Ads by Google X

رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم اميرة حسن

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم اميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع عشر 19 

نصيبى وقسمتى
البارت19

كانت صبا بتجرى بأقصى سرعه عندها ولكن عقلها مشوش والخوف مسيطر عليها وبتسأل نفسها (هروح فين ؟).

وبعدين حست انها لازم تروح عند اهلها وحتى لو هما عندهم مشاكل بس هى كمان فى ورطه كبيرة وهما اكتر ناس هتحميها.

ومازالت بتجرى وبتحاول توقف عربيه بمشوره اديها ولكن محدش بيقف وفجأه سمعت صوت من وراها :اقفى عندك..

فضلت تجرى ولكن بصت وراها واتصدمت ان رجاله الباشا بيجرو وراها .....فافضلت تصرخ على أمل حد يسمعها ويخلصها منهم.....واخيرا لقت عربيه سودة وكبيرة وقفت قدامها فافرحت وفتحت باب العربية بسرعه وطلعت فيها بلهوجه وهى بتقول للسواق:سوق بسرعه بالله عليك ...... بسرعه هيقتلونى.

بصلها السواق فى المرايه وضحك فأستغربت وقالتله:انت فاكرنى مجنونه والله.......

وقبل ماتكمل كلامها لقيته طلع ازازة زى البرفان ورشها على وشها فاصرخت وقالت:انت بتعمل ايه يامجنون.....اااه.

وفجاه محستش بنفسها لانها داخت وفقدت الوعى.

وهو ساق عربيته وبعد فترة ركنها قدام بيت الباشا ونزل اخد صبا على ايده ودخل بيها الشقه ولقا الست عبير قاعدة جمب الباشا على الارض بتحاول تفوقه ولما شافته ماسك صبا قالتله بقلق:دخلها الاوضه واقفل عليها وتعالى بسرعه شيل الباشا خلينا ننقله على اقرب مستشفى .

رد قالها:الباشا مبيخشش مستشفيات .....وانا هعالجه متخافيش.

ردت قالتله: ماشى ماشى .....المهم دخل البت دى الاوضه وبعدين نتصرف.

وفعلا كان لسه شايلها ودخلها الاوضه وحطها على السرير بهدوء وخرج وقفل الباب وراه بالمفتاح.
......................................................................
تانى يوم 
صحت لمار من نومها بعد مااستنظرت منذر امبارح لفترة طويله وفجأه محستش بنفسها غير لما صحت تانى يوم ولقت نفسها نايمه على الكرسى ولما جت تقوم اتأوهت من وجع رقبتها بسبب نومتها الغلط على الكرسى وهى بتسأل نفسها(هو مجاش ليه دة؟)

وفضلت تحرك اديها على عنيها بنعاس وبعدين جهزت طقم ودخلت الحمام تاخد دوش وقفلت على نفسها بالمفتاح عشان ميتكررش موقف امبارح.

وبعد فترة طلعت ولبست الطقم اللى حضرته ولما جت تسرح شعرها لقت الباب بيخبط بقوة فاتخضت وبصت على الباب وقالت:مين؟

ردت كوثر بعصبيه:ماتفتحى بقالى ساعة بخبط.

نفخت لمار وقالت لنفسها بغيظ:وبعدين بقا فى اسلوب الست دى يعنى هتبقا هى وابنها عليا.

وبعدين تمالكت اعصابها واتجه ناحيه الباب وفتحته فالقتها رفعلها حواجبها بعصبيه وبتقولها بجرأه: ايه الحب ولع فى الدرة ومش قادرين تبعدو عن بعض ولا ايه 

برقت لمار عيونها بتفاجئ من جرائت حماتها وقالت بضيق:طنط عيب اللى بتقوليه دة.

زعقتلها وقالت:انتى هتردى عليا ولا ايه .

ردت لمار بضيق:مقصدش بس ...

ردت كوثر بعصبيه:من غير بس وكلامى دة ياحبيبتى عشان ايدى وجعتنى من كتر التخبيط وانتى نايمه فى العسل ولا همك 

ردت لمار بغيظ:انا مكنتش نايمه ....انا كنت باخد دش واكيد مش هسمعك من صوت المايه .

ردت كوثر بعصبيه:بصى بقا ياحبيبتى ....الصح عندنا انك مترديش على اللى اكبر منك وبدل ماتبررى المفروض تعتزرى .

ادايقت لمار وقالت:اكيد لو غلطانه هعتزر.

زعقت كوثر وقالت:يووووه دة انتى عناديه اوى بقا وسعى كدة خلى جوزك يقوم يشكمك.

وقبل ماترد لمار لقت كوثر بتزقها بقوة ودخلت الاوضه وهى بتقول بعصبيه:اصحى يامنذ....

وقطعت كلامها لما لقت ان السرير فاضى وحتى شكله مش متبهدل كأن محدش نام عليه فابصت للمار بشك وقالت:فين جوزك ياهانم.

كانت لمار متفاجئه من اسلوبها الهمجى معاها وفضلت واقفه ساكته وبتبصلها بضيق فاسمعت كوثر بتقول:ماتردى عليا ...ولا القط اكل لسانك.
..................................................

فى الوقت دة كان عدى موجود فى الاوضه اللى منذر نام فيها وكانو واقفين بيتكلمو....... وعدى بيحاول يصالح اخوه لما قاله:انا موافق امضى على الورقه العرفى.

رفع منذر حاجبه وسأله:وايه اللى اتغير من امبارح للنهاردة؟

افتكر عدى كلام حمزة وتارا واديق من جواه ولكن رد بهدوء:امبارح كان عقلى مشوش لكن لما قعدت مع نفسى وفكرت لقيت ان مينفعش ازعلك عشان اللى اسمها تارا دى.

ابتسم منذر وقاله:تمام وانا مش هغصبك على حاجة بس بعد كدة متخدش قرار الا لما تفكر صح الاول.

هز عدى راسه بنعم وقاله:وانا معاك فى اى حاجة.

طلع منذر الورقه العرفى من جيبه وحطها قدام عدى فاخد عدى القلم ومضى على جوازه ولما جه منذر ياخدها حط عدى ايده عليها وقاله:خليها معايا.

بصله منذر للحظة وبعدين ساب الورقه وقاله:اللى يريحك 

وقبل ماعدى يرد سمعو صوت زعيق من اوضه لمار فأستغرب عدى وقال:ايه الصوت دة؟

انتبه منذر لصوت كوثر وهى بتقول لمراته: ماتردى عليا ....ولا القط اكل لسانك.

وطلعو الاتنين من الاوضه واتجهو لاوضه لمار اللى كانت واقفه تبص لحماتها بضيق لحد مادخل منذر وقال بثبات:فى ايه.؟

بصتله لمار وقبل ماترد لقت كوثر بتقول بخبث:بقالى ساعه واقفه على الباب والسنيوره مش عايزة تفتحلى وعماله اسئلها مبتفتحيش ليه ساكته كأن القط اكل لسانها.

بصتلها لمار بتفاجئ ورجعت بصت لمنذر لقيته مثبت عينه عليها بنظرة خوفتها ولكن ردت بلجلجه :ااا...انا...انا رديت والله وقولتلها انى كنت فى الحمام وم....ومسمعتش الباب 

ادايق منذر من خوفها ورد بغضب:قصدك انها كدابه.؟

بصتله لمار بتفاجئ وقبل ماترد لقت عدى انقذها وقال:حصل خير ياجماعه ....دة مش موقف يعنى نقف عليه.

حاولت كوثر تعدى الموقف عشان منذر ميكسفهاش كالعادة قدام لمار فاقالت:حصل خير....اصلا كنت جايه اقولكم ان جدكم جاى النهاردة فاجهزو نفسكم عشان نتجمع تحت قبل مايوصل.

هز عدى راسه وقال:ماشى ياماما ...انزلى انتى واحنا وراكى.

وقبل ماتتحرك كوثر سمعت منذر بيقولها وهو باصص فى عيون لمار بضيق:استنى.

بصتله كوثر وهى بتقول من جواه (استر يارب) ولقيته بيبص للمار وبيقولها:اعتزرى.

اتفاجئت لمار وقالتله بأستغراب:انا اعتزر...

رد بأستهزاء:حاجة جديدة عليكى صح؟

رت بضيق:الغلطان يعتزر.

قرب منها وقال:يبقا اللى علمك فهمك غلط .....الاعتزار انواع ممكن تعتزرى عشان غلطانه وممكن تعتزرى عشان تراضى الاكبر منك اوتعتزرى عشان سماع كلام جوزك واجب عليكى او تعتزرى عشان تصلحى الموقف يعنى مش لازم تعتزرى وقت ماتغلطى بس .

بصتله لمار بغيظ اما كوثر كانت الفرحه باينه على وشها واخيرا ابنها وقف فى صفها وفضلت تبص للمار مستنيه ردها ولكن لمار فضلت تبص لمنذر .....اما عدى كان بيبص لاخوه وهو عارف منذر بيعمل معاها كدة ليه......لحد ماردت لمار وقالت بقله حيله وبسبب خوفها من منذر :انا اسفه.

ردت كوثر وقالت بفرحه:شكرا يابنى .....بس مكنش فى داعى.

بصلها بصه مميته خلتها تحس بالاحراج وطلعت من الاوضه بصمت ......اما لمار كانت بتبص لمنذر بنرفزة لحد ماقالها:اجهزى عشان ننزل.

رد عدى بهدوء: طب هسبأكم انا.

بصله منذر وهز راسه بنعم واول ماخرج عدى بصت لمار للمنذر بقرف واتجهت للمرايه تكمل تسريح شعرها وهو فضل يبص على تصرفاتها وشويه وقرب منها وسألها:مقولتليش يعنى.... جيتى تانى ليه؟

فضلت تهز فى رجليها بغيظ وتحرك اديها على شعرها لحد ماعملته ديل حصان ورجعت بصت لمنذر وقالتله بغيظ:على مااظن ان والدتك قالت جدك على وصول فاخلينا نجهز وبعدين نبقا نتكلم .

رد بسخريه:ماشاء الله ....اتعودتى على الوضع بسرعه وبقيتى تدى اوامر.

بصت لفوق بلا مبالاه ورجعت قالتله بضيق: لا بس مش دة الوقت المناسب.

بصلها للحظه وفاجئها لما قلع القميص قدامها فابرقت عيونها قالتله بخوف:انت بتعمل ايه؟

بصلها بضيق وقالها :بغير هدومى...ولا ليكون عندك مانع.

بعدت عيونها عنه وهى بتقول بلجلجه:غيرها بعيد عنى.

ابتسم بأستهزاء وراح لدولابه يطلع غيار... وفجأه لقاها طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها فارفع حاجبه بلامبالاه وكمل اللى كان بيعمله.
...............................................................

كانت فردوس واقفه مع الدكتور وبتساله بلهفه:هو هيطلع امتى من المستشفى يادكتور ..؟

رد الدكتور بهدوء: ان شاء الله قريب بس اهم حاجة لازم يتعرض على علاج طبيعى عشان احتمال كبير تكون الغيبوبه أثرت على اعضاء جسمه والعلاج الطبيعى هيفيده اوى.

ردت فردوس:ياريت يادكتور ....وشوف الصح ايه واعمله ...بس استأذنك ياخد جلسات العلاج الطبيعى فى البيت احسنله عشان نومت المستشفيات بتتعب اكتر والله 

رد الدكتور بتفكير:خلاص ماشى ....هبعت معاكم ممرضه تتابع حالته اكتر وهكتبله على مواعيد الجلسه وان شاء الله الموضوع دة يفيده.

فرحت فردوس وقالت بلهفله:ربنا يباركلك يارب ويوقفلك ولاد الحلال......بس سؤال اخير معلش.

رد الدكتور بأدب:طبعا ياماما اتفضلى.

سألت فردوس : يعنى هيخرج على امتى كدة ان شاء الله عشان زى مانت شايف انا عندى 3 بنات ومفيش راجل معانا يعنى لما هارون يخرج بالسلامه فاهمنى.

رد الدكتور باحترام:فاهمك طبعا.....ومتقلقيش المستشفى كلها تحت امرك ....وان شاء الله يخرج بكرة بالسلامه.

ردت فردوس:ربنا يجازيك خير يابنى يارب. 

واول مالدكتور مشى اتصلت فردوس على بنتها تارا واستنت ترد عليها وسمعتها بتقول:نعم ياماما.

سالتها فردوس:فينك يابت من بدرى.؟

ردت تارا وهى ماشيه جمب حمزة:كنت بجيب فطار ياحبيبتى.

ردت فردوس بلهفه: طب عيزاكى تتصلى بالعمال بتوعنا خليهم يظبطو الڤيله وتروحى انتى تظبطى اوضه ابوكى تخليها زى الفل.

سألتها تارا بأستغراب: وليه كل دة ياماما؟

ردت فردوس بفرحه:عشان ابوكى خارج بكرة.

ردت تارا بفرحه:بجد .....الحمدلله .

فردوس بفرحه:المهم اعملى زى ماقولتلك واتصلى بأخواتك خليهم يجو بكرة.

ردت تارا بفرحه:حاضر ياماما.

وبعد ماقفلت تارا مع والدتها بصت لحمزة بفرحه وقالت:بابا خارج بكرة ياحمزة.

ابتسم وقالها:الحمدلله ....مش قولتلك انها ازمه وهتعدى وهيقوم بالسلامه 

ردت بمرح:اصلا انت كلامك كله صح ياحبيبى 

ضحك وقالها :طب اعملى حسابك هاجى بكرة معاكم.

ردت بقلق:بس....

قاطعها وقال:من غير بس ......اكيد مش هسيبكم فى الموقف دة لوحدكم.

قربت منه وقالت بابتسامه فرحه: اصلا فرحتى هتكمل بوجودك. 
.........................................................

فاقت صبا من دوختها وفتحت عنيها ببطئ وفضلت تبص فى الا شيئ وبتحاول تفتكر اللى حصل معاها وبالفعل افتكرت ووقتها الخوف دخل قلبها ......ولما استعادت وعيها بالكامل قامت من على السرير ببطئ وشويه واتجهت للباب وحاولت تفتحه ولكن كان مقفول بالمفتاح ....فارجعت للسرير وقعدت وهى بتفكر هتتصرف ازاى لما الباشا يفوق ......فاحطت اديها على وشها وبصت قدمها وبتاخد نفسها بخوف .

وفجأه الباب اتفتح ودخل الباشا وهو رابط شاش على راسه ووشه مليان بالغضب.....اما صبا فاقامت من مكانها وفضلت واقفه تبصله بخوف وضمت اديها على بعض وتضغط عليهم برعشه وتوتر .....لحد ماقرب منها وبص لعيونها وقالها بصوت مميت:كنتى عايزة تقتلينى وتهربى؟

بربشت بعيونها بتوتر وهزت راسها بهستيريه بلا....فافاجئها لما قرب منها اكتر وشدها من شعرها فاصرخت:ااااااه.

وهمس فى ودنها بغضب كبير: حظرتك من غضبى ومسمعتيش الكلام ...... ودلوقتي بقا هعلم عليكى وهخليكى فكرانى طول عمرك.

وفجأه زقها على السرير بقوة فاصرخت وهى بتقوله:اااه....لا..لا...انا...انا مكنتش اقصد ...اااا.

وفجأه نزل لمستواها وقرب من وشها ومسك اديها الاتنين وربطهم فى ضهر السرير وهى بتترجاه بدموع وتقوله بخوف:بتعمل ايه.....بالله عليك سيبنى.....والله مقصدش اأذيك.....ال.

قطع كلامها لما حط بلاستر على بقها وهو بيهمس قدام شفايفها:مش عايز اسمع صوتك.

فضلت تعيط وهى بتبصله بخوف وشيفاه مسك رجليها وربط كل رجل فى حرف السرير ....وبدأ الخوف يزيد فى قلبها ...وشويه ولقيته طلع مقص من الدرج وقرب منها وهى بتبصله بخوف وجواها احساس انه هيقتلها ولكن فاجئها بالاصعب .....لما لقيته بيقص هدومها وبيبان معالم جسمها تدريجياً .....فضلت مبرقه عينها وتحرك فى جسمها وتطلع انين صوت من بقها ولكن بلا جدوى لحد مانتهى من قص هدومها بالكامل وفضلت بالهدوم الداخليه فقط.


   •يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent