Ads by Google X

رواية تغيرت لأجلها الفصل السابع 7 - بقلم زينب العشري

الصفحة الرئيسية

 رواية تغيرت لأجلها (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب العشري

رواية تغيرت لأجلها الفصل السابع 7 

Part 7&
أسد وتمارا قاعدين مش مستوعبين ازاي في يوم واحد بقو متجوزين 
تمارا دخلت تلم حاجتها بأمر من أسد
أسد بجدية وحدة: فلوسك هتوصلك بكرا
أمجد بطمع: أنا عايز فلوسي دلوقتي والا مش هتاخدها
أسد بعصبية: أنا اسد المنشاوي ولما بقول كلمة بتتنفذ انت فاهم
سكت أمجد بخوف
طلعت تمارا بعد ما جهزت

في الوقت دا حور وزين وصلو بعد ما اسد كلمه وعرفه كل حاجة وانه لازم يجي
فتحت مريم الباب وأول ما شافت حور قدامها شدتها من شعرها ودخلتها
وفجأة لقت الي مسك ايدها بقوة ونزلها ببرود وكان مالك
قال: ايدك لأقطعها
جريت حور علي تمارا ووقفت جنبها
زين: يلا يا أسد
تمارا: استنو.. انا مش همشي من غير حور مش هقدر اسيبها معاهم
أسد: وانا معنديش مانع تيجي معانا
يلا؟! 
هزت تمارا راسها ب أه ومسكت ايد حور
نزلو كلهم أسد وتمارا ركبو عربية أسد وحور مع زين
ومالك دخل شقته
وصلو القصر ودخلو 
المنشاوي: مين دول يا أسد
أسد لزين: خد حور طلعها اوضتها ووصل تمارا جناحي
وفعلا طلعو
المنشاوي كرر سؤاله: مين دول يا أبني
اسد راح ناحية جده
أسد وهو بيبوس ايد جده: مراتي واختها يا جدي
المنشاوي بصدمة: إزاي دا.. حصل امتا وازاي متعرفنيش
أسد بتنهيدة: هحكيلك وحكاله كل حاجة والي ابوها عمله فيها
المنشاوي بحزن عليها: دي عانت كتير اوي في حياتها
أسد: هعوضها بإذن الله
المنشاوي: بتحبها؟! 
أسد بصله وسكت
المنشاوي: ماشي يابني ربنا يسعدك
ابتسم اسد ابتسامة خفيفة
أسد:تصبح على خير يا جدي
المنشاوي: وانت من اهله ياحبيبي 
اسد طلع لتمارا جري
واول ما دخل لقاها قاعدة عالأرض بتبكي جري عليها بعد ما قفل الباب وخدها في حضنو وقال: شششش خلاص اهدي انا معاكي
تمارا مسكت في التيشرت بتاعو جامد زي ما تكون صدقت ما لقت حد يطبطب على قلبها
قعد يمشي ايدو علي شعرها ويطبطب عليها في محاولة منه انها تهدى
وبعد مدة صوتها إختفى وحس ان راسها تقلت بص لقاها نامت 
مسح دموعها وشالها حطها عالسرير ودخل خد شاور وطلع نام عالكنبة وهو بيبصلها قعد يتقلب كتير ومكانش عارف ينام اتنهد وقام دخل البلكونة فضل واقف فيها وشوية وحس بحد بيخبط علي كتفه 
لف لقاها تمارا 
أسد: انتي كويسة؟! 
تمارا هزت راسها ب أه
تمارا: ممكن سؤال؟! 
أسد: اه طبعا
تمارا بدموع: ابويا خد كام؟! 
أسد اتصدم من السؤال 
اسد بصدمة: انتي بتقولي ايـ.. 
تمارا بمقاطعة ودموع: انا سمعت كل حاجة متكدبش
أسد لسة هيتكلم
تمارا دموعها نزلت: ابويا وافق عشان 2 مليون صح؟! 
اتنهد اسد بحزن وهو بيبص لدموعها 
تمارا قعدت تعيط
أسد بحزن: إهدي يا تمارا
بصلها وقلبه وجعه عليها
خدها في حضنو وهو مش عارف هينسيها الي ابوها عمله ازاي 
ازاي ينسيها ان ابوها كان عايز يبيعها لتاجر مخد*رات عشان الفلوس
إزاي ينسيها ان ابوها شكك فيها وفي اخلاقها لما نزلت من عربيته
إزاي؟! 
«في حاجات مهما بتعدي السنين بتفضل في ذاكرتنا وعمرها ما بتروح ولا عمرنا بننساها» 😩💔
دخل جوا وهي في حضنه ووصلها للسرير وفضل قاعد عالكنبة يبصلها بحزن قال في نفسه بتنهيدة حزينة: مهما عملت مش هقدر أنسيها 
فضل يبصلها شوية واستنا لحد ما نامت من كتر العياط ونام عالكنبة وغفا في نوم عميق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

   •تابع الفصل التالي "رواية تغيرت لأجلها" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent