Ads by Google X

رواية حدائق ابليس الفصل الخامس 5 - بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

 رواية حدائق ابليس كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات 


رواية حدائق ابليس الفصل الخامس 5

بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيل

سلوى : وياريتها جوازة عدله …

ليقطع حديثهم دخول فتوح

فتوح :عاصم باشا عايزك فى كلمتين

قام عاصم نحوه

عاصم : فى ايه

فتوح بصوت هامس : الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله هيموت ..

عاصم : طب هاته هنا بسرعه

فتوح : بس يا باشا الست الكبيره

عاصم : قولت هاته ..هنا

فتوح : أمرك يا باشا وغادر

سلوى : فى ايه يا عاصم ؟؟

عاصم : حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم

وقام ليدخن السجائر .. بقلم منال عباس

بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم

ليجلسه على إحدى الارائك …

سلوى : مين دا يا فتوح

نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه

أسيل : حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..

حرام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا ….

عاصم : أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..

سلوى : تفهمها ايه يا عاصم …تفهمها انها بنت القاتل عمك اللى قتل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه …لولا أنى رفضت …واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..

أسيل : انتى كذابه ..بابا اشرف الناس …

لتصفعها سلوى بقوة على خدها

تنظر أسيل بحرقه إلى عاصم

عاصم : كفايه مش عايز اسمع صوت حد

أسيل : بقي انت ابن عمى …اللى ما سألش فينا

واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ماتوا ولا اتقتلوا الله اعلم..انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه

عارف بابا كان بيقولى ايه عنك

ابن عمك هو اللى اختار اسمك …عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء …كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا ….كان بيقول انكم عندكم مشاغل …كدا فهمت ليه

لان الحقد مالى قلوبكم ..دمرتنى وخطفتنى ودمرت اخويا …انا بكرهك يا عاصم وبكره اليوم اللى شوفتك فيه …

كانت كلماتها تذبحه من داخله …وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديده…

ولكن والدته تتحدث

سلوى : اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايه….مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه ..يا بنت القاتل …

أسيل : انتى اللى تخرسي انتى انسانه مش محترمه

ليصفعها عاصم بقوة

عاصم : اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه

سلوى : ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى …

أسيل : طلقنى وسيبنى فى حالى ..

سلوى : ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك ..

عاصم بهدوء : طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك

وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته

قامت أسيل بمسك يد أخيها حازم لتساعده للنهوض مع فتوح ..

كان فتوح ينظر إليها برغبه وانتهز فرصه انشغالها بمساندة أخيها ليضع يده على يدها ليتحسسها

سحبت أسيل يدها بسرعه …

فتوح : تحبي تخرجى من هنا فى امان

أسيل : ازاى ؟؟

فتوح : انا ليا طريقتى ..بس عايز المقابل

أسيل : عايز كام ؟

فتوح : عايزك انتى ..من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى ..عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديه…

أسيل : انت مجنون …ازاى تفكر كدا ..امشي أخرج برا ….وطردته بالخارج ..

وجلست بجانب أخيها تبكى

أسيل : ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم

احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش …كان حازم فى دنيا تانيه …حتى نام على نفسه…

عند فارس

يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه

فارس : يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي …عاصم عمره ما اتكلم عنك

يا ترى ايه الحكايه …ومين ضربك ومبهدلك كدا

اكيد الحكايه وراها سر …ولازم اعرفه …

عند عاصم

سلوى : ناوى تعمل ايه فى البت دى وأخوها ….

عاصم : أسيل خلاص بقت مراتى …يعنى ملكى

مش دا كلامك ليا كل ممتلكات عمك دى ليك

سلوى : اه بس انت لازم تتجوز جوازة تليق بمقامك وتكسرها بيها ..مفيش حاجه تكسر الست اد أن زوجها يتزوج عليها ..مش كفايه انها طلعت معيوبه

عاصم : معيوبه !!! ازاى دا ..ومين قالك

سلوى : انت هتدارى على أمك ..اومال خرجت ليه يوم زفافك …

عاصم : خرجت اتمشي ..اطمنى انا لسه ما قربتش ليها ….بس ليا لوم عليكى ..ليه تضربيها ..خلاص حقنا كدا اخدناه ..وعايز اعيش وانسي الماضى

سلوى : تنسي بكل سهوله كدا …يا خسارة تربيتى فيك ….

عاصم : تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه

نفسي اعيش في امان …

سلوى : مش مع دى …عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك …

تأتى أم حسين لتخبر سلوى بحضور سها

سلوى : فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه

تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره …ولكنها تتذكر وعيد سلوى لها وتخاف …وتخرج بسرعه

عاصم : يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى يقتل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه …

معقول كان طمعان فى والدتى ..

يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها

يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..

عاصم فى نفسه : معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاتل …حكمتك يارب

يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه

أسيل : عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم ..

عاصم : أسيل ممكن تحكيلى عن عمى …نفسي اعرف ليه قتل والدى …ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى

أسيل : انت مصدق التخاريف دى …روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامها

فكر عاصم : أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله

عاصم : طيب يا أسيل احنا دلوقتي متجوزين وانا عايزك وعايز حقى الشرعى فيكى

تلك الكلمات زادت من اشمئزاز أسيل له ..لو قال لها احبك ..أو قال سامحينى لكانت تأثير الكلمات عليها مختلفه ..

أسيل : انت شايف نفسك مين …انا بكرهك وعلى جثتى أن قربت منى أو لمست شعرة من شعرى …

جن جنون العاصم ..فلم تجرؤ امرأة فى حياته أن ترفضه كما رفضته أسيل ليجرها من يدها إلى حجرتهم

ويقوم بتمزيق ثيابها وهى تصرخ بشده

كان صوت صراخها تسمعه سلوى وسها وهما يضحكان فرحين بما يحدث لأسيل ظنا منهم أنه يضربها ….

أسيل : ابعد عنى يا حيوان ..

لم يشعر بنفسه عاصم فكان كالذئب المفترس الذى انقض على فريسته …لم يتركها حتى أصبحت زوجته وأخذ منها عذريتها بدون رحمه …

google-playkhamsatmostaqltradent