Ads by Google X

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم اميرة حسن

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم اميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثاني عشر 12 



. انزلى من العربية. 

بصتله لمار بنرفزة وقالت: مش نازلة..... وحالا هترجعنى عند اهلى. 

بصلها لثوانى وقالها: كدة بقا هتطرينى انزلك بطريقتى. 

وشافته وهو بينزل من العربية وفتح الباب من ناحيتها وشالها بالقوة على ايده وهى بتزعق وتقوله: نزلنى يامنذر...... وكفايه بقااا.... انا اهلى محتاجينى جمبهم.... 

بصلها بثبات ومش متأثر بكلامها ولا بحركات جسمها ومشى بيها لحد ماوصل على الڤيلا وهى بصت على باب الڤيلا وسألته بزعيق: انت واخدنى على فيييييين؟ 

شويه والباب اتفتح ودخل بيها على جوة ولقى والدته كوثر قدامه وبتبصلهم بتفاجئ وبتقوله: فى ايه يامنذر.....؟ وليه شايلها وداخل بيها بالمنظر دة؟ 

ابتسم بسخرية وبص للمار ورجع بص لكوثر وقالها: ماله منظرنا.... دة احنا فى قمه الرومانسية. 

بصتله لمار بغيظ وجزت على سنانها وهى بتقوله بهمس وحرج: نزلنى بقااا. 

فضل على ابتسامته المستفزة ونزلها بهدوء ولكن مقدرتش تبعد عنه لانه لف ايده حول وسطها وقربها منه وضغط بايده عليها بقوة فابصتله بوجع وحاولت تفك نفسها ولكن قوته اتغلبت عليها فااستسلمت وبصت لوالدته بحرج. 

اما كوثر بصتلها بغضب ورجعت بصتله وقالت: ممكن تفهمنى انت جايبها هنا ليه؟ 

قالها بثبات: مش محتاجة فهم....... 
وبص للمار وقال: لان الزوجة مكانها فى بيت جوزها. 
ورجع بص لكوثر وقال بغمزة سخرية: ولا انتى رأيك ايه. 

قربت منهم كوثر وقالت بزعيق: وانا مش موافقة على الجوازة دى يامنذر. 

بصلها وقال بثبات: مش شايفة ان اعتراضك جاى متأخر شوية..... ولا شكلك نسيتى ان احنا اساسا متجوزين. 

زعقت كوثر: جوازكم باطل...... وبعدين مش كفايه انك سكتنى الفترة اللى فاتت دى كلها..... كمان داخل عليا بيها وانت عارف انى مش طيقاها ولا هى ولا اهلها. 

بصت لمار لمنذر بغضب ورجعت بصت لكوثر بنفس النظرة واستنت رد منذر اللى كان عبارة عن سخرية لما قال لوالدته: وانتى مش طيقاها ليه؟.... هى خدعتك انتى ولا خدعتنى انا؟ 

بصت كوثر للمار وقالت بكل صوتها: اللى تدوس لابنى على طرف يبقا دخلت القبر بأديها. 

ضحك منذر وقالها بسخرية: تصدقى تمثيلك اقنعنى..... وبعدين متبصلهاش كدة احسن مراتى بتخاف واحنا مش عايزين نخوفها من اولها. 

بصتله كوثر بضيق وتفاجئ وقالتله: هو انت شايفنى بمثل يامنذر؟ 

ابتسم وغمزلها وقال: تؤ... انا مش شايفك اصلا..... وسايبك زى كل مرة تتكلمى وتقولى اللى عندك وبرضه زى كل مرة مش هيفرق معايا. 

كانت كوثر بتبصله بعتاب وردت بكسرة نفس: وبرضه زى كل مرة هاخد كلامك وابلعه وأربط على قلبى عشان ميزعلش منك..... بس انا متأكدة ان الصورة الوحشة اللى انت واخدها عنى هتتغير فى يوم من الايام. 

رد ببرود: احلمى براحتك ياكوثر هانم..... بس هتصعبى عليا اوى لما تفوقى وتعرفى انه كان مجرد حلم.... وعمره ماهيتحقق. 

ابتسمت كوثر وقالتله: هيتحقق يامنذر.... واعتبره وعد منى. 

اتغيرت ملامحه للغضب وثبت على سكوته ولمار متابعه حوارهم بتفاجئ  وبتبصله وجواها اسئلة كتير من ضمنها«ليه بيكلمها بالاسلوب دة؟..... وليه هى متقبله طريقته معاها؟.... وليه الكره اللى فى عينه دة اتجاه والدته؟..... معقول معندهوش قلب ولا رحمة حتى على امه؟» 

لحد ماكوثر بصت للمار وقالتلها بغضب: انا مش هكسر كلمه ابنى وهخليكى تعيشى معانا..... بس مش هعديلك اللى عملتيه فى حقه بالساهل. 

بص منذر للسقف ونفخ بلا مبالاه واتحرك من قدام والدته وشد لمار من اديها واتجهو لاوضتهم. 

اما كوثر فاادايقت من تجاهله وتصرفاته معاها وفضلت تبص فى انحاء الڤيله وتضغط على سنانها بعصبيه. 
....................................................... 

كانت صبا بتبص لعبير بصدمة وقالتلها: انتى بتخدعينى؟! 

خطفت عبير السماعة من ايد صبا وقالت بعصبيه وتوتر: انتى ازاى تتجرأى وتاخدى حاجة مش بتاعتك.؟ 

قربت منها صبا وقالت بعلو صوتها: انتى اللى ازاى قدرتى تضحكى عليا وكمان طلع هو اللى بيمليكى كل حاجة... دة انتو طلعتو عصابه بقا........ وانا اللى صدقتك وفكرتك هتساعدينى طلعتى اسوء منه. 

فجاه الباب اتفتح ودخل الباشا وقال بثبات لعبير: اطلعى برة. 

طلعت عبير بهدوء وفضلت صبا تبصله بقرف وتضغط على سنانها من العصبية لحد ماقرب منها وركز فى عيونها وقالها بهدوء: صوتك عالى ليه؟ 

سكتت وهى بتبص لعينه بغضب وقالت: اصلك باعتلى واحدة تاخد منى 100 الاف جنيه وتلعب عليا لعبه رخصية..... وكل دة ليه؟....... ماكان ممكن تطلب من اهلى الفلوس اللى انت عايزها وتسيبنى فى حالى بقا. 

قرب منها وقالها بهدوء: عبيطة لو فاكرة ان العبه دى عشان ال100 الاف جنيه. 

زعقت وقالتله: امال ليه عملت كل دة؟ 

قرب منها اكتر وهمس وهو باصص فى عيونها: عشان تفضلى جمبى على طول. 

استغربت وفضلت تبصله لحد ماكمل كلامه وقال بهدوء: الفلوس ولا حاجة بالنسبالى ومكالمتك لأهلك كانت هى هدفى. 

حاولت تركز فى كلامه وسألته: قصدك ايه؟ 

ابتسم وحرك ايده على خدها بخفة وبيبصلها بتفحص ولكن ادايق لما لقاها بعدت وشها عنه بقرف وبصتله بنرفزة ولكن فضل على ابتسامته وقالها: انا فكرتك اذكى من كدة وبتفهميها وهى طايرة. 

زقته بعيد عنها وزعقت وقالت: ماكفايه استفزاز بقا..... وفهمنى انت عايز توصل لأيه بالظبط؟ 

نزل راسه لتحت وغمض عينه وضغط على ايده بقوة بيحاول يتمالك اعصابه واخد نفس عميق وبعدين بص لصبا بغضب 

وصبا فضلت واقفة مكانها وخافت من نظرته وفضلت تبربش بعيونها وتبلع ريقها عشان تسيطر على اعصابها ولكن فاجئها لما لقيته قرب منها وثنى ايدها الاتنين ورا ضهرها وقربها منه اكتر 

وبص فى عيونها لثوانى وبعدين ثنى راسه عند رقبتها وهمس بهدوء مخيف: حافظى على رصيدك معايا.... عشان زعلى وحش اوى.... وبجد هبتدى اخاف عليكى منى. 

سكت للحظة لما حس برعشة جسمها وبص لعيونها وشافها بتبصله بخوف وبتقوله بلجلجة: ااا.... انت عايز.. م... منى ايه؟ 

اتلغبط احساسه وبدل مايكون مدايق منها لقى نفسه بيرخى ايده من على ايدها وبيقرب وشه من وشها وبيقولها بهيام وهو مغمض عينه: عايزك تحبينى ياصبا. 

واول ماحست صبا بضعفه غمضت عنيها واستغلت الفرصة وزقته بعيد عنها بقوة وهو استجاب لحركتها بسبب ضعفه قدامها وبعدين بصلها وهو بياخد نفسه ببطئ ولقاها بتاخد نفسها بنهجان كأنها كانت بتجرى وقالتله بدموع: الحب مش بالعافية.. ومش دى الطريقة اللى هتخلينى احبك... وبعدين انا اساسا مخطوبة وبحب خطيبى... وانت بالنسبالى مجرم وخاطفنى واخرتك الحبس ووقتها انا اول واحدة هتفرح فيك. 

ضغط على ايده بقوة وفضل يبصلها بثبات وقالها بثبات عكس العاصفة اللى جواه: خطيبك اسمه مروان السيد زهران صح. 

استغربت انه يعرف اسمه بالكامل فاسالته: انت تعرفه منين؟ 

ابتسم ابتسامه جانبيه وفضل يبصلها بثبات فاتوترت وسألته بعصبيه: ماترد عليا..... تعرف مروان منين؟ 

رد بثبات: انا اعرف كل اللى يخصك.

 قربت منه وقالتله بنرفزة: ياريت تبعد عنه... وملكش دعوة باى حد يخصنى. 

ضحك بسخرية وقالها: متخافيش مش هوسخ ايدى بيه.... وانتى بنفسك هتمحيه من حياتك. 

زعقت وقالتله :وانا ليه هعمل كدة؟ ولا انت عايز تستفزنى وخلاص. 

قرب منها وركز فى عيونها وقال: خليكى صابورة وأوثقى فى كلامى. 

ردت عليه بعصبيه: انت اخر واحد ممكن اثق فيه. 

ضحك اكتر ومشى من قدامها وطلع برة الاوضه اما صبا فاجرت وراه ولكن سبقها وقفل الباب بالمفتاح وفضلت تخبط على الباب بقوة وتزعق: افتح الباب وطلعنى من هنا.... والله لتتحاسب على كل اللى بتعمله معايا ياحيوان.

وقعدت على الارض قدام الباب وفضلت تعيط بقهر وتفكر فى كلامه والاحداث بتظهر قدامها وبتربط الامور ببعضها ووقتها بتفهم انه خلا عبير تلعب عليها عشان تكلم اهلها وتعرفهم انها مش مخطوفه وافتكرت الكلام اللى كان مكتوب على الورقه اللى قرتها وقالته لوالدتها وانهم لازم يمسحو صورها من الجرايد وبكدة مش هيدورو عليها ويفضل هو حابسها من غير مايضر نفسه بشيئ. 
.......................................................... 

فضلت تارا تتصل على حمزة ولكن تليفونه مقفول دايما وكان القلق مسيطر عليها وفضلت تهز فى رجليها وتحرك عنيها بعشوائية لحد ماطلعت والدتها من الاوضه وسألتها: 
انتى واقفة عندك بتعملى ايه؟ 

بصت تارا لوالدتها وقالتلها: مستنيه لمار. 

اتفاجئت فردوس وقالت: ليه! هى راحت فين دلوقتى؟ 

ردت بهدوء: منذر كان عايزها فى حاجة فانزلت تشوفه. 

قربت منها فردوس وقالت بهجوم: نعم ياختى... ومصحتنيش ليه؟ 

تارا: مردتش اقلقك ياماما... ومتقلقيش زمانها جايا. 

فردوس بعصبيه: انتى ازاى خلتيها تنزله.؟ 

ردت تارا بدفاع: والله منعتها بس هى مسمعتش منى.... وبعدين هو فى الاول وفى الاخر جوزها واكيد مش هيأذيها. 

فردوس بعصبية: ياسلااااام...... يعنى عادى يجى ياخدها من وسطنا فى نصاص الليالى. 

نفخت تارا وقالتلها: خلاص هنزل اشوفها. 

زعقتلها وقالت: روحى انجزى.... والله لتجيبو اجلى فى الاخر. 

ردت تارا: بعد الشر ياماما.... واهدى كدة هنزل اجيبها بسرعة واجى. 

واتحركت تارا من قدامها بسرعة..... اما فردوس وقفت مكانها وقالت بنفاذ صبر: لاحول ولا قوة الا بالله.... يارب تصبرنى عليهم وتشفى ابوهم ويقوم بالسلامة ويشيل الحٓمل شوية من عليا يارب.  
......................................................... 

اتفاجئت تارا لما نزلت وملقتش اختها وفضلت تدور عليها حول المستشفى ولكن بلا جدوى ولما جت تدخل المستشفى شافت عدى مقرب عليها وبيسألها بجديه: ايه اللى منزلك فى وقت متأخر زى دة؟ 

قربت منه وقالته بنرفزة: انت هتحاسبنى.... وبعدين منذر فين؟ 

ادايق من اسلوبها وقرب منها وقال بعصبية: اتكلمى عدل. 

ردت بنرفزة: والله انا كنت بتكلم معاك بمنتهى الاحترام بس اسلوبك معايا غيرنى ناحيتك. 

رد بعصبيه: والله اسلوبى اللى مش عجبك دة انتى السبب فيه. 

ردت بنرفزة وسخريه: ليه ان شاء الله عملتك ايه.... لكون اكلت اكلك وانا مش واخدة بالى. 

ابتسم بسخرية وقال بعصبية: والله لو اكلتى اكلى مكنتش هدايق..... بالعكس هزودهولك.... بس غلطتك اكبر من كدة. 

ردت بنرفزة: غلطتى!!.... اللى هى ايه بقا ان شاء الله؟ 

زعق وقالها: ايه نسيتى انك هربتى مع حبيب القلب يوم جوازك من اخويا ولا ايه. 

اتفاجئت تارا وقالت بتوتر: ااا... انت جبت الكلام دة منين؟ 

ضحك بسخرية وقالها: انا مجبتش حاجه..... وكل حاجة جتلى على الطبطاب..... وحبيب القلب مستحملش ضربتين ومن بعدها اعترف بكل حاجة. 

قلقت وقالتله بلجلجة: اااا... انت تقصد ايه بكلامك دة؟ 

قالها بجديه: كلامى واضح. 

ردت بقلق: منا مش فاهمة و... وبعدين... ح.. حمزة فين؟ 

قالها بسخرية: خايفة عليه ولا ايه؟ 

اتوترت ونفخت بقوة وهى بتقوله: اوووف... ماتفهمنى ايه اللى حصل بقا وكفايه استفزاز.؟ 

رد عدى ببرود: مش بالسهولة دى.... خليكى فى الحيرة دى شويه..... وكل اللى عايزك تعرفيه ان سى حمزة مستحملش الضرب واعترف بكل اللى مخبيه... والدليل على كلامى اهو.... 

فضلت تبص عليه بقلق وهو بيفتح تليفونه وبيسمعها تسجيل لصوت حمزة وهو بيقول بزعيق: نجوم السما اقربله منها.... تارا ملكى انا... ومتأكد انها بتعشقنى.... واكبر دليل على حبها انها باعت اهلها عشانى.... واخوك كان كُبرى عشان تقدر تهرب من جبروت ابوها وبس. 

كانت تارا بتبص للفون بحزن وتفاجئ لحد مالتسجيل خلص وبعدين بصت لعدى بدموع وسألته: حمزة فين ياعدى؟ 

ابتسم بسخرية وقالها: فى الحفظ والصون.

قربت منه وقالت بنرفزة ودموع: ايه شغل العصابات دة .... وبعدين حمزة ملهوش دعوة بحاجة..... انا اللى خططت واقترحت عليه فكرة الهروب. 

قالها بسخرية: ماشاء الله على احترامك وتربيتك.... عشان تطلعيه منها تدخلى نفسك فى سمعه وحشه..... دة الحب ولع فى الدرة بصحيح. 

زعقت وقالت بنفاذ صبر: بطل تهريج بقا ياعدى وقولى حمزة فين؟ 

قرب منها وقال ببرود: مشرف عندى يومين عشان اعلمكم الادب. 

زعقت وقالت:ليه مين انت عشان تحاسبنا؟ ولعلمك بقا انا هبلغ عنكم..... وكمان لمار مش موجودة واكيد اخوك خطفها... انتو فعلا مجرمين والسجن اولى بيكم. 

سابته ومشت قبل ماتسمع ردة ولكن صوته كان عالى لما قالها: اعلى مافى خيالك اركبيه. 

رجعت بصتله بغضب وقرف ودخلت المستشفى ودماغها مشغوله بكلامه. 

اما عدى كان واقف بيتابعها بعينه بغضب وطلع تليفونه واتصل على اخوه منذر ولكن مردش عليه فاتصل براجل من رجالته وسأله عن حمزة فارد: عملنا زى ماقولتلنا ياباشا والواد سايح فى دمه جوة. 

رد عدى: كفايه عليه كدة.
...................................................... 

كانت تارا بتسأل نفسها ياترى هقول ايه لماما عن اختفاء لمار
وكانت متوترة ودماغها مليان اسئله واول ماوصلت شافت والدتها كانت قاعدة مستنياها واول ماشافتها وقفت وراحتلها بلهفة وقالت: اختك فين؟ 

اتوترت تارا وبصتلها بقلق وقبل ماترد شافو الدكتور متجه ناحيتهم وعلى وشه ابتسامه بشوشه وقالهم: احب ابشركم ان استاذ هارون فاق من الغيبوبه. 

 ..................................................


   •يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent