Ads by Google X

رواية لاني احبك الفصل الرابع 4 - بقلم سلمي السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية لاني احبك كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية لاني احبك الفصل الرابع 4

بهار بذهول : لاء بقااااااااا أنا عاوزة أعرف في اي عشان كده كتير أوي .

مالك بإبتسامة : فيه إني مالك عبد الرحيم يا دكتورة .

بهار بتوتر : عرفتك أنا كده مالك عبد الرحي………. . (بتفتكر).

فلاش باك قبل سنيين كتير .

بهار بطفولة : يا سيف هات الكورة بقااااااا .

سيف بعند طفولي : لاء هلعب بيها أنا و مالك .

بهار بعياط : لاء أنا عاوزة الكورة .

مالك بطفولة : خلاص خديها اهي متعيطتيش تعالي يا سيف هنلعب بالكورة التانية .

بعد مرور سنيين من اللعب دا .

مامت بهار و سيف : حتة عيل ١٦ سنة ٢٤ ساعة قاعد علي النت يا ابني أرحمني بقا دا أنا بقيت أشحنه مرتين في الشهر بسببك .

سيف بفرحة : يا ماما بكلم مالك قالي إنهم نازلين زيارة لمصر بكرة هيشوفوا قرايبهم و يزوروا قبر طنط الله يرحمها و يرجعوا تاني برا مصر .

بهار و بتكلم نازلي في التليفون : بس ياستي دا كل الي خدناه في الحصة .

نازلي : استني استني دا مين مالك الي سيف بينطق اسمه جانبك دا .

بهار بلا مبالاه : معرفش تقريبآ واحد صاحبه مسافر و نازل مصر بكرة .

باك .

بهار بصدمة : مالك !!!.

مالك بإبتسامة : اه ياستي مالك .

أضايقت أوي من نفسي لما مفتكرتوش بس بجد كنت صغيرة أوي و مش فاكرة و حتي لما كان بيكلم سيف علطول في التليفون اسم مالك عبد الرحيم دا مكنش بيجي في بالي خالص و كنت فكراه مالك واحد تاني ، ازاي يا جدعان حد ينسي لعب طفولته مع شخص بالطريقة دي ، بس لاء لاء مش هأنب ضميري عشان الكلام دا كان من زمان أوي ف طبيعي مش هفتكره .

بهار بفرحة : حمد لله على سلامتك يا مالك .

مالك بضحك : لسه فاكرة دا أنا بقالي يومين و لا تلاتة في مصر .

بهار بدموع وضحك : معلش و الله عشان خاطري متزعلش مني كنت طفلة لما أنت سافرت و مكنتش فاكرة حاجة أنا أسفة بجد .

مالك بإبتسامة : و لا يهمك .

مامت بهار : تعالي بقا يا روحي أنت عشان تاكل زمانك جعان أوي .

سيف بإصطناع الصدمة : علي فكرة أنا الي ابنك مش هو يا أم سيف .

مامت بهار و سيف بضحك : بس يالا أنت ، أنتو التلاتة ولادي (بإبتسامة حزينة) أنا عمري ما هنسي أبدآ وصية مامت مالك لما قالتلي خلي بالك من مالك يا ولاء ، من ساعتها و أنا بعتبره ابني بالظبط و كان نفسي يفضل معانا بس لولا سفره دا بقا ، الله يرحمك يا حبيبتي .


مالك بإبتسامة و دموع : الله يرحمها يا طنط ، و بعدين خلاص أنا جيت اهو و مش هسافر تاني غير زيارات لبرا مصر بس .

مامت سيف بفرحة : أحسن و الله خليك هنا في بلدك وسط ناسك و صحابك و أهلك .

بهار في ذهنها : عشان كده كان بيبص علي بيتهم الي جنب بيتنا بدموع و لما سيف حضنه في المستشفي كان بيعيط ، و أنا زي الهبلة حتي ملاحظتش كل العلامات دي .

روحت ساعدت ماما في المطبخ و حطينا الأكل و خلصنا الأكل و كنا بنضحك و بنهزر و اليوم كان لطيف أوي ، بمعني أصح أنا لما أفتكرت مالك اليوم بقا لطيف .

سيف : و عمو عبد الرحيم منزلش مصر معاك ليه ؟؟.

مالك : بابا وراه شغل كتير برا مكنش ينفع يجي ف أحتمال ينزل قريب بعد ما يخلص شغله .

مامت بهار : بص يا مالك زمان شقتكوا دلوقتي مليانة تراب و مش متنضفة ف أنا ظبطلك شقة سيف فوق تقعد فيها علي ما أجيب حد ينضف شقتكوا كويس عشان تعرف تقعد فيها .

مالك بإبتسامة : شكرآ يا طنط تعبتك معايا أوي .

مامت بهار بدموع : قولي يا ماما يا مالك خليني علي الأقل أحسسك بلي طول عمرك أتحرمت منه .

مالك بدموع و كتم عياطه بصعوبة و حضنها جامد و قال : حاضر يا ماما .

طبعاً لو قولتلكوا إني هموت و أعيط دلوقتي من الموقف دا بس ماسكة نفسي و الله بالعافية مش هتصدقوني صح ؟! لاء صدقوني يا جماعة الموقف حزين أوي بجد . خلاص قضينا الليلة بفرحة كلنا و سيف طلع مع مالك يبات معاه في شقتوا الي فوق عشان يروحوا علي الشركة الصبح و كلنا نمنا ، و صحينا تاني يوم الصبح لاقيت ماما مجهزة الفطار لينا كلنا و قعدنا نفطر و تليفوني رن الصبح بدري و دي مش من عادة حد أعرفه إنه يرن عليا الصبح بدري كده إلا لو لقدر الله فيه مصيبة بس رديت أكيد .

بهار : ألو .

فارس : دكتورة بهار معايا ؟؟.

بهار : أيوه أنا مين حضرتك ؟؟ .

فارس : أنا البشمهندس فارس نور الدين .

بهار بإستغراب : مين البشمهندس فارس نور الدين ؟!.

مالك بصدمة و نظر لسيف : ……………….. .

سيف بذهول و همس : أصبر و أهدي .

فارس و ماسك صورتها باصصلها و بيكلمها في التليفون بجمود : والدي تعبان جدآ هو عنده شلل نصفي بس مش دي المشكلة ، المشكلة إن حالته النفسية صعبة جداً بسبب الي هو فيه لإنه كان من أكبر رجال الأعمال ف فكرة عجزه دي مأثرة عليه جامد ، جبت دكاترة كتير أوي بس مفيش فايدة و كلهم شكرولي فيكي و بطلب منك إني أقابلك عشان تفاصيل حالته و تعالجيه لو سمحتي .

بهار بقبول : تمام ماشي مفيش مشكلة ألف سلامة علي والد حضرتك .

مالك و حرك إيده علي شعره بنرفزة و قال بهمس : أكيد عاوزها تعالج أبوه .

بهار بإستغراب و نظرت لمالك و قالت لفارس في التليفون : تمام هكلم حضرتك علي الضهر كده أقولك تيجي أمتي .

فارس : تمام مع السلامة .

بهار قفلت التليفون و قالت : مالكوا أنتو الأتنين في اي ؟!.

سيف بتساؤل : أنتي تعرفي فارس ؟؟؟.

بهار : لاء معرفهوش أنا أول مرة أعرفه دلوقتي .

مالك بتحكم في عصبيته : كان عاوز منك تعالجي نفسية أبوه صح ؟؟؟.

بهار بعقد حاجبيها و قالت : اه بس أنت عرفت منيين و تعرفه أنت و سيف منيين أصلاً ؟؟.

مالك بنبرة أمر : طيب خلاص كلميه الضهر زي ما قولتيله كده و قوليله إنك هترفضي الحالة .

بهار بضحكة سخرية : و الله !!! أنت هتؤمرني في شغلي كمان يا بشمهندس و لا اي ؟! .

سيف بهدوء : بهار أسمعي الكلام و متعانديش .

بهار بصوت عالي : لاء مش هسمع الكلام و هقبل الحالة يا مالك و متدخلش في الي ملكش فيه خالص .

مالك بعصبية شديدة : لو الموضوع متعلق بيكي أنتي و القذ*ر الي أسمه فارس دا يبقي أدخل براحتي .

مامت بهار و سيف : اي يا ولاد في اي أهدوا مش كده براحة ، أقعدي يا بهار و أسمعيهم الأول .

بهار بعصبية : لاء مش هقعد يا ماما و هقبل الحالة دي و لو هما مش عاوزني أقبلها عشان مثلآ مشاكل شغل بينهم أنا مالي أنا مليش دعوة دا بالنسبة لي هيبقي مجرد مريض زيه زي أي مريض عندي لا أكتر و لا أقل ، سلام عشان متأخرش علي الشغل .


مالك مقدرش يتحكم في عصبيته أكتر من كده و قام مسكها جامد من دراعها و قال بزعيق جامد : اسمعي الكلام و بطلي عناد بقا أنتي ليه مش عاوزة تسمعي الكلام ؟؟!! أنا و أخوكي مش هنقول حاجة إلا و هي في مصلحتك أفهمي بقا ، و فارس دا أتصاله بيكي وراه حاجة ، يعني مش عارف يجيب دكاترة غيرك !!! ماشي أنا عارف إنك دكتورة شاطرة و كل حاجة بس فيه الي أكبر و أشطر و خبرة عنك مليون مرة ، تقدري تقوليلي عاوزك أنتي بالذات ليه ؟؟؟؟؟ .

بهار بعصبية و شدت دراعها و قالت : أنا عارفة مصلحتي كويس أوي مش محتاجة حد يعرفهالي و لو علي سيف ف هو أخويا و من حقه يقول كلمته أما أنت بصفتك مين تقول كلمتك ؟؟؟.

سيف بزعيق : بهار أحترمي نفسك اي الي أنتي بتقوليه دا عيب كده ؟؟!! ، فارس دا إنسان مش كويس أفهمي بقا .

بهار أتهزت و قالت بتوتر حاولت متبينهوش : بس دا شغلي و أنا مش هسيب المريض أنا مليش دعوة بأبنه فارس أ…..أنا لازم أنزل عشان ورايا شغل (نزلت و قفلت الباب وراها).

مالك و حاطط راسه بين كفوف إيده و قاعد علي الكنبه : ……………… .

مامت بهار و سيف بهدوء : معلش يا مالك متزعلش يا ابني منها هي مش قصدها أكيد .

مالك و بيقوم يتجه ناحية الباب يفتحه : لاء هي معاها حق فعلاً أنا بصفتي مين !!!.

سيف مسكه و قال : استني أنت رايح فين ؟؟.

مالك : متقلقش أنا هسبقك علي الشركة و أنت تعالي براحتك (نزل و قفل الباب وراه).

مامت بهار بتنهد : بيحبها صح يا سيف ؟؟.

سيف بإبتسامة : جدآ يا ماما .

مامت بهار و سيف بعدم راحة : أستغفر الله العظيم يارب و أتوب إليك ، يارب لو فارس دا نيته مش كويسة تبعده عنهم التلاتة أرجوك يارب .

وقت الضهر .

بهار : ألو يا بشمهندس فارس تقدر تقابلني علي الساعة ٢ الضهر ؟؟.

فارس : في الوقت الي تعوزيه يا دكتورة مفيش مشكلة .

بهار : تمام مكان المستشفي في *********** .

فارس : تمام الساعة ٢ الضهر بالظبط هكون عندك .

بهار : تمام مع السلامة .

الساعة ٢ الضهر .

بهار بترحيب : أهلاً يا بشمهندس أتفضل .

فارس بنظرة إعجاب : أهلاً يا دكتورة .

بهار : تشرب اي ؟؟.

فارس بإبتسامة صادقة : و لا حاجة شكرآ .

بهار بتساؤل : اي تفاصيل حالة والدك بالظبط ؟؟ .

فارس بدأ يحكي و حكي كل تفاصيل حالة والده .

بهار : تمام ألف سلامة عليه ، أحنا ممكن نبدأ علاج من بكرة ، مدة الجلسة هتبقي من ٣ العصر ل ٦ المغرب تلت مرات في الأسبوع و مع تحسن الحالة بإذن الله هنقلل المدة .

فارس بإبتسامة صادقة : تمام .

بهار بتوتر : طيب ه…هو سؤال ممكن ميكونش تبع شغلي بس عندي فضول أعرفه ، اي سبب شلل والدك ؟؟.

فارس بإبتسامة خبث : أعدائه في الشغل ، يعني حصل شوية مشاكل بينهم ، ف البشمهندس عبد الرحيم نصب عليه و أذاه جامد في شغله و دا كان سبب قهرته و شلله .

بهار بإزدراء ريقها بصعوبة : البشمهندس عبد الرحيم ؟؟!!.

فارس بإبتسامة : اه ، مش أنتي برضو تبقي أخت البشمهندس سيف محمد ؟؟؟.

بهار بخضة و أفتكرت كلام سيف و مالك عن فارس : أيوه أنا أخته .

فارس لاحظ خضتها و قال بإبتسامة : مفيش داعي للخضة يا دكتورة أنا و أخوكي مش أعداء زي بابا و البشمهندس عبد الرحيم كده متقلقيش ، و طبعآ حضرتك عارفة مالك ابنه أكيد ؟!.

بهار بإبتسامة مصطنعة بسبب توترها : اه أكيد ، مالك الصديق المقرب للعيلة عندنا .

فارس بإبتسامة مصطنعة و بكدب : و لا هو كمان عدوي .

بهار بإبتسامة توتر : ربنا ميجبش عداء بإذن الله .

فارس قام و قال بإبتسامة : علي معادنا بكرة يا دكتورة متنسيش ، عن إذنك .

بهار : أتفضل .

فارس قال في ذهنه و هو ماشي : كان نفسي أوعدك ميكونش فيه عداء بس صدقوني لهندمكوا كلكوا علي الي حصل لأبويا ، أما أنتي يا دكتورة ف مش هأذيكي ، أنتي ليكي تخطيط تاني مختلف عنهم كلهم .

google-playkhamsatmostaqltradent