Ads by Google X

رواية نفوس مريضه الفصل الرابع عشر 14 - بقلم تسنيم حمدي

الصفحة الرئيسية

 رواية نفوس مريضه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضه الفصل الرابع عشر 14


وقف معتز بعربيته قدام بوابة النادي اللي علطول بيسهر فيه و رمي المفتاح للامن 
معتز: اركنها 
دخل المكان وهو سامع الموسيقي الصاخبه والرقص والناس اللي بتضحك وبتتمايل 

وحس انه محتاج يبقي زيهم وينسي الدنيا 
عايز ينسي كل حاجه نور ولولا والوصيه وابوه وعادل حتي نفسه عايز ينسها.. وكل مشاكله 

وكالعاده قعد في مكانه المفضل 
وبقي يشرب ويشرب لحد ماراح ل دنيا تانيه

وخرج من المكان بيضحك وبيغني وماسك الكاميرا في ايده وبيتخبط يمين وشمال

الامن حاول يوصله للعربيه بس هو رفض 
ومشي في الشارع بصعوبه وهو بيصور بعشوائيه 

وفجأه ضحك بشده علي النور العالي اللي ضرب في وشه وصوت كلاكس العربيه الي بيقرب منه 
ومعتز بقي يقرب من النور اسرع وهو مغمض عينه 

حاول سواق العربيه يتفاده  وهو بيلف بالعربيه بس  سرعته كانت عاليه ومعتز بيقرب عليه 
وبسرعه العربيه صد.متة معتز اللي اترفع من شدة الخبطه ووقع علي الارض بينـ.ـزف من كل حته 
....... 

خالد: اتكلم انا سامعك 

جاسر فضل ساكت مش عارف يبداء منين 
بس غمض عينه وفرد جسمه علي الشزلونج اللي بغرفة خالد وبداء يحكي : 
كنت بحبها.. من يوم ما اتولدت وربنا علق قلبي وروحي بيها 
كنت اول شخص شافته لما فتحت عيونها علي الدنيا  
وانا شايلها بين اديا.. ومن يومها انا كمان ماشوفتش حد أجمل منها.. خطفت قلبي بابتسامتها 
كنت بحس ديما انها مسؤله مني.. كل يوم كانت بتكبر فيه كان قلبي بيتعلق بيها اكتر.. واكتر 
وعقلي مشغول ديما بتفاصيل حياتها 
اكتفت هي بيا كصاحب واخ وحبيب
وانا اكتفيت بيها عن الدنيا 
وابوها وابويا اتفقه علي جوزنا لما اتخرج انا من الجامعه
وعدا سنين..واحنا قربين من بعض 
واخيرا خطبتها.. واعلنت انها ليا 
بس الحياه مش ديما وردي..
وكان لازم يبقي في فلوس عشان الجواز والشقه وغيره 
وسافرت بعقد عمل لمدة سنه.. عشان ابدا حياتي معاها.. واحقق حلمنا ببيت يجماعنا

وبعدها كل حاجه اتبخرت واختفت
..و ضاع حلمي اللي عشت فيه سنين انا وهي
عشان ارجع ل حبيبتي بفستان الفرح.. 
القيها متجوزه وحامل.. وبتقولي سامحني كل شيء نصيب
مستحملتش اشوفها مع غيري. وسافرت تاني 
عشت اربع سنين كنت حاسس  فيهم اني مطـ.ـعون باحساس الغـ.ـدر والخـ.ـيانه من اقرب ما ليا
وهي كانت عايشه الاسوء اللي وصلها ل هنا 
وطلع كان احساسي وقتها اهون كتييير اوي من اللي انا حسه دلوقتي 
.. 
.. 
.. 
خالد اتكلم لما طل صمت جاسر: وبعدين

جاسر: مافيش لما  عرفت انها اتحجزت في المصحه هنا 
ماصدقتش ورجعت مصر علطول 
لحد ما شوفتها قدامي تاني بحالتها كده

خالد: عشان كده طلبت مني انك تشتغل هنا 

جاسر: اه يا خالد.. 

خالد: وهي ليه اتجوزته اصلا لما هي بتحبك ايه اللي حصل

فتح جاسر عينه واتعدل  وبص ل خالد: معرفش

خالد بستغرب:انت بتبصلي كده ليه 

جاسر:اسمك.. تعرف برغم انك صاحبي وتعز عليا..بس اسمك هيبقي سبب في اني معرفكش تاني.. لانك بتفكرني بيه وطار عنده  

خالد:وانا مالي ياعم 

جاسر: معرفش بس بحس بغضب وكره نحيتك كل مانطق اسمك او حتي اسمعه 

خالد: لأ افصل كده.. وفوق وحيات ابوك يا شيخ.. عشان مارفدكش ها وابعدك عن حبيبت القلب وتتعقد من كل اللي اسمهم خالد

جاسر:ليه هو انت تقدر ترفدني..دا انت تحمد ربك اني موافق اشتغل عندك هنا 

خالد:يخربيت التواضع بتاعك يا اخي..متواضع اوي 

جاسر:عارف.. انا هروح اطمن عليها

قالها وخرج من المكتب

.....
نزلت نور من العماره ولقيت ياسين في وشها وملامحه كلها قلق
نور: مالك يا ياسين في ايه و ليه منزلني بسرعه كده 

ياسين: اركبي مافيش وقت للكلام 

نور: اركب اروح فين 

ياسين: معتز في المستشفي عمل حا.دثه جامده واتنقل علي هناك

نور قلبها اتقبض بخوف: انت بتقول ايه دا حصل امته.. وهو كان لسه نازل.. ازاي دا حصل

ياسين: ماعرفش ايه اللي حصل هو دلوقتي في العمليات .. هتجي ولا امشي انا.. يلاااا
قالها ياسين بغضب وركب ونور بسرعه طلعته جانبه. 
ساق ياسين بسرعه علي المستشفي  
نور ماحستش بنفسها وهي بتعيط خوف عليه 
واول ماوقف قدام المستشفى  نزلت جري وسألت علي مكانه كان لسه في العمليات في الدور التاني 
بالمستشفى 
طلعت بسرعه وراحت عند الاوضه وكانت 
ميرفت بتعيط وحضنها هنا مرات ياسين وهي بتبكي
وصلاح واقف قدام اوضته العمليات مستني اي خبر يطمنه علي ابنه

قربت نور  منهم
واول ما شفتها ميرفت بعدت عن هنا وقربت من نور بغضب
ميرفت: انتي كمان ليكي عين تجي هنا.. عملتي في ابني ايه خلتيه يوصل ل كده.. عملتلوه ايه.. انتي وابوكي

ياسين من وراهم بغضب : ماما 

ميرفت بصتله بغضب: انا قولتلك ماتجبهاش  بردو روحتلها .. و جايبها تفرح في اخوك.. مش كافيه انهم السبب في اللي حصله

ياسين: ماما ارجوكي احنا في مستشفى..وكده ماينفعش..نور تبقي مرات ابنك ومن حقها تطمن علي جوزها  

ميرفت: لا مش من حقها وابني هيطلقها اول مايفوق.ويحصل اللي يحصل . وانتي تمشي من هنا حالا ومش عايزه اشوفك قدامي.. ووفر دموع التمساح دي مش عليا يا بنت ادم

مسحت نور دموعها بقوه وبصت ل ميرفت بثبات: انا همشي من هنا لما جوزي يقول كده.. وطول ما جوزي هنا فا انا احق واحده تفضل جانبه لحد مايفوق واطمن عليه

قالت نور كلامها ووقفت قدام باب غرفة العمليات 
ودا خلي صلاح يبصلها بغضب 

قرب ياسين من ابوه وحط ايده علي كتفه:هيبقي كويس ماتقلقش

زق صلاح ايد ياسين من فوق كتفه بحده 
و فضل السكوت في الوقت الحالي  

وساعه وراه التانيه والقلق بينهش فيهم ومافيش حد خرج يطمنهم 
.......... 

مسك جاسر تلفونه ورن علي محمود وهو بغرفة حنين و قاعد جانبها فتح محمود المكلمه 

محمود: فكرت 

جاسر: انا اللي عايز اتجوز بنتك ياعمي 
بس موفقتها هي لما تفوق 
وكون رجعت حقي وحقها منه الاول
.. وارجعلها ابنها وترفع راسك وراسها قدام كل الناس اللي شوه سمعتها الحقـ.ير دا قصدهم 

محمود: وانت هتجبلها حقها ازاي يابني ..خالد سافر بره البلد بعد ماطلقها.. وابنها ربنا يعلم هو فين  .. انا مش عايز حاجه يابني غير انك تكون جانبها.. عشان لما اقابل وجه كريم.. اكون مطمن عليها 

جاسر: حقها هيرجع يا عم محمود..وفي حياتك ان شاء الله . وهو هيرجع بنفسه بس لما يجي وقت الحساب.. الاهم دلوقتي ان لازم حنين تفوق 

محمود: وعايز مني ايه 

جاسر: عايز اي فديوه او تسجيل ل صوت سليم او صور لي.. حاجه بتجمهم بصوت او صوره

محمود: انا معايا فديوهات كتير لي سليم و حنين مع بعض  هي كانت دايما بتحب تصورها 

جاسر: ماشي يا عم محمود ابعتهملي 

محمود بتردد: هي حنين عامله ايه دلوقتي

جاسر: هتبقي كويسه ان شاءلله.. وهترجع احسن من الاول 
  
محمود بحسره : مافيش حاجه بترجع زي الاول.. 

جاسر: هترجع صدقني

.......... 
نور كانت وافقه قدام باب غرفة العمليات وهي بتبكي احساس بقلق وخوف عليه هيجننها 
وكمان احساسها بالذنب انه كان في البيت و ماكنش هينزل وبسبب كلامها نزل..وحصله كده

غير نظرات صلاح وميرفت ليها واللي بتنطق بالكـ.ره والحــقد عليها ولوجدها 

رن تلفون نور وشافة رقم امها.. كنسلت وفضلت مكانها بس رنت تاني 

بعدت نور عنهم شويه وحاولت تتكلم عادي بس صوتها خرج مهزوز 

نور : الو ايوه يا ماما 

.. انتي فين وماله صوتك.. بتعيطي كده ليه

نور دمعت اكتر: معتز في المستشفي

.. خير وبركه..برده بتعيط ليه 

نور بغضب: ماما انتي بتقولي ايه.. انا جوزي عمل حاد.ثه وفي المستشفي..ومش عارفين عنه حاجه 

..جوزك!! جوزك مين يا نور.. انتي حصل ل عقلك حاجه.. اظاهر اني ابوكي كان معاه حق 

نور بدموع :ماما مش وقته الكلام دا.. انا محتجالك تطمنني.. انا خايفه

.. انتي فين انا عايزه اشوفك حالا.. انتي في الشقه ولا فين 

نور:انا في المستشفي

.. وبتعملي ايه عندك يا نور مع صلاح وولاده .. ابعتلي العنوان وانا  هبعتلك ابوكي حالا ياخدك

نور بصت للفون وغمضت عينها وهي بتقفل الخط مع امها وبعدها قفلت الفون خالص.. وقعدت علي الكرسي وراها بتعب وهي بتخبي وشها 
وبتعيط اكتر 

خرج الدكتور من العمليات والكل اتجمع حوليه
ونور قربت منهم شويه عشان تتطمن و هي عارفه انها مالهاش مكان بنهم  .. 
الدكتور...... 
  
........ 

    •تابع الفصل التالي "رواية نفوس مريضه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent