Ads by Google X

رواية الاسطا سارة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم فاطمه عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية الاسطى سارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فاطمه عادل

رواية الاسطا سارة الفصل الرابع عشر 

البارت 14


نادية : بتكدبى عليا يابنت بطنى ، الجارة بتقول انكم فى مستشفى مع واحد قريبكم ، مين ده يابت 


سلمى : اص...اصل ياماما ، اه....اه انا محبتش اقلقك ، اصل واحد...واحده وبتبص على ايهاب وهى مش عارفه تقول ايه لامها 


ايهاب : متكدبيش يا سلمى ، هاتى الموبايل


سلمى ادت لايهاب التلفون وهى مرعوبه من امها وبتعيط


ايهاب : مساء الخير يا افندم ، ازى حضرتك


نادية : مساء النور ، مين معايا وفين سلمى ، هو فى ايه بيحصل بالظبط


ايهاب : مفيش اى حاجه صدقينى ، بنتك بخير وهى كتر الف خيرها واقفه معايا هى والانسه سارة 


ناديه: وانا بقى كده المطلوب منى افرح يعنى ولا ايه ، بقولك انت مين 


ايهاب : احم ، انا ايهاب العزازي ، وعايز اتجوز بنت حضرتك 


نادية : ايه الجنان ده ، بنت ايه وتتجوز مين ، بقولك ايه ياكابتن انت ولا يا استاذ ، هات البت اللى عندك دى ، قولها امك بتقولك هتشوفى ايام سودة ، انا هعرف ازاى اربيها 


ايهاب : ماتهدى ياست فى ايه ، احم ، انا اسف بس ممكن حضرتك تيجى مستشفى.......وانا هفهمك كل حاجه أن شاء الله


ناديه : هى البت جرالها حاجه وانتوا مخبيين عليا 


ايهاب : ياستى لا والله بنتك بخير ، بس هى قلقانه وخايفه منك شويه ، تعالى بس وهفهمك كل حاجه


ناديه : طب هاجى اما اشوف اخرتها 


قفلت ناديه 


ايهاب : امك دى شكلها هتتعبنى اوى 


سلمى : انا خايفه يا ايهاب 


ايهاب : قولى ايهاب تانى كده ، اول مرة اعرف ان أسمى حلو 


سلمى : يابنى ركز معايا ، انا خايفه من ماما ، هى مش بتحبنى اخبى حاجه عليها 


ايهاب : عيب تقولى كده وانا معاكى ، طول مانا جنبك اوعى تخافى ، انا هفهمها كل حاجه 


سلمى : ربنا يستر


عند سارة وتميم


تميم متعصب ومش عارف يتصرف ازاى وبيكلم الهاكر فى التلفون وسارة جنبه مش عارفه تهديه


تميم : انت ازاى يابنى ادم تسوحنى التسويحه السودة دى ، ايه مش بتعرف تتنيل تشتغل ، قول اعرف انا اتصرف واجيب الاحسن منك يشتغل معايا 


وليد بخوف : والله ياباشا ماعرف اى حاجه عن تلفونه التانى ده ، لو اعرف كنت اكيد قلت 


تميم : طب ومؤمن يابنى ادم ، ايه متكلمتش ولا قال حاجه 


وليد : ياباشا اكيد هو عامل كل ده ومش هتروح منه يعنى أنه يجيب لمؤمن رقم محدش يعرفه


تميم: اقفل عشان معملهاش معاك 

قفل فى وشه السكه


سارة : ممكن بقى تهدى وتفكر بالعقل 


تميم : انا خلاص مبقاش فيا عقل ، انا اختى مخط|وفه ومعرفش عنها حاجه ، مش عارف اتصرف ازاي


سارة : انت لازم تروح لمنصور بيته


تميم : افندم

سارة : زى مابقولك ، روحله بيته ويمكن تعرف اى حاجه ، او حتى تلاقى حد يساعدك


تميم : بيت ايه بس اللى هروحه ، انت فاكرة لما اروح لمنصور بيته هيفتح دراعه وياخدنى بالحضن 


سارة : انا بس بحاول افكر معاك بصوت عالى 


تميم : متفكريش تانى بقى وسبينى فى اللى انا فيه 


اتحرجت من كلامه وزعلت: تمام ، انا اسفه انى بحاول اساعدك ، بعد اذنك


شدها تميم من دراعها خلاها بقت فى وشه 


تميم : انا اسف ياسارة ، بس سامحينى انا اختى مخط|وفه وحاسس انى متكتف مش عارف اتصرف ازاي ، انا اخر واحده اتمنى انى ازعلها هو انت، مقدرش اصلا على زعلك


سارة : انا مش زعلانه ولا حاجه ، بس هسيبك علشان تعرف تفكر


تميم : خليكى جنبى ، محتاجك اوى ، لما ببصلك بحس أن الدنيا بخير وان كل حاجه هتبقى تمام


سارة اتكسفت أوى ومعرفتش تتكلم


تميم باس أيدها براحه 


سامحيني ، مش بحب اشوفك زعلانه كده


سارة بصت فى عيونه : صدقنى مش زعلانه ، خلاص طيب ممكن تروح تاكل اى حاجه وتاخد دوش وترجع تانى


تميم : مش قادر اعمل اى.......قبل ما يكمل

سارة : عشان خاطرى ، انت كده مش هتعرف تعمل اى حاجه ، لازم ترتاح 


تميم : مرتاح وانا جنبك ، صدقينى مش هقدر


سارة : طب بلاش تروح ، على الأقل تطلب اكل هنا ، هاكل معاك ياعم يلا خليها عليا 


تميم : عشان خاطرك بس


وصلت أم سلمى للمستشفى واتصلت ببنتها عرفت هما فى اوضه رقم كام

قبل ما تدخل لمحت سارة وتميم قاعدين برة 

سارة قامت تجرى عليها وتشوفها وبرضو قلقانه من ردة فعلها على كدبهم


سارة : اهلا يا طنط ناديه ، احم ، عرفتى ازاى اننا هنا 


ناديه: مكنش العشم ياسارة ، تكدبوا عليا وتستغفلونى ، وانا اللى دايما اقول عنك انك بت غلبانه وسلمى زى اختك 


سارة : افهمى بس يا طنط والله احنا مش قصدنا حاجه 


ناديه : سبينى ادخل للهانم التانيه اللى مخبيه عليا  دى وبتقول أنها معاكى وانا معرفش عنها حاجه، انا هعرف ازاى اربيها

سابتها نادية ودخلت من غير حتى ماتخبط ع الباب 


سلمى كانت قاعده ع الكنبه جنب سرير ايهاب وبتعيط وايهاب بيحاول يهديها ، اول ما دخلت ناديه قامت سلمى وقفت 


ناديه : اهلا ببنتى اللى بتكدب عليا ومعرفش عنها حاجه ، ولا كان ليها ام ولا اب 

سلمى : ياماما انا.....


ناديه : ماما ايه بقى ، ده انت طلعتى انت اللى ماما ، وانت بقى اللى كلمتنى صح ، مالك ومال بنتى ، وازاى مخليها تخبى عنى أنها معاك 


ايهاب : ارجوكى بس اقعدى كده واستهدى بالله واسمعينى 


نادية : ولا هقعد ولا اتنيل ، ادامى يابت بدل ما اجيب|ك من شعرك وافرج عليكى الناس


سلمى : اسمعينى ياماما الله يخليكى 


ايهاب حاول يقوم يقف مش قادر : ارجوكى يامدام ، اقعدى اسمعينى خمس دقائق بس ، وبعدين احكمى


قعدت ناديه : أما اشوف اخرتها


حكى ايهاب على كل حاجه وعلى ض|ربه بالن|ار ووقفة سلمى والأهم أنه حكى عن حبه الشديد لسلمى 

ايهاب : وانا دلوقتي بطلب ايديها من حضرتك ، صدقينى انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها


نادية : كل اللى انت قولته ده ميديهاش الحق أنها تكدب عليا ، وكمان هى ليها اب واخ اللى لو عرفوا اللى هى عملته هيق|طعوا رجلها خالص ، بس يابنى انا مصدقاك ، بس برضو مش هقدر اتكلم فى حاجه ، لازم تيجى وتطلب ايديها فى البيت 


ايهاب : موافق ، بس اقوم على رجلى تانى 


نادية : كده اتفقنا ، بس مفيش حاجه اسمها أنها تقابلك والكلام ده ، ابوها لو عرف مش هيعجبه الوضع


ايهاب زعل بس قال : هستحمل ، المهم انها تبقى معايا على طول


سلمى جريت على امها وحضنتها وباست ايديها وقالت : سامحينى ياماما ، وكمان سارة هى متقصدش حاجه ، بس...


ناديه : خلاص الموضوع انتهى ، يلا علشان نروح 


بصت سلمى لايهاب بدموع وحزن وهو كمان كان زعلان جدا ، بس مفيش حاجه تتعمل


عند يوسف وجميله


يوسف قام من النوم واتخض للحظه نسى هو فين وبيعمل ايه ، فاق لنفسه وبدأ يفتكر وبعدين قال فى نفسه 


ايه ده ، يعنى هى نايمه ع السرير اللى معايا فى الاوضه ده ، أهدى يا يوسف وايه المشكله يعنى ، مفيهاش حاجه ، انت تقوم من غير ماتبص وتجرى على برة على طول ، ايوة هو كده 

يلا يا يوسف ، عد 123 وأجرى 

يوسف لنفسه : واحد ، اتنين ، تلاته ، قام جرى وفتح الباب وخرج ، سند ضهره ع الباب وهو بيتنفس بسرعه 

عم محمود : مالك يابنى واقف كده ليه 


يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم ، خضتنى ياعم محمود ، مفيش بس خرجت علشان معملش لجميله ازعاج


محمود : ازعاج فين يابنى ، انت كويس 


يوسف : جوة فى الاوضه ياعم محمود ، انا كويس اه 


محمود : اوضة ايه يابنى ، مراتك برة معانا بقالها ساعه 


يوسف: نعععم ، اه ...اه عارف ياعم محمود ، معلش اصل لسه صاحى وبفوق


محمود : ولا يهمك يابنى ، بس مراتك شكلها تعبانه


يوسف: تعبانه ازاى ، طب يلا نروح لهم ياعم محمود


مشى يوسف ورا محمود لحد المكان اللى هياكلوا فيه 


يوسف : صباح الخير ،( بصوت واطى) جميله أنت كويسه 


جميله: انا شكلى اخدت برد ، بس أن شاء الله هبقى كويسه


يوسف : تمام 

وبدأوا يأكلو وجميله بتلعب فى الاكل بتعب ومش بتاكل


سميرة مرات محمود : يابنى خليكم معانا انهاردة كمان ، مراتك شكلها تعبانه 


يوسف قلبه دق جامد من كلمة مراتك : معلش يا امى اصل لازم نرجع فى اقرب وقت ، عندى شغل كتير


سميرة : افرض مراتك حامل ، هتعمل ايه لو تعبت منك


جميله كانت بتشرب ميه طلعتها كلها من بوقها وفضلت تكح جامد


يوسف قام وقف وفضل يطبطب عليها : انت كويسه


جميله : اه....كح كح......اه كويسه ، حامل ايه بس يا طنط ، لا ده شوية برد بس 


يوسف : ايوة فعلا شوية برد مش حمل ولا حاجه


سميرة : يابنى اللى يريحكم ، انا بس خايفه عليكم 


يوسف : تسلمى يا امى يارب ، احنا أن شاء الله هنتحرك بقى ، يدوب نمون العربيه ونمشى 


جميله : شكرا يا طنط على الاكل وعلى كل حاجه ، بعد اذنكم هغسل وشى بس وأجهز للسفر 


مشيت خطوتين ووقعت ع الارض


يوسف بخضه قام جرى : جميله ، شالها يوسف ودخلها ووراه عم محمود ومراته


فضل يوسف يفوقها وحط أيده على رأسها كانت سخنه جدا ومش بتفوق


يوسف: فى دكتور قريب  هنا ياعم محمود


للاسف يابنى لازم تروح تجيبه لانه بعيد اوى 


سميرة : انا هعملها ميه بسكر وانت حاول تفوقها ونعمل لها كمادات 


عم محمود: انا يابنى هروح اجيب بنزين علشان تمون العربيه ، على الأقل تقدر تروح تجيبلها دكتور


يوسف : شكرا ياعم محمود 


خرج محمود وسميرة وفضل يوسف جنب جميله اللى بتخرف من السخونيه


يوسف فضل جنبها وبيتامل وشها بهدوء وفضل يملس على شعرها وكان فعلا زعلان جدا عليها


فى المستشفى


سارة قاعده زعلانه جدا أن نادية ثقتها اتهزت فيها ، وكمان كل الدوامه اللى هى فيها دى مبقتش عارفه تعمل ايه


تميم : روحتى لفين

سارة : انا مبقتش عارفه اعمل ايه ، حياتى كل شويه تتلغبط اكتر وكل يوم بتتعك اكتر ، انا بجد تعبت 


تميم : سارة ارجوك متشليش هم حاجه ، كله هيتحل وكل شىء هيبقى تمام ، 


تعالى معايا نتمشى شويه ونرجع تانى ايه رايك 


سارة هزت راسها بمعنى ماشى


سارة انا عايزك تثقى فيا وتقوليلى كل حاجه عنك وتفتحيلى قلبك ، انا نفسى اقولك كل اللى فى قلبى بس لازم اعرف عنك كل حاجه


سارة حكت لتميم كل حاجه عنها وازاى بقت سواقة ميكروباص وكل اللى مرت بيه فى حياتها 


تميم : بحبك

سارة : ن...نعم 

تميم : بحبك ياسارة

سارة : تميم ، ارجوك انا مش بفكر فى الحب والكلام ده

تميم : طب شاركينى قوليلى بتفكرى فى ايه

سارة : اخواتى 

تميم: فى عنيا 

سارة : شغلى

تميم : مش محتجاه

سارة : ازاى مش محتجاه ، لاء طبعا اومال مين هيصرف على اخواتى 

تميم : سارة ممكن تهدى ، بصيلى 

سارة موطيه راسها فى الارض

تميم : بقولك بصيلى 

سارة بصت فى عيونه 

تميم بابتسامة حلوة اوى: ايوة كده ، خلينى اشوف اجمل عيون في العالم

سارة اتكسفت وبصت فى الارض تانى

تميم : ليه كده بس ، ما الدنيا كانت منورة 

سارة : نتكلم جد بقى ، انا مقدرش احب ولا اتحب 

تميم : وده ليه بقى 

سارة : تميم افهمنى ، انا واحده مسؤوله عن طفلين ، حياتى مش سهله ابدا ، انت تستاهل بنت بجد مش واحده زيى

تميم : مسمحلكيش تقولى عن حبيبتى كده 

سارة اتكسفت وبعدين: ياتميم ارجوك ، انا مقدرش اظلمك.......قبل ماتكمل تميم حط أيده على شفايفها

تميم : مسمعش منك الكلمه دى تانى ابدا 

سارة : تميم انا مستحقش

تميم : أنت ست البنات واحلى واحده شافتها عيونى ، نفسى اخدك واخبيكى جوة حضنى وبرضو مش هشبع منك ، ارجوكى ياسارة ، انا بحبك 

سارة سكتت

تميم : قولى حاجه 

سارة : انا ....انا...بح..بحبك 

تميم : اخيرا ، وانا بحبك اوى

سارة : تميم

تميم : عيونه

سارة : ارجوك متخلنيش اندم انى قلت الكلمه دى فى يوم

تميم : عمرى ياروح تميم ، هخليكى تقوليها كل يوم ، اوعدك انى هخليكى ملكة قلبى وحياتى


تميم : انا بس محتاجك تستحملينى لحد ما ارجع اختى وأحط النقط على الحروف مع منصور 


سارة : معاك لاخر العمر 


تميم ابتسم : طب يلا نطمن على ايهاب بقى علشان ارجع تانى واشوف هعمل ايه


سارة : يلا بينا 


مشيوا جنب بعض وسارة حالها تلفون 


سارة : الو ، ايه

..............

   •تابع الفصل التالي "رواية الاسطى سارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent