Ads by Google X

رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الثالث عشر 13 - بقلم زيزي محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الثالث عشر 13 - بقلم زيزي محمد



رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الثالث عشر 13 

الفصل الثالث عشر من( عشق الزين) الجزء الثاني فى مستشفى الجارحى .


( زين اطمن على مراد ... والدكتور نبه عليهم ممنوع الاجهاد ولا العصبية ونقلوا مراد اوضة عادية ...مراد كان مفتح عيونه بس ساكت مبيتكلمش ..زين جنبه ومراد وميرا ومحدش قادر يتكلم معاه ..زين قاعد جنبه وماسك ايده رافض يسيبها ومراد حس بخوفه سابه يتصرف زي ماهو عاوز وسكت ...قطع صمتهم خبط على الباب ).

زين: ادخل .


( كاميليا دخلت بتوتر شديد وبصت على مراد ...بصت على ابوها وهو كمان باصلها كتير وياريته ما بصلها من كتر نظراته الصعبة ...حطت وشها في الارض مقدرتش ترفع عينها...زين حس بصاحبه جسمه كله اتشنج لما شاف بنته ...خاف عليه ).

زين بعصبية: انتي ايه اللي جابك هنا ...اطلعي برا .

كاميليا رفعت وشها واتصدمت من زين: ان...انا

زين قطع كلامها بحدة: بقولك برررررررررة .

( كاميليا بصتله وبعدها قررت تمشي بس اللي وقفها صوت أبوهاوهو بيقولها استني ).

مراد بتعب: استني .


زين غمض عينه بعصبية: مراد انت تعبان ابوس ايدك ...بلاش كلام.

مراد طبطب على ايده: متقلقش انت ..انا كويس والله .

( مراد بصله بمعنى سيبني معاها شوية وزين شاور لمراد وميرا انهم يطلعوا برة ..ومبقاش موجود الا كاميليا ومراد ...كاميليا واقفة مش عارفة تعمل ايه ..المفروض في المواقف دي تروح في حضن ابوها ..بس هيا أذت ابوها هيا معترفة انها اذته هيا مكنتش قادرة تسامح نفسها ...هو هايسامحها ازاي ...قطع حبل افكارها صوت مراد ).

مراد: خير جاية ليه ؟!.


كاميليا بارتباك: جاية اطمن عليك .

مراد بسخرية: كتر خيرك والله !... المفروض انا اللي اجاي اطمن عليكي .

كاميليا: مش فاهمة .

مراد: اطمن عليكي واقولك حمد لله على سلامتك من الموت .

كاميليا: بابا ...انا ..

مراد شاورلها بايده تسكت: متقوليش كلمة بابا ..انا مش ابوكي ..ابوكي بامارة ايه ؟.

كاميليا بدموع: غصب عني والله .

مراد رفع حاجبه: نعم ! غصب عنك ...امك غصبت عليكي تبعدك عني ...غصبت عليكي انك تفضلي ميتة في نظري .

كاميليا عيطت: لا مغصبتش ...هيا خيرتني .


مراد بقهر: كمان خيرتك ... كمان ... ياريتك ما جيتي ..ياريتك ما تكلمتي ..يمكن تفضل في دماغي فكرة انك كنتي مغصوبة .

(كاميليا اتحركت ومسكت ايده .. وهو حاول يشدها بس هيا رفضت ومسكتها وباستها ...باستها كتير ).

كاميليا: انا مش هابطل اقولك بابا ...ومش هابطل اشوفك انا كنت بحلم بالليلة اللى ارجع فيها مصر واقابلك ...كل ليلة بتخيلك ...مش هاحرم نفسي من الكلمة دي يا بابا..وكمان انت تعرف انك احلى من الصور .

مراد باصلها بحنية وبعدين اتجاهل احساسه بسرعة: صور ايه ؟!.

كاميليا قربت منه اكتر وحسست على ملامح وشه بحب: صورك مع اولاد اونكل زين ...انا بحفظها على طول بقعد ابص عليك واشوف ايه اللي فس وشك اتغير ..كنت بتمنى اليوم اللي ابصلك بجد واتكلم معاك .


مراد بحدة: وانتس عاوزة ايه مني ...متستنيش مني اقولك حبيبتي وتعالي في حضني ... لا ...انتي وامك بالنسبالي ميتين .

كاميليا ابتسمت بحزن: بابي ...انا نفسي طويل ...شغلي علمني كدا ...وانا هافضل وراك لغاية ماتاخدني في حضنك وبارداتك كمان ...هاسيبك دلوقتي ...علشان ترتاح ..بس هاتلاقيني قدامك على طول .

مراد: وانا مش عاوزك ...مش عاوز اشوفك .

كاميليا باسته من خده بسرعة: مش بمزاجك يا بابا .


وتابعت بابتسام: وقولتلك مش هاحرم نفسي منك ..احساس الابوة حلو..ان ابوك يتكلم معاك احساس حلو وانا عاوزة احسه ... سلام ... خلي بالك من نفسك .

(خرجت بسرعة قبل ما مراد يرد وبصت لزين بفرحة ومشيت نزلت فرحانة ان اول لقاء عدى ما بينهم بسلام ...ابوها دا راجل عظيم ..حتى في عز تعبه مش عاوز يجرحها ولا يهينها ...ماخدتش بالها وخبطت في ..).

كاميليا: I'm sorry .

( ادهم مردش عليها بس باصلها وبس وهى ارتبكت وحاولت تمشي بس مسك ايديها بسرعة ).

ادهم بلهفة: كاميليا ...استني انتي مش فاكرني ؟.

كاميليا بتوتر: لأ .

(كاميليا شدت ايديها بسرعة وجريت علشان تختفي منه ومن نظارته اللي بتحاربها من امبارح ).


في فيلا مهاب .


( سارة نايمة ولابسة تيشرت مراد اللي اخدت منه هدومه ..مكتفتش تيشرته وبس ..اخدت هدوم له كتير ...بتحاول تنام مش عارفة ريحته اللي متعلقة في تيشرته جننتها ...سمعت خبط الباب ... ودخلت ماهي ).

ماهي: انتي نايمة ؟!.

سارة بتمسح دموعها: لا ..افتحي النور وتعاالي .

(ماهي فتحت النور وقعدت على طرف السرير ...وسارة اتعدلت في نومتها وقعدت وماهي لاحظت انها لابسه تيشرت رجالي ).

ماهي: تيشرت مراد دا ؟.

سارة: اه .


ماهي: اشمعنا !.

سارة: مفيش وحشتني ريحته ... بقالى سنين محرومة منه ...قولت اروح واخاد حاجات منه تحسسني بيه .

ماهي: امممممم ...مروحتيش تزوريه في المستشفى .

سارة بحزن: انا لو عارفة ان زيارتي له هاتشفيه ومتتعبوش هاعمل كدا من غير تردد ...بس انتي عارفة ايه ممكن اللي يحصله لو انا روحتله ... وبعدين كاميليا راحت .

ماهي: بس انتي حاجة وكاميليا حاجة .

سارة عيطت: خلاص يا ماهي ...كل حاجة انتهت ...قصتنا انتهت عمرها ماتبدأ تاني ...كل حاجة اتهدت .

ماهي: الجذور لسه موجودة يا سارة .

سارة بحزن: حتى دي اتهدت ... المهم سلامته بس.


ماهي بمكر: طيب يعني هو لو شاف حياته واتجوز وحب غيرك ...عادي عندك .

(سارة حست بغيرة بتهنش قلبها ... طول السنين اللي فاتت دي بتحاول تعرف اخباره كانت بتخاف ليرتبط بحد ويتجوز .. موقف خيانته هيا لسه عايشة تفاصيله تقوم بعد ما تظهر يحب عليها ...لا هيا مش هاتقدر تستحمل كدا ...مش كفاية خيانته ليها ).

ماهي: سكتي يعني !.

سارة بتغير مجرى الحوار: هيا كاميليا جت .

ماهي: لسه .

سارة: طيب انا هنام شوية لغاية ماتيجي .

ماهي: اوك .


في مستشفى الجارحي .


مراد بتعب: يا زين ريح قلبي بقى ... انا مش هاقدر اقعد هنا اكتر من كدا .

زين بضيق: انت لسه تعبان .

مراد: انا ادرى واحد بنفسي ..لو سمحت ريحيني ...هارتاح في بيتي اكتر .

زين: طيب يا مراد ...هاقول لدكتور يكتبلك خروج .

مراد: خلي ابنك يدخل يساعدني في اللبس.

زين برق: انت اتجننت انا قصدي يكتبلك خروج بكرة مش دلوقتي ! ... اصبر شوية .

مراد بعصبية: ولا ثانية ...قولتلك بكره المستشفيات .

زين: انت على طول تاعب قلبي كدا معاك .

مراد: وانا نفسي تريح قلبك شوية ... انا مش عيل .

زين بضحك: لا عيل .


عند مراد وميرا .


ميرا: وفيها ايه يعني يا مراد لما اشتغل .

مراد: لأ ...قولت لأ يعني لأ .

ميرا: لا على فكرة المفروض يكون في حوار مع بعض ...اقنعك بوجهة نظري وتقنعيني بوجهة نظرك .

مراد: تمام ...اللي بتشتغل دي بتشتغل ليه علشان عاوزة فلوس ...انتي مش محتاجة .

ميرا: غلط على فكرة...اللي بتشتغل ..بتشتغل علشان تثبت نفسها يبقا ليها كيان .

مراد: اعملي كيان في البيت .


ميرا: انا مش زي عمتو.

مراد بعصبيه: لا ...حاسبي انا أمي دي ست عظيمة .

ميرا ضحكت: وانا قولت ايه على عمتو ...انا بقولك انا مش زيها ...انا عندي طموح في مجال دراستي .

مراد: طيب وانا جوزك بقولك لا يا ميرا ...وبعدين دا مجال مكان نفتح فيه حوار زي دا ونتناقش ...قفلي.

ميرا: مراد بس انا ...


مراد: ميرا قولتلك قفلي ...بابا جاي علينا ...اسكتي .

زين: ايه مالكوا !.

مراد: مفيش ...مراد عامل ايه دلوقتي .

زين بتنهيدة: مجنون وعاوز يخرج مش عاوز يقعد .

مراد: وقولت لدكتور ؟.

زين: قولتله ..وبيقولي انا كنت مستغرب انه طول المرادي .

مراد: مجنون والله .

زين: روحله عاوزك تساعده في اللبس...لغاية ما اكلم العربيات يجهزوا .

مراد: اوك .


في شركه الجارحي .


( أسر بيكلم ريهام في التليفون ).


أسر: ازاى يعني يا هانم ... متحضريش الامتحان ...ايه الاهمال دا ؟!.

ريهام بنوم: راحت عليا نومة يا بيبي .

أسر بتهكم: والله !.


ريهام: خلاص بقى يا أسر ...انت المفروض ..تتصل على الدكتور صاحبك تشوفلي حل ..مش تقعد كل شوية تأنبني .

أسر: وانا اكلمه ليه ان شاء الله ... اوعي تكوني فاكرة ان ممكن اعمل كدا ...دة لو اختي انا مش هاعمل اللي انتي بتقوليه دا .

ريهام: كدا يا أسورة يا حبيبي .

أسر: اقفلي ...ورايا اجتماع ...مش فاضيلك .

( أسر قفل التليفون في وشها ).

أسر بعصبية: ايه اللي انا عملته في نفسي دا .


في بيت الجارحي .


ليليان: بس انت يا حبيبي ملحقتش تروح علشان تيجي بالسرعة دي .

ادهم ارتمى في حضن امه: شفتها .

ليليان طبطت على شعره: مين ؟!.

ادهم بحزن: كاميليا .

ليليان: بجد ...فين ؟.


ادهم: في المستشفى اظاهر انها كانت عند مراد .

ليليان: ادهم انت لسه متعلق بيها .

ادهم: مش عارف ليه ؟... متسالنيش من صغرث وانا متعلق بيها ...وكنت دايما بكره مراد علشان هو السبب في موتهم .

ليليان بحزن: وطلع مظلوم .

ادهم: صعب عليا اوي يا ماما ... فاجأة بعد كل السنين دي كلها مراته وبنته عايشين...اكتر واحد اتظلم في القصه دي .

ليليان: ربنا معاه ويقويه.

ادهم: تتخيلي قبلتها وكلمتها وبقولها فاكرني بتقولي لأ .

ليليان: طيب ما ممكن تكون فعلا مش فاكرك .

ادهم: فاكرني كويس ...ارتبكت اول ما شافتني ..وقولتلها اسمها وبمجرد ما قولتلها مش فاكرني قاتلى لا .

ليليان: ممكن تكون اتكسفت منك .

ادهم: لا هي بتتهرب مني .


ليليان رفعت وش ادهم: ادهم حبييي ...انا عاوزة افهمك حاجة .. كاميليا بقالها سنين عايشة بعيد عننا وهيا بنت وجميلة ممكن شافت حد واعجبت بيه ...متعلقش نفسك على الفاضي ...كفاية السنين اللي ضيعتها من عمرك .

ادهم بضيق: ماما ...كاميليا لسه لابسة السلسة اللي كنت مديهالها واحنا صغيرين ..لسه في رقبتها ...انا شوفتها .

ليليان: ما يمكن يا ادهم لابساها ذكرى بس ...يعني سابتنا وسابت ابوها ف لابساها ذكرى ياحبيبي انا بس مش عاوزة قلبك يتوجع .

ادهم باس ايديها: حبيبتي انتي ياأمي ...ادعيلي انتي بس ...محتاج دعواتك .

ليليان: ربنا يريح قلبك يا ادهم .


في بيت مهاب.


سارة بدموع: انا مبسوطة اوى ... انك فرحانة يا روحي .

كاميليا بفرحة: فرحانة اوي اوي يا مامي ...بابا دا راجل عظيم ...انا وعدته ان هافضل وراه ومش هاسيبه ابدا .

سارة بصوت مبحوح: صح...ان الاوان تعيشي معاه وتفرحي بيه ...ان الاوان تشبعوا من بعض .

كاميليا مسحت دموع سارة: مامي ...قولي ان الاوان نعيش مع بعضنا ...انا وانتي وبابي .

سارة بهدوء: كاميليا...انتي كبيرة ..ولازم تعرفي ان اي روابط بيني وبين بابكي اتقطعت خلاص .. انا لايمكن اسامحه زمان على خيانته ليا ولا هو ممكن يسامحني على اللي عيشتهوله طول السنين دي .


كاميليا: طيب ليه العند ... ليه .. عيشوا مع بعض علشان خاطري .

سارة: خاطرك كبير يا حبيبتي ...بس صدقيني قصتي انا وابوكي انتهت .

كاميليا: وزي ما قولتله يا مامي ...انا مش هتنازل عن حقي فيكوا ... وهاترجعوا لبعض من حقي اعيش وسطكوا ...ليه لازم اتنازل ...ليه لازم اعيش مع حد واحد ليه مش انتوا الاتنين .

سارة: هو الواقع كدا والحياة كدا ...بلاش تعيشي في الاوهام .

كاميليا عيطت: حتى الاوهام عاوزين تحرموني منها ...حرااام عليكوا ...حرام .

( كاميليا خرجت من الاوضة بتعيط ).

سارة بحزن: حتى لو سامحته على خيانتي ...هو عمره مايسامحني على اللى عملته فيه .


فث بيت مراد الالفي .


مراد: يا زين انت لما تبات معايا هاتستفاد ايه ؟.

زين ببرود: هاستفاد ان هاكون مطمن عليك اكتر .

مراد بابتسامة: هابقى كويس بس سبني ارتاح لوحدي .

زين بهدوء: ولما تقعد لوحدك ... هاتقعد تفكر في اللى حصل وبعد كدا هاتتعب وانت بردوا لوحدك ..ابقى من الاول واقعد معاك وفكر معايا واتكلم معايا بصوت عالي واهو علشان متتعبش وتطلع كل اللي جواك .

مراد: انت عارف ...انك عمرك ماتسمحلي اني افكر ..زين سبني استوعب الصدمة لوحدي ..علشان خاطري .

زين بضيق: انا مش عارف لما اقعد معاك ...هاعمل فيك ايه ؟.

مراد: روح بات في بيتك ...في حضن مراتك ...انت مبتقدرش تبعد عنها كتير ...بعدين استنى هنا ..ليليان فين ؟... ازاي متتطمنش عليا ولا تيجي تشوفني .

زين: ماهو تقريبا انا كدا زعلتها جامد. .


مراد بضحك: انت تزعلها ! ...لا مصدقش .

زين بضحك: هههههه لا صدق .

مراد: زعلتها ليه ؟!...وبعدين زعلانة منك انا ايه ذنبي .

( زين سكت ومردش ...مش عارف يقول ايه ...هو اصلا بيهرب منها بيهرب من مواجهتها ..بيهرب من عيونها اللي بتلومه على كلامه في حقها ).

مراد: سكت ليه !... اوعى تكون زعلتها بسببي .


زين: اممم بس والله مكنتش في وعي... كنت خايف عليك ..انت وقعت على الارض مبتتحركش الدنيا وقفت بيا والدكاترة الزفت مكنوش بيقولولي حاجة ولا بيطمنوني وكنت في اقصى عصبيتي وانا مية مرة اقولها لما تشوفيني متعصب متقربيش ..مبتسمعش كلامي طلعت عصبيتي وخنقتي وقلقي كله فيها .

مراد: ليه كدة وهي ذنبها ايه ؟!.. حرام عليك ..دي اطيب خلق الله وبتخاف تزعل حد وبتعشقك وانت تقريبا كل حياتها ..وبعدين بديهي يا زين تشوفك في الحالة دي وتقرب منك وتحاول تخفف عنك ...روحلها يازين وراضيها .


زين: المشكلة انها بتعاقبني باسلوب غريب ...انا حتى مش فاكر نص الكلام اللي قولته .

مراد: قوم روح لمراتك هيا مش ذنبها في حاجة .

زين: سيبني معاك انهاردة ...انا هافضل قلقان عليك .

مراد: متقلقش يا صاحبي ..انا اصلا هادخل انام ...متقلقش ولا هافكر ولا هاتعب نفسث .

زين: لو حصل حاجة ...كلمني والحراسه تحت ..لو عاوز حاجة كلمهم وخلي تليفونك جنبك ... ماشي .

مراد ابتسم: ربنا يخليك ليا يا زين الرجال .


( زين روح ومراد استنى لما مشي وقام يدخل يغير هدومه بصعوبة .. شاف اوضته مقلوبة ولبسه على الارض ...عرف على طول انها سارة ... معقولة لسه معاها المفتاح ..قرب من هدومه واكتشف انها واخدة هدوم كتير له ..غمض عينه بألم بيفتكر لما ظهرت قدامه ... سنين ..سنين كتير عاشها لوحده .. سنين كتير عاشها بألم ..سنين كتير عاشها بيعاتب نفسه وبيلوم نفسه على اللي حصل ..وهب نفسه ليها ...عاش على ذكرياتها ...عاش في دوامة حزن والم وفراق ...وبعد دا كله وبكل بساطة تطلع عايشة وهو ياخد اقوى مقلب في حياته ... الظابط المغفل ..والزوج الوفي الغبي .. ).

مراد مسك صورتها: طيب ليه يا سارة ...ليه ...مستنتيش تسمعث ليه ؟... حكمتي وجريتي ليه ؟... تدوقيني من نفس الكاس ليه ؟... تختاري اسوء عقاب في الدنيا ليه ؟...ربنا يسامحك على اللي عشتوا ..ربنا يسامحك ..لاني مش هاسامحك .


فث الشرقيه وتحديدا في مزرعة يوسف القاسم .


شوكت: بس يا بيه ...هو دا اللي حصل بالتفصيل .

يوسف: طيب وفين الصور دي ؟.

شوكت: اهي يابيه ...استأذن انا .

يوسف: روح انت .

( يوسف مسك الصور اللى بتجمع ميرا بمراد وهيا راكبة جنبه في العربية وهيا ماسكة ايده وبتضحك ).

يوسف بعصبية: يااااه مش بس شبه عمتك في الشكل ...انتي شببها في كل حاجة ..من تلاتين سنة اتفرجت على صورها وهيا في حضن زين الجارحي ودلوقتي بتفرج على صورك وانتي في حضن ابن زين الجارحي ..زمااان كسبني علشان كنت قليل...بس دلوقتث انا قوي وهاقدر اخدك منه ...الصبر يا ميراا ..الصبر .


في بيت الجارحي .


( زين دخل على ليليان لقاها واقفة في الشباك سرحانة باصة للنيل وبس ..لدرجة انها محستش بزين ...زين قرب منها بهدوء وحضنها من ضهرها ).

زين: حبيبتي سرحانة في ايه ؟.

ليليان بهدوء: فث الدنيا ..وفي الزمن .

زين لفها له: في ايه يا ليليان .


ليليان بابتسامة هادية: مفيش يا حبيبي ...انت دلوقتي تعبان ..خد شاور وهاحضرلك الاكل .

زين بحدة: مش عاوز زفت .

ليليان مسكت وشه: حبيبث اهدى ...انت بقالك يومين منمتش .

زين: انا تعبان علشان انتي زعلانة مني..مش مرتاح مش عارف اتنفس كويس .

ليليان: ليه يا زين ..انا مش زعلانة منك ..بالعكس فرحانة علشان انت عرفت تطلع اللي جواك من ناحيتي .

زين اتعصب من كلامها: ليليان ...الكلام اللي قولته كله غلط .

ليليان عيونها اتملت بالدموع وبصوت مبحوح: ليه يا زين هو ..زين الرجال بيقول كلام غلط ...ولا زين الرجال بيقول كلام مش حاسه .

زين: ليليان انا...


( قطع كلام زين خبط على الباب ).

زين بعصبية: مين ؟.

ليان: انا يا بابي ..ممكن ادخل .

زين: ادخلي .

( ليان دخلت وبصت على امها لقتها عيونها مليانة دموع ومنعاها تنزل وزين ملامح وشه متبشرش بالخير ).

زين بحدة: في ايه يا ليان..انتي داخله تتأملينا .

ليان: احم ...اسفة ...طنط سارة تحت وعاوزة تقابل ماما .

ليليان بهمس: سارة !.


google-playkhamsatmostaqltradent