Ads by Google X

رواية اكليل الحياة الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم دودو احمد

الصفحة الرئيسية

   رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اكليل الحياة الفصل السادس و العشرون 26



بحث عن
بحث عن
اتجهت ابرار إلى المرحاض وهى تفتح الباب فى نفس وقت خروج سراج انتفضت مكانها وتراجعت سريعا إلى الخلف وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ا ا انا اسفه معرفش انك جوه
نظر لها بصمت وتركها واتجه إلى خزانة الملابس
زفرت بضيق وقالت
-على فكره انا هنزل الجامعه النهارده
اومأ رأسه بالموافقه وقال بأقتضاب
سراج :-ماشى
ثم هتف عليها سريعا وقال بصوت جاد
-فاكره الشرط اللى قولتلك عليه علشان اتجوزك
تكلمت بأستغراب وقالت بعدم فهم
ابرار :-بس انت مقولتش الشرط ده ايه
اقترب منها ونظر لها بتحذير قائلا
سراج:-الشرط هو أن محدش فى الجامعه يعرف انك مراتى واياكى ثم أياكى تفكرى تقربى منى ولا تكلمينى هناك فاهمه
ردت عليه بضيق وقالت
ابرار :-فاهمه، طيب ممكن بعد ما اخلص اروح عند صحبتى ولاء
حرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-لا
نظرت له بضيق ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها وقالت
ابرار :-بنى ادم مستفز
زفر بضيق وبدأ يبدل ملابسه سريعا قبل خروج ابرار وعندما انتهى أدى فرضه ثم خرج من الغرفه سريعا
خرجت ابرار من المرحاض ونظرت بالغرفه لم تجد سراج تنهدت بأرتياح وقالت
ابرار :-احسن أنه غار فى داهيه
بدلت ملابسها وارتدت حجابها وادت فرضها ثم خرجت من الغرفه وجدت على يجلس على الطاوله اقتربت منه وقالت بتساؤل
-اخوك نزل
ابتسم لها وقال
على :-متخافيش الدار امان سراج لسه نازل
جلست على المقعد وقالت بضيق
ابرار :-اخوك ده موترنى على الاخر حاجه خنيقه اوى والله
اومأ رأسه بأبتسامه وقال
على :-عارف بس غريبه اول مره اخويا يكون متعصب كده ويتحكم فى اعصابه انا قولت أنه هيقت/لك لما ترجعى من بره بس يا سبحان الله الموضوع مر بسلام، وانا احيكى الصراحه لانه اول مره يتحكم فى أعصابه بسببك
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
ابرار :-عادى يعنى معملش حاجه لانه عارف ان الجواز ده مش حقيقى مجرد جواز على ورق أنا هقوم وامشى احسن لو روحت متأخر هسمع منه كلمتين ملهمش لازمه
نهض سريعا وقال
على :-استنى اوصلك أنا كده كده خلصت امشى يلا
وخرجوا الاثنين من الباب وهبطوا إلى الأسفل وتحركوا بأتجاه الجامعه.
……………………………………………………………
استيقظت ملك من نومها بحزن شديد جلست على السرير بحيره كيف ستخبر والدتها عن لقاءها بأبرار وهى تخشى عليها من تدهور حالتها الصحية نهضت من على فراشها وخرجت من غرفتها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت واتجهت إلى غرفة والدتها طرقت على الباب ثم فتحته ودلفت إلى الداخل اقتربت من السرير وربت بهدوء على يد والدتها وقالت
-ماما يا ماما قومى يلا يا حبيبتى علشان تفطرى وتخدى علاجك
فتحت عينيها واعتدلت على السرير وقالت
وفاء :-صباح الخير يا بنتى
ردت عليها بنبره هادئه وقالت
ملك :-صباح النور يا حبيبتى يلا علشان افطرك واديكى علاجك قبل ما اروح الجامعه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
وفاء :-ماشى يا حبيبتى
تحركت ملك بأتجاه الباب وقالت
ملك :-هروح احضر الفطار
هتفت عليها سريعا وقالت بتساؤل
وفاء:-ملك موصلتيش لأختك ابرار كل ده
أغلقت عينيها بتوتر وأخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم استدارت لها وقالت بتلعثم
ملك :-و و وصلتلها يا ماما
تهللت اساريرها بسعاده وقالت
وفاء :- بجد طيب ليه مقولتليش ايه حصل ما بينكم شكلها ايه شبهى ولا ولأ
اقتربت منها وجلست بجوارها على السرير وقالت بنبره حزينه
ملك :-ماما ارجوكى مش عايزاكى تزعلى من الكلام اللى هقوله ليكى دلوقتى انا فعلا قبلتها امبارح بعد ما كانت رافضه تكلمنى ولا تشوفنى من اساسه حاولة أوضح ليها انك عمرك ما نستيها وأنها دايما على بالك وعلى طول فاكرها وبتدعى ليها بس للاسف أنا وجعتها اكتر بالكلام ده أن انا عيشت معاكى على طول وجنبك وشايفه كل تفاصيله فيكى وهى لاء جرحت مشاعرها رفضت تسمعنى اكتر من كده وطلبت منى أننا نبعد عنها هو من حقها الصراحه وانا قولتلك الكلام ده قبل كده ابرار مستحيل تسامحك بسهوله بنت عاشت عمرها كله محرومه من امها غصب عنها هتعيش مكسوره ومجروحه ومش بسهوله كده جرحها هيلم أنا مش هسكت وهفضل جنبها واقرب منها واحده واحده لحد ما تتقبل وجودى وان شاءالله اقدر أقنعها أنها تسامحك وهيجى اليوم اللى تشوفيها وتبقى فى حضنك صدقينى
انهمرت دموعها بحزن شديد وقالت
وفاء :-قلبى عليكى يا بنتى لدرجاتى كرهتى سيرتى ووجودى فى حياتك أنا عارفه أن غلط فى حقها بس كان غصب عنى والله
مدت يدها سريعا ومسحت عبرات والدتها وقالت بنبره حنونه
ملك :-اهدى يا ماما علشان خاطرى صدقينى انا مش هييأس وهفضل وراها لحد ما تسامحك هو الموضوع محتاج وقت مش اكتر
نظرت لها بدموع وقالت
وفاء:-خايفه اقابل وجه كريم قبل ما تسامحنى يا بنتى
تكلمت سريعا وقالت
ملك :-بعد الشر ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا متقوليش كده تانى يا ماما علشان خاطرى وثقى فيا أن هخليها تسامحك ممكن بقى بلاش عياط طيب اقولك حاجه تفرحك ابرار نسخه منك شبهك الخالق الناطق طول ما انا قاعده معاها كانى شيفاكى قصادى
نظرت لها بسعاده وقالت
وفاء:-بجد !! نفسي اشوفها و اخدها فى حضنى و عوض بعاد السنين اللى فاتت دى كلها
ربت على يدها وقالت
ملك :-ان شاءالله يا حبيبتى هروح بقى احضر الفطار
وتركتها وذهبت إلى المرحاض
نظرت إلى أثرها بحزن وقالت
وفاء :-ربنا يحنن قلبك عليا يا ابرار يا بنتى يارب .
…………………………………………………………….
وصل احمد الجامعه وبحث على وسام ولكنه لم يجدها امسك هاتفه واتصل بها وانتظر الرد وبعد عدة محاولات إجابة عليه بصوت مختنق وقالت
وسام :-خير يا احمد متصل بيا ليه
تكلم بعصبيه وقال بتساؤل
احمد :-انا دورت عليكى فى الجامعه مش لاقيكى انتى فين
ردت عليه بضيق وقالت
وسام :-مش جايه الجامعه النهارده مليش مزاج
هدر بها بغضب وقال
احمد :-يعنى ايه مليش مزاج اجى الجامعه انتى هتستعبطى مكانش تأخير امبارح ده اللى قالبه عليه الدنيا، ما خلاص قولتلك راحت عليا نومه غصب عنى أنا مش ناقص نكد ارجوكى
ردت عليه بغضب وقالت
وسام :-وانت مضايق ليه أن مش هاجى النهارده هو حلال ليك وحرام ليا ما انت كل يوم مش بتيجى مجاتش عليا انا كمان
زفر بضيق وصر على أسنانه وقال بغضب
احمد :-يعنى انتى اخداها تحدى ماشى يا وسام براحتك متجيش سلام
واغلق الخط بغضب شديد وضغط عليه بقبضة يده وقال
-مش وقتك تعملى معايا كده يا وسام ليه بس ليييييه
وخرج من الجامعه سريعا صعد سيارته وغادر المكان .
………………………………………………………………
وصلت ابرار الجامعه بعد أن تركها على وذهب العمل التقت بصديقتها ولاء على البوابه نظرت لها بضيق وقالت
ولاء :-شايفه انك اخدى تيجى الجامعه لوحدك
ردت عليها سريعا وقالت بتوضيح
ابرار :-لا والله بس يعنى “على” اللى وصلنى لحد هنا وهو اللى مرضاش يخلينى اتصل بيكى علشان متتقابلوش فى الشارع بناء على رغبتك
نظرت لها بضيق وقالت
ولاء :- يا سلام يعنى هو اللى رفض يشوفنى
نظرت لها بأستغراب وقالت
ابرار :- يا بنتى انتى مجنونه مش انتى اللى طلبتى منه ميتقابلش معاكى تانى فى الشارع زعلانه ليه بقى دلوقتى
ردت عليها بضيق وقالت
ولاء :-انا قولت قصاد الجامعه هو اللى ما صدق علشان ميشوفنيش تانى
رمقتها نظره مطوله وقالت
ابرار :-الله يكون فى عونه والله الراجل مش عارف يعمل ايه علشان يرضيكى يا شيخه اتقى الله على بيحبك وبيحاول يحافظ عليكى وميزعلكيش أهدى عليه شويه
نظرت لها بضيق وقالت
ولاء :-ايوه ايوه دافعى عليه ما هو دلوقتى بقى اقرب ليكى منى هو اخو جوزك إنما أنا مجرد صحبتك
صرت على أسنانها بغضب وقالت
ابرار :-هو فيه ايه النهارده انتى عايزه تتخنقى مع اى حد وخلاص وبعدين محدش اقرب ليا منك انتى اختى وصحبتى واغلى ماليا بلاش كلام عبيط على الصبح
ثم نظرت إلى ساعة يدها وحملقت عيناها بصدمه وقالت
-المحاضره اتأخرنا عليها
وركضوا إلى الداخل بأنفاس لاهثه وطرقوا على الباب ودخلوا بتوتر وقالت
ولاء :-ا ا احنا اسفين يا دكتور
نظر لهم بغضب وقال
سراج :-مليون مره قولت محدش يدخل بعد منى اتفضلوا روحوا مكان ما كنتوا
نظرت إلى ابرار حتى تتكلم لكنها ظلت صامته
تكلمت بترجى وقالت
ولاء:-اخر مره يا دكتور سامحنا المرادى
هدر بهم بغضب وقال
سراج :-روحى اقفى مع الشباب زى ما متعوده المكان ده لتعليم بس مش لدلع وقلة الادب
نظرت له بدموع وركضت إلى الخارج
نظرت له بغضب وقالت بصوت مرتفع
ابرار :-على فكره بقى يا دكتور ولاء مؤدبه ومحترمه ومش بتاعة شباب اتقى ربنا شويه بدل ما يترد فى اقرب ما ليك
وركضت خلف ولاء
نظر إلى أثرها بغضب وتوعد لها عندما يراها فى البيت
بحثت ابرار عن ولاء وجدتها تجلس على الدرج وتبكى بشدة جلست بجوارها واخذتها بحضنها وربت على ظهرها وقالت
-اهدى يا حبيبتى جبتلك حقك منه وبعدين انتى اكتر واحده عارفه أن ده شخص مريض ومعقد متزعليش علشان خاطرى
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
ولاء :-ده فضحنى قصاد كل الموجودين هورى وشى ليهم ازاى منه لله انا بكرهوا
وتمسكت بها بشدة وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
ابرار :-وحياتك عندى لجيب مناخيره الأرض اصبرى عليا مبقاش أنا لو مكنتش غيرت سراج ده وخليته شخص تانى خالص
نظرت لها بدموع وقالت
ولاء :-بس أنا خايفه عليكى منه
ابتسمت بتهكم وقالت بتوعد
ابرار :-لا متخافيش عليا خافى عليه هو ومن اللى هيحصله
وهبت واقفه وقالت
-قومى امسحى دموعك وثقى فيا
نهضت من على الأرض ونظرت لها بقلق وقالت
ولاء:-اوعى تقولى لعلى على اللى حصل النهارده مش عايزه تحصل مشكله ما بينهم بسببى
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-لا متقلقيش مش هقوله حاجه، ايه رأيك بلاش جامعه النهارده ونتمشى نفك على نفسنا شويه
نظرت لها بدموع وقالت
ولاء :-احسن برضه يلا بينا
وخرجوا الاثنين من الجامعه أوقفوا سيارة أجرة وصعدوا بها وغادروا المكان
………………………………………………………….
استيقظت ريم من نومها واعتدلت على السرير نظرت على الأريكة وجدت اشرف مازال نائمآ هبطت من على السرير واتجهت إليه ونظرت له بأستغراب فهو يشبه الطفل الصغير بنومه جلست على ركبتيها وحركت يدها على وجه وجاءت لها فكره شيطانيه نهضت سريعا وأخذت مستحضرات التجميل الخاصه بها وعادت له مره اخرى وبدأت تضع له على وجه وهى تبتسم بسعاده شعر بها اشرف فتح عينه سريعا وأمسك يدها بصدمه وقال بتساؤل
-انتى بتعملى ايه
ابعدت يده ونهضت سريعا وركضت بعيد عنه وتعالت ضحكاتها قائله
ريم :-مش قادره شكلك رهيب
وظلت تضحك
نهض سريعا ونظر إلى وجه بصدمه وقال
اشرف :-ايه اللى عملتيه ده يا مجنونه
وركض خلفها
ركضت بعيد عنه وظلت تضحك وقالت
ريم :-كده شكلك احلى بكتير، مش قادره هموووت من الضحك
ركض مره اخرى خلفها وحاول الامساك بها وقال
اشرف :-انا هوريكى مش هسيبك النهارده يا ريم
وظل يضحك
صعدت فوق السرير وظلت تقفز بضحك وقالت
ريم :-مش هتعرف تمسكنى
قفز عليها مره واحده أسقطها على السرير وسقط فوقها نظر بعينيها وتعالت أنفاسه ارجع شعرها خلف اذنها ونظر إلى شفتيها
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ا ا ابعد يا اشرف خلينى اقوم
اغلق عينه حتى يهدأ وارتمى على السرير بجوارها
نهضت سريعا من على السرير ونظرت له بتوتر وقالت
-ا ا انا هدخل الحمام
وتركته ودلفت المرحاض
نظر إلى أثرها بأنفاس لاهثه وقال
اشرف :-البنت دى شكلها جايه علشان تجننى
وأخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء واعتدل على السرير وانتظر خروجها من المرحاض.
……………………………………………………………
عاد سراج من الخارج بغضب شديد وبحث على ابرار بالشقه ولكنه لم يجدها هتف على والدته وقال بتساؤل
-ماما هى ابرار فين
ردت عليه بأستغراب وقالت
اعتماد :-ابرار مش فى الاوضه انا قولت أنها نزلت الجامعه معاك
حرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-جات الجامعه ومشيت من بدرى
ردت عليه بحيره وقالت
اعتماد :-مجاتش يا ابنى هتكون راحت فين يعنى تلاقيها مع ولاء صحبتها
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-قالتلى وانا قولتلها لا، هى علشان لاقتنى اتسهلت معاها المره اللى فاتت هتسوق فيها بقى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جرس الباب فتح سراج الباب وحملق بها بغضب شديد وقال
-شرفتى يا هانم
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-خير فيه حاجه
امسك ذراعها وقال بغضب
سراج :-انتى مش قولتيلى هروح لصحبتك بعد الجامعه قولتلك لا
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابرار :-حصل
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج:- ولما حصل مسمعتيش الكلام ليه
ابعدت يده عنها وقالت بنبره هادئه
ابرار :-لا سمعت الكلام ودليل على كده انا واقفه قصادك وبكلمك اهو
رفع أحدى حاجبيه وقال بتساؤل
سراج :-وكنتى فين من بدرى انتى مش خرجتى من الجامعه الصبح
اومأت رأسها بحزن مزيف وقالت بتهكم
ابرار :-ايه ده انت عرفت !؟ اصل الدكتور بتاعنا بارد ورخم ومستفز حرجنا أنا وصحبتى ورفض أننا ندخل
كبدت ضحكاتها وقالت
اعتماد :- ينيلك يا ابرار دمك زى الشربات
امسك ذراعها بقوه وقال بغضب
سراج :-انتى هتستظرفى، كنتى فين ردى عليا
تكلمت بألم وقالت
ابرار :-سيب دراعى طيب
ضغط أكثر عليه وقال بنفاذ صبر
سراج :-اتكلمى بقولك
تدخلت سريعا وقالت
اعتماد :-يا ابنى سيب دراع البنت هتكسره فى ايدك
نظر إلى والدته بغضب وقال
سراج :-معلش يا ماما متدخليش ما بينا
وارغمها على التحرك معه ودلف الغرفه ودفع الباب اغلقه بغضب ونظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال
-ردى عليا كنتى فين كل الوقت ده
أغلقت عينيها بألم وقالت
ابرار :-سيب دراعى يا سراج بيوجعنى
ضغط أكثر عليه وكاد أن ينكسر بيده وهدر بها بغضب وقال
سراج :- اتكلمى احسنلك
ردت عليه بدموع وقالت
ابرار :-خرجنا أنا وولاء شربنا حاجه واتمشينا شويه علشان كانت زعلانه من الكلام اللى قولته ليها
ضغط أكثر وقال
سراج :-حسك عينك تتكلمى معايا تانى بأسلوبك ده فى الجامعه فاهمه
صرخت بألم وقالت بدموع
ابرار :-فاهمه سيب دراعى مش قادره والله بيوجعنى
دفعها بقوه أسقطها على الأرض وظلت تبكى بألم شديد
جلس على الأريكة ونظر لها بغضب وقال
سراج :-المرادى اكتفيت بتنبيهك المره الجايه دراعك ده هكسرهولك
نظرت له بكره وقالت من بين شهقاتها
ابرار :-انا مش هى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
سراج :-هى مين !؟
تكلمت بحزن شديد وقالت
ابرار:-انا مش هى انا مش اللى خانتك وسابتك علشان ظروفك ولا أنا اللى اذيتك فى شغلك علشان انتقم منك انا مش هما علشان تطلع فيا كرهك ليهم أنا معملتش حاجه ليك علشان تنتقم منهم فيا
وظلت تبكى بشده
سراج :-انتى جبتى الكلام ده منين
ردت عليه بصوت مختنق وقالت
ابرار :-عرفته وخلاص وانا بحاول استحمل كل ده علشان عارفه قد ايه انت اتظلمت قبل كده بس انا كمان فيا اللى مكفينى ومش قادره استحمل اسلوبك معايا اكتر من كده عايز تحاسب روح حاسبهم هما متحسبنيش انا على ذنب مليش دعوه بى
نهض من على الأريكة واومأ رأسه بغضب وقال
سراج :-اممم يعنى بتتعاملى معايا على اساس أنا واحد مريض ومحتاج لشفقه
ثم اقترب منها ونظر لها بغضب وقال
-لسه متخلقتش اللى تكسرنى وإذا كنتى فاكره نفسك بتشفقى عليا تبقى غلطانه لأن جزاء الشفقه عندى العذاب والألم فؤقى واعرفى حدودك انا اللى ساعدك وخرجتك من مصيبتك أنا اللى حميتك من أهلك وظلمهم يعنى خيرى عليكى وانتى اللى محتاجه الشفقه مش انا
وابتعد عنها وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بدموع وظلت تبكى.
……………………………………………………………

google-playkhamsatmostaqltradent