Ads by Google X

رواية خيانة زوج الفصل الرابع عشر 14 - بقلم رشا محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية خيانة زوج كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خيانة زوج الفصل الرابع عشر 14

سليم : جعان ليكي ياغزل واقترب منها والتهم شفتيها

بنهم يحاول أن يُشبع جوعه لها

وأنامها ع السرير وبعد الكثير من المشاعر الرقيقة

والجميلة بين الطرفين ومحاولات سليم كي تخضع له

غزل وتتخلص من خجلها وخوفها الشديد وتوترها حتي

نجح سليم أن يحول هذه المشاعر لمشاعر جامحة تجمع

بينهم ليحاول سليم إشباع رغباته تجاه غزل

وبعد أن انتهوا من الكثير من المشاعر المختلفة

والجميلة التي تجمع بين الطرفين ذهبوا في نومٍ عميق

ولكن بعد بعض الوقت استيقظ سليم علي صوت هاتفه

الذي دق للمرة الثانية نظر به ليري من يهاتفه ثم أخذه

وخرج خارج الغرفة حتي يتكلم بعيدًا عن غزل كي لا

تسمع حديثه خرج وتكلم ب أريحيه ظنًا منه انها لن

تستيقظ الآن وتستمع لحديثه لأنها مرهقة ومتعبة مما

حدث بينهم

ولكن استيقظت غزل ولم تجد سليم بجانبها فخرجت

من الغرفة كي تبحث عن سليم خوفًا منها أن يكون تركها

بمفردها في المنزل وهي في يومها الأول ولم تتكيف

علي البيت بعد

ولكن عندما خرجت من الغرفة سمعت سليم يتحدث

بالهاتف ويقول : لا جواز مين اللي ياخدني منك ياجميل

أنا جايلك الليلة

وكاد أن يُكمل سليم كلامه ف الهاتف ولكنه صمت عندما

رأي غزل أمامه ف أنهي الاتصال سريعًا وأغلق الهاتف

واقترب من غزل التي اتصد،مت عندما سمعته وقال :

ليه قومتي دلوقت من سريرك وأنت أكيد تعبانة ؟!!

ليه م ارتاحتيش ونمتي لحد الصبح عشان تقومي

فايقة؟!!

ولكن غزل لم تجاوبه وظلت صامته من صدمتها

سليم : غزل حبيبتي مالك ساكتة ليه ؟!!

ولكن غزل مازالت صامته ولم تتكلم معه

سليم : مالك ياغزل في ايه أنت تعبانة ؟!!

غزل بعد أن انهارت م البكاء : مش عارف في ايه ؟!

أنت بتخوني ياسليم ؟! وف أول يوم جوازنا كمان ؟!


حرام عليك تعمل فيا كدا ، كنت فاكر ان هفضل نايمة

ومش هسمعك وأسمع قرفك؟!

وهنا ابتعد سليم عنها قليلا ثم نظر لها بحدة وقال

بغض،ب : لو فضلتي تتكلمي ب الاسلوب والطريقة دي

متلوميش غير نفسك

عايزة تهدي وأفهمك الموضوع ماشي ، لكن هتغلطي

وتقولي كلام أنت مش قده محدش هيندم غيرك

غزل : وكمان بتزعقلي بعد اللي سمعته ؟! أنت ايه ؟!

سليم تركها وجلس ع الأريكة ولم يتكلم معها

غزل اقتربت منه وقالت : رد عليا أنت ازاي تعمل كدا فيا

بعد م أمنتلك واتخليت عن كل حاجة عشانك وسامحتك

ع اللي عملته معايا ؟! ازاي ؟!

سليم بكل هدوء : اهدي خالص وتعالي أقعدي جنبي

وأنا أفهمك لكن بالطريقة دي مش هعرف اتكلم معاكى

وبعد تفكير من غزل ف كلام سليم اقتربت منه وجلست

بجانبه بقلة حيلة لتعرف ما يريد أن يقوله

سليم : أولا أنا مش بحب الست الشكاكة ولو عايزة

نفضل سوا لازم تثقي فيا ثقة عمياء ولازم تعرفي ان

اختارتك أنت من وسط البنات كلها عشان تكوني مراتي

ودا معناه ان عايزك أنت دونًا عن جميع البنات دي كلها

ولو كنت عايز بنت تانية كنت اتجوزتها هي مش

اتجوزتك أنت فاهمة ؟!

غزل لم ترد عليه

سليم بغضب وصوت جهوري : ردييييي علياااااا فاهمة ؟

غزل بخ،وف : فاهمة


ثانيًا : الغلط جه من اننا اتجوزنا بسرعة وملحقتش

أعرفك بخالتي اللي زي والدتي بالظبط لأنها هي اللي

مربياني بعد م والدتي توفت وهي دي اللي كنت بكلمها

كانت بتقولي ازاي تتجوز من غير م تقولي وأكيد الجواز

هياخدك مني ومش هعرف أشوفك فرديت عليها

بالرد اللي أنت سمعتيه

غزل بخجل من نفسها لشعورها باتهام سليم ظلم :

أسفة ياسليم ان شكيت فيك لكن أي حد مكاني كان

هيفهم اللي أنا فهمته

سليم : أنا هسامحك المرة دي لكن لو اتكررت تاني مش

هسامحك ياغزل ، لازم يكون في ثقة بينا مش لمجرد

انك سمعتيني بكلم خالتي تشكي فيا ؟

الست العاقلة اللي عايزة تحافظ علي بيتها مينفعش

تشك ف جوزها مهما حصل حتي لو شافت بعينها

لازم تفترض حسن النية ، نفرض دلوقت لو واحدة من

هدامة البيوت عايزة تخرب بيتنا كلمتك وقالتلك أنا

شوفت جوزك مع واحدة هتعملي ايه ؟!

غزل بتوتر وحيرة : اااا مش هصدقها طبعا ياسليم

خلاص أنا اتعلمت من أخطائي

سليم : طيب ولو سمعتيني بتكلم ف الفون تاني

هتشكي فيا تاني ؟!!

غزل : لاء طبعًا ياسليم أنا خلاص فهمت واتعلمت

ثم أكملت بدلال ورقة :أنا أسفة بقي ياسُولي حقك عليا

نظر لها سليم بفرح ثم اقترب منها وقال : ايه !!

بتقولي يا ايه ؟!!

غزل بكسوف مخلوط ب دلال ورقة : بقولك أنا أسفة

بقي يا سُولي

وقف سليم بسرعة وقال : طب عشان سُولي دي بقي

تعالي أنا عايزك ف موضوع مهم وحملها سليم بسرعة

وذهب اتجاه غرفة نومه

غزل بضحك : في ايه ياسليم !! موضوع ايه بس اللي

عايزني فيه ؟!!

سليم : مش احنا ف شهر العسل ولا أنا بتهيألي؟!!

غزل : أيوه طبعا محدش قال حاجة

أنامها سليم ع السرير ثم أحضر الهاتف وقال :

المرة دي بقي أنا هقفل الفون خالص عشان أفضل نايم

ف حضنك للصبح ، ولا أقولك أدي الفون أهو ورماه

خارج الغرفة ثم قال : وأدي الباب كمان عشان مفيش

أي حاجة تاخدني منك ياقمر وأغلق باب الغرفة

واقترب من غزل وتمدد بجانبها وبدأ أن يداعبها ب

ألفاظه التي أذابتها فيه ثم قضوا مع بعضهما أوقاتٍ

جميلة ظلوا ينعموا بها بعض الوقت حتي ذهبوا في

نومٍ عميق …..

back……….

أبعدت غزل عنها ظلام الماضي ، ورجعت لواقعها الأشد

ظُلمة وهي تتآكل من الداخل علي كل ما مضي

وتُراجع نفسها وتقول : ياااااه قد كدا كنت غب،ية ؟!!

قد كدا كنت عبي،طة ؟!!

قدر يقنعني بكلام عبي،ط ان أغمض عيوني عن

سف،الته ودنا،ئته وقدر يخو،ني تحت عيوني بدل المرة

ألف مرة ودا تحت اسم الثقة!!

كنت بشوفه واسمعه وأكدب وداني عشان مخربش

بيتي كنت فكراه بجد انه شريف وبيكلم خالته اللي

حتي الآن معرفنيش بيها وكل مرة أقوله نفسي أشوفها

وأتعرف بيها يخترعلي سبب مختلف عن اللي قبله

ياااااه قد كدا كنت معيشة نفسي جوا كدبة كبيرة ؟!!

قد كدا استغل سذاجتي وطيبتي وحبي ليه عشان

دنا،ئته ووضاعته؟!!

يارب ليه يحصل فيا كل دا يارب ؟!!

ليه يارب أمُر بكل دا وأنا مش قده ؟!!

يارب أنا مش قادرة اتحمل كل الوجع اللي أنا فيه

يارب أنا عايزة أمو،ت ، عايزة أمو،ت ، عايزة أمو،ت

وفتحت عيوني وأنا بصرخ وببكي وأنا كلي وجع ومش

بتمني ف اللحظة دي غير ان أمو،ت

وانا ف عز وجعي وألمي وببكي بكاء شديد وجدت ع

الكمود قدامي مشر،ط مسكته ف ايدي وقولت لنفسي

مفيش غير الحل دا لازم أمو،ت عشان أرتاح من كل

اللي أنا فيه وكمان أبعد عن بابا مشاكلي وأسيبه

يرتاح مني ومن مشكلي مسكت المشر،ط ب ايدي

ونظرت له وأنا براجع شريط ذكريات وشايفة ان

المشر،ط دا أصبح سبب نجاتي من كل اللي أنا فيه

دلوقت غمضت عيوني عشان محسش ب ألم و ……

ياتري غزل فعلا هتقدر تمو،ت نفسها ولا القدر هيكون له كلام تاني ؟

google-playkhamsatmostaqltradent