Ads by Google X

رواية الاسطا سارة الفصل السابع 7 - بقلم فاطمه عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية الاسطى سارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فاطمه عادل

رواية الاسطا سارة الفصل السابع 7

البارت 7
ايهاب : احم ، فى خبر مش حلو
تميم : فى ايه
ايهاب : الانسه سارة فى الحجز 
تميم : سارة مين 
ايهاب: فتح مخك معايا كده ، سارة بتاعة المكيروباص
تميم بصدمه : انت بتقول ايه ، حجز ايه وسارة ايه ، انت اتهبلت يلا ع الصبح 
ايهاب: تميم ، سارة اتمسكت مخ|درات وانا بنفسى اللى جايبها هنا وهى تحت فى الحبس دلوقتى
تميم بغضب قام وقف ومسك ايهاب من هدومه : نععععم ، انت اللى مسكتها بنفسك ازاى وبتقول حطتها فى الحجز 
ايهاب فك ايد تميم من عليه : انا مقدر صدمتك وعارف انك مش قادر تستوعب بس براحه كده ، انا بنفسى شايف الحش|يش وهو خارج من العربيه ولما حققت معاها مقلتش كلمه ممكن تخرجها من هنا 
تميم بعصبيه اكتر : خرجها دلوقتى حالا يا ايهاب حالا ، انا هشوف الموضوع ده بنفسى
ايهاب : هخرجها ، بس أهدى كده وريح أعصابك 
تميم : بلا أهدى بلا زفت 
ايهاب : اللى يشوفك يقول عنها خطيبتك ولا تخصك 
تميم بص عليه وسكت شويه : اه تخصنى يا ايهاب تمام ، تخصنى 
ايهاب : يعنى ايه الكلام ده
تميم : يعنى انا مشوفتش بنات فى جدعنتها ولا شوفت زيها  ، كنت بس ناوى اعرف حكايتها وظروفها واقرب واحده واحده
بقولك ايه يا ايهاب ، مش وقت الكلام ده ، هاتها من الحجز 
ايهاب : ماشى ياصاحبى ، نتكلم بعدين
ياعسكرى 
تمام يا افندم
هات المتهمه اللى اسمها سارة محمد من الحجز 
تميم بص عليه بحده لما قال متهمه 
العسكرى: تمام يا افندم
ايهاب: انت بتبص كده ليه ، عايزنى اقول ايه، هاتلى المودموزيل من الحبس 
تميم بص ادامه وهو على آخره وهاين عليه يه|د الدنيا ويخدها ويمشى

العسكرى نزل الحجز وفتح الباب وشاف سارة قاعده ومركزه ع الضوء البسيط الخارج من الشباك وسرحانه وكل المسجونات واقفين ورافعين أيديهم
العسكرى : جرا ايه يابت منك ليها ، واقفين كده ليه 
واحده لسه هتتكلم بس سارة بصتلها اوى
 فسكتت
المتهمه سارة محمد فين 
سارة وقفت وقالتله انا 
تعالى معايا ، الباشا عايزك 
مشيت سارة معاه لحد ما وصلت عند مكتب ايهاب 
دخلت مع العسكرى واول ما شافت تميم 
سارة : انا ...انا معملتش حاجه ورحمة امى ماعملت حاجه ، انا هنا ظلم وفضلت تعيط ودى كانت أول مرة تعيط ادام حد 
تميم قام وقف بسرعه ومش عارف يعمل ايه : انسه سارة ، انا عايزك تهدى خالص ، لازم نفكر كويس ونفهم ايه اللى حصل 
سارة هديت وبتمسح وشها فى أيدها 
تميم ابتسم وجابلها منديل 
تميم : تعالى بس اقعدى هنا 
ايهاب : طب انا هسيبك معاها يمكن تعرف تاخد منها كلمه مفيده 
قعدت سارة وتميم قعد قصادها 
تميم : احكيلى بالظبط ايه اللى حصل 
سارة حكت كل حاجه حصلت من اول يومها لحد ما وصلت للحجز 
تميم : طب مش بتشكى فى حد معين ، ولا فى أعداء ممكن يعملوا معاكى كده 
سارة : انا ماليش أعداء ولا حتى اعرف حد بيتعاطى الحجات دي عشان يعمل معايا كده 
تميم : وفى الشارع عندك مفيش أعداء 
سارة فكرت شويه : محدش بيكرهنى فى الشارع غير سيد لانه عايز يتجوزنى وانا رافضه ، بس معتقدتس ممكن يعمل كده

تميم بتفكير : طب هو انت شوفتيه بعد آخر مرة كنتوا هنا 
سارة : شوفته انهاردة الصبح وكان بيبص عليا بصة شماته كده مش عارفه ليه 
تميم : وحياة امه لخزق عيونه 
سارة : احم ، يعنى تفتكر أنه هو ليه دخل فى الموضوع
تميم : هشوف بس وحياة امه مش هع|تقه 
سارة : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى على وقفتك جنبى 
تميم : مفيش شكر ولا حاجه ، ده اقل واجب ، اعتبرينى هنا فى ضهرك 
سارة : طب بعد اذن حضرتك ، ممكن اطلب طلب 
تميم : طبعا 
سارة : ممكن اطمن على اخواتى انا هنا بقالى تقريبا نص اليوم وسايبه سلمى معاهم ، بس قلقانه عليهم 
تميم  طلع موبايله : قولى الرقم 
سارة ادته الرقم وهو اتصل وبعد ما كلمت اخواتها واطمنت 
سارة : اتفضل ، انا متشكرة اوى
تميم : العفو ، بصى انا هسيبك هنا ربع ساعه وراجع 
سارة : هقعد هنا 
تميم : ادينى بس ربع ساعة
سارة : تمام 
خرج تميم وسارة بتبص عليه واول مرة تحس ان ليها ضهر تقدر تتسند عليه 
تميم راح عند ايهاب 
ايهاب : ها قدرت تطلع بحاجه 
تميم : قبل اى كلام اطلب اكل 
ايهاب : نعم يا اخويا ، طب متطلب بالمرة شيشه للسنيورة
تميم : ايهاب احترم نفسك ، وبعدين هى بريئه وانا متاكد 
ايهاب : امرى لله يلا وبالمرة اطلب لينا احنا كمان 
طلب ايهاب الاكل 
تميم : عايزك تجبلى اللى اسمه سيد ده 
ايهاب : سيد مين 
تميم : سيد جار سارة اللى ضربته مرة وجابته هنا
ايهاب : وده ليه علاقه بالموضوع
تميم : عندى احساس أن حد بيلعب بيه من بعيد ، بس لازم اتاكد 
ايهاب: طب واللى بيلعب ده ، عايز ايه من حد زى سارة 
تميم : ده اللى هنعرفه 
الاكل وصل والعسكري دخله 
تميم : انا هروح اديها تاكل ، وانت تبعت تجيب الواد ده 
تميم وهو خارج شاف مؤمن 
مؤمن : اهلا اهلا بالفارس الهمام اللى مخلى سجينه قاعده عنده فى مكتبه 
تميم : وانت مالك هو انت مفيش حاجه مفيده تعملها غير انك حاطط عينك عليا اربعه وعشرين ساعة
مؤمن : اراقبك انت ، ليه يعنى وانت فاكر نفسك مين ، انا بس حبيت أحذرك أن اللى أنت بتعمله ده ممكن يأذيك 
تميم : ومين بقى اللى هيعمل كده ، انت 
مؤمن : بلاش بس فتحة الصدر دى ، على العموم تيك كير 
تميم بص عليه باحتكار ودخل المكتب 
بص على سارة لاقها سانده راسها على الكرسى ونايمه 
تميم : احم ، ايه التثبيته دى ، قرب منها اوى وبيبص على ملامحها اد ايه بريئه وهى نايمه ، ملامح تخلت عن القسوة والجمود اللى هى بتمثله طول اليوم 
تميم : يخربيت جمال امك ، ايه اللى انا بقوله ده 
احم انسه سارة ، فوقى يا انسه 
سارة قامت بسرعه وشكلها النعسان شده ليه اكتر 
تميم تنح فيها 
سارة : احم ، اسفه ياباشا ، غصب عني عينى راحت فى النوم
تميم : ولا يهمك ، اتفضلى جبتلك اكل 
سارة : انا متشكرة اوى مش جعانه
تميم : ازاى يعنى انت هنا من اول اليوم ويلا ياستى انا هاكل معاكى 
سارة بدأت تاكل معاه بكسوف 
تميم : انا بعت اجيب سيد وهفضل وراه لحد ما اعرف هو وراها ولا لأ
سارة : ربنا أن شاء الله يظهر الحق

عند منصور 
منصور فى التلفون: مش قولتلك يامؤمن ، كنت متاكد انها تخصه 
مؤمن : دماغك تتاقل بالدهب ياباشا ، الواد مستحملش تقعد فى الحجز ومقعدها عنده فى المكتب
منصور : وده بقى اللى أكدلى كلامى 
مؤمن : بس هما بعتوا لسيد وده واد خرع وهيقر من اول قلم 
منصور : ولا يفرق معايا كلامه ، يبقى يورينى اصلا ممكن يعمل ايه 
بس يامؤمن انا ناوى على حاجه كده ولو حصلت تبقى دى الض|ربه اللى بجد

فى القسم 
سيد واقف ادام تميم وسارة قاعده على الكنبه جنب مكتبه 
تميم : اممم ، يعنى انت متعرفش اى حاجه من اللى حصل للانسه
سيد بخوف بعض الشئ : وانا هعرف منين يابيه ، انا مشوفتهاش من يوم مض|ربتنى وجابتنى هنا ، وبعدين يابيه انا أيه تهمتى واصلا انا ماليش فى شغل المخ|درات والكلام ده
تميم بيبص عليه من فوق لتحت بقرف : بص ياسيد انا هسيبك تمشى ، بس صدقنى انت بقيت فى دماغى وخلاص وعلى فكره ، قام وقف ادام سيد وقرب منه اوى ، دى كبيرة أوى ومتستهونش بيا لان طالما حطيتك فى دماغى يبقى مش هشيلك
سيد بدأ يبلع ريقه ويتهته فى الكلام : يابيه انا فى السليم ومليش اى دخل بالكلام اللى انت بتقوله ده 
تميم بتفحص شديد ليه : هصدقك يابو السيد ومالو ، يلا بقى طريقك اخضر 
سيد مشى وهو مش مصدق أنه خرج منها بالسهوله دى 

سارة : انا مظنش ياباشا أن هو ورا الموضوع ده ، ده بيخاف ي|لف سجارة فى الشارع ، هيلعب بفرش حش|يش مرة واحدة
تميم : بس انا بقى متاكد أنه وراها ، بقولك ايه
سارة : ايوة 
تميم : هو التباع بتاعك فين ، يعنى كان معاكى ساعة الواقعه ولا ايه
سارة : لا هو من امبارح واخد اجازة لانه تعبان وبيقول هيعمل عمليه 
تميم : اجازة وعمليه ، هو كان باين عليه التعب يعنى 
سارة بتفكير : لا خالص مكنش باين عليه التعب ابدا 
تميم بتفكير : ده كده الكلام هيحلو

فى مكتب مؤمن 
مؤمن فى التلفون : ايوة ياباشا ، سيد خلاص مشى ، تقريبا معرفش يقرره 
منصور : او يمكن مستنيه يغلط ، او بيراقبه ، نصيحه منى يا مؤمن متستهونش ابدا بع|دوك
مؤمن : بنتعلم منك ياكبير 
منصور : دلوقتى بقى دورك تسلط عليه رئيس المباحث
مؤمن : علم وينفذ ياباشا 
بعد شويه فى مكتب رئيس المباحث
مؤمن : زى مابقولك كده ياباشا ، هو احنا هنا عندنا ناس وناس ولا ايه
رئيس المباحث: يعنى ايه الكلام ده
مؤمن : ياباشا بقول لسيادتك أنه مخرجها من الحبس رغم أنها متهمه فى حاجه كبيرة ، ومقعدها عنده فى مكتبه لا وكمان جايبلها اكل 
رئيس المباحث : ياعسكرى 
تمام يا افندم
حالا تبعت لتميم باشا ويكون ادامى فى مكتبى 
تمام يا افندم
مؤمن : طب استأذن انا بقى ياباشا 
رئيس المباحث: اتفضل انت ياحضرة الظابط
مشى مؤمن وعلى وشه ابتسامه خب|يثه

عند تميم الباب خبط
ادخل 
العسكرى : الباشا رئيس المباحث عايز حضرتك فورا 
تميم : مقالش عايزنى ليه 
لا يا افندم
تميم : طب اتفضل انت 
تمام يا افندم
تميم : هروح اشوفه وارجعلك ، متخافيش من حاجه 
سارة : هيحصل ايه اكتر من كده
فى القسم من برة 
دخلت سلمى تجرى على امين الشرطه 
سلمى : لو سمحت ياحضرت عايزة اسال عن واحده هنا اسمها سارة محمد 
الامين : واحده متهمه يعنى 
سلمى : ايوة 
الامين بص فى الدفتر وبعدين قال : دى متهمه فى قضية مخ|درات واللى ماسك قضيتها ايهاب باشا العزازى 
سلمى : طب عايزة أقابله 
الامين : مكتبه جوة ع اليمين 
سلمى : متشكرة اوى 
مشيت سلمى بسرعه وهى متوترة وخايفه جدا على سارة وماشيه بسرعه لقت نفسها خبطت فى حد 
سلمى : اسفه ماخدتش بالى ، حضرتك ايهاب باشا 
ايهاب وهو مش مصدق أنها ادامه : ها..اه اه أحم ، خير فى حاجه 
سلمى : حضرتك مش فاكرنى 
ايهاب فاكرها كويس جدا بس طبعا مش هيقول: لا والله مين حضرتك
سلمى : انا سلمى صاحبة سارة ، انا كنت جايه اسال عليها عرفت أن حضرتك اللى ماسك القضيه ، طمنى الله يخليك 
كل ده وايهاب سرحان اصلا ومش فى وعيه 
سلمى : ياباشا ، حضرتك سامعنى 
ايهاب : ها اه ايوة ، اتفضلى معايا يا انسه 
مشيت معاه سلمى لحد المكتب وفتح الباب وسارة قاعده جوة 
سلمى : سارة ، ياحبيبتي يااختى 
سارة قامت بسرعه واخدت سلمى بالحضن 
سلمى بتعيط وهى حضناها وبتطبطب عليها 
ايهاب فى عقله : يالهوى على جمال امك وانت بتعيطى يارتنى كنت سارة ، احم اثبت يا ايهاب فى ايه 
سارة : خلاص بقى ياسلمى ، عشان خاطرى 
سلمى : مين اللى عمل كده
سارة : معرفش ياسلمى ، معرفش مين عايز يأذينى كده ، صحيح انت سيبتى معاذ وميس لوحدهم 
سلمى : متقلقيش ياحبيبتى، مع ام احمد الجارة 
سارة : يارب نفسى ارتاح بقى ، معرفش هفضل كده لحد امتى

فى مكتب رئيس المباحث
تميم : ياباشا افهمنى ، انا مش قصدى اتحيز لشخص بعينه ، بس البنت دى بعيده كل البعد عن التهمه الموجهه ليها ، وانا اضمنها بنفسى 
رئيس المباحث: هو احنا هنا بتشتغل بمشاعرانا ياحضرة الظابط ، لو سمحت انت ظابط كفؤ هنا ومش عايز اتخذ معاك إجراء قانوني
تميم : يافندم اسمعنى 
رئيس المباحث: نفذ ياحضرة الظابط ، ترجع الحبس حالا لحين ثبوت برائتها ، غير كده لا 
تميم : تمام يا افندم
خرج تميم وهو فى قمة حزنه بس حلف مية يمين أنه هيجيب حقها يعنى هيجيبه

وصل تميم مكتبه 
دخل لقى سلمى وسارة وايهاب 
ايهاب : خير كان عايزك ليه 
تميم بضيق : تقريبا صاحبك لعب فى دماغه 
ايهاب : تقصد ايه
تميم بيبص لسارة ومش عارف يقول ايه: عايز سارة ترجع الحبس
سارة بحزن : انا معنديش مشكله ، بس بالله عليك توعدنى
تميم وقف قدامها ومسك أيدها وقفها : من غير ما تكملى ، حقك فى رق|بتى ، انت مش هتطولى هنا ، ثقى فيا 
سارة بدموع : واثقه فيك ، بس خايفه على اخواتى 
سلمى : اخواتك معايا ، متخافيش وفضلت تعيط 
ايهاب كان نفسه ياخدها فى حضنه ويطمنها بس مش قادر 
تميم : بعد اذن الانسه سارة ، اخواتك هيبقوا معايا انا 
سارة : ازاى ، لا حضرتك دول يتعبوك وكفايه عليك شغ.....قبل ماتكمل 
تميم : بصى ، متشليش هم حاجه ، وبعدين انسه سلمى اكيد عايزة تروح وتطمن أهلها 
سارة بصت لسلمى وبعدين بصت لتميم 
تميم : متقلقيش والله فى عنيا 
سارة : ربنا يبارك فيك ، من غيرك معرفش كنت هعمل ايه
تميم : مفيش شكر ولا اى حاجه ، بس سامحينى على اللى هعمله دلوقتى
سارة بصت فى الارض وقالتله : مفيش حاجه 
ياعسكرى 
تمام يا افندم
تميم بص لسارة : خد الانسه للحبس ولو حد فكر يقرب منها انت المسؤول 
تمام يا افندم
مشيت سارة معاه وتميم بيبص عليها بحزن وجواه بركان غضب

تميم : اسمحيلى يا انسه اخد رقمك عشان اعدى عليكى واخد معاذ وميس وانت كمان تقدرى تروحى لأهلك 
سلمى مش عارفين نشكر حضرتك ازاى 
تميم مفيش شكر ولا اى حاجه ، انت متعرفيش هى ايه بالنسبة لي
سلمى : احم ، طب عن اذن حضرتك انا هروح اجهز الشنطه للولاد واستنى حضرتك ونمرتى اهى
تميم : تمام يا انسه

ايهاب : احم ، انسه سلمى
سلمى بدموع : نعم ياباشا 
تميم فى سره : يخربيت الباشا وسنين الباشا والمصحف الباشا نفسه يبوسك دلوقتى بخدودك الحمرا دى 
سلمى : ايهاب باشا ، فى حاجه 
ايهاب : ها ، اه تعالى اوصلك 
سلمى : شكرا ، هاخد تاكسى 
ايهاب : ازاى وانا موجود
سلمى : معلش حضرتك زى ماجيت هروح 
اخدت بعدها ومشيت وهو باصص عليها 
تميم : ياعم النحنوح 
ايهاب : الله يخربيت ام كده ، انا خلاااااص مش قادر ، بقولك ياتميم 
تميم : افندم ياخويا 
ايهاب : جوزنى البت دى واديك خمسين بقرة 
تميم : طب اظبط كده عشان هديك خمسين جزمه على ق|فاك

ركز بقى معايا 
ايهاب : هيييح ، مركز ياخويا 
تميم : عايزك بكرة تجيب الواد التباع اللى بيشتغل مع سارة 
ايهاب : ليه هو كمان عمل ايه
تميم : صدقنى انا متاكد أنه ليه يد فى الموضوع وكمان سيد 
ايهاب: طب وسيبته يمشى ليه 
تميم : بلاعبه شويه 
المهم انا هروح دلوقتى اعدى اجيب اخوات سارة واروح ومن بكرة يبقى الواد ده على مكتبى
ايهاب : تمام ، بس ازاى هتاخد بالك منهم ، انت عايش لوحدك 
تميم : هجيب حد مختص يقعد معاهم وكده ، بس لازم احافظ عليهم 
ايهاب : تمام 
مشى تميم واتصل بسلمى وطلب منها تنزله الاولاد 
اخد تميم الولاد ومشى 
معاذ : هى ابله سارة فين ، هترجع امتى 
تميم : متخافش ياحبيبى ، انت هتقعد معايا شويه وهى هترجع بسرعه 
معاذ : انا مش بخاف غير من ربنا بس ، ابله سارة علمتنى كده 
تميم ابتسم ووصل لحد البيت ، شال ميس وهى نايمه وشال الشنطه بايده التانيه ومعاذ مشى جنبه ودخلوا البيت 
واول ما دخل اتفاجئ
تميم : ايه ده .............



   •تابع الفصل التالي "رواية الاسطى سارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent