رواية نصيبي وقسمتي الفصل العشرون 20 - بقلم اميرة حسن

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل العشرون 20 - بقلم اميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل العشرون 20 

نصيبى وقسمتى
البارت 20

بعد ماقطع الباشا هدوم صبا .....فضل واقف قدامها وبيبص لجسمها بجرأه وهى بتبادله بدموع ولما لقيته بيقرب منها غمضت عنيها وهى بتدعى ربنا انه مياخدش منها اعز ماتملك.

لحد ماقرب بدرجه كبيرة من وشها وهمس فى ودنها بهمس مخيف: انتى طلعتى حلوة اوى ....وخسارة الجمال دة كله يتأذى.

فتحت عيونها ببربشه وبصتله بخوف كأنها بتترجاه فاركز فى عيونها .....وبدأ يحرك ايده على وشها ببطئ لحد مانزل لرقبتها وحرك ايده على باقى جسمها .....وهى بطلع انين ضعيف نتيجه خوفها وصريخها المكتوم...... وفضلت تعيط وهى شيفاه بياكل فى لحمها وهى لا حول ولا قوة وعملها بشفايفه وسنانه علامات زرقا فى كل جسمها ....وبعدين بعد عنها ببطئ وفضل واقف يبصلها بجرأه وياخد نفسه بصعوبه كأنه فى سباق ......ورجع قرب تانى وهو شايفها بتعيط بحرقه وقهر على قله حيلتها.....وشويه ولقيته فك رجليها وبعدين اديها واول مافك البلاستر من على بقها صرخت بأعلى صوتها:ااااااااااااااااااه.......انا بكرهك.....بكرهك .

بعد عنها ومازال بيبصلها وبيشوف تصرفاتها لما شدت البطانيه اللى على السرير وحطتها على جسمها برعشه وخوف وعياط وهى بتبصله بكره فاسمعته بيقولها بضيق: مش عايز ادايقك اكتر من كدة ....وحطى المشهد دة ذكرى فى عقلك ...عشان لو حاولتى تهربى تانى ساعتها مش همسك نفسى عنك.

ردت بعياط وشهقه :منك لله....اصلا تستاهل اللى عملته فيك ولو اطول اقتلك مش هتردد.

ضحك بسخريه وقال:بس الموت مش عقاب دة جايزة عشان هموت على ايدك.

بصتله بقرف وتفت فى وشه وقالتله بغل:انت انسان حقير ومجرم ومهما تعمل استحاله احب واحد حيوان زيك.

قالها ببرود:هعزرك عشان الوضع اللى انتى فيه متمنهوش لعدوى ومع ذالك هقولك .....انك هتحبينى ياصبا واحنا فى بنا اتفاق واوعدك هكون انا الكسبان.

رجعت وتفت فى وشه بغل وهى بتزعق بكل صوتها:اطلع بره ياحيواااااان ....مش طايقه ابص فى وشك.....انت استحاله تكون بنى ادم.

حس بالاهانه من كلامها ولكن تمالك اعصابها وهو بيقولها بضيق:انا هطلع عشان لصبرى حدود ولعلمك مفيش حاجة اسمها مش طايقه ابص فى وشك عشان مش هتشوفى حد غيرى ...فاحاولى تتقبلى الواقع.

فجأه لقت نفسها بطلع اديها من البطانيه واخدت كوبايه المايه اللى على الكومودينو اللى جمبها وحدفتها فى وشه وهى بتصرخ:حقيييييييير.

ولكن المرادى تفادى الضربه وهو بيقرب من باب الاوضه والكوبايه اتكسرت فى الحيطه ورجع بصلها وهو مبتسم بأستفزاز وطلع من الاوضه بصمت وقفل الباب وراه بالمفتاح.

وفضلت هى قاعدة على السرير متحاوطه بالبطانيه ودموعها منشفتش من على خدها وعيونها احمرت من العياط ولما شالت البطانيه لقت ان جسمها كله عليه علامات زرقا فابصت لنفسها بقرف ودخلت جرى على الحمام وفتحت الدوش وقعدت فى البانيو وفضلت تعيط وهى بتفتكر لمسات شفايفه على جسمها ....وفضلت تخبط اديها فى الحيطه نتيجه غضبها .
...........................................................
كانو قاعدين على سفرة كبيرة وجدهم قاعد فى منتصف السفرة وعلى الجانب اليمن قاعد منذر ولمار والجانب الشمال قاعدة كوثر وعدى.

لحد مابلع عدى الاكل وقال بمرح:وحشتنا ياجدى والله.

رد الحج فضل بابتسامه وهو باصص فى الاشيئ : الاجتماعات مبتخلصش ياعدى يابنى...وكان نفسى انزل من زمان بس الشغل كتير وحاولت على قد مااقدر امشى امورى لحد مابعت حد يصد مكانى.

بصله منذر وقال بهدوء واحترام:محدش يقدر يصد مكانك ....انت الكبير ياحج فضل.

ابتسم فضل وقاله:هو الكبير هيفضل كبير طول عمره لازم يجيله وقت والزمن يعدى عليه ويسيب مكانه للشباب اللى زيكم ....ماهو انا مش هاخد زمنى وزمن غيرى برضه.

رد منذر بمشاكسه: شغل ايه بس ياحج انا اقصد انك كبير فى نظرنا ....ولا ايه ياعدى؟

بلع عدى الاكل وبص لاخوه وقال هو بيندغ:طبعا طبعا.

رد منذر بهزار:طب ابلع ابلع.

ابتسمت كوثر وقالت : قلبى بيفرح لما بنتجمع كلنا كدة.

مازال الحج على ابتسامته وهو بيقول : امال عروستنا فين عشان تكمل لمتنا.؟

بص منذر للمار اللى كانت مستغربه السؤال ولكن منذر فهمها وقالها بهمس: على فكرة جدى كفيف ...قولت الحقك قبل ماتبرقى او تسألى اسئله غبيه .

بصتله لمار بتفاجئ وفى نفس الوقت اتغاظت من استهزائه بحركاتها فابعدت نظرها عنه بلا مبالاه وسكتت لحد ماتكلمت كوثر ببرود: اهى قاعدة هتروح فين يعنى ....اكيد منذر فهمها انه لازم نتجمع كل يوم على السفرة ولا ايه يامنذر؟

بصلها منذر بجمود وبص للحج وقاله بهدوء:عروستى قاعدة جمبى ياحج ....عشان هى عارفه الاصول ومينفعش تعرف انك جيت من السفر ومتنزلش ترحب بيك.

بصتله لمار بأستهزاء وهى بتقول جواها بأسغراب(شخص غريب) لحد ماتكلم فضل وقال بأبتسامه بشوشه :بتنا نور بيكى ياعروستنا الحلوة....بس اعزرونى عندى اعتراض بس على طريقتك ياكوثر .

ردت كوثر بتفاجئ:انا ياحج؟

رد قالها:ايوة يابنتى .....الصراحه محبتش الكلام اللى قولتيه دلوقتى وانتى بتعرفينى عليها.....لان انتى لازم تفهمى ان تارا بقت واحدة مننا ولازم نورلها الطبع الحلو ومنخلهاش تخاف.... والمفروض تعامليها زى عدى ومنذر ....ولا انا بتكلم غلط يامنذر

رد منذر وهو بيبص لكوثر بضيق وقال:صح كلامك ياحج.

رد الحج وقال بابتسامه:وانتى ياتارا ياحبيبتى .... الايام هتبينلك ان احنا اهلك التانين والبيت دة من النهاردة تعتبريه بيتك وشويه شويه هتتعودى على طبع كل واحد فينا ...دة غير انك معاكى راجل لو فضلت امدح فيه من هنا ل100 سنه ...برضه مش هوفيله حقه.

ابتسم منذر وقام بهدوء ومسك ايد الحج وباس كفه بحب وهو بيقوله: ربنا يباركلى فى صحتك ....انت الحاجة الحلوة اللى فضلالى فى حياتى.

ضحك الحج وقاله بمرح:وانت هتلاقى احلى من عروستك فين.... فامتصعش عليا....دة انا قديم.

ضحك منذر بخفه وانتبهت لمار لضحكته واستغربت وقالت لنفسها(سبحانك يارب ....خلقته جميل من بره وسودة كودة من جوة)

لحد مامنذر بصلها وهو بيقول بمشاكسه وغمزة:خير.....واقعه على ودنك ولا ايه ؟....الحج عمال يمدح فيكى ....مش ناويه تردى ولا ايه نظامك.

اتحرجت لمار وبصتله بغيظ وقبل ماترد اتكلمت كوثر وقالت:مش لما اتكلم انا الاول ولا مفيش احترام للكبير.

بصلها عدى بتفاجئ من ردها وقالها بهمس:فى ايه ياماما .؟

ردت كوثر بعصبيه وخبث:فى ان مينفعش نخبى على الحج اكتر من كدة .

استغرب الحج وسألها:بتتكلمى كدة ليه ياكوثر؟

ردت كوثر:اعزرنى ياحج بس انا متعصبه وغصب عنى مش قادرة استحمل الوضع دة.

بصتلها لمار بضيق ورجعت بصت لمنذر لقيته بيبص لوالدته بثبات بعد مارجع وقعد جمب لمار لحد ماسمعو الحج بيقول: اتكلمى على طول وقولى فى ايه ....عشان انتى عارفه مبحبش الطريقه دى فى الكلام.

بصت كوثر للمار بغضب وقالت : للاسف ياحج العروسه اسمها لمار مش تارا وللاسف كمان استغلت انك كفيف ومش عايزة تقول انها مش العروسه الحقيقيه وانا مش قادرة اضحك وانا شيفاها بتهينك قدامنا.

بصتلها لمار بتفاجئ وانها ازاى قدرت تحور بالشكل القذر دة ورجعت بصت لمنذر اللى كان قاعد بثبات وبيبص لوالدته بجمود ولما بصت للحج لقت ابتسامته اتحولت لغضب وغمض عينه بقوة لدرجه انها ادايقت عشانه اما عدى كان بيبص لوالدته بتفاجئ وبيقولها بغضب: ايه اللى بتقوليه دة ياماما...اصلا الموضوع مش كدة خالص ...دة غير انه مش وقته .

اتكلم الحج وقال بعصبية: استنى ياعدى .....مدام اتكلمت وبدأت فى حاجة لازم تنهيها.....كملى ياكوثر وياربت تفهمينى اكتر.

بصت كوثر للمار برفعه حاجب لما لقت القلق بان على وشها وبدأت تحكى اللى حصل فى الفرح للحج وقالتله ان العروسه اتبدلت بأختها لحد مالحج عيونه احمرت من الغضب وهو بيسأل لمار:الكلام دة صح يالمار؟

بلعت لمار ريقها وبصت لمنذر اللى منزلش عينه من على والدته ورجعت بصت للحج وقالتله بلجلجه:ااا....هو....هو ممكن حضرتك تسمعنى .

رد الحج بعصبيه:اكيد بسألك عشان عايز اسمعك.....فاتكلمى.

واخيرا منذر نزل عينه من على والدته وبص للمار للحظة ورجع بص للحج وبعدين بص فى السقف والعصبيه باينه على وشه وفى نفس الوقت منتبه لكلام لمار اللى اتكلمت بتوتر وقالت:

مبدئيا انا عارفه انى غلطانه.... بس....يعنى.... انا مقصدش اخدعكم ....ك..كان كل همى انقذ سمعه عيلتنا ....عشان....عشان تارا هربت يوم الفرح.....و...والصحافه كانت ماليه القاعه ...ومكنش عندى حل غير انى البس فستان تارا ...وبعدين عرفت ان دة مش حل ....بالعكس انا كدة عقدت الدنيا اكتر ....حتى اهلى مكنوش متقبلين الفكرة دى لدرجه ان بابا من الصدمه دخل العنايه ولحد دلوقتى محجوز فى المستشفى.....لكن والله انا مفكرتش اضركم ولا اسيئ لسمعتكم وكل تفكيرى كان مع اهلى مش اكتر.

سكت الحج للحظة وبيفكر فى كلامها وبعدين بص لمنذر وقاله بثبات: جوازكم باطل وتفكيرك غلط.

اتوترت اكتر وقالت: هو كان باطل بس منذر.... طلق اختى واتجوزنى على سنه الله ورسوله.

سألها الحج بعصبيه:وكل دة حصل امتى .؟واصلا ازاى يرجع يتجوزك تانى بعد العمله دى ؟

ردت بخوف:. اصل...يعنى بعد الفرح الصحافه فضلت ورانا وكانو هيكشفو امرنا وكانت المشاكل هتكبر فاسافرنا على دبى عشان نهرب من الصحافه ولما جينا نرجع معرفتش ارجع عشان باسبورى انتهى صلاحيته ....وكان وقتها لازم اسافر فى اسرع وقت عشان عرفت ان بابا دخل فى غيبوبه ...فامكنش قدمنا حل غير انى اسافر على باسبور جوزى ....واتجوزنا.

ضحك الحج بأستهزاء:دة مسلسل بقا.
وبعدين سكت للحظه وفكر فى كلامها كويس ورجع سال منذر وقاله:وانت رأيك ايه ياعريس ؟

سكت ثوانى وبص للمار وافتكر اللى عمله فيها ومع اختها فابتسم بأستهزاء وقال بثبات: دة نصيب ياحج ومحدش بيعترض على نصيبه.

بصتله لمار بلمعه عين وبتفتكر اللحظات اللى عاشتها بسببه وافتكرت منظر الكلاب السعرانه وبدأت رعشه اديها وشفايفها وبعدت عيونها عنه وطبعا خوفها دة اكتر حاجة بيكرها منذر ولكن مازال بيبصلها بثبات لحد ماتكلم الحج وقال بهدوء:

بصى يالمار.....انتى متتخيليش انا ازاى اتحرق دمى من الموقف دة لكن فى وسط الغلط دة فيه ميزة......عارفه ايه هى؟

استغربت وردت بهدوء وتوتر:ل.... لأ.

قالها بهدوء:ان تفكيرك فى اهلك وبس... وانك انقذتى سمعتهم......فاطمر فيكى تربيتك....... ودة يميزك عن اختك اللى هربت ....بس للاسف غلطى فى حقنا .....واحنا معروفين بالتسامح .....وعلى رأى منذر دة نصيب.....ومعلومه ليك يامنذر اللى تحافظ على سمعه عيلتها وترمى نفسها فى النار عشان اهلها يبقا هى دى الزوجه الصالحه المخلصه اللى تقدر تثق فيها ....وللاسف معنديش وصف اوصفه لاختها ...بس احب اقولك ....حافظ على مراتك.

كلام الحج كان صدمه بالنسبالهم بالذات كوثر اللى كانت بتبص لفضل بتفاجئ والدم غلى فى عروقها عشان القنبله اللى رمتها فرقعت فى وشها.

اما عدى فامفرقش معاه حاجة غير تارا وبدأ يفكر فى كلام جده وانها لاتصلح تكون زوجه ومع ذالك ٱجبر على زواجها عشان يرضى اخوه او يرجع كرامته بعد الكلام اللى سمعه منها فى ضهره.

كان منذر بيبص للمار بثبات وجواه احساس بيأكد صدق كلام جده ومستغرب انه حاسس بالفرحه عشان كبرت فى نظر الحج وفى نفس الوقت جواه شعور بضيق كل مايفتكر خوفها ونظراتها وانها استحاله تتقبله بعد اللى عملو فيها ولكن فى سؤال فى عقله( هى ليه رجعت تانى )؟

اما لمار حست ان فى حد فى العيله دى واقف فى صفها وفهم الجزء اللى هى مش قادرة تشرحه او توصله بالطريقه الصح فابتسمت بلطافه وردت بهدوء: بجد مش عارفه اشكرك ازاى ياحج ....وبتمنى مكنش سبت انطباع وحش عندك من اول يوم ...وتقدر تفهمنى وتسامحنى.

سمع منذر كلامها وابتسم وبعد نظره عنها وبص فى الارض وفجأه تخيلها وهى بين ايده امبارح فاحس بكهربا فى جسمه وحط ايده على جبهته وثنى رقبته وفضل يبص على لمار بنظرة غريبه وشعور اغرب.
............................................................
كانت تارا واقفه قدام باب الاوضه اللى والدها محجوز فيها وماسكه الفون وبتتصل بأختها لمار ولكن تليفونها مقفول فافضلت تهز برجليها بعصبيه لحد ماوصل حمزة على المستشفى ولقاها واقفه متوترة فاقرب منها وقالها: مالك؟

ردت بنرفزة: عماله اتصل بلمار يدينى مقفول ...قلقت عليها وفى نفس الوقت عايزة اعرفها ان بابا خارج عشان لو مجتش هى وصبا ...مش هيسلكو من ماما.

سألها: وصبا فين؟

ردت لمار بغيظ:صبا بقا هتجننى...بحاول اوصلها مش عارفه ولما اتصلت بصحابها بيقولولى بقالهم كتير مش بيشفوها.

رد حمزة بأنفعال: ودة دليل ان كلامى صح وان اختك اتخطفت.

ردت لمار بنرفزة: بس ياحمزة والنبى هو فى حد يبقا مخطوف يجى يطمن على ابوه ويرجع يتخطف تانى.....اساسا انت من الاول فجعتنى عليها من غير اى داعى.

رد حمزة: طب تفسرى بأيه ان محدش شافها فى الكليه لتكون لابسه طقيه الاخفه مثلا.

ردت تارا بعصبية: بطل تهريج ياحمزة ...احنا فى ايه ولا فى ايه؟

قالها بأنفعال: انا مبهزرش انا بحاول افهم وجوابا احساس بيفولى انها جت تحت التهديد مش اكتر.

ردت تارا بتفكير: كانت قالت...عشان صبا بالذات مبتخبيش حاجة ..وبطل تقلقنى عليها بقا ...مش كفايه قلقانه على لمار ومش عارفه الحيوان جوزها دة عملها ايه؟

مسك اديها بتفهم وقالها بحنيه:طب اهدى ....كل حاجة هتكون كويسه ....خلينا بس نوصل والدك بالسلامه على البيت وبعدين نفكر فى المواضيع دى.

ردت تارا بقله حيله: طب وماما ل.....

وقبل مايرد فتحت فردوس الباب وشافتهم قدمها ماسكين ادين بعض فابصلها حمزة وابسم وقال بمشاكسه: والله بنت حلال.

زعقت فردوس وقالت: هو انت ايييييه عامل زى الكورة كل مااشوطها ترجعلى ....ماتبعد عننا بقا.

اتحرجت تارا وقالتلها بهمس:ياماما...

قاطعتها فردوس بزعيق:اسكتى انتى ....هو اللى زى دة بيزعل ...ولا بيحوق فيه كلام....دة انا لسانى انكوى من كتر مابقوله ابعد عننا وهو زى اللزق ثابت مبيتحركش.

فجأه ضحك حمزة عشان ميحسسش تارا بالاخراج وعشان ميدايقش من كلامها فاقالها:والله دمك زى العسل ياحماتى ....وبعدين يرضيكى اسيبكم فى الموقف دة لوحدكم من غير راجل.

برقت فردوس عنيها وبصت لبنتها وهى بتقول: اهو شوفتى دة اللى بتكلم عنه.....قوليله يابنتى ان اللى عنده دم احسن من اللى عنده فلوس....يمكن مش سامعنى.

حطت تارا اديها على بقها بتكتم ضحكتها وبتبص لحمزة اللى مازال بيبص على فردوس بتسليه وقالها: ماخلاص بقا ياحماتى .

وقبل ماترد فردوس اتكلمت تارا وقالت: خلاص ياماما...دة كتر خيره انه جاى يساعدنا ....انتى علمتينا نقول شكرا ومنكسفش حد ولا ايه .

نفخت فردوس وبصت لحمزة لقيته مبتسم فاقالت بقله حيله ونرفزة: الهمنى الصبر ياربى.
..............................................................
فضلت صبا طول اليوم نايمه على السرير فى وضع الجنين وكل ماتبص على جسمها تلاقى العلامات الزرقا فابتبدأ عيونها تدمع ولكن بتتعصب اكتر كل مابتفتكر شكل الباشا فاغمضت عنيها بتحاول تنام .

تانى يوم فاقت وهى حاسه بتكسير فى جسمها ...فاحاولت تقوم ببطئ ولكن اول ماوقفت حست بدوخه قويه ووقعت على الارض ..... وخلال دقايق لقت الباب اتفتح ودخل الباشا بخضه ونزل لمستوها وبيحاول يفوقها: صبا.....صبا....صبا مالك؟

كانت بتفتح عنيها وتغمضها ببطئ وهى شايفه لهفه وخوف الباشا ولكن فجأه غابت عن الوعى بين ايده ......

وشويه جه الدكتور وفحصها وقال للباشا : سكرها واطى والمحلول دة هيفوقها .

اتفاجئ الباشا وقال: سكر......!!

رد الدكتور: الاستاذة مريضه سكر....ولازم تاخد الانسولين فى معاده عشان ميحصلش كده تانى .

استغرب الباشا وقال: طب اكتبلى على الانسلوين المناسب وهجبهولها.

وفعلا الدكتور كتبله الدوا المناسب.
........................................

   •يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent