رواية لاني احبك الفصل الثالث 3 - بقلم سلمي السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية لاني احبك كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية لاني احبك الفصل الثالث 3

مالك : مش لايق عليكي دور الصياعة دا خالص ، و بعدين فيه بنت بمكانتها الإجتماعية دي برقة شكلها دا تتكلم كده ؟!.

بهار بطريقة كوميدية : الله يباركلك علي مجاملتك دي و الله تسلم .

مالك في سره : حسبي الله ونعم الوكيل .

بهار بصوت عالي : نهارك مش معدي إنهارده أنت بتتحسبن عليا يا مالك ؟؟؟.

لما نطقت أسمي فرحت مع إني مش أول مرة أسمعه منها لاكن أول مرة تنطقه بتلقائية كده من غير رسميات .

مالك بتنهد : يا ستي بتحسبن علي المفتري خدتي الكلام علي نفسك ليه ؟؟ الي علي راسه باطحة بقا .

بهار بنرفزة و جزت علي سنانها و قالت : ماشي ، (في ذهنها) أنت الي بدأت اللعب يا بشمهندس دا أنا هخليك تشد في شعرك مني بس أصبر عليا بس .

بعد ساعة .

بهار و بتشاور بإيديها : البيت أهو .

مالك بجمود : عارف من غير ما تشاوري ، أطلعي شوفي هتعملي اي و أنزلي هستناكي هنا .

بهار فتحت باب العربية و قالت : ماشي ، (قبل ما تنزل قالت بإستغراب) مالك ؟؟.

مالك بدموع و بينظر لبيت جمب بيتهم : مفيش أنزلي يله .


بهار بلا مبالاه : طيب ماشي عشر دقايق و جاية .

مالك و بيفتكر .

فلاش باك قبل ٢٢ سنة .

مالك بطفولة : يا بابا هنسافر ازاي و نسيب ماما ؟؟.

والد مالك بدموع : يا حبيبي ماما عند ربنا دلوقتي .

مالك بدموع : بس أحنا بنروحلها مكان ما هي نايمة كتير لاكن لما نسافر أحنا كده مش هنروح ليها خالص .

والد مالك بدموع و حضنه و قال : هندعلها من هناك يا حبيب قلبي ، هي حاسة بينا في كل مكان بنروحه يا مالك و شيفانا ، (بإبتسامة و نبرة تشجيع) يله بقا يا بطل عشان نسافر و تتعلم تعليم عالي و تطلع مهندس زي ما هي كان نفسها .

مالك بفرحة و بيحضنه : هبقي مهندس كبير أوي و أفرحها يا بابا .

باك .

مالك بعياط جامد في العربية : حققت حلمك يا ماما و بقيت مهندس الكل عارف أسمه ، وحشتيني أوي (ذاد في العياط من غير ما يتكلم).

بهار : مش عارفه يا ماما مامت نازلي مالها بالظبط أديني بلبس اهو و نازلة .

مامت بهار بدموع : ربنا يشفيها يبنتي ، (أفتكرت حاجة و قالت بلهفة) مالك ، مالك المفروض أشوفه إنهارده صح سيف كلمني و قالي إنه نزل مصر .

بهار بإستغراب شديد : مالك ؟؟؟ أنتي قصدك البشمهندس مالك ؟؟!! أنتي تعرفيه منيين ؟؟!!.

مامت بهار بلهفة : مش وقته دلوقتي يا بهار أنزلي يله بسرعة و هاتوه معاكوا و أنتو جايين عشان يا حبيب قلبي زمانه جعان و مكلش أكل بيتي من زمان .

بهار بذهول : ……………….. .


مامت بهار و بتزقها ناحية الباب : ياستي أنتي لسه هتنحيلي ما يله يا دكتورة خليني أجهز الأكل بسرعة علي ما تيجوا .

بهار و بتخرج من الشقة بصدمة و قالت : حاضر نازلة أهو .

بهار فتحت باب العربية و دخلت و قالت : هو أنت أهلي كلهم يعرفوك منيين ؟؟؟ هو أنا أعرفك ؟؟؟.

كان نفسي أقولها أيوه تعرفيني و أنا أعرفك أوي و أوي كمان و عارف كل حاجة عنك بس أنا كنت في حالة متسمحليش إني أتكلم خالص في أي موضوع سواء يخصني أو يخصها ف قولت لنفسي مردش عليها و أسكت أحسن و أسوق العربية من غير و لا كلمة .

بهار رجعت بضهرها علي الكرسي وسكتت و بعديها بشوية قالت : أنت تعرف مكان المستشفي ؟؟.

مالك بملامح خالية من أي مشاعر : اه سيف كلمني و قالي مكانها فين .

بهار : ماشي .

الدكتور : يا بشمهندسة نازلي متقلقيش و الله مامتك كويسة جدآ جدآ بس جيران حضرتك لما شافوها تعبانة أوي أتصرفوا بأفضلية إنهم يجيبوها علي المستشفي علطول ف مفيش داعي و الله للقلق دا كله .

سيف بإرتياح نفسي : خلاص أهو يا نازلي الدكتور طمنا عليها متخافيش .

نازلي بدموع : طيب أنا ممكن أشوفها صح ؟؟.

الدكتور بضحك : أيوه طبعآ و تقدري تروحي البيت معاها كمان ، و الله هي مفيهاش حاجة .

نازلي بإبتسامة : تمام يا دكتور شكراً .

الدكتور بإبتسامة : العفو علي اي ؟؟.

سيف بغيرة : ما أخدلك رقمها أحسن اي رأيك ؟!.

الدكتور بعدم فهم : أفندم !!.

سيف بإرتباك : قصدي يعني عشان لو عاوز تطمن علي الحجة براحتك .

الدكتور بفهم و أبتسم و قال : الحجة كويسة جدآ مش محتاج أطمن عليها بعد إذنكوا ، (مشي).

سيف بنرفزة : بطلي توزعي إبتساماتك علي كل مخلوق كده ياريتك مكنتي بشوشة .

نازلي بفرحة من جواها : هو بمزاجي يعني !!! أنا وشي كده و بعدين أنت مضايق ليه ؟؟.

سيف بعصبية : مش مضايق .


نازلي و بتبرق بعينيها و بترفع صابعها في وشه : متتعصبش عليا .

سيف بتمثيل الخضة : خلاص خلاص خوفت أنا كده ، (بعصبية مكتومة و نزل إيديها بعصبية مكتومة أكتر) نزلي إيدك يا بت أنتي .

نازلي بخوف كوميدي : طيب خلاص .

سيف كتم ضحكته و حط إيده في جيبه و قال : دا الأغنية المفروض يكون أسمها مسيطر مش مسيطرة .

كنت لسه هرد عليه و أقوله لاء مسيطرة أوي علي فكرة و لسه هديله درس في السيطرة بس قاطعني صوت بهار .

بهار بصوت عالي : نازلي .

نازلي بإطمئنان : أهدي أهدي هي كويسة ، طلع حاجة بسيطة الحمد لله .

بهار بإرتياح نفسي : طب الحمد لله .

سيف عينه جت علي مالك و قال في ذهنه : كان بيعيط ، صاحبي و أنا عارفه ، أكيد لما شاف بيتهم القديم أفتكر مامته .

سيف راح لمالك و حضنه .

نازلي خدت بهار من إيديها و قالت : تعالي ندخلها يله .

بهار شافت سيف و مالك و قالت بإستغراب : هو في اي بجد بقا ، مالك دا اي حكايته بالظبط ؟!.

في ڤيلا ضخمة .

فارس و باصص للسقف : اممممممم ، يعني مالك عبد الرحيم نزل مصر .

شخص ما : اه يا بشمهندس .

فارس بإبتسامة شر و قام وقف عند الشباك و خد نفس عميق و قال : و أخيراً هعرف أخد إنتقامي منه .

شخص ما بتساؤل : مش أنت كنت عاوز تاخد إنتقامك من أبوه ؟؟؟ مالك ماله بالموضوع بقا .

فارس بنظرة حقد : الي هيوجع قلب عبد الرحيم مش أذيته ، لاكن أذية ابنه دا أكبر أذي و عذاب ليه ، لازم أدفعه تمن عجز أبويا و شلله دا غالي أوي .

شخص ما ٢ دخل و قال : بشمهندس فارس والد حضرتك حالته النفسية بتسوء أكتر يوم عن يوم و كل الدكاترة مش عارفين يتصرفوا معاه .

فارس بعصبية : ازاي مفيش و لا دكتور نفساني قادر يتصرف ازاي ؟؟؟!!!!!!.

شخص ما و أفتكر حاجة و قال : فيه مستشفي ******** فيها دكتورة كويسة و شاطرة جدآ جدآ أسمها بهار محمد بيقولوا كل الي بيتعالج عندها بيتحسن و يبقي زي الأول ، دي الوحيدة الي لسه مجتش هنا و الكل بيشكر فيها جدآ أحنا ممكن نتفق معاها و نجبها .

فارس بعد تفكير : ماشي ، هاتلي معلومات عنها الأول ، بنت مين و أخت مين و ساكنة فين و متجوزة ولا لاء و مخطوبة ولا لاء عاوز عنها كل حرف ، في ساعتين يكونوا قدامي .

شخص ما : أكيد عن إذنك .

بعد ساعتين .

فارس برفعة حاجب و بإبتسامة شر : واو ، الدكتورة بهار محمد تبقي أخت البشمهندس المعروف سيف محمد !!!! ، (بينظر لصورتها و قال) دا اللعبة هتزيد متعة كده يا دكتورة ، حطيت مالك في دماغي و كنت بحاول أوصل لأخوكي ف جيتوا كلكوا لحد عندي ما شاء الله ، اممممممم و يا تري بقا أنتي تعرفي مالك عبد الرحيم ولا اي بالظبط ؟؟؟!!!!

سيف بدموع : أنت كويس ؟؟؟!.

مالك بدموع و بإبتسامة مصطنعة : كويس .

سيف بدموع : مش كويس بس هصدقك ، يله طيب ناخد مامت نازلي و البنات و نروح .

مالك و بيمسح دموعه : ماشي .

بعد ساعتين و نص .

سيف : يله يا مالك عشان تطلع معانا .

مالك : لا لا معلش خليها وقت تاني .

سيف بتصميم و ضحك : وقت تاني مين يا نجم دا أنا أمي مستنياك إنهارده أكتر مني أنا و بهار دي هتطردنا من البيت لو دخلنا من غيرك .

مالك فاق من موده الحزين و قال بضحك : خلاص ماشي يله ، طنط وحشتني أوي أوي أصلاً .

بهار بصدمة : طنط وحشتني أوي أوي أصلاً !!!!! ، اي كمية الصدمات الي الواحد عمال ياخدها إنهارده دي !!!!! .

سيف بكتم ضحكته : يله يا دكتورة يله .

مامت سيف بدموع و حضنت مالك جامد : يا حبيب قلبي وحشتني أوي أوي يا مالك .

بهار بذهول : لاء بقااااااا أنا عاوزة أعرف في اي عشان كده كتير أوي .

مالك بإبتسامة : ………………….. .


عاوزة بس أوضح حاجة 😂😂 فيه ناس مستغربة و بتسأل هو ازاي كان عنده خمس سنيين يعني طفل و بيحبها ، جماعة هو محبهاش و هو عنده خمس سنيين و لو تلاحظوا إنه قال في ذهنه و هي معاه قال أنا عارفك و عارفك أوي لأنه هو كان برا مصر اه بس كان بينزل مصر زيارات لأسباب هقولها في البارتات الجاية و كمان هو كان علي تواصل مع أخوها ف كان بيسأل عليها و عارف عنها كل حاجة كونه صديق للعيلة و شخص هما عارفينه و كمان هو كان بيحبها و هو عنده خمس سنيين حب الأطفال بتاع العيال الصغيرة الي بيحبوا بعض من غير سبب و بيحبوا يلعبوا و يهزروا سوي ف دا حبه ليها بتاع الطفولة ، و لما كبر هو حبها حقيقي بقا بجد و فيه بينهم مسافات كبيرة الي هي السفر و شغل برا مصر بس كده . 😂♥️

google-playkhamsatmostaqltradent