رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الرابع و الثلاثون 34 - بقلم ياسمين النحاس

الصفحة الرئيسية

 رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات 


رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الرابع و الثلاثون 34

عدي وقت طويل وابراهيم و وليد مش عارفين يعملوا ايه ؟ مفيش خط جوي بيسمحلهم ينزلوا عليه واي ترانزيت مليان بالطيارات لسوء احوال الجو
ابراهيم اتعصب : امال في سوء في الاحوال الجويه مقالوش ليه قبلها !! ازاي يسيبونا نقلع والجو بالمنظر دا .. انا تعبت
وليد باجهاد : خير يا ابراهيم اهدي .. هنتصرف
ابراهيم بصله : احنا داخلين في 6 ساعات يا وليد مش عارفين ندخل في اي منطقه امنه والبحر حوالينا من كل ناحيه
وليد اتنرفز : انت بتتعصب عليا ليه هو انا بايدي حاجه .. احنا كلنا في الهوا سوا بجد
ابراهيم بيحاول ميتوترش اكتر وبيبعت رسايل لكل الخطوط تاني وبيستغيثوا ومفيش اي رد عليهم
فك حزامه وهيقوم و وليد بصله : رايح فين ؟
ابراهيم بخوف : شادن برا هناديها بس واطمنها
وليد : متتأخرش
طلع ابراهيم وبلغ مضيفه برقم كرسيها وتخليها تجيبها عدي دقيقتين وجت وشادن باين عليها الخوف : في ايه ؟ احنا عدينا وقت طويل اوي والجو مش مريح والكل خايف
ابراهيم لمس وشها : اطمني ياحبيبتي .. خير وهنتصرف
شادن مسكت ايده اللي علي وشها وباستها : انت مدام نديتني تبقي خايف , اطمن انا جنبك
ابراهيم حاول ميبينش توتره : خير خير ربنا معانا ادعي بس نوصل بالسلامه
شادن : حاضر
ابراهيم : ارجعي يلا
رجعت وهو قعد جنب وليد وكملوا رحلتهم وبعد اربع ساعات الجو اخيرا بدأ يتحسن والطيارات بتطلع من الترانزيت
وليد بحماس : ابراهيم .. في ترانزيت قبلنا بس الجو اتحسن خلينا نكمل
ابراهيم بص قدامه في الشاشه وكان بعيد عنهم بمسافه : لا بلاش نتوجه عليه احسن

وليد استغرب : ابراهيم استحمل .. خلاص كام ساعه ونوصل
ابراهيم صوته علي : قولتلك لا 10 ساعات سايق في الجو دا واكمل !! انا مش شايف قدامي من حقي مكملش اصلا
وليد عارف ان دا قانون ليهم مفيش طيار يكمل طيران اكتر من 10 ساعات في اليوم الواحد ولازم يرتاح ودا اقصي وقت لتحمله
وليد وابراهيم اتجهوا للترانزيت وكان في بلد اسيويه بعيده شويه بس افضل من انهم يتجهوا ويكملوا في الخط الجوي المصري بقلق وكمان قدرتهم الجسمانيه مش هتستحمل في ظل التوتر دا
ابراهيم اتكلم في الاسبيكر : معكم كابتن ابراهيم وكابتن وليد .. مش هتكلم برسميه انا عارف كلنا متوترين وباختصار هنهبط هبوط احترازي في جزيره .. معرفش هنفضل قد ايه عليها بس دا افضل حل لينا كلنا , هتلاقوا فريق كامل طبي وعسكري مستنينا , خلوا بالكوا من اطفالكم وكبار السن .. رحله أمنه للجميع باذن الله
الكل كان سامعه وحاطط ايده علي قلبه بالذات لما قال في هبوط بس ارتاحوا وشادن اتنفست بارتياح وهي واثقه في ربنا ثم في ابراهيم ..
الطياره هبطت علي جسر كبير جدا في وسط البحر وفي فريق في انتظارهم .. الكل بينزل علي السلم وفي حاله خوف وهلع بين الركاب .. شادن مستنتش تنزل وطلعت لقدام زي ما دخلت ودخلت لابراهيم الكابينه وهو كان قاعد وساند راسه علي ايده ونفس الحاله علي وليد
حاولت مضيفه تمنعها والمضيفه اللي جابتها لابراهيم قالتلها تستني هنا وهتنادي ابراهيم ليها
بقيت الطاقم العسكري طلع للطياره ونزلوا اي حد واقف خوفا عليهم وشادن معرفتش تفضل وتطمن عليه
نزلت واستغربت المكان اللي هي فيه دا ايه ؟ بس شكله هادي والناس بسيطه
دخلوا الركاب في قوارب وبينقلوهم لفنادق واستراحات مخصصه ليهم .. شادن رفضت تمشي تماما وفضلت مكانا وكلمتهم بالانجلش انها مش هتمشي ابدا غير لما جوزها يطلع وتشوفه وعرفتهم انه كابتن الطياره وقلقانه عليه .. وعدي وقت طويل ولسا منزلش وخوفها كبر اكتر جواها من اختفاءه وهي عارفه هيبقي عايز يطمن عليها وقالت تستني ومتمشيش ..
بعد نص ساعه لمحت ابراهيم واقف علي السلم وقالع الجاكيت وفاتح اول زرارين من قميصه
جريت عليه وهو نزل بسرعه وحضنها .. حضن طويل وقوي جدا والاتنين عايزين يطمنوا بعض وكل واحد خايف علي التاني وعارفين اللي مروا بيه مش سهل
اخيرا شادن بعدت عنه وهي لمست وشه المره دي وهمست : انت كويس ؟
ابراهيم عينه وارمه بشكل غريب وباين عليه التعب : كويس متقلقيش
بص حواليه مكنش في حد غير الطاقم العسكري الجوي والفريق المخصص للطياره وبيفحصوها .. نزل وليد و وقف جنب ابراهيم والاتنين طبطوا علي بعض
ابراهيم بقلق : احسن ولا لسا تعبان ؟
وليد بدوخه : دايخ بس الهبوط كان سريع اوي
شادن بخوف : ايوه انا حسيت هننزل في المايه
ابراهيم طبطب علي راسها وبيطمنها
وليد بصله : انت عامل ايه . كنت مهبط
ابراهيم برقله انه قال وشادن جنبه وهي وقفت جنبه بخوف : مهبط و واقف ؟؟ يلا نمشي بسرعه
شادن وقفها وضحك : انا كويس متقلقيش
قربلهم ظابط واتكلم مع ابراهيم و وليد عن الرحله وركبوا القارب وراحوا الاستراحه
ابراهيم طمن شادن انه كويس ومحتاج ينام بأي شكل
الترانزيت عباره عن اوتيل مختلف مستغلين كل المساحات .. الاوض في دور واحده وكلها مساحتها صغيره .. مكونه من تلاجه صغيره واكل جاهز تحت في دخلة الاوضه مع كرسي وكنبه صغيره
وسلم صغير يوصل للسرير اللي فوق وقدامه التليفزيون والتكيف
الاوضه كلها بنفس الشكل .. ابراهيم نام ساعتين ومقدرش ينام اكتر من كدا وقام فايق الي حد ما .. خبط علي وليد يطمن عليه وبعد خبط كتير فتحله ولابس بنطلون في ايده التيشيرت
ابراهيم شافه وضحك : طب كمل لبسك طيب
وليد بنوم وضحك غصب عنه : عايز ايه ياعم سيبني انام
ابراهيم زقه لجوا بهزار : ادخل انا غلطان بطمن عليك
وليد : روح روح لحبيبتك وخليني هنا بعد النجوم
ابراهيم ضحك وقفل الباب و وليد نام علطول
خبط علي شادن وهي كانت صاحيه , لبست طرحتها وفتحت وابتسمت لما شافته ودخلته وقفلت الباب
وقفت علي طراطيف أصابعها عشان تطولع وحضنته اوي : وحشتني اوي اوي اوي
ابراهيم طبطب علي ضهرها بحب : والله وانتي كمان .. الساعتين دول وحشتيني فيهم
شادن طلعت من حضنهم : موحشتنيش عشان الساعتين .. وحشتني من الفتره الكبيره اللي قعدنا فيها في الطياره .. كنت قلقانه ومرعوبه عليك
ابراهيم قعد علي الكنبه وقعدها جنبه : ليه ياروحي
شادن بتوتر : ليه ايه يا ابرهيم الموقف بتاع النهارده رعبني .. وخوف الناس اللي حواليا رعبني اكتر وانا عارفه انت و وليد هتبقوا قلقانين علينا وشايلين همنا
ابراهيم اتنهد : دي حقيقه .. كل طيار بيبقي مسؤول عن اللي معاه .. تخيلي اكتر من 150 فرد انا شايل قلقهم وخوفهم .. ومش بايدي حاجه اعملها .. اليوم كان مرعب فعلا
شادن معرفتش تطمنه ازاي ومسكت ايده وباستها : الحمدلله اننا كويسين
ابراهيم ابتسم علي حركتها دي وشد طرحتها من علي شعرها وهي اتحرجت وابتسمت في نفس الوقت : ليه لما بتبقي خايفه بتبوسي ايدي
شادن استغربت : عرفت منين اني ببقي خايفه
ابراهيم ضحك انه فهمها صح : عشان فاهمك .. مستغرب الطريقه ليه بتبوسي ايدي مثلا مش
شادن حطيت ايدها علي شفايفه عشان ميكملش واتحرجت جدا و وشها احمر وهو بعد ايدها ضحك من قلبه علي احراجها وهي بعدت عنها بجسمها و وشها بيحمر اكتر : انت قليل الادب علي فكره
ابراهيم ضحك اكتر وقال وسط ضحكه : انا جوزك علي فكره
شادن ديرت وشها باحراج : لا
ابراهيم ضحك تاني : لأ !!
شادن قامت وقعدت بعيد عنه : بعد كدا بيني وبينك متر انا غلطانه اني واثقه فيك
ابراهيم كان عايز يخليها جنبه بس سابها براحتها : وانا عملت حاجه تقلل ثقتك فيا ؟
شادن اتنهدت وابتسمت : لأ
ابراهيم : مقولتليش بردو ليه ؟
شادن قامت وشدته يقوم وهو ثابت مكانه مش بيتحرك معاها وهي شدته جامد اكتر وقام وبصلها بنرفزه بسيطه : عايزه ايه ؟
شادن بتطلعه لبرا وفتحت الباب : عايزاك تطلع برا
ابراهيم وقف واستغرب : اطلع ليه
شادن بتطلعه وبتضحك : هو كدا .. يلا اتفضل برا
طلع وهو بيضحك عليها وقبل ما تقفل الباب بصلها ووغمز : علي فكره انتي دماغك شمال
شادن برقت : والله ؟!!
ابراهيم عايز يضحك وبيكتم ضحكته : كنت هقولك ليه مش بتبوسي خدي مثلا
شادن تنحت وهوبصلها ببراءه : شوفتي انتي ظلمتيني ازاي (غمزلها تاني ) ياشقيه
شافت اتنفست بغضب وقفلت الباب في وشه و وقفت وراه باحراج وضحكت
____________________________

الساعه 8 واغلب المرضي نايمين او مع اهلهم في غرفهم وكان مهدي نايم وعليا في السرير اللي جنبه وامير في الكافيتيريا
جت رقيه واحمد مع بعض يطمنوا عليهم زي ما اتفقوا الصبح
رقيه بصيت للمرضه : لو سمحتي استاذ مهدي حالته ايه ؟
الممرضه : بخير يافندم بس نايم من المسكن وممكن ينام للصبح
احمد : ودكتور امير فين ؟
الممرضه : تقريبا في الكافيتيريا تحت
رقيه شكرتها وبصيت لاحمد : طب خلاص نمشي
احمد بصلها وعايز يخليها تقابل امير ومش عارف ازاي وجتله فكره : ماشي يلا
رقيه هتطلب الاسانسير واحمد بصلها : لا ليه .. تعالي ننزل علي السلم
رقيه استغربت : هننزل 4 ادوار يا احمد
احمد شدها : ايوه صحه يلا
رقيه استغربت ونزلت معاه وصلوا للدور التاني واحمد بيدور بعينه علي امير وشافه وبص لرقيه : امير اهوا هو شافني تقريبا , تعالي نسلم عليه
رقيه وقفته : فين انا مش شايفاه
احمد شدها تمشي معاه : تعالي بس انا شوفته بيشاورلي
رقيه من جواها عايزه تشوفه ومش عايزه في نفس الوقت .. دخلوا وكان الكافيتيريا مشغله اغنيه لعمرو دياب وموطين الصوت وقافلين النور بشكل بسيط وفاتحين الشبابيك والهوا مالي المكان , فكان الجوهادي جدا ومفيش غير امير وكام واحد موجودين
امير شاف احمد ورقيه وقام وقف بسعاده : انتو جيتوا امتي ؟ (بص لرقيه ) ازيك يادكتور
احمد ابتسم وسلم عليه : من شويه واطمني علي باباك من الممرضه
رقيه ابتسمت وشاورت براسها ليه بسلام
امير : طب اقعدوا واقفين ليه ؟
قعدوا كلهم واحمد وامير بيتكلموا عن باباه ورقيه متابعه كلامهم وساكته
امير عايز يسكت احمد وبيتكلم مع رقيه ويسمع صوتها
احمد جاتله مكالمه من صاحبه ورد : ايوه يا دكتور
صاحبه استغرب : دكتور ! ايه يا احمد انت فين
احمد : ماشي يادكتور ثانيه وابقي عندك
صاحبه فهم وضحك : ااه انت بتزوغ طب اخلص عايز اشوفك
احمد بصلهم : دكتور المعمل عايزني في غلط في الحسابات .. نص ساعه وجاي ياروكا
امير ما صدق انه هيمشي : تمام متقلقش هي معايا تسليني شويه
احمد مشي ورقيه حسيت انها في نص هدومها ومحروجه وامير بصلها : تشربي ايه ؟
رقيه بتوتر : ها
امير ابتسم لشكلها : تشربي ايه ؟
رقيه : ايه .. اي حاجه
امير ابتسم ابتسامه ارتاحت ليها : قوليلي بتحبي ايه ؟
رقيه اتوترت من ارتياحها ليه : مش عارفه يا امير .. اي حاجه
امير اتفاجئ : انتي قولتي امير من غير دكتور (ابتسم )
رقيه بذهول : مين !! انا لأ
امير ضحك : لأ ايه انتي قولتي (قلدها ) مش عارفه يا امير
رقيه ضحكت : انا رقيقه بالطريقه دي
اميرانبسط لضحكها معاه : اه .. رقيقه جدا , وقمر , وجميله
رقيه برقت بصدمه وبصيت جنبها علطول بحرج وامير ابتسم وقام طلبلها حاجه تشربها ورجع جنبها
اشتغلت اغنيه وامير دندن معاها ورقيه عينها علي الشباك وعايزه الارض تنشق وتبلعها بأي شكل
امير بحب بصلها وهي باصه للشباك وقال مع الاغنيه :
أجمل أحلام أنا بحلمها لك
لو حتى بنام قلبي بيصحى لك
بيفضل سهران يتمنى حاجات
لكن حيران بنقول وسكات
علمني هواك إيه معنى الحيرة
علمني أشتاق علمني الغيرة
يا عيون قادرين ع الهوى وأخذوني
نسوني أنا مين بعد ما حضنوني
أسهر وأحتار وأمّا تكلمني
لو كنت في نار للجنة تخذني
رقيه كل كلمه بتتقال بتركز فيها اكتر وحاسه انه شويه وهيقولها بحبك وخايفه .. خايفه من توابع مشاعرها هي كمان .. خايفه مشاعرها تأثر عليها او تكون موهومه زي الاول
بس موهومه ازاي وهي كل الكتب الي قرأتها بتبين ان تصرفات امير اعجاب بيها
بصتله وهو كمل
يا عيون قادرين ع الهوى وأخذوني
نسوني أنا مين بعد ما حضنوني
أسهر وأحتار وأمّا تكلمني
لو كنت في نار للجنة تخذني
ابتسمت بخجل والعصير اتحط قدامها وامير قرب بكرسيه وبينهم مسافه وكمل الاغنيه

وعلمني هواك إيه معنى الحيرة
علمني أشتاق علمني الغيرة
امير بحب : شوفتي عمرو بيقول حكم ازاي
رقيه باحراج : كل اغاني عمرو حلوه
امير ابتسم : بيعرف يقول انه بيحب , صح ؟
رقيه شاورت اه براسها وامير بصلها اكتر : طب ولو قولتلك اني حاسس بكلامه وعايز اقوله , رأيك ايه؟
رقيه قامت : الكلام الحلو كتير والافعال قليله
امير قام معاها وركز في كلامها : والحب افعال مش كلام ؟!
رقيه لبست شنطتها كروس بتوتر وبصتله وقصدت كلامها : اكيد .. الحب سهل في الاغاني والافلام والروايات , لأنه كلام بيتقرأ ..
امير فهم انها صعبه جدا في حبها ومحتاجه معجزه تخليها تبصله حتي مش تحبه : طب انتي هتمشي ؟
رقيه : اه , هكلم احمد اني همشي
امير : خلاص هوصلك
رقيه رفضت وامير رافض تمشي لوحدها واخوها قالها جاي وبعد كلام كتير ما بينهم احمد دخل عليهم وشافهم وفهم ان في نقاش ما بينهم ومش عارف اخرته ايه بس مدام اتكلموا يبقي في تفاهم بشكل ما مابينهم
رقيه بصيت لاحمد : اهو جه .. يلا نمشي
احمد بص لأمير : ضايقتها ولا ايه ؟
امير اتحرج : خالص اسالها اهي
رقيه واحمد مشيوا واول ما نزلوا تحت رقيه وقفت احمد بنرفزه : ازاي تسيبني معاه لوحدنا
احمد استغرب : معاكوا ناس مش لوحدكوا
رقيه : وليه تسيبنا ما كنت خدتني معاك وروحت وانت روح شغلك
احمد استغرب ضيقتها : هو ضايقك طيب ؟؟
رقيه اضايقت ودمعت من مشاعرها وبصتله بانفجار : عشان هو بيحبني يا احمد وانا كمان
احمد اتفاجئ من عياطها وركبها في العربيه وبصلها بقلق : وليه بتعيطي وانتي عارفه انه بيحبك ؟ وانتي كمان ايه كملي ؟!!
رقيه مسحت عينها : مفيش وروحني بعد اذنك
احمد بهدوء : طب احكيلي ايه حصل وفهميني عرفتي ازاي انه بيحبك ؟ قالك ولا استنتجتي ؟
رقيه وشها بعيد : استنتجت
احمد ابتسم ان خطته نجحت : طب تمام فاضل انك تديله قبول وهو كويس وهيجي يتقدم اكيد
رقيه بصتله : ومين قال اني موافقه
احمد كشر : وليه متوافقيش ؟ رقيه انتي كمان بتحبيه و واضح اوي
رقيه بذهول : نعم ؟ بجد باين!!
احمد ضحك وهي خبطته في كتفه : انت بتضحك !! .. بجد باين عليا ؟!!
احمد بضحك : جداااااااا
رقيه قطمت في ضوافرها بتوتر وبتراجع كل موافقها معاه وردودها عليه واحمد خد باله بيها وهو بقي خد باله ولا ايه ؟؟؟
احمد شال ايدها : يابنتي ركزي معايا ( بصتله ) مش مدياله ولا مديه لنفسك فرصه ليه ؟
رقيه بقلق : عشان ظروفي
احمد : ومالها ظروفك ؟ منفصله ! ايه يعني ؟ الانفصال قلل منك ولا من دينك ولا من اخلاقك ؟ خلاكي تعملي حاجه غلط غيرك يرفضك بيها ؟ خلاكي وحشه في تصرفاتك ؟ .. فهميني كدا ايه يعيبك يابنت عبدالله
رقيه اتنهدت وبصيت لأحمد : شوفت طنط وعمو بيحبوا امير ازاي ؟ شوفت امير بيخاف عليهم ازاي ؟
احمد : عشان وحيدهم
رقيه دمعت : ولما يبقي وحيدهم هما هيبقوا عايزينه مع احسن واحده في الدنيا , مش مع منفصله زيي
احمد فهم مشاعرها وطبطب غصب عنها
رقيه عياطها زاد : امير بيحبني وانا بنت في عينه ! مش منفصله يا امير !! بيحبني وهو فاكر انه اول حد في حياتي !
احمد مش عارف يهديها ازاي وفكر يكلم مامته ويفهمها وهي هتعرف تحتويها اكتر منه : طب ليه متجربيش تفهميه او تلمحي؟
رقيه : حاولت وقالي هبقي دعم ليكي مش اكتر
احمد كشر عينه : بجد قالك كدا؟؟
رقيه بضعف : اه ( دموعها زادت) شوفت انا موجوعه ازاي ومبحبش ابقي معاه في مكان واحد ليه؟
احمد ناولها مناديل ومسحت وشها : بس ممكن يبقي بيفتح مجال تتكلموا مع بعض ويفهمك اكتر مع الوقت
رقيه فكرت : حتي لو كدا مش هينفع اخليه يقربلي
احمد استغرب : ليه؟ مش يمكن خير ليكي !!
رقيه صعبت عليها نفسها وجاوبت عليه : شوفت علاقته باهله ازاي؟ طب شوفت تعلقه بيهم ازاي؟؟ متخيل ناس زيهم و هيوافقوا لأبنهم يتجوز واحده منفصله !
احمد خد نفس طوييل وبصلها ومحتار ومش عارف يرد بايه وحاول يهون عليها : بس تفكير الناس اتغير عن المنفصله دلوقتي والارمله خاصة لو ظروف اتحطت فيها غصب عنها او مع شخص مش سوي نفسيا
رقيه بضعف : طب وهو؟ ممكن يوافق بحاجه زي دي؟ (حسيت بوجع في قلبها وردت بحشرجه في صوتها) انا اتعلقت بيه وبوجوده وبعلاقته بأهله وبخوفه عليهم ولو سيبته يقربلي اكتر انا اللي هتعب مش هو
احمد ملقاش رد جواه غير انه يحضنها يطمنها وبعدها عنه وبصلها : انتي مكانتك عاليه ومفيش اي حاجه تقلل منك ابدا ، فاهماني
_______________________________
سيف وملك بيتعاملوا مع بعض بحزازيه .. ملك جنبه ومهتميه بيه جدا ولكن كلامها معاه قليل
سيف راح لملك في البلكونه وكانت بتكلم صاحبتها وقف جنبها انه عايزها وقفلت مع صاحبتها وبصتله : نعم
سيف بهدوء : تعالي ننزل شويه انا زهقت من البيت
ملك عارفه ان صحابه قليلين وزعلها منه حاجه و وقت احتياجه ليها حاجه تانيه : ماشي هروح البس
لبست طقم سريع وهو لبس تيشيرت وبنطلون ونزلوا
سيف هيطلع العربيه ملك وقفته : انت هتروح فين؟
سيف : هطلع العربيه
ملك شاورت علي ايدك : وبالنسبه لايدك والجرح دا؟
سيف : عادي ياملك هسوق بالشمال
ملك وقفت قدامه : لا هتتعب وانت مش متعود تسوق بالشمال كتير
سيف حس انها هتعارضه كتير ومش هيفهموا بعض شاورلها تمشي ومشيوا مع بعض في الشارع وجالهم احساس جميل مفتقدينه من زمان وتلقائي من سيف مسك ايدها وهي بصتله بعتاب خفيف ومشيوا ساكتين كتير لحد ما سيف زهق : ايه بقي
ملك بصتله : ايه انت
سيف : هنفضل في الهدوء الغريب دا انا مش متعود عليكي كدا
ملك ضربت كتفه السليم : اعمل ايه في ناس عايزه اللي يعملها سوفت وير جديد
سيف شاور علي نفسه بذهول : انا !!
ملك وقفت جنبه : ايوه انت .. شايف ان نقاشها اخد جانب حلو؟
سيف اتنهد و وقف قدامها : الطبيعي نتناقش كتير عشان نفهم بعض ولو رأيها مش واحد نفهم ازاي نتعود علي بعض ونتعامل من غير ما كلامنا ياخد الجانب دا وكل واحد يبقي في حاله طول اليوم
ملك فهمت وجهة نظره وشاورت براسها موافقه ومشيوا مع بعض وطلعوا للشارع الرئيسي وبصلها : تعالي نتعشي برا
ملك بصيت حواليها وكان في مطعم بتحبه : تعالي ندخل دا
سيف بصلها وقلب شفايفه بملل : خطوبتنا كلها فيه
ملك ضحكت : طب ندخله واحنا متجوزين
سيف بص حواليه وشاف محل جديد بيفتح ومكتوب غزال ” التركي بطعم المصري ” سيف بصله كتير وبيفتكر هو شاف الاسم دا فين قبل كدا وملك بصيت تشوف مركز لايه : ايه مالك؟
سيف بصلها : دا مطعم شادن
ملك كشرت عينها : شادن بتاعت تركيا
سيف بصلها : مفيش غيرها شادن هي صاحبة مطعم هناك بس شكلها فتحت فرع هنا
ملك بصيت ليه واعجبت بالاسم مكتوب مصري وتركي وشكله حلو والوانه فوشيا في اخضر في الوان كتير مبهجه بس تحت الانشاء ومش ظاهر غير الاسم بس
دخلوا المطعم اللي ملك عايزاه وطلبوا مكرونه بصلصه وكباب حله زي ما سيف بيحب وملك طلبت مكرونه بصوص ابيض وفراخ كرانشي
سيف مسك ايدها بحب : هو ممكن يعني ننسي النقاش الغريب دا
ملك ابتسمت لمسكة ايده لايدها : طبعا
الويتر بعد شويه حط الاكل وبصلهم وابتسم للدبله : انتو اتجوزتوا خلاص
سيف ابتسمله : اه الحمدلله كنا في توضيب الشقه بنبقي بايتين هنا تقريبا
الويتر ضحك و اتكلموا مع بعض ودعالهم بالذريه الصالحه ومشي
ملك خدت شوكه من طبقها واكلت سيف بايدها وسيف اكلها من طبقه وكان في صلصه علي خدها ومسحلها بالمنديل
بص جنبه لقي اتنين مركزين معاهم وكانوا بنتين وضحك وبص لملك وكانت مركزه في طبقها وكمل اكله عادي
بس البنتين صوت ضحكهم عالي بطريقه ملفته مش ضحك تلقائي ملك بصتلهم وخدت بالها من واحده فيهم بتبص لسيف وفهمت انها عايزه تلفت انتباهه واتغاظت وبصيت لسيف وكان خايف علي نفسه منها وبياكل وبيحاول ميضحكش ولا يبان عليه
ملك مسكت شوكتها واكلت سيف تاني وهو ابتسم وفاهم دماغها وكل ما ايدها وهمسلها بحاجه خليتها تضحك
البنت التانيه قامت وعديت ورا سيف وقالت حاجه ملك مسمعتهاش بس فهمت حركتها وبصيت عليها وكانت داخله الحمام وقامت وداخله وراها وسيف قام ومسك ايدها يوقفها : رايحه فين؟؟
ملك بغيظ : اقعد انت
سيف فهم انها غيره ستات هيطلع منها خسران لو ادخل مابينهم وسابها تدخل وراها
ملك دخلت والتانيه واقفه بتحط روج تقيل احمر وبصتلها من فوق لتحت وغسلت وشها ونشفته بالمناديل ورمته في الباسكت و التانيه متابعتها واستغربت تصرفها وملك بصتلها في المرايه واتكلمت بهدوء : عارفه انك صعبانه عليا .. البنت بصتلها وملك وقفت قدامها : مفيش بنت تجذب راجل بقلم روج ( شاورت عليها) وشكله مقزز بالطريقه دي ! انتي 16 او 17 سنه تقريبا يعني قدامه طفله وعمره ما يشوفك ابدا ولا غيره يقدر يشوفك
البنت بلعت ريقها بتوتر وهترد عليها وملك شاورلتها متردش وكملت : لو صاحبتك قالتلك انه مز بقي وبيعامل اللي معاه حلو فتطمعي فيه وهتعملي نفسك حلوه قدامه تبقي غلطانه لان جوزي واحده بس اللي في عينيه وهي انا !
البنت تهتهت في الكلام : مش.. معرفش انه متجوز..مقصدش
ملك فاهمه انها مراهقه وحركات طيش وعرفت انها متقصدش او ممكن صاحبتها مقوياها : ولو مش متجوز عادي؟ يابنتي حرام قبل ما يبقي عيب وغلط .. بصيتلك لحد بالنظره دي حرام والله .. طب انتي شايفاني من غير نقطه ميكب وشكلي عادي مش ملكه جمال وبيحبني زي ما انا !
البنت حطيت وشها في الارض بكسوف من نفسها : هاجر صاحبتي قالتلي انه عادي
ملك : وصاحبتك اي حاجه تقولها تسمعيلها فيها ؟ انتي اسمك ايه الاول؟
البنت : سالي
ملك : طب هنصحك يا سالي لوجه الله .. الصاحب اللي ميشدكيش للصح ويوقعك في الغلط ويجرك للتصرفات دي مش صاحب ابدا .. ومش بتحبلك الخير لانها ساعدتك علي الغلط وبعدين ثانيه هي ليه خليتك تيجي هنا وتعدلي في شكلك؟
سالي بانكسار : عشان هي احلي مني و كمان عشان (سكتت ومكملتش)
ملك استغربت سكوتها : عشان ايه ؟
سالي : عشان عارفه انك هتيجي ورايا بعد ما كلمته ورا ضهره وسمعتينا
ملك ضحكت : انا مسمعتكيش اصلا بس معني كدا ان ليها هدف غير انها تقلل منك وتخليكي تغلطي واقوم وراكي زي ما حصل؛!
سالي سكتت وهتطلع وملك وقفت قدامها وقفتها : ايه هدفها
سالي وشها في الارض : هتكلمه وتاخد رقم تليفونه
ملك بصتلها بصدمه : ليه كدا؟ ايه الرخص دا؟ ايه الاستفاده غير خراب البيوت !! دا عقل اتنين اطفال !!
سالي رفعت وشها : انا اسفه وهمشي دلوقتي وهقطع علاقتي بيها
هتتحرك وملك مسكت ايدها وقفتها : مش انتي بتقولي هتكلمه تعالي نطلع ونشوف حصل ايه وانا بأكدلك انها مش هتنجح
ملك طلعت برا ولقيت سيف قاعد علي التربيزه والاكل متشال في كيس جنبه تيك اواي اول ما شافها قام وشدها وهيطلعوا و وقفته : ايه اللي حصل؟
سيف ابتسم : عادي حبيبتي المكان بيئه شويه
ملك شافت سالي طلعت وهاجر قاعده وباصه ليهم وعينها كلها شرار
سيف شدها تطلع معاه وطلعوا لبرا
ملك : عملت ايه الزفته
سيف استغرب : مين؟
ملك بغيظ : البت اللي قاعده قدامنا
سيف ضحك وافتكرها : اااه لا دي لاسعه خالص
ملك دبدت في الارض : عملت ايه انطق
سيف ضحك عليها : جت جنبي وقعدت مكانك (ملك برقت وضحك عليها وكمل) ولقيتها بتقطع بشوكتك وبتاكل
ملك شهقت : يابنت الك*لب وانت عملت ايه
سيف بيضحك : سيبتها تاكل
ملك ضربته في كتفه
سيف اتوجع بصوت : ااااه انا مالي
ملك بغيظ : احسن عشان تسيبها تاكل معاه.. كمل
سيف ضحك غصب عنه عليها : وبعدين رفعت الشوكه تأكلني
ملك رفعت حاحبها وصوتها علي : نعم ياروح ياطنط
سيف ضحك : اسمها روح امك
ملك ضربته في كتفه تاني واتوجع بجد وضحك نفس الوقت : كمل وبعدين
سيف بتوجع : خدت الشوكه منها وحطيتها جنبها وقولتلها لو مراتي جت وشافتك هتعمل من شعرك ممسحه
ملك ابتسمت وضربته علي كتفه يسعاده : الله عليك
سيف اتوجع : اااه ابو شكلك بقي ايه شايفه كتفي مخده بتطلعي فيها غيظك
ملك بصتله باعتذار : اسفه
ملك فرحت : رد فعلي صح بجد
سيف : اه والله جدا وعرفتي تتعاملي معاها صح وباين انها متقصدش او بتتصرف بدون وعي
ملك فتحت باب الشقه ودخلوا : حسيتها صغيره ومش فاهمه بس بردو التصرف غريب ومش صح ابدا.. الجيل دا يتخاف منه وعايز رقابه
سيف قلع تيشيرته بزهق وقعد : طب سيبك منها دلوقتي ايه رايك بكرا نروح الشغل
ملك بحب : كل حاجه كانت وحشه من غيرك ياسيف بس بلاش ترجع دلوقتي خليها لما تخف احسن وتتعامل طبيعي ، هروح بكرا ساعه واطمنك
سيف ابتسم : سايب راجل ورايا
ملك ابتسمت وفكرت تحكي عن عمار ورفضت عشان متعرفش رد فعله ايه
____________________________
بعد 6 ساعات الركاب جهزوا وركبوا الطياره واتجهوا لمصر وكانت رحلتهم كويسه جدا
وصلوا مصر بعد كام ساعه وابراهيم وشادن خارجين
شادن فتحت موبايلها وبصيت لابراهيم : مازن فاكرني لسا في تركيا وكان قلقان عليا من غيابي
ابراهيم : طب قوليلهم هتيجي بكرا
شادن استغربت : ليه انا عايزه ارتاح وانام
ابراهيم وقف : هاخدك مكان احسن من البيت دلوقتي
شادن بتساؤل : مكان ايه؟

google-playkhamsatmostaqltradent