Ads by Google X

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اميرة حسن

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم اميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الرابع عشر 14 


منذر كان سايق عربيته وجمبه لمار اللى مبطلتش اسأله من لما خرجو من البيت. 

انت واخدنى على فين تانى.......؟........ انا عايزة افهم احنا رايحين فين.........؟........ وقف العربية دى بقا وجاوبنى.......؟ انت هتفضل ساكت كدة لحد امتى......؟ قولتلك اهلى محتاجنى جمبهم ياريت تقدر اللى احنا فيه وترجعنى ليهم........ ماترد عليا بقاااااا ه........ 

سكتت لما لقت نفسها رجعت لقدام بسبب وقفة العربية فجأه..... فابصت لمنذر بخضة لقيته بيبصلها بنظرة رعبتها وبلعت الكلام اللى كانت هتقوله بسبب خوفها من نظرته 

فضل يبصلها للحظات وبعدين نزل من العربية بعصبية وفتح الباب من ناحيتها ومسك اديها بقوة وطلعها من العربية... وهى حاولت تفك اديها من ايده ولكن متأثرش وكان بيشدها وراه ويمشى لقدام لحد ماوصل للمخزن وفتح الباب برجله بقوة ودخل بيها لجوة وزقها لبعيد. 

لحد مارجليها اتلوت ووقعت على الارض بقوة وقبل ماترد عليه سمعت صوت مألوف بالنسبالها بيقول بتفاجئ: لمار. 

بصت وراها بسرعة لقت حمزة قاعد على كرسى وايده ورجله مربوطين ووشه مليان دم وشكله يصعب على الكافر. 

فابصتله بصدمه وقالت بلجلجة: ح.. حمزة. 

ورجعت بصت لمنذر اللى كان واقف وحاطط ايده فى جيبه بمنتهى الغرور وبيبص عليهم بجمود وفجاه ابتسم وقال بسخرية: تصدقو شكلو حلو. 

رد حمزة بغضب: صدقنى من هرحمك ولا انت ولا اخوك  . 

ضحك منذر وقاله بأستفزاز: عايز اشوف اخرك. 

رد حمزة بعصبيه: فكنى وانا واوريهولك. 

كان منذر بيبصله بأبتسامة مستفزة ونظرة ثقة وهو بيقوله بسخرية: لو فكيتك هتهجم زى الكلبة السعرانة فاربطتك حفاظاً على حياتك. 

ضحك حمزة وقاله باستهزاء: حفاظاً على حياتى ولا خايف لقتلك ياجبان. 

ضحك منذر وقاله بجديه وصوت رجولى: متخلقش اللى يقف قصادى ويهددنى..... وانت حسابك تقل اوى معايا. 

اتعصب حمزة اكتر ورد بكل صوته: وحيات امك ماهسيبك وابقى خلى الغرور بقا ينفعك يابن ال****. 

قرب منذر عليه وبصله بشرارة وجز على سنانه بقوة وحمزة كان بيبادله نفس النظرة وقبل مايتكلم منذر صرخت لمار: كفااااايه بقااااااا. 

وقامت وقفت قدام منذر وقالتله بعصبيه: انت عايز توصل لايه بالظبط بعمايلك دى. 

بصلها بطرف عينه ورجع بص لحمزة اللى كان بيبصله بغضب شديد ورجع بص للمار وقالها بثبات: عايز الم الحبايب. 

زعقت بأستغراب: حبايب!!!.....ماتفهمنى اتت هتستفاد ايه من اللى بتعم..... 

قاطعها لما قرب منها وبص لعيونها ورد بغموض وصوت عالى: وطى صوتك..... ولما اعوز افهمك هفهمك.... لكن مش هتعرفى حاجة دلوقتى الا لما عددكم يكمل. 

ردت بخوف ودموع: عددنا!!...... هو انت ناوى تخطف حد تانى؟ 

مردش عليها بس ابتسم بأستفزاز فاقالت بنرفزة: ماترد علياااا... انت ناوى على ايييه؟ 

قرب منها اكتر وشدها من اديها بقوة وتناهم ورا ضهرا فاصرخت: اااااه. 

زعق حمزة بغضب: بتعمل ايييييه يابن ال****.... سيبها فى حالها بقووووولك. 

بصله منذر بابتسامه استهزاء ورجع بص للمار اللى بين ايده وبعدين ربط اديها بالحبل اللى كان محطوط على الكرسى اللى وراها فأتفجات وقالتله بعياط: سيبنى يامنذر بقاااا. 

بصلها بنظرة غريبة وشاف تعابير وشها وخوفها اللى ظاهر فى رعشة اديها وشفايفها وبعد ماخلص من ربطها بعد عنها وهو حاسس بالضيق والغضب من نفسه ومكنش عارف ليه الاحساس دة....... وبعد نظره عنها بصعوبه وبص لحمزة بغضب اكبر وتجاهل كلامه وسابهم وخرج من المخزن. 

فضلت لمار تنادى عليه بعياط: منذذذذذذر..... 
ولكن لا حياه لمن تنادى فاسكتت وفضلت تعيط وكان حمزة بيبصلها بشفقة وقالها: كفايه عياط يالمار. 

بصتله لمار بدموع وقالتله: انت جيت هنا ازاى؟ 

نفخ بقوة وقالها بغضب: نصبولى فخ بس واللى خلق الخلق ماهرحمهم. 

غمضت لمار عينها وشهقت من العياط وبتحاول تسيطر على خوفها ورجعت بصت لحمزة وسالته: تفتكر هو خطفنا ليه؟ 

ضحك بسخرية وقالها: والله دة جوزك وانتى ادرى. 

ردت بعنف: متقولش جوزى.... دى كانت فكرة فاشلة. 

رد حمزة بعنف: طب قولى لنفسك.... اهى فكرتك دى اللى جبتنا هنا. 

لمار بعنف: كله بسببك. 

حمزة بعنف: بسببى....!! ليه....؟  كنت قولتلك البسى فستان تارا واعملى نفسك العروسة ولا ايه. 

لمار بعنف: لو مكنتش اخدت تارا وهربت مكنش كل دة حصل. 

حمزة بعنف: كنتى عيزانى اسيبها تتجوز الحيوان دة. 

بصتله لثوانى واخدت نفسها لشهقة وقالتله: لا متسبهاش بس الهروب عمره ماكان حل وغلطتكم هى اساس اللى احنا فيه دة. 

نفخ بقوة وبص فى الا شيئ وحاول يسيطر على اعصابه. 
........................................................ 

فى المستشفى
كانت تارا ووالدتها قاعدين فى جنينه المستشفى وبيتكلمو. 

تارا: انا قلقانه على صبا اوى..... مكلمتناش من اخر مرة.... دى حتى متصلتش تتطمن على بابا.... ومش عارفة اوصلها وافرحها انه فاق. 

ردت فردوس بجمود: متحاوليش تدورى عليها وسبيها براحتها..... هى اللى اختارت انها تسيبنا فى اكتر موقف كنا محتاجين لبعض فيه..... فامش من حقها تعرف اى حاجة عننا. 

مسكت تارا ايد والدتها وبصتلها وهى عارفة انها بتقول الكلام من ورا قلبها فاقالتلها: متأسيش عليها يماما..... وبعدين انتى عارفة انها طايشة وهى مش مدركة اللى احنا بنمر بيه. 

بصتلها فردوس وقالت بسخرية: ليه.؟ هى عيلة ولا ايه؟ دى لولا كلامها القاسى مع ابوها مكنش حصله كدة. 

ردت تارا بهدوء وتفهم: ماما انتى عارفة ان دة قضاء وقدر وبابا كان مكتبله اللى حصله و.... 

قاطعتها فردوس بنرفزة: بس الست صبا كانت سبب من الاسباب اللى وصلته للحالة دى. 

اخدت تارا نفسها بقوة وردت بتفهم: والحمدلله بقا كويس وفاق وقاملنا بالسلامة.... يبقا لازمته ايه بقا الزعل دة. 

ردت فردوس بهدوء وحزن: انا مش زعلانه منها ياتارا انا زعلانه عليها وعلى تصرفاتها ونفسى تحكم عقلها..... دة غير انها ورطت اختك لمار فى جوازة بسبب افكارها السودة... واهمالى ليها دة يعتبر عقاب ...... يمكن تعقل شويه. 

ابتسمت تارا لوالدتها بتفهم وباست اديها بحب وقالتلها: معاكى حق ياست الكل ومش هقدر اعارضك..... ومتكلمهاش بس انا مش هقدر اعمل كدة وهكلمها اطمنها. 

بصتلها بقله حيله وقالت: وهتكلميها ازاى بقا يافالحة واحنا اصلا منعرفش هى فين ولا حتى تليفونها معاها. 

فكرت تارا فى حل وقالت: هتصرف انا متقلقيش. 

اخدت فردوس نفس عميق وردت: ماشى.... انا طالعة اشوف ابوكى. 

هزت تارا راسها بنعم وفضلت تبص عليها لحد مادخلت من باب المستشفى وبعدين مسكت تليفونها وفكرت فى حمزة وسألت نفسها« ياترى عدى عمل ايه فى حمزة؟  يارب يبقا كويس وميصبهوش أذى » 

 فانفخت بقوة وقبل ماتقوم وتدخل المستشفى تليفونها رن فابصت بلهفة فكرت لمار بتتصل ولكن خاب ظنها لما شافت رقم غريب فاقالت لنفسها«ممكن تكون لمار بتحاول تكلمنى..... او يكون رقم صبا وعايزة تتطمن.» 

انتهت من تفكيرها لما ردت على الرقم فاسمعت صوت منذر بيقولها: اذيك ياعروستى؟ 

استغربت وقالتله: عروستك!!! 

رد بسخرية: ايه مش عجبك.... طب تحبى اقولك ياعروستى الهربانة.... ايه رأيك دة احلى صح؟ 

ادايقت من اسلوبه وقالت بقوة: عايز ايه يامنذر.؟ 

ضحك وقالها: عايز روحك. 

حاولت تسيطر على خوفها وقالت بهدوء عكس العاصفة اللى جواها: لعلمك انا مش خايفة منك واحسنلك ترجع اختى  

رد بضحك:ياسلاااام..... جبتى القوة دى منين دة انتى من يومين كنتى بتترعشى قدامى. 

بلعت ريقها بخوف وقالت: اختى فين؟ 

قالها بهدوء مميت: لو خايفة عليها اوى تعالى الحقيها. 

ردت بقلق: انت عملت فيها ايه؟ 

قالها بسخرية: عيب عليكى.... دى مراتى. 

زعقت وقالت بقلق: اختى فين بقولك. 

ضحك وقالها: هبعتلك اللوكيشن.... بس ياربت تيجى لوحدك عشان انا مراقبك ولو حصل اى غدر منك هتقرى الفاتحة على اختك و..... وحبيب القلب. 

وقبل ماترد قفل الخط فضلت تبص على الفون بصدمة ومش مصدقة اللى سمعته ودقات قلبها بتذيد والقلق والخوف اتملكو منها. 
...................................................... 

دخلت الست عبير فى اوضه صبا ودورت بعينها عليها ولكن ملقتهاش فاسابت الاكل اللى فى اديها على اقرب طربيزة وطلعت البلكونه تشوفها وفعلا لقيتها واقفة وبتبص فى الاشيئ وكأنها فى عالم تانى..... فاندت عليها: انسة صبا. 

فاتفجعت صبا من الصوت اللى ظهر فجأه من وراها وبصتلها بسرعة وارتاحت لما شافت انه مش الباشا وفضلت تبص للست عبير للحظات وبعدين ردت بجمود: نعم. 

فارت الست عبير بهدوء: انا جبتلك اكل عشان تاكلى. 

ردت صبا بنرفزة: مش عايزة منك حاجة..... وبعدين مش يمكن تكونى حطالى سم فى الاكل دة. 

اتخضت عبير وحطت اديها على صدرها وقالت بتفاجئ: سم ا!!.....  انا مستحيل اعمل كدة. 

ردت صبا بنرفزة: ومستحيل ليه؟..... انا اصلا مبقتش اثق فيكى بعد اللى عملتيه معايا. 

ردت عبير بقله حيلة: انا معملتش كدة بمزاجى دى اوامر الباشا ولازم تتنفذ....

ردت صبا بنرفزة وسخرية: والله..... طب ولو كانت بنتك فى الموقف دة..... كنتى هتقولى دى اوامر الباشا برضه. 

قالت عبير بدموع: انا مقدرش ارفض للباشا طلب.... اساسا هو اللى انقذ حياه بنتى... وهو مش وحش زى مانتى شيفاه. 

استغربت صبا ولكن ردت بعند: والله انا مش بكلمك عشان تدافعى عنه ولو كان حلو معاكى فاهو زى الزفت معايا. 

ضحكت عبير على طريقة تعبيرها ولكن ردت: ربنا يهديه ويهديكى........ على العموم الاكل برة..... فالو حبيتى كُلى. 

ردت صبا بعند: قولتلك مش واكلة حاجة منك...... انا هطلع واعمل الاكل بنفسى. 

استغربت عبير ولكن قالت: تمام.... بس هستأذن الباشا الاول. 

ردت صبا بعصبية: هو ايه دة اللى هستأذن الباشا الاول..... هو الاكل كمان فى استأذان. 

ردت عبير،: اى حاجة بتحصل لازم الباشا يكون عنده علم بيها.... غير كدة مقدرش اعمل حاجة من دماغى. 

ردت صبا بعصبية: وهو انا قولتلك اعمليلى حاجة..... انا هعمل كل حاجة بنفسى. 

وقبل ماترد عبير عليها.... طلعت صبا برة الاوضه وفضلت تبص فى انحاء الشقة فاطلعت عبير وراها وندت عليها: يانسة صبا.... مينفعش اللى بتعمليه دة. 

بصتلها صبا وقالت بجرأه: هو فين الباشا بتاعك دة اصلا؟ 

ردت عبير بقله حيلة: معرفش.....الله يرضى عليكى ادخلى الاوضه... مش عايزين مشاكل. 

ردت صبا بعصبيه: المشاكل دى انتو مصاحبينها اساسا.... فامش انا اللى هعملكو مشاكل. 

نفخت عبير وردت بنفاذ صبر: لااااا انتى الكلام معاكى صعب وهتطرينى انى اكلم الباشا يشوف صرفة معاكى. 

ردت بأستفزاز: دة اخرك يعنى.... اقولك على حاجة اعملى اللى تعمليه انا مبتهددش وبرضه مش هاكل من اكلك وهعمل اكلى بأيدى. 

وسابتها وحاولت تكتشف مكان المطبخ بذكائها وبالفعل دخلت المطبخ وبدأت فى تحضير الاكل بمهارة 

وبعد حوالى ساعة دخل الباشا البيت بهدوء واتجه ناحيه المطبخ وشافها قاعدة فوق الرخامة وبتحرك رجليها بطفوليه وماسكة فى اديها قطعة بيتزا وبتاكل منها بأستمتاع 
فابتسم لشكلها الطفولى وبدأ يتحرك اتجاهها.... فاانتبهت صبا لحركة رجله وبصت وراها وبالفعل لقيته متجه ليها وقبل ماتنزل من على الرخامة سرع خطواته ووقف قدامها حط ايده الاتنين على الرخامة وحاوتها بأيده ومنعها من النزول وفضل يبصلها باستمتاع وهى بادلته بنظرة  توتر وللاسف مش عارفة تنزل وتهرب من نظراته وفضلو بالوضع دة لدقايق 

لحد ماتكلم بهدوء وهو بيقرب من وشها: بتعملى ايه هنا.؟ 

بلعت ريقها بتوتر وقالتله بلجلجة وهى باصة لعيونه: باكل. 

قرب وشه منها فارجعت براسها لورا وفضلت بصاله فابتسم وبص على البيتزا اللى فى اديها وقرب وشه من البيتزا وقطم قطعه منها وهو باصص لعيون صبا بمشاكسة وفضل يندغ فيها بأستمتاع وسألها: اول مرة عبير تعمل بيتزا حلوة كدة. 

قالتله بطفوليه ولجلجة: ااااا... اكل عبير جوة فى الوضه و.... والبيتزا دى بتاعتى. 

ضحك على كلامها وقرب منها اكتر فاتوترت ومعرفتش تتحرك وفضلت تبصله بتوتر لحد ماشافته بينزل راسه وبيقطم من البيتزا اللى فى اديها تانى فاقالتله بغضب طفولى: خدها انا شبعت. 

ضحك اكتر وفجأه خطفها من اديها بمرح واكلها وهو بيبص لعيونها فابربشت عيونها واستغلت انه بياكل البيتزا وبعد عنها فاجت تنزل من على الرخامة لقيته سبقها وحاوط وسطها بأيد واحدة فاتخضت وبصتله فالقيته بيندغ باستمتاع ومبتسم.... فاحاولت تبعد عنه وتنزل بسرعة ولكن كان محاوطها بقوة ونزلها ببطئ على الارض وهو باصص لعيونها وشويه وايده بدأت ترخى وفضل يبص لملامح وشها بدقه وتفحص لحد مالقا نفسه بيقرب من شفايفها ببطئ ولكن هى انتبهت وزقته بسرعة وزى كل مرة استجاب لزقتها بسبب فلت اعصابه وهى وقفت قدامه وبتنهج كأنها كانت فى سباق وتبصله بعصبية. 

لحد ماحاولت تتحكم فى توترها وقالت بنرفزة: متحاولش تقرب منى بالطريقة دى تانى. 

كمل اكل فى البيتزا وبصلها بأستمتاع وقالها بمشاكسه: الحاجة اللى بحبها بعملها حتى لو كانت ممنوعة. 

اتغاظت من طرقته وقالت بنرفزة وعند: صح وانا هستنى ايه من واحد خاطفنى غير كدة. 

قرب منها خطوة وقال بهدوء: بزمتك فى خطف حلو كدة؟ عايزة تعتبريه خطف او استغلال  أياً كان....... هرجع واقولك ان الحاجة اللى بحبها بخدها من غير استأذان. 

استغربت جرأته وسألته: بتحبها ازاى يعنى!؟ 

قرب خطوة تانيه وقالها: يعنى انتى عايزة تفهمينى ان كل اللى بعمله معاكى مش مبين انتى مخطوفه ليه. 

بلعت ريقها وسؤال فى عقلها بيتكرر«معقول بيحبنى» وفضلت تبصله بأستغراب فاسالته عشان تتأكد من شكوكها وقالت: لا مش مبين....... وانا عايزة اعرف انت خاطفنى ليه. 

ابتسم وقال بمشاكسة: بس انتى ذكيه وفهمتيها. 

قالتله بغيظ وسخرية: والله..... مش امبارح كنت غبية؟...... فجأه كدة النهاردة بقيت ذكيه من وجهه نظرك. 

ضحك وقالها: امبارح دة عدا وانتهى.... خلينا فى النهاردة. 

قالتله بعند وأصرار: ايوة برضه خاطفنى ليه؟ 

قرب منها اكتر وقالها وهو باصص فى عيونها بأستمتاع: عشان افرحك. 

استغربت وسألتله: تفرحنى ازاى يعنى؟! 

قرب اكتر وهمس فى ودنها بهدوء: اكيد لما تعرفى ان ابوكى فاق من العمليه هتفرحى صح. 

بصتله بتفاجئ وقالتله بلهفة: بجد..... ب... بابا.... بابا فاق. 

انتبهت لفرحتها من ملامحها وابتسم وقال: امممم بجد..... وانا مستعد اخليكى تروحى تشوفيه. 

بصتله بلهفة وفرحة فاكمل كلامه وقال: بس بشرط. 

سالته بأستغراب: شرط ايه؟ 

قرب منها وهمس قدام شفايفها بهدوء: انك ترجعيلى تانى. 

اتفاجئت من طلبه معقول بعد ماتحرر منك ارجعلك برجلى تانى فاسالته: ولو مرجعتش. 

همس وقال: هرجعك بطرقتى...... وبعد كدة معاملتى هتختلف معاكى..... دة غير انى خايف عليكى من غضبى. 

 بصتله بخوف وفضلت تفكر انها توافق تشوف بباها وتحاول تستغل الفرصه وتهرب منه ولكن خوفها من انه هيلاقيها بيطارد افكارها لحد ماقررت تقول بلجلجة: اا... اهم حاجة عندى بابا..... خلينى اشوفه. 

سألها بهدوء: يعنى اتفقنا؟ 

بلعت ريقها بتوتر وهزت راسها بنعم وهى بتحرك عيونها فى جميع الاتجاهات خايفه من نظرته ليها. 

.

   •يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent