رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الوحش الجزء (2) الفصل الثامن عشر 18
ملك بصدمه :عدى انت بتعيط
عدى ببكاء :مكنتش عايز نوصل لكده والله حاولت ارجعه عن الطريق دا كتير حاولت والله حاولت بس فشلت انا مكنتش هسيبه يتسجن دا اخويا كنت هعمل المستحيل عشان أخرجه بلاك قالي أنه كان هيرجع عن الطريق دا قال إنه كان هيسيب كل دا ويبعد ياريتني استنيت ياريتني ياريتني استنيت يا ملك
ملك ببكاء ؛اهدي يا حبيبي كل حاجه هتتحل باذن الله أهدى بس
عدى ببكاء :انا تعبان يا ملك
ملك: بلاك صاحبك واخوك مش هتهون عليه يا عدى هيسامحك صدقني
عدى: يارب
في قصر بلاك
بلاك بغضب: سيد رعد خذ ابنك وصديقه واخرجوا من هنا الان
رعد :لكن
بلاك :سيد رعد اخرجوا من هنا ارجوكم
أشار رعد لابنه وأحمد حتي يلحقوا به
فارس بغضب :انا مش هخرج من هنا من غير زينه
بلاك: لو كان حديث والدك صحيح فارس سأتيك بزينه حتي باب بيتك وهذا وعد
وجد رعد الصدق في عين بلاك فوجه كلامه لابنه يلا يا فارس
فارس: بابا قولتلك مش هخرج من هنا من غير زينه
بلاك بسخرية: لك ذلك
ثم أشار لرجاله
الذين قاموا بإخراج رعد واحمد بالقوه ثم أمسكوا بفارس
رعد بصراخ: بتعمل ايه سيبوه فاااااارس فااااااارس
احمد :سبوني ابعد ابعد
بلاك :اذهبوا به الي القبو ولا احد يقترب منه فهو ضيف هنا
اواموا له واخذوا فارس الي القبو
اتجه بلاك الي الغرفه التي يحتجز بها زينه
فتح الباب
وجد زينه مكانها فاقده للوعي
ذهب باتجاهها
حاول افاقتها
بلاك ؛زينه زينه حبيبتي زينه هيا استيقظي زينه
فتحت زينه عينيها بصعوبه وبمجرد أن رأت بلاك أمامها
ابتعدت عنه برعب قائله: ابعد عني ابعد
نظر لها بلاك بحزن قائلا ؛ابدا لم أكن أريد ايذائك اردت حبك فقط زينه لا تخافي لن افعل لكي شئ جئت كي اخرجكي من هنا هيا
ثم مد يده لها قائلا: هيا
مدت زينه يدها بخوف امسك بلاك يدها واوقفها وخرجا معا
بعد خروج بلاك وزينه من تلك الغرفه
بلاك بصوت عالي: صوفيااااا
اتت صوفيا وهي أحدي الخادمات في القصر قائله :نعم سيدي
بلاك :اوصلي السيده زينه الي غرفتها
صوفيا :حسنا سيدي
بلاك بعد ذهاب زينه برفقه صوفيا
محدثا نفسه :يجب أن اتأكد من كلام الوحش ولا يوجد غير شخص واحد يأكد هذا الكلام
خرج من القصر ذاهبا الي مكان ما
في بيت احمد
رعد بغضب :عدي فين كلمه خليه يجي حالا
احمد :حاضر
اخرج احمد هاتفه كي يهاتف عدى
احمد: ايه يا عدى انت فين
عدى: في الطريق لعندك
احمد ؛تمام مستنيك
ثم اقفل الخط
احمد :جاي يا عمي
في مصر
في بيت الوحوش
جاسر :اهدي يا ليلي
ليلي ببكاء :اهدي ايه بس رعد مش هيسافر غير لو فارس فيه حاجه
ادهم: انا هكلمه اهدي اهدي
جاسر موجه كلامه لرامز: فارس رد عليك يا رامز
رامز: لا يا بابا انا معايا نمره احمد صاحبه هو في ايطاليا وفارس قالي أنه هيروحله
ليلي ؛طيب كلمه يا رامز
رامز :حاضر
امسك رامز هاتفه كي يهاتف احمد
لحظات وجاءه رد احمد
احمد :السلام عليكم
رامز :وعليكم السلام ازيك يا احمد
احمد: الحمد لله ازيك يا رامز
رامز: الحمد لله بقولك انت قابلت فارس
في هذه اللحظه أشار له رعد لكي يعطي له الهاتف
رعد :خير يا رامز حصل حاجه
رامز :عمي رعد انت فين طنط ليلي اقلق ولكن لم يكمل جملته فليلي اخذت الهاتف من يده
ليلي: رعد انت كويس فارس كويس وزينه كويسه رد عليا يا رعد
رعد :أهدى يا حبيبتي كلنا بخير متقلقيش
ليلي :متقلقش ازاى بس طب فارس فين هو جنبك
رعد: ليلي قولتلك احنا بخير فارس مش جنبي دلوقتي
ليلي :رعد فارس كويس
رعد بتنهيده :والله فارس كويس ادي التليفون لجاسر يا ليلي
ليلي :حاضر
أعطت ليلي لجاسر قائله: رعد عايزك
جاسر :ايوا يا رعد
رعد: اسمع اللي هقولك عليه
جاسر :سامعك
رعد ………………………………………….. …………….
جاسر: تمام اعتبره حصل
رعد: تمام ثم اقفل الخط
احمد: انا اقدر اساعدك في طلبك دا
رعد: لا هخرجهم من القصر دا وبأي شكل حتي لو هرجع يوم واحد رعد بتاع زمان
في هذه اللحظه دخل عدي
وجلس علي الكنبه بتعب
رعد: ايه اللي حصل
نظر له عدى ثم حكي له ما حدث
عند بلاك
أوقف بلاك سيارته أمام منبي مهجور
نزل من السياره ودخل لذالك المبني
وقف بلاك امام احد الغرف ثم اعطي اشاره للحارس كي يفتح له الباب
فتح الباب ودخل بلاك ثم اقفل الباب خلفه
في الداخل
اخيرا اتيت ما قولتله في اخر زياره انك تخليت عن انتقامك لم يكن صحيح انت ستقتلهم جميعا أليس كذلك
بلاك ببرود: انتقام انتقام لمن ؟ لك انت
الشيطان بغضب: ماذا تقول انت ابني ويجب عليك أن تكمل ما بدأته انا بلاك
بلاك :مستعد أن أفعل هذا واكتر ولكن جاوبني علي هذا السؤال وكن صادقا معي أنت قتلت عائله رعد
الشيطان ضحك بسخرية :من اخبرك بذلك
بلاك: قولت لك جاوبني قتلتهم ام لا
الشيطان ببرود: نعم فعلت
ضغط بلاك علي يديه قائلا :لماذا فعلت ذلك
الشيطان :كنت اريد أن أدخل صفقه سلاح الي مصر عن طريق شركتهم حاولت إقناعهم كثيرا ولكنهم ممن يهتموا بالمبادئ والأخلاق رفضوا ذلك بشده لذلك تخلصت منهم جميعا حولت بيتهم الي بحر من الدماء ثم اكمل بغضب ولكن ذلك الرعد لقد هرب هو وإخوته بحثت عنهم كثيرا ولكن لم أجدهم اردت ان اقضي علي هذه العائله تماما
ذلك الرعد ظهر امامي بعد سنوات لم اتعرف عليه في البدايه ثم اكمل بغضب غافلا عن ذلك الذي يحترق خلفه من الغضب
الشيطان :ذلك الوغد ادخلني السجن ولكن انت ستقتله أليس كذلك ستكمل ما فشلت به منذ زمن
بلاك بغضب :انت لم تقل هذا لي من قبل انت أجبرتني علي الدخول لهذا العالم خدعتني حين حاولت الانتحار امامي كي اهربك من السجن أجبرتني علي الانتقام لك من أشخاص ابرياء انت اسوء من الشيطان ابي كيف تكون بهذه القذاره كيف وتريد أيضا الانتقام منهم
الشيطان بسخريه :ما هذه التفاهه التي تتحدث بها انت ابني سنتفذ ما اطلبه منك أفهمت
بلاك بغضب: ابنك ؟!انت رميت بي في الطرقات منذ سنوات والان تقول ابني
الشيطان: يبدو أن حبك لتلك الفتاه جعلك حساسا جدا بني
بلاك ؛حبي لتلك الفتاه جعلني أتراجع عن كارثه كنت لاندم لباقي عمري لو فعلتها
لحظات ودخل عدي ومعه قوه
نظر الشيطان لابنه بصدمه :ماذا فعلت
بلاك: يجب أن ترجع مكانك الطبيعي يا ابي
اتمني أن تتعفن في السجن
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الوحش ) اسم الرواية