رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الثالث و الثلاثون 33
قام باحتضانها سريعا فَور سماعه لصوت اطلاق النار وعندما اغمضت عيونها ببطئ والم واختفت ملامح البسمه والفرح التي كانت تعلو وجهها حتي صرخ بفزع وقلق واضح : كاااااااااميلياااااااااا
انتفض جميع المدعون اثر ما حدث وقام الجميع بالمغادره بينما اقترب مراد سريعا هو وعدنان من ليل
قام رامي وزياد وزين بالامساك بالشاب الذي قام باطلاق النار وجذبوا منه السلاح بعد ان ابرحوا ضربا عنيفا ولكنهم كانوا حريصين الا يموت
ليل بقلق وخوف : حبييتي انتي سمعاني…. كاميليااااا ردي عليااا سمعااني
كاميليا بالم وضعف : ب بطني… اااه
اقتربت منها جدتها ودموعها تنهمر وهي تهتف بصراخ : كاميليااا قووومي يا نور عيني انا تيته ردي عليا يا كاااميليا
مراد طلب الاسعاف والشرطه بس ليل مردش علي حد فيهم واشتالها وخرج من الفندق كله يروح بيها ع اقرب مستشفى
مراد ركب معاه وعدنان ومراد راحوا وراهم
وزياد وزين اخدوا الشاب ال ضرب النار ع مخزن المهجوره ليهم..
**،
ميرفت قعدت ع كرسي من الكراسي الموجوده بصدمه وعقلها وقف مش مصدقه ضرب النار ال حصل وانه كاميليا اتصابت
متأكده ان ليل هو المقصود بس جت في كاميليا كل الاحداث ال حصلت فجاه في الفتره الاخيره خلت عقلها يتشل عن التفكير مبقتش فاهمه اي ال بيحصل وال بتعمله دا صح اصلا ولا لا
فاقت ع صوت ناس بتصيح لاقيتها جده كاميليا قربت عليهم
وفضلت تهدي فيها وجابت ليها ميه
كاميليا هتكون كويسه متقلقيش… استغربت ان تلك الكلمات خرجت منها هي وهي اول من تتمني ان تتخلص من كاميليا وتبعدها عن طريق ابنها ولكن ليس بهذه الطريقه ابدا ليست بالموت…
لاقت انه مافيش فايده كلام معها وهي حتي متعرفش ليل راح علي اي مستشفي واكيد مش هيرد عليها الوقتي وان التعب بان اكتر عليها فخدتها معها البيت وطلبت ليها دكتور…
***
ليل كان واقف قدام اوضه العمليات وراسه ع الحيطه وقابض ع ايده جاامد واحساس الخوف اول مره يتملك منه كدا
واحساس العجز ف نفس الوقت هو مش قادر يعملها اي حاجه
مراد قرب منها : ليل اقعد وارتاح شويه بقالك ساعه واقف زي ما انت كدا اقعد واول ما يخلصوا هيبلغوك اكيد
ليل بغضب وحده : بقالهم ساعتين جوا ومش عارف حصلها اي وعايزاني اقعد استني هنا لما يبقوا يخلصوا
عدنان : ليل باشا العمليه ممكن تطول عن كدا ياريت ترتاح لانك باين عليك الارهاق والتعب
ليل بحده : انا مش هتحرك من هنا قبل ما يخلصوا…
… خرجت الدكتوره
مين فيكوا ليل
ليل بانتباه : انااا في ايه كاميليا كويسه
الدكتوره : الحمدلله خرجنا الرصاصه بس للاسف اصابت الطحال واضطرينا اننا نستأصله الحمدلله انها كانت بعيده الرحم أو الكبد كان الموضوع اتازم وبقي صعب
حالتها مستقره لحد ما بس لازم تقعد ٢٤ ساعه تحت الملاحظه الاول
ليل : والنزيف هي
قاطعته: ايوا وكان عندها نزيف داخلي والحمدلله وقفناه بس حصل صدمه لازم نعوض كميه الدم والسوائل ال اتفقدت مع المتابعه دايما لضغط الدم او اي علامات للالم او الوجع او حراره لان النزيف ممكن يحصلها تاني
دا طبعا احتمال ضعيف بس لازم ناخد كل الاحتياطات عن اذنكوا
***
زياد : دا انت ليله اهلك طين دا لو شوفتهم تاني اصلا
قال وهو يلقى به ع الارض بعنف
ثم جذب من عنقه وهو يضغط عليه حتي كاد يختنق: تعرف لولا ان ليل باشا عاوزك بنفسه ان كنت دفنت هنا مكانك
ابتلع الشاب ريقه بخوف ورعب ليقترب زين منه ويبعده عنه
نفض يده بعيدا وغادر
زين باستغراب : انت رايح فين
زياد : هغسل ايدي وجي
زين بتفهم ماشي
…
كانت تبكي بخوف حتي غلبها النوم من كثره البكاء والتعب تؤلمها يدها وبشده من تلك القيود
بعد ان انتهي من غسل يده لا يدري لماذا قام بالذهاب اليها شعر بانه فقط يرغب في رؤيتها
وجدها نائمه والتعب يكسو ع ملامحها التي باتت جميله في عينه نفض تلك الأفكار من راسه سريعا كانه يعنف نفسه ع اعجابه بها
كاد يذهب ولكنه اصدم بكرسي صغير فاحدث ضجه لتستيقظ بفزع لتجده امامه مره اخري…
شاهد الفزع والخوف في عيونها ليقترب منها ودني منها قليلا ثم قام بازاله اللاصق وقبل ان تتفوه بحرف تحدث بحده : لو صرختي انا هقطع لسانك دا انتي فاهمه
اومات بخوف
زياد جاب كرسي وقعد في وشها : اسمك ايه
نظرت له بخوف وبعض التردد
ولكنها حاولت استجماع حروفها لتتحدث : ازاي خطفني ومتعرفوش اسمي
قبض ع دراعها بقوه وجذبها منه حتي أصبحت في مقابلته تماما لا يفصل بينهم سوي سنتيمترات بسيطه فقط ليدق قلبها بخوف ورعب و يزداد الم ذراعيها المفيده لتشعر بالم ووجع رهيب
اسمك اي يروح امك انا مبعدش السؤال تاني
تجمعت الدموع في اعيونها من الخوف والالم لتتفوه سريعا : س سما
خفف قبضته قليلا ليتحدث بخبث : اسمك حلو اوي كاد يقترب من وجهها ويلمس خصلاتها البنيه القصيره لا تتعدي عنقها لكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه
شعرت بالرعب منه عندما شاهدت ملامح الغضب والضيق ع وجهه بان يفعل لها شيئ وهي غير قادره ع المقاومه وجدها تبكي بقوه
فقبض ع يده بعنف وترك المكان صافعا خلفه الباب وهو لايصدق ما الذي فعله معها الان….
وذهب عند زين الذي كان يحادث رامي ع الهاتف واغلق لتوه : اي يعم كل دا بتغسل ايدك مكنوش من نقطتين دم
زياد بغضب : خلاص ي زين اديني جيت اهو اي ال حصل معاهم في المستشفي
زين :……
***
ليل بعيون كالحجيم : مسكتوه
عدنان : ايوا شاب من العمال ال كانوا في الفندق
ليل : وهو فين
عدنان: في المخزن القديم بتاعتنا
ليل بغضب شديد : محدش يجي جنبه ولا يقرب منه لحد ما اروحله انا ورحمه ابويا لاخليه يتمني الموت بدل المره الف وميطولوش
عدنان : انا طلبت من الفندق مراجعه كاميرات المراقبه ونشوف لو اي حد غريب كان في الفرح ولو الواد دا كان متفق مع حد
ليل : مراجعه الكاميرات دا مش مهم الوقتي بس انا هسيب الموضوع دا ليك
ال عمل كدا مش غبي انه يظهر بنفسه في الفرح والا مكنش بعت حد ينفذ بداله
عدنان :
ليل قاطعه : عارف عارف كويس ال هتقوله بس انا مش فاضي الوقتي… كل همي الوقتي كاميليا وبس…
وال***** دا انا هعرف اربيه كويس اوي ع ال عمله هو و***** ال باعتينه
رامي : طب والبنت
ليل باستغراب : بنت مين
عدنان : بعدين مش وقته موضوع هقولك عليه وقت تاني ي ليل باشا
اقترب منه مراد : ليل عاوزك
ليل مسح ع وشه بتعب : ايه
مراد بشك : انت تعرف مين ال عمل كدا
ليل قعد ع الكرسي وكان قلع الجاكت وفضل بالقميص بس وشعره سقط ع جبينه من إرهاقه
انت عارف ان ليا اعداء كتير بس متوصلش للقتل
مراد بحده : لا توصل ان صفيت شركات مهمه وكبيره جدا يا م
ليل بعد ما كان ليهم اسمهم ومكانتهم
اصحابها بقوا مهددين بالحبس بسببك
ليل بغضب : طب قولي انا اعرف منين انت عارف ان كام صفقه دخلت فيها طيب واسماء الناس ال بيشتغلوا معايا ناس مهمه ومن برا مصر صعب اوي حد فيهم يكون هو ال عمل كدا
مراد : يعني انت متأكد ان ال كان مقصود هو
ليل مقاطعا: انا مش كاميليا
بس الفرح كان متأمن كويس جدا ازاي قدر يدخل من وسط الحراسه دي كلها
مراد بشك : الموضوع كبير ي ليل مش صغير زي ما كنت فاكر
ليل بشك هو الاخر ان فيه حد ساعده من جوا كان لسه هيقول حاجه بس الممرضه ندهت عليه وقلتله ان كاميليا فاقت..
***
مسكت رسها بتوهان: دي اخر مره انا هسمع فيها كلامك شوفتي اي ال حصل مايان اي حد بيقرب من الجماعه دول مش بيحصل ليهم خير ابدا
كفايه ال حصل لمراته ويا عالم مين ال عمل كدا
مايان صدمتها مكتتش اقل من نور : مين دا ال هيكون عاوز يقتل كاميليا وليه
نور : كاميليا؟؟ يعني ايه وليه ميكونش المقصود كان ليل
مايان : مستحيل يكون ليل المقصود كاميليا وحد بيكرها ومغلول منها اوي لدرجه انه يقتلها في يوم زي دا وقدام الناس دي كلها
غريبه بجد الموضوع بقا مخيف فعلا يا نور
نور بخوف :مخيف فعلا يا نور منك لله يا مايان معرفتك معرفه هباب
مايان : يستي مش قصدي.. قصدي ان البنت دي بسيطه اوي يعني مش من الوسط بتاعنا وملهاش في علاقات اداره الأعمال عشان كدا بس
تذكرت شيئ هام لتخبر به مايان ولكن اقتحمت فجاه مي عليهم الغرفه وو
****
اغلق هاتفه الجديد وشرد قليلا بتلك الفتاه ومن الممكن ان يكون هناك لقاء بينهم لثالث مره او لا
يقنع ذاته بانه ليس مهتم بالامر كله ولكنها قامت بانقاذ حياته ولديه فضل عليه لذلك يجب ع الاقل ان يوضح لها الأمر حتي لا تتعرض للخطر مثله وتبتعد عنه…
غفي سريعا وكانه لايريد ان يفكر في حبيته ال تزوجت اليوم امام عينه وانها ستكون في احضان شخص آخر غيره
ليذهب في ثبات عميق لعله يريح عقله وقلبه الذي تعب كثيرا
***
لم يكمل حديثه مع مراد وذهب اليها سريعا وجدها بدات ان تفيق وهي تهذي ببعض الكلمات…
اقترب منها بقلق يظهر ع ملامحه وكان مراد خلفه
كاميليا شافته بس الرؤيه كانت مشوشه عندها ف همست بصوت ضعيف والم : ل ي ل (ليل)
قبل راسها بحنان وقلبه يعتصر خوف وقلق عليها : قلب ليل
مراد خرج يجيب اكل ليه وهو ليل لانه عارف انه مش هيرضي يمشي ويسيب كاميليا
…
ليل بحده : كاميليا انتي حاجه تعباكي
لارد
ليل بنرفزه : هو انا بكلم نفسي ما تنطقي وتردي عليا
كاميليا لارد
وغمضت عينها كانها نامت تاني
كل دا وليل ع اعصابه خايف يكون حصلها حاجه طلب الدكتوره جت بسرعه وفحصتها
دا تاثير البنج هي مش واعيه هتنام شويه بعدها هتصحي
ليل : يعني هي كويسه
اومات اليه : حالتها مستقره والعلامات الحيويه كلها تمام ممكن حضرتك تريح شويه كمان عما هي تصحى عن اذنك…
اومأ اليها بهدوء
غادرت هي بينما قام بسحب كرسي والجلوس امامها وهو يتطلع اليها فما حدث اليها معه كان اشبه بالكابوس…
قلق من رده فعلها حين تستيقط وهي بدات حياتها معه هكذا شعر بتأنيب الضمير كثيرا فهو لم يكن قادرا ع حمايتها…
قبل يدها : وحياتك عندي لامحي ال عمل كدا من ع وش الدنيا كلها…
اي حد هيأذني فيكي هتكون
نهايته وموته ع ايدي انا كاميليا….قالها بلهجه شديده التملك والعصبيه لتتحول عيونه الي اللون الرمادي الداكن…. كانه عاد تلك الشخصيه التي كان عليها من قبل مره اخري وكانه تحول عما كان من قبل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اجبرني علي الانجذاب ) اسم الرواية