رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الوحش الجزء (2) الفصل السابع عشر 17
بلاك بحزن: لم تكن غلطه بل كانت سبب لكي اترك كل هذا فرصه حتي اعيش عدي عمليه اليوم كانت اخر عمليه لي بعدها كنت سااخذ زينه واذهب بعيدا لماذا عدي كنت اخي لماذا خدعتني
نظر له عدي بصدمه: دا صحيح
بلاك بحزن شديد: الم تفكر للحظه ان الانسانيه الوحيده التي جعلتني اتخلي عن انتقامي بعد هذه السنين قادره إن تجعلني اترك عملي ايضا حبي لزينه غيرني عدي
ثم اكمل بدموع تقول انك حذرتني مرات عديده ان اترك هذا العمل لكن لم يكن هناك شئ يجعلني اتراجع لم تكن هناك زينه عدي لم تكن هناك الانسانه التي تجعلني اتمني ان اعيش معها بعيدا عن كل هذا
ثم ضحك بسخريه قائلا قالت لي موافقه أن تعطي فرصه لي كنت مسرورا جدا والان ابتسم بسخرية قائلا زينه كانت تخطط إن تبتعد عني وبمساعدتك انت عدي انت صديقي واخي ثم نظر له وابتسم تريد ان تقبض علي عدي اخرج من هذا الباب ولا اريد رؤيه وجهك مره اخري هه صديقي
نظر له عدي بصدمه ثم خرج
عند رعد وفارس
رعد بغضب: تروح فين انت اتجننت
فارس بغضب: انا هيبقي مجنون بجد لو قعدت هنا ثانيه واحده وزينه هناك
رعد :فارس اهدي هنلاقي طريقه تانيه
فارس بعصبيه: انا سمعت كلامك واستنيت لكن لا انا مش هقعد ثانيه واحده هنا وخرج من بيت احمد وخلفه رعد ينادي عليه ولكن فارس لم يرد عليه
في هذه اللحظه اتي احمد ورقيه
احمد باستغراب: في ايه يا عمي
رعد: مفيش وقت خلينا نلحقه بسرعه
احمد :طيب يلا ثم وجه كلامه برقيه ادخلي انتي خليكي مع مالك
رقيه: حاضر
ذهب احمد ورعد خلف فارس
في منزل بلاك
في غرفه زينه
يقف بلاك امام صوره زينه يحدثها لست ادري ماذا افعل بك اأعاقبك علي ما فعلته بي لكن انا انا لا اقدر علي ذلك
لا اقدر علي ايذائك زينه
لحظات وسمع صوت فارس في الاسفل
ابتسم بلاك بسخرية قائلا ها قد اتي منقذك زينه ولكن هل سيخرج من هنا علي قيد الحياه ثم غمز لها وخرج
في الاسفل
فارس بصراخ: بلااااااك انت فين اخرج هنا
نزل بلاك قائلا بانزعاج: لماذا تصرخ يا هذا انا هنا امامك
ثم وقف امام فارس الذي يحاول الوصول لبلاك ولكن الحراس يمنعوه من ذلك
فارس بعصبيه: فين زينه
اخذ بلاك يمثل إنه يبحث عن شئ ما قائلا :امممممم زينه زينه زينه ليست هنا ثم اكمل بصدمه مصطنعه ايعقل هذا ايعقل اني قتلتها دعني اتذكر ثم اخذ يفكر قائلا اقتلتها ام لم اقتلها أقتلتها ام لم اقتلها انا لا اتذكر
فارس بصراخ :هقتلك يا بلاك هقتلك زينه فييييييين
ابتسم بلاك ثم امال راسه قليلا قائلا: لن اخبرك حقا تسعدني رؤيتك هكذا ثم ضحك
فجاه كان الحراس الذين يمسكون بفارس علي الارض
بسبب فارس
ثم ذهب فارس باتجاه بلاك و امسك به من قميصه وسدد له لكمه اطاحت به ارضا
ثم انحني واخذ يلكمه بشده لحظات وانقلب الوضع واخذ بلاك يلكم فارس بغضب ثم اخرج سلاحه ووضعه علي راسه فارس الذي في المقابل فعل المثل
عند هذه اللحظه دخل رعد واحمد بعد ان تخلصوا من الحراس بالخارج
رعد بخضه: فارس
انتبه له بلاك وفارس
بلاك بابتسامه: اهلا سيد رعد اوه ام اقول الوحش
رعد :نزلوا السلاح ثم ذهب باتجاههم وامسك بسلاح الاثنين واخفضه للاسفل قائلا خلينا نتكلم
نزع بلاك يده من يد رعد ثم وجه سلاحه لوجه رعد قائلا : لقد اتيت الي برجليك ايها الوحش
وقف رعد امام فارس قائلا بتنهيده: وانا قدامك خلي فارس وزينه يمشوا وخلينا نتكلم
بلاك ابتسم بسخرية: ليس بهذه السهولة لحظه وكان رجال بلاك في كل مكان موجهين اسلحتهم علي فارس ورعد واحمد
رعد: تمام بتنتقم مننا ليه عشان والدك عشان الشخص اللي دمر حياتي ودمر عائلتي الشخص اللي خطفني وانا عندي ١٥ سنه عذبني بابشع الطرق ودا كله عشان عائلتي توافق انها تشتغل معاه الشخص اللي دخل بيتي وقتل ابويا وجدي وامي وعائلتي كلها بدم بارد اللي خلي بيتي عباره عن بحر من الدم
نظر له بلاك بصدمه فهو لاول مره يسمع هذا الحديث
بلاك بصدمه :مستحيل مستحيل والدي يفعل ذلك
رعد بغضب: لا عمل قتلهم قدام عيني قتلهم مرحمش حد منهم وانا متكتف مش عارف اعمل حاجه اخدت اخواتي وخرجت من القصر ماشي بيت جثث عائلتي خرجت من القصر وناوي ادفعه الثمن باي شكل دخلت العالم دا انا واخواتي عشان ارجع حق اللي راحوا خسرت اختي حتي لما كان قدامي مذلول مقتلوش معملتش زيه بعته للسجن بس هو انتحر
جاي تنتقم للشيطان دا اللي دمر عائله باكملها
رعد: دي الحقيقه يا بلاك انا واقف قدامك دلوقتي عشان خايف علي ابني الوحيد خايف عليه من غدرك زي ابوك ما غدر بعيلتي زمان وقتلهم
وقع السلاح من يد بلاك وجلس ارضا مصدوما اكان والده بهذا السوء احقا دمر عائله باكملها
في منزل عدي
دخل عدي منزله وجلس علي الكنبه بتعب
ملك من الداخل: عدي انت جيت ولكن عدي لم يرد عليها
خرجت ملك من المطبخ
وجدت عدي يجلس علي الكنبه وينظر للاعلي
جلست ملك بجانب عدي ووضعت يدها علي كتفه قائله: مالك يا حبيبي
ارتمي عدي بين احضان ملك واخذ يبكي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الوحش ) اسم الرواية