Ads by Google X

رواية عشقها صدفه الفصل السادس 6 - بقلم سماح الشيمي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها صدفه الفصل السادس 6 - بقلم سماح الشيمي



رواية عشقها صدفه الفصل السادس 6

أردف بقوه يطالعها بجراه لم تعهدها منه..

" عايز اعرف رايك فيا اي وفي الكلام اللى مامتك قالتهولك "


رواغته تساله بخبث وهى تعلم نيته.. 

" رايي فيك ازاى ؟! "


ضم ذراعيه معا معتدلا في وضعيته رامقا اياها بعيون ملتمعه بالشغف قائلا بجراه...

" سلمى من غير لف ودوران، أنا معجب بيكى من أول مره شوفتك فيها ، أول ماشوفتك حسيت أن انتى اللى بدور عليها من زمان ، ما شوفتش غيرك ممكن تكون ام لولادى ، طموحك وذكاءك شدونى ليكى، مش هقول حب ممكن يكون انجذاب ليكى ولشخصيتك ، لكن اللى اعرفه انى معجب بيكى ومحتاج لوجودك ف حياتى " 


اشار لها بيدها عندما حاولت "سلمى" الاعتراض على حديثه قاطعها قائلا بنبره حنونه صادقه التمستها في صوته ...

" ماتقوليش حاجه دلوقتي، خدى وقتك وفكرى براحتك أنا مستنيكى، وتاكدى انك لو وافقتى على طلبي هبقا اسعد انسان في الدنيا وهحاول ع قد مااقدر اوفرلك السعاده والامان اللى في الدنيا لأنك تستاهليها ، كل اللى طالبه منك تدى نفسك فرصه تفكرى في الموضوع ، وايا كان رايك أنا متقبله "


استقام "طارق" من مقعده مبتسما لها قائلا بنبره ذات معنى يوكد على حديثه ثانيا...

" ياريت تفكري في الموضوع وتبلغيني بردك في أقرب وقت واتمنى يكون بالموافقه ان شاء الله "


ابتسمت له تودعه ببسمه بسيطه تطالع الغاضب الذي يرمق طارق بنظرات تكاد تفتك به من شدتها ولم يقُل له شيئا بينما رددت سلمى قائله بابتسامة واسعه وكأنها تريد اغاظته واشتعاله اكثر قائله...

" أكيد يطارق هرد عليك قريب ان شاء الله "


طالعت "سلمي" هيئته المشتعله بمكر قائله بخبث...

" ادم ، جاى متأخر يعنى "


اشتعل اكثر من برودها يتغاطى عن ذلك مستفسرا بغضب وعصبيه مفرطه...

" كان بيعمل اااااي دا هنا ؟!!"


هزت كتفها تجيب ببرود ..

" عادى يعنى ي ادم متنساش انه عميل هنا وفيه بينا شغل "


استفزه برودها كثيرا سخنت انفاسه الغاضبه يسالها بغيره مكبوته...


" ودى يخليه كل شويه يجيلك هنا ، وموضوع ايه اللى هتردى عليه فيه دى "


"سلمى" بخبث..


" لا دى موضوع شخصي كده بينى وبينه "


احمرت عيونه واشتعلت انفاسه ، انتفض كيانه باكمله لكلماتها التى احرقت كل ذره صبر وتعقل يتعامل بها مع تلك العنيده مزمجرا بغضب هادرا بانفاس عاليه...


" وحيااااااه امك ، موضوع ايه دى اللي بينك وبينه ، ماتتظبطى كده وتكلمينى عدل "


انتفضت داخليا وارتبك جسدها لغضبه المشتعل هكذا ولكنها قررت المغامرة واللعب معه قليلا لتعرف ما بداخله ناحيتها ، ولما لا وهو الشخص الوحيد الذي لامسها حديثه الصادق لها ، حركتها افعاله ومواقفه الرجوليه معاها، الوحيد الذي استطاع اسعادها بصدق واحياء روح تلك الطفله التائهه في بحر ظلمات الماضى بكل جهده ، تحلت بالثبات قائله بصمود وارتباك بعض الشئ...


" مفيش يعنى ، كان جاى يقولى على مشاعره ناحيتى، وحابب يتقدملى ويشوف رايى اي "


شعر بنغزه قويه في قلبه ، وتحطم عالمه من حوله ببساطه بكلماتها هكذا ، يطالعها بصدمه مقتربا منها كثيرا قائلا بتالم وكأنه يترجا منها الرفض والبوح بما تكنه له ... ابتلع ريقه بخوف..


" وانتى رايك اي ، هتوافقى ؟! "


حزنت كثيرا لنبره الحزن ونظرات الترجى في عينيه تطالعه في حزن ولكنه قررت الضغط ع قلبها قليلا وليحدث ما يحدث قائله بثبات..تساله بمرواغه..


" مش عارفه ي ادم شايفاه كويس ومناسب ، أنت اي رايك فيه "


توقعت منه الغضب والثوران وتحطيم كل شئ حولهم ، توقعت روئيه نوبات غيرته التى تغذي روح الانثي بداخلها التى تحتاج لتلك الاشياء وترغبها ولكن ما فعله ذلك الغامض صدمها وشل جسدها وجعلها تحملق بها مثل الصنم عندما اخبرها قائلا ببساطه زائفه وقلبه يعتصر الما ع فقد عشقه الوحيد...


" دى رايك انتى في الأول والاخر ، طارق شخص كويس وطموح وابن عائله ومناسب جدا ليكى ، فكري براحتك وربنا يوفقك يسلمى انتى تستاهلى كل خير "


القي كلماته منطلقا من امامها ولم تشعر بذهابه همهمت في اثره بصدمه ولم تصدق ما قاله لها ابدا ، ثوانى وحطمت كل ما يقابلها ع المكتب امامها بعصبيه وغضب مردفه بصوت عالي تلوم نفسها وقلبها على الاستسلام تتحدث بضياع...


" كلهم كداااابين، كلهم زى بعض مفيش حد فيهم صادق ، كلهم بيمثلوا وبيسبونى لوحدى ، محدش فيهم يستاهل محدش ابدا يستاهل قلبي "


اردفت كلماتها وقلبها يصرخ وجعا والما على ما عانته للمره الثانية بدافع الحب وفى كل مره تكن نتائجه معروفه لديها ، صرخت بقوه من وجع قلبها وكل ما تفكر به لما فعل ادم بها هكذا وتركها توقعت غضبه وغيرته وأخيرا اعترافه بحبه لها ، لكن ما فعله صدمها وحطم كيانها بالفعل... 


________________________________________

   •يتبع الفصل التالي "رواية عشقها صدفه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent