Ads by Google X

رواية ابن عمي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم وحيدة كالقمر

الصفحة الرئيسية

   رواية ابن عمي كاملة بقلم وحيدة كالقمرعبر مدونة دليل الروايات 

رواية ابن عمي الفصل التاسع عشر 19

 
ترتشف هايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
هتفت بتساؤل”ايه ياسو ..انتي هتروحي الكليه انهارده ولا اي؟!
سارة:ايووة ..كفايه الأيام اللي غيبتها..
أميمه “وهي تخرج عليهم من المطبخ “طب اقعدي افطري قبل ماتروحي..
سارة”مليش نفس دلوقتي ..هفطر مع رغد في الكليه ..
هايدي”بدهاء”طب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه ..
ساره”لا ..ملوش لزوم ..انا هر..
قاطعتها أميمه “باصرار”روحي معاها ياسارة ..انتي غاويه تتبهدلي في التكسيات ..
هايدي”تطبق علي حديث والدتها”ايووة يالا ..وانا كمان خلصت اهوو ..
حملت حقيبتها الملقاه علي الطاوله وامسكت بذراع سارة وشرعا بالذهاب سريعا تحت دعوات من أميمه بالتوفيق لهم ..
……
ترجلت سارة من السيارة تبعتها هايدي وهي تعدل من ثيابها وتتأكد من مظهرها من خلال زجاج السيارة ..تشير بيدها للسائق بالمغادرة ..
هايدي:هدخل انا عشان الحق المحاضرة الأولي ..دكتورة الماده رخمه وبتسجل غياب ..
لتبتسم سارة “طيب طيري انتي بقي..
هايدي “اول ماتخلصي محاضراتك ..كلميني علطول عشان نروح سوا ..
اومأت سارة براسها ..ثم ودعا بعضهما كلا منهما بطريق كليتها ..
استدارت هايدى برأسها للتأكد من مغادرة سارة ..تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط عده لمسات ثم تضع الهاتف علي اذنها لتخبر شقيقها برجوع سارة الكليه ..وأمرها يوسف ان تنهي محاضرتها وتذهب اليها ولا تغيب عن ناظريها ..
عند مدهل كلية التجارة ..تقف رغد ممسكه بهاتفها تتصفح الانترنت غير مكترثه بأي شئ اخر..تنتفض اثر خبطه خفيفه علي كتفها من سارة
رغد”بفرحه ولهفه”سو ..وحشتيني وقامت بعناقها ..
سارة وهي تلف ذراعيها علي ظهرها “وانتي كمان ..
بعد ان تبادلو العناق ..ذهبو للمقهي الخاص بالكليه ..طلبت سارة قهوتها المظبوطه ورغد شاي ..
رغد:أمير جه سألني عليكي الأيام اللي فاتت..
سارة”ببرود”وقولتيله اي”
رغد”قولتله معرفش انتي هتيجي امته وكمان كلامنا قليل ف الموبايل..
سارة:كان بيرن عليا ف اليوم فوق ال100مرة .
رغد:طب كنتي ردي ..ع الاقل تطمنيه ..
سارة:اطمنه ع اي ..اساسا انا مش طيقاه هو كمان ..
رغد :عندك حق ..بس بردو هو معذور ..
سارة:لا ملوش عذر ..
ثم اشاحت بغضب”قفلي ع السيرة دي خلاص بقي”
رغد”بتساؤل “طب هتعملي ايه بعد.كده.
سارة”تنفست عميقا لتردف”هروح اعيش مع رضوان واخرج من قبضة يوسف ده بقي واشتغل..وابدأ من جديد
رغد:ربنا يعملك الخير كله ياحبيبتي ..ثم أكملت بقلق”احنا كده مش هنلحق المحاضرة..
ساره:مش مهم نحضرها نبقي نطلع ع المحاضرة التانيه ..
……..
في غرفة نوم رضوان ..
تقف أروى أمام الخزانه الخاصه بزوجها تخرج منها بعض الملابس لزوجها ..
ثم تسير صوب الفراش
أروي “وهي تضرب علي صدر رضوان بلطف “رضوان ..قوم بقي انت اتأخرت ع الشركه ..
تململ في نومته بتثاقل شديد..فتح نصف عين وهتف بنبرة متحشرجه”صباح الخير ..هي الساعه كام ..
أروي”بابتسامه عريضه”الساعه تقريبا 11ياحبيبي ..
تململ ثانيه ..ثم افاق قليلا ورمقها قليلا ..مرتديه قميص اسود قصير يصل لاعلي الركبه بدون أكمام عاري الصدر..
ضيق عينيه وهتف بقلق”اي اللي ع شعرك ده ..
اقتطعها بحده وهي ترفع يدها لتستكشف خصلاتها العسليه ..
“لا متحطيش ايدك ..قربي اشيلهالك ..
عقدت حاجبيها بخوف ومالت عليه بخصلاتها .. امسكها من ذراعيها بقوة وقربها منه ..ثم قبلها قبلات طويله متقطعه..ثم همس بوله “طب انا دلوقتي اروح الشغل ازاي ..
ضربته بقوة علي صدره تأوه بشقاوة علي اثرها “انا غلطانه اني بصدقك اصلا ..وبغضب مصطنع ولته ظهرها وهي تقوم بتنظيف المنضده الموضوعه بالغرفه ..
نهض عن مكانه بتثاقل ليردف”طب تعالي بس اقولك ..
أمسكت بمنشفته وقذفته بها “قوم ياللا عشان تاخدلك دش سريع ..ثم ازاحتت خصلاتها للخلف وهي تسير لخارج الغرفه وتابعت”واكون انا حضرت الفطار..
ليدلف الي المرخاض الخاص بغرفته بتململ ممسكا بمنشفته ..
……
استني ياسارة قالها أمير وهو يسير بخطي متعجله نحو ساره بعد ان انهت محاضرتها وقامت بالاتصال ب هايدي لتمر عليها
سارة “تتحدث ف الهاتف”خلاص ياهايدي انا مستنياكي عند البوابه ..متتأخريش عليا ..
اغلقت الخط واستدارت له بوجهها بملامح معقده ..
أمير”ينهج بشده “اخيرا لحقتك ..
ترمقه ساره بنظرات جافه دون التفوه بحرف ..
زفر سريعا”احنا لازم نتكلم!
بنبرة ثابته هتفت”اتكلم..
أمير “وهو يتلفت حوله “مينفعش هنا ..ثم اشار علي سيارته”انا راكن هناك تعالي نروح نقعد في المطعم اللي متعودين عليه نتغدا ونتكلم ..
سارة:معتقدش ان انا ينفع اخرج واتكلم معاك ..
شاهدت الموقف من بعيد هايدي ..هرولت نحو ابنه عمها بعجاله ..امسكت بذراع سارة وابعدتها عن امير وتوسطتهم ..اتجهت لسارة بالحديث”في حاجه ياسارة ولا اي..
سارة”مفيش ياحبيبتي ولا حاجه .
أمير بضيق”سارة بقولك عايز اتكلم معاكي!!
هايدي “انت بتزعق ليه ..عايز تكلم اتكلم وانا موجوده ..
واحتدت نبرته قليلا “موضوع ميخصكيش ..نتكلم اودامك ليه ..ثم مال بجسده لسارة متجاوزا هايدي وامسكها من رسغها “ياللا ياسارة.. وسحبها بخفه خلفه ..
اعترضت قليلا وهي تنظر لهايدي ..
بسرعه هايدي امسكت بهاتفها وهي تسير خلفهم باستعجال
وصلت سارة وامير الي السيارة ..نزعت يدها من قبضته بعنف ..قولتلك مش جايه معاك ..وما ان انهت حديثها حتي سمعت صوت هايدي وهي تتحدث ع الهاتف ..
هايدي”الحقني يايوسف ..أمير عاوز ياخد سارة وسحبها من ايدها ع عربيته ..
يوسف.”انتفض من مكانه بغضب”انتو فين.
هايدي”احنا عند الجامعه لسه .
سارة متدخله ف الحديث توجه كلامها لهايدي بغضب”انتي طلبتيه ليه؟!
يوسف “ع الطرف الأخر “اديهاني ياهايدي.”
هايدي وهي تمد يدها بالهاتف لسارة “خدي كلميه
هزت بكتفها بحده “لأ.
وضعت هايدي الهاتف علي اذنها ممسكه به ..
هتف يوسف “بصوت صادح يهز الارجاء”اقسم بديني لو روحتي معاه لاجيبك من شعرك ..بعدت عن هايدي بمسافه ..
بنبرة تحدي مرتفعه هتفت “انا موافقه ياأمير اننا نتكلم ..ياللا
سمع حديثها تعالت صرخاته في وجه اخته غضبا ..
واخيرا حضر السائق الخاص..
يوسف الأسطي سامح وصل
يوسف”بحده”اديهوني..
يوسف وهو يحدث سامح ع الهاتف”خليك ورا العربيه اللي هايدي هتشاورلك عليها ..اوعي تضيعها احسنلك ..قولي ع الطريق وانا هقابلك ..
سامح”أمرك ياباشا ”
.. ..
تتبع خط سيرهم من خلال السائق الخاص بهايدي علي الهاتف ..
يوسف”وهو يقود سيارته بسرعه جنونيه مدقق النظر امامه”وفي اذنه السماعه الخارجيه التابعه لهاتفه ليهتف بغضب ..”خلاص ياسامح ..شوفته ..هقطع عليه الطريق
..لحظات واستقطع بعرض سيارته سيارة أمير ..التي وقفت علي حين غرة ارتدت سارة للأمام من قوة الدفعه ..
ترجل بغضب من سيارته وملامحه لاتنم عن خير مطلقا ..خبط بكفه علي سيارة أمير وهو يستدير ناحيه سارة ..فتح الباب بعنف وسحبها من ساعدها بقوة وحده لتتأوه بين يديه ..ليهتف بنبرة غاضبه “بتعانديني ..حسابك معايا بعدين ..والقاها بعنف علي هايدي ..التي خرجت من السيارة لكي تلحق بالموقف ..أمسكتها هايدي وابعدتها قليلا عنه ..
تحرك بشياطينه نحو أمير الذي قابله هو الأخر بأقصي درجات الغضب ..
أمسكو بتلابيب بعضهم ..لتنزل صفعه من يوسف علي وجه أمير تتسع حدقتيه من الصدمه .. اشتد النزاع بينهم تحت صراخ الفتيات افظع الالفاظ نطق بها يوسف ..تهديدات وتحذيرات منه لأمير ومن أمير اليه ..لكمه من أمير علي لكمتين من يوسف ..ولكن موضع القوة هو يوسف ..نزف أمير الكثير من الدماء من جانب فمه ومن انفه ..اخذ يمسحها بكمه وهو ينظر بشرر ليوسف انقض عليه أمير كالأسد ليدفعه بكل قوته ليسقط علي صخرة كبيرة موضوعه علي الطريق باهمال مغشيا عليه ..ثوان قليله جدا وكان دم يوسف يخرج من اسفل رأسه مكان وقوعه ..
google-playkhamsatmostaqltradent