Ads by Google X

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس 6 - بقلم اميرة حسن

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس 6 - بقلم اميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس 6 


كانت تارا قاعدة ماسكة ايد والدها والدموع على خدها وبتبصله بحزن وبتتكلم معاه كأنه سامعها وبتقول: نفسى اغمض عينى وافتحها الاقيك فوقت..... والله يابابا لو كنت اعرف انو هيحصلك كدة انا عمرى ماكنت هربت...... بس احنا على طول بنغلط وانت بتعاقبنا وترجع تصالحنا تانى....... فوق يابابا واوعدك ان دى هتكون اخر غلطة...... 

كانت فردوس واقفة بعيد عن بنتها وبتبصلها بدموع وقلبها وجعها على الحالة اللى وصلولها لحد ماتارا مسحت دموعها ولمحت بعنيها ولدتها بتبص عليها فابعدت عن هارون بهدوء واتجهت لوالدتها وقالتلها بعياط:
 انا موجوعه اوى ياماما. 

طبطبت فردوس عليها وقالت بدموع: متعيطيش انا عندى امل فى ربنا وبأذن الله ابوكى هيفوق وهيبقا كويس. 

مسحت تارا دموع ولدتها بحنيه وقالت: ان شاء الله هيقوملنا بالسلامة....... متزعليش منى ياماما والله كان غصب عنى... 

قاطعتها فردوس: مش وقته...... اهم حاجة دلوقتى صحة ابوكم وبعدين نشوف حل للمشكلة دى. 

.....................................

كانت صبا فى الڤيلا وواقفة فى اوضتها قدام دولابها بتحضر هدوم فى الشنطة فى نفس الوقت اللى بتكلم خطيبها فى الفون وبتقول بهمدان: 

احنا كمان اتفاجئنا برجوعها يامروان بس انشغلنا بتعب بابا اكتر. 

مروان بانشغال: وناوين تعملو معاها ايه؟ 

صبا: هنعمل ايه يعنى.... احنا مستنين بابا يقوم بالسلامة الاول. 

مروان بتردد: صبا انا قلقان من المشكلة دى لتأثر على علاقتنا. 

قفلت صبا الشنطة وسألته بأستغراب: مش فهماك..... هى حياتى الشخصية علاقتها ايه بينا؟ 

مروان: لان بما ان تارا رجعت فاأكيد كذبة الفرح هتبان واهلى لو شمو خبر بالموضوع دة هتقل ثقتهم فيكم. 

صبا بانفعال: قصدك ايه يعنى يامروان؟ 

مروان: ياصبا احنا كمان عيلة معروفة زى عيلتكم بالظبط والصحافين مش سايبين حد فى حاله واللى انتو عملتوه مسيره يتعرف والسيئة هتعم على الكل

صبا بانفعال: انا بجد مش قادرة افهم دماغك بقا معقول دة ردك على اللى بيحصلنا بدل ماتقف جمبى وتقوينى بتزود مشاكلى يامروان. 

مروان بهدوء: انا مقدر اللى انتو بتمرو بيه بس..... 

قاطعته بانفعال: لا يامروان انت مش مقدر حاجة وكلامك واضح اوى للاعمى. 

سألها: ياسلام.....! وياترى فهمتى ايه بقا من كلامى.؟ 

صبا: بص يامروان انا حقيقى فيا اللى مكفينى وزيادة ومش حمل ضغط اكتر من كدة فالو انت شايف ان المشكلة اللى احنا بنمر بيها هتعملك مشاكل مع اهلك وفارق معاك الصحافة اوى يبقا ننهى كل اللى بنا قبل مايحصلك مشكلة. 

مروان بتفاجئ: لدرجادى انا مش فارق معاكى وبعدين انا بفكر معاكى فى حل تقومى مختارة اسهل حاجة؟ 

صبا: وهو انا لما ابعد عنك دى حاجة سهلة عليا؟ 

مروان: امال ايه ياصبا؟ 

صبا بعياط: انا تعبت يامروان وكنت مستنية منك تقف جمبى مش تذودها عليا. 

مروان: انا مش بزودها انا بقولك اللى هيحصل لان انتى دلوقتى دماغك مشغولة بحاجات تانية ومحسبتهاش من ناحيتى انا. 

صبا: بس من وجهة نظرى اللى بيحصلنا ملهوش علاقة بيك. 

مروان بزهق: خلاص ياصبا اقفلى على الموضوع ومتشغليش بالك بيا واسف لو زودت مشاكلك.... انا هقفل دلوقتى عشان عندى شغل وانتى لما توصلى المستشفى ابقى كلمينى. 

مسحت صبا دموعها وقالت بقله حيلة: اللى انت شايفة يامروان..... سلام. 

وقفلت من غير ماتسمع رده ورمت الفون على السرير وفضلت تعيط بقهر. 

وبعد شوية قامت غسلت وشها واخدت شنطتها وطلعت من الڤيلا ووقفت تشاور لتاكسى ودماغها مشغولة بكلام مروان ليها
ولكن فجأه حست بنغزة فى جمبها فالفت وشها وشافت راجل وراها وحاطط سكينه حادة فى جمبها وبيهمس: امشى قدامى من غير صوت بدل مااخلص عليكى. 

كان الراجل وشه مش باين من القناع اللى لابسة فامقدرتش صبا تتعرف عليه ولكن سالته بخوف: ااا... انت.... انت مين؟ 

قبل مايرد عليها وقفت عربية قدمهم والباب اتفتح وظهر راجل تانى مقنع جوة العربية بيشاورله يدخل وسمعته بيقول: انجز مفيش وقت. 

قالت تارا بخوف ورعشة: ااا... انتو مين... وعايزين منى ايه؟ 

اللى واقف وراها قال بهمس: اطلى العربية احسنلك. 

خافت صبا من السكية المغروزة فى جمبها وفضلت تبص حواليها ومشفتش حد فى الشارع عشان يساعدها واضطرت تركب معاهم ودموعها على خدها من الخوف. 

.......................................
فى دبى. 
كانت لمار نايمة على السرير وفجاه قامت مفزوعة وبتاخد نفسها بصعوبة بسبب الكابوس اللى حلمت بيه وقالت بتوتر: خير اللهم اجعله خير يارب. 

وقامت بهدوء واتجهت للمطبخ عشان تشرب واثناء ماكانت بتشرب سمعت صوت زعيق منذر من الاوضه فاخلصت شرب وحطت الكوباية واتحركت لاوضته فاسمعته بيقول: 

انتو شوية اغبية وانا غلطان انى اعتمدت عليكم. 

استغربت لمار نرفزته ولكن فضلت واقفة تسمعه بيقول:
ابعتولى كل الورق على اليميل بتاعى حالا. 

وفجاه فتح باب اوضته وشافها واقفة قدامه فاتخضت ورجعت لورا بسرعة وهى بتبصله بتوتر فاقفل الخط وقالها بغضب: انتى بتتصنتى عليا؟ 

فضلت تبص لهيئته الغريبة وانه واقف قدامها عارى الصدر فاتوترت وقالت: اا.. لا... انت... انت اللى صوتك كان عالى. 

رفع حاجبه وبصلها بثبات وسألها: وايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى؟ 

جاوبته: كنت نايمة بس قلقت. 

فامشى من قدامها وقعد فى الصالون وفتح الاب توب بتاعته وثبت تركيزه عليه ولمار كانت متبعاه بعيونها واتحركت عنده وسألته: هو فى حاجة معاك ولا ايه؟

مبصلهاش ولكن قالها بسخرية: على اساس انه يهمك امرى اوى. 

نفخت بقوة وقالته: اوووف على ردك انا غلطانه انى سألتك. 

ولسة هتمشى من قدامه سمعته بيقول: على فكرة ابوكى فى المستشفى. 

اتصدمت وقربت عنده وقالته: اييييه..... ليه ايه اللى حصله؟ 

بصلها وقال: دخل فى غيبوبة سكر لكن حالته مستقرة. 

حطت اديها على بقها بتفاجى وقلق وقالت: امتى دة حصل؟ و.... وانت عرفت ازاى؟ 

منذر بهدوء: عرفت من عدى عشان من سوء الحظ صاحبه عمل حادثة ودخل نفس المستشفى اللى ابوكى محجوز فيها واتصل بيا عشان يطمن على حمايا لانه فكرنى معاكم. 

قالتله بخوف وتوتر: طب... وبابا... يعنى قالك ايه تانى على بابا.... هو كويس صح؟ 

بصلها للحظة وبعدين فتح تليفونه وعطهولها وقال: خدى اتصلى بأهلك واطمنى عليه. 

اخدت الفون منه بلهفة واتصلت على صبا ولكن مبتردش فاتوترت اكتر واتصلت بوالدتها فردوس ولكن تليفونها مقفول فاحدفت الفون بانفعال ونفخت بقوة وقالت: ياربى بقا..... مبيردوش ليه وماما تليفونها مقفول كمان. 

كان متابع انفعالها وتصرفاتها بثبات لحد مااخد الفون واتصل باخوه وقالها: اهدى.... هتصل ب عدى تانى. 

بصتله وادايقت من برود اعصابه ولكن الخبر اللى سمعته كان شاغل تفكيرها وقلبها ملهوف على والدها لحد ماسمعت منذر بيرد على اخوه: ايوة ياعدى...... ااا... تارا عايزة تطمن على بباها بس اهلها مش بيردو عليها فاطلع شوفهم وكلمنى.

ولكن عدى فاجئه لما قال: انا لسة ماشى من عندهم وتارا موجودة هناك اصلا. 

بص منذر ولمار لبعض بتفاجئ لحد ماسمعه عدى بيقول: هو ايه الحكاية يامنذر بالظبط؟


   •يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent