رواية زوجتي طفلة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نهله داود

الصفحة الرئيسية

 رواية زوجتي طفلة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نهله داود 

رواية زوجتي طفلة الفصل الحادي عشر 11 

الفصل الحادي عشر🦋(ما تنساش التفاعل يا جميل♥️)
صبا بخوف ايه يا زياد في ايه عاوز ايه
زياد وهو يقترب منها عاوزك انت يا صبا
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
زياد وهو يقترب منها اكثر حتي انها التصقت بالحائط هوا الواحد لما بيعوز حبيبته بيعوزها ازاي
صبا ببكاء وصراخ ابعد عني والله لقول لبابا
زياد وهو يقترب اكثر طب متقولي ايه يعني
صبا ببكاء اكثر وهي تصرخ بهستيريه وتضربه علي صدره بيديها ابعد عني يا حيوان والله لقول لسليم
زياد وقد المه كلامها فهو يعلم ان الحادثه قد قسرت عليها كما اخبره سليم ولكنه لم يعتقد ان تكون وصلت لتلك الحاله كتفها زياد بيد واحده ثم همس في ازنها ايه يا بنتي الاوفر ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا حيوان الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال عليا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت كلام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر لكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
صبا بخوف لا لا والله هخرج
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم بغضب وهو يمسك معصمها فرح وطي صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح ببكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
سليم وقد ترك يدبها خلاص يا فرح حازم وفريده نزلو عشان مخطوبين
فرح وهي تلوي فمها يعني ايه انا مش هنزل غير لما اتخطب او اتجوز
سليم بهدوء اه
فرح بصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انت سيبلي فرصه اصلا بلا نيله
سليم بغضب مصطنع هه بتقولي حاجه يفرح
فرح لا لا ثم صمتت ولكن بعدوقليل
فرح سليم
سليم نعم
فرح بقلك ايه يا سمسم
سليم بدهشه نعم
فرح مش قصدي بص يا سليم وهي تشاور علي الماره انا عيني ورمت مش لاقيه حد عدل اقوله يخطبي عشان انزل البحر
فرح بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب فا ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
سليم بضحك ومين قالك بقي اني عاوز اخطبك
فرح بتسرع يعم انتا تطول دنا حتي هعملك سمعه بدل منتا باير ومعنس كدا
سليم نعم انا معنس
فرح اه يعم دا انتا ٣٠سنه الي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشرين سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها لا والله
فرح ببرائه اه والله
سليم طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي لارض كالاطفال هيه يحيا سليم ثم اقتربت منه وهمست في ازنه بسعاده طب بقلك ايه متخليها جواز وركبني اللعبه دي وهي تشاور علي لعبه مائيه
سليم بقهقها وهو يهمس في ازنها هو الاخر طب مش الي بيتجوزو بيعملو دخله الاول وبعدين نركب العبه
فرح ببرائه وهي لا تفهم معني الكلمه بجد يعني هتركبني االعبه بعد ما نعمل دخله
سليم بضحك اه ايه رائيك
فرح ماشي يلا
سليم بضحك اكبر وهو يعلم ان فرح لا تفهم معني الكلمه فلو تعرف فرح معناها لكان اغمي عليها من شده الخجل
سليم يلا يا فرح
فرح يلا فين هنعمل دخله
سليم وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك
لا هنروح شط تاني
فرح بزهول ليه هوا احنا مش هننزل مع فريده وحازم
سليم لا طب خازم اهبل ومنزل خطيبتو البحر قدام الناس هو انا اهبل زيه انا بغير علي خطيبتي
فرح وقد جفلت من الكلمه هه
سليم وهو يهم بالزهاب يلا يفرح
فرح حاضر ثم زهبو وركبو السياره وانطلق سليم الي شط جميل وهادي ولا يوجد عليه احد واثناء الطريق
فرح هو الشط ده جميل
سليم ببتسامه اه
فرح بسعاده وفيه االلعاب
سليم اه
فرح بسعاده طفوليه هيه يعني هناك هنعمل دخله وبعدين تركبني العبه
سليم وهو يحاول السيطره علي نفسه بضحك بس يا فرح بس يا روحي بدل ما ارتكب جنايه
فرح بحزن طيب
وصلو الي الشط نزل سليم من السياره ومعه فوطه البحر ثم القاها علي الارض
فرح بخوف ايه ده دا الشط فاضي يا سليم
سليم اه عشان تنزلي البحر براحتك ومحدش يشوفك
فرح طيب
سليم وهو يخلع ثيابه طب يلي
فرح بفزع يلي ايه
سليم بمكر اقلعي هدومك....

   •تابع الفصل التالي "رواية زوجتي طفلة "اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent