Ads by Google X

رواية صدفة الزين الفصل الثالث عشر 13 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

  رواية صدفة الزين كاملة بقلم يارا عبد العزيز عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية صدفة الزين الفصل الثالث عشر 13

صدفة بحزن ودموع: طلقنى يا زين

زين وقف اللى كان بيعمله وبصلها لاقى عيونها مليانة بدموع

زين : انتى بتقولى ايه

صدفة بدموع: زى ما سمعت طلقنى دلوقتي انت تستاهل تكون مع واحدة من مستواك الاجتماعي

زين : وايه لازمته بقى الكلام دا

صدفة وهى بتديله الفون وبعياط: عشان دا

زين اخد الفون ولاقى أخبار على الانترنت بانه اتجوز واحدة من مستوى قليل وبنت من الارياف

زين راح عندها وحضنها وباس راسها: هو دا اللى مخليكى تعيطى وتقولى كدا

صدفة بشهقات: ااه

زين بحنية : ممكن تهدى انتى عندى احسن من مليون واحدة وبعدين مين قال انك مش من مستوايا طب والله انتى احسن منى دا كفاية ادبك و اخلاقك اللى عمرى ما هلاقى اى واحدة زيك

صدفة وهى بترفع وشها ليه: بجد يا زين ولا بتقول كدا عشان تجبر بخاطرى

زين ببأتسامة: انا مبعرفش اجامل متعود اقول اللى شايفه

صدفة : ماشى بس

زين : بس ايه

صدفة: بس يعنى هتورى وشك للناس ازاى

زين: هو انا جايبك من كبا’رية يبنتى خلى عندك ثقة فى نفسك شوية انتى احسن من اى حد

صدفة ببأتسامة دخلت جوا حضنه: ربنا يديمك ليا

زين بخبث : ما تيجى ما روحش الشغل وانتى متروحيش الكلية انهاردة

صدفة ببراءة وخوف : ليه انتى تعبان

زين بضحك بين وسامته اللى صدفة تاهت فيها

صدفة بحب : بتضحك ليه

زين تاه فيها وقرب منها وذهبوا معا الى عالمهم الخاص

عند رانيا و محمود

محمود : يلا كلى انا حضرت الاكل و دوقى وقوليلى رأيك

رانيا بضيق: محسسنى انك عامل انجاز دول شوية جبن فى اطباق

محمود ببأتسامة: طب شوفى الطماطم كدا متنظمة ازاى تعرفى تنظميها كدا

رانيا لاقيت نفسها بتبتسم

محمود بتوهان فيها : والله وحشتنى الابتسامه دى جدا

رانيا : انا مش عايزة اكل معاك لو عايزنى اكل يعنى

محمود وهو بيتنهد وبزعل : حاضر عن اذنك

رانيا : اللى انت عملته مكنش سهل ومش هعرف اسامحك

محمود : انا مش مستعجل خدى وقتك يلا انا هخرج اقعد برا

محمود كان لسه هيخرج بس وقف على الباب وبصلها: انا هخرج خدى راحتك فى البيت

رانيا : كل الاول

محمود ببأتسامة: حاضر

عند سارة

سارة : مجتش ليه دى لا وكمان مش بترد على فونها

عمار: بتكلمى نفسك

سارة : هاا لا بس صدفة مجتش وكدا وقلقانة عليها

عمار : زين مجاش الادراة انهاردة برضوا

سارة بخوف : فكرك يكون حصل حاجه

عمار : لا بس عرسان بقى

سارة بخجل: احم

عمار: اوصلك

سارة : لا انا هاخد تاكسى شكرا

عمار : تعالى هوصلك كل التاكسى اللى بتعدى بتبقى فيها ناس هتقفى كتير

سارة : هركب بس هعقد ورا

عمار : تمام مفيش مشكلة

عند صدفة و زين

صدفة كانت نايمة فى حضن زين ومسكت فونها

صدفة : سارة رنت عليا كتير

زين : انتى خايفة كدا ليه ما طبيعى انها ترن عليكى انتى مروحتيش الكلية انهاردة

صدفة : ااه ممكن انا هرن عليها

سارة كانت راكبه مع عمار فى عربيته

سارة : الو يختى مبترديش ليه

صدفة برقة: معلش بقى يا سارة متزعليش

سارة : عادى محصلش حاجه المهم انتى كويسة

صدفة : ااه

عمار : ممكن تسأليها على زين

سارة : هو كابتن زين معاكى صح

صدفة : ااه هنا اهو هو مين معاكى

سارة : دا كابتن عمار بيوصلنى

صدفة : اوه

زين بصلها وابتسم

سارة : دماغك متروحش لبعيدة هاا

صدفة: هو انا قولت حاجه

سارة : طب يلا سلام

صدفة برقة : سلام

سارة : خلاص هنا يكابتن متشكرين على التوصيلة

عمار ببأتسامة: انا معملتش حاجه

عند هدير و سمية

سمية : دى البداية بس

هدير : هههههه برڤوا عليكى يا ماما بجد بس فكرك هيطلقها

سمية : حتى لو مطلقهاش بس كل الناس عرفت زين بدران اتجوز مين و دا ممكن يكون عائق لجوزاهم

هدير بشر : هنشوف

فى المساء كانت الساعة اتنين بليل

رانيا بخوف : هو اتأخر كدا ليه

محمود وقتها دخل

رانيا: انت اتأخرت كدا ليه

محمود راح عندها و دفن راسه فى رقبتها: خايفة عليا

رانيا : انت سكران

google-playkhamsatmostaqltradent