رواية قلب من حجر الفصل الثامن 8 - بقلم سارة بكر

الصفحة الرئيسية

  رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات 


رواية قلب من حجر الفصل الثامن 8

فاقت نجمه من الاغماء وجدة نفسها في مكان مظلم وحدها نظرة يمين و يسار لم يوجد احد ، جلست مكانها و بدأت دموعها تنزل وهي تردد بداخلها أيات الله ، ظلت كما هي حتي دخل عليها شابين __ نظرة لهم ثم قامت من مجلسها وهي تنظر للتي يدخل من الباب و تفوهت بصدمه (ياسر انت الجيبني هنا ) … نظر لها ياسر وقال ببرود (اه يا نجمه انا الخطفك ) … اتوترت و قالت بخوف (طيب لي انا معملتلكش حاجه ) … رد الاخر بعصبيه (لا عملتي عملتي كتير ) … انتفضت نجمه من زعيقه و رجعت للوراء ( لي انا انا ع.ع. عملت اي ) … قرب منها ببطئ وهو يقول بزعيق (كلمتك بدل المره الف انك تحولي ترجعينا انا و ميسون زي الاول وانتي رفضتي و لما طلبت منك صورها رفضتي ) … قالت نجمه له بغضب ( انت عيزني اعمل اي اخون صحبتي لا طبعا انا استحله كنت اعمل الانت عوزه دا ) … قرب منها اكتر (و بسبب رفضك دا حولت انا اكلمها بس اخوكي ادخل في الموضوع ) ثم قرب منها اكتر و سحبها من خسرها و اكمل (و غلطت اخوكي انتي الهتدفعي حسبها ) تفوه بهذه الكلمات و القاها علي الارض و خلع جاكته و قال للحرس (اخرجوا بره و اقفلوا الباب ) … نظرة نجمه له بخوف و زاد خوفها بعد خروج الحرس من الغرفه و عندما وجده يفك ازرار قميصه.. قامت و حولت انها تركض لكنه مسك يديها بقوه (راحه فين يا نجمه انتي مش هتخرجي من هنا ) … قالت له بترجي (سبني يا ياسر انا مليش ذنب ) … قال لها وهو يبعد خصلات شعرها للوراء (لا لكي ذنب و ذنبك انك اخت فارس الألفيّ ) … نظرة له بجمود ثم بعدته عنها بقوه و جريه الي الباب و كانت تحاول انها تفتحه لكنه اتا من خلفها و حملها من خسرها بقوه و القاها علي الارض وهو يخلع قميصه… زحفت نجمه للخلف لكنه سحبها بالقوه و مزق لها البلوزه التي كانت ترتديها و وقعت الفريسه تحت ايد الصياد

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في قصر الألفيّ تحديداً في اوضه مليكه

ميسون بصدمه (اي يا مليكه الانتي بتحكي دا يعني الكان بيسعدك انك تهربي من جوزك طلع هو اصلا جوزك ) … مليكه بدموع (ااه يا ميسون انا مش عارفه لي بختي كده يارت لو كانت العربيه دستني و كنت موت بقي ) … حضنتها ميسون وهي تقول (لا لا بعد الشر عليكي يا مليكه متقوليش كده ) … قالت مليكه بضحك (مكنتش هموت برضو انتي مش فاكره كام مره حاول يقتلتي حسين عابد و برضو كنت بعيش انا معرفش متعلقه بالدنيا كده لي ) … ضحكت ميسون علي كلامها ثم قالت (طيب يوسف دا لطيف ) … مسحت مليكه دموعها وهي تقول (معرفش انا تعملاته معايا بدل انه صخره متنقله مش بني آدم بس ممكن يبقي لطيف .. لم تكمل مليكه بسبب سامعها الي صوت رصاص… وضعت مليكه يديها في يد اختها بخوف

ميسون: هو في اي يا مليكه

مليكه بخوف (معرفش تعالي ننزل )


________________________

في اوضه فارس

اتجه فارس الي خزانه و اخرج منها مسدس… ذهبت الي حور و مسكت يديه (فارس انت هتعمل اي ) … قال فارس بحدي (هنزل احاول معاه انه يمشي قبل ميجي يوسف ) … ردت عليه حور (دا اخوك هتحاول معاه بالسلاح ) … قال فارس بصرامه (سلاحي انا غير سلاح يوسف… لم يكمل كلامه بسبب صوت الرصاص التي ملاء المكان … تشبثت به حور بخوف وهي تصرخ … بعدها عنه بهدوء و مسك يديها (كده يوسف جه انا هنزل ) … مسكت حور يديه و قالا بخوف (لا لا لا انا خيفه ) … نظر فارس الي يديها التي تمسك بيديه والي عينها الخضراء التي تتجمع بها الدموع و قال برقه (متخفيش مش هيحصل حاجه تعالي انزلي معايا )

________________________

نروح الي اوضه المكتب

وجه يوسف المسدس في وجه وليد (قوم اطلع بره يا وليد ) … وليد بستفزاز (ااه صحيح مقولتليش لي انك اتجوزت مش المفروض تعرفني مش انا اخوك برضو ) … قال يوسف بين اسنانه (جيت لي يا وليد ) … وليد وهو يقوم من مكانه و يتجه له و بداء يدور حوله (جيت ابارك لاخويا علي جوازه بس فكره حلوه يا يوسف احيك عليها ) … يوسف نزل سلاحه و نظر له بطرف عينه (فكره اي التحيني عليها ) … وليد وهو مزال يلف حوله (فكره انك تتجوز مرات حسين عابد عشان تعرف منها معلومات ) … زفر يوسف و قال بعصبيه (وليد اسلوب الظباط الزباله دا ميمشيش معايا ) … لم يعطي له و ليد اهتمام و قال (انت اكيد متجوزها عشان تعرف معلومات اصلك اكيد مش متجوزها عشان جملها مثلا)… ثم نظر الي عينيه و قال بستفزاز( ولا ممكن يكون عشان جملاها بصراحه هي قمر ) وجه يوسف المسدس في راس وليد ثم ضرب طلقه في السماء و رجع المسدس تاني الي راسه وهو يقول بغضب (مراتي خط احمر لو قربتلها او جبت سيرتها بس علي لسانك الرصاصه الفاتت دي المره الجايه هتكون ف نص دماغك فاهم ) … قرب وليد بشجاعه من المسدس (لو فاكر اني كده هخاف تبقي غلطان اليختار انه يشتغل شغلانه عارف كل يوم انه لو خرج ميرجعش عمره ميخاف من الموت )

وفي الوقت دا نزلت مليكه و فارس و دخلوا اوضه المكتب بسرعه… كان فارس رافع سلاحه في وجه وليد و مليكه جريت وقفت بجانب يوسف … نظر وليد الي مليكه التي كانت خايفه و قال (مبروك يا عروسه متخفيش انا كنت جاي ابارك بس ثم قرب من يوسف و قال له (لا بس فعلا هي قمر.. نها يوسف كلامه بالكمه قويه و ردها له وليد و بعد عنه وهو يقول (مبروك يا عريس انا همشي دلوقتي بس اوعدك اني هرجع تاني عشان البسك الاساور بأيدي ) … نظر وليد وهو يخرج من البيت الي فارس ثم خرج من البيت تحت نظرات يوسف له

خرج فارس خلف وليد (وليد وليد استني ) … وقف وليد ونظر خلفه وقال (عاوز اي ) … وصل إليه فارس وهو يقول (اي الجابك يا وليد ) … ضحك وليد وهو يقول (اي يا عم جاي ابارك لأخويا الكبير ) … قال فارس بصرامه (وليد متستعبطتش انا وانت عارفين الفيها جيت لي ) … اجاب وليد بحدي (جيت زي ما باجي كل مره عشان امسك حاجه علي اخوك بس المره دي لقيت مليكه جوه ) … قال له فارس بتحذير (ملكش دعوه بيوسف و متدورش وراه يا وليد بلاش نرفع السلاح علي بعض ) … ضحك وليد بسخريه (بلاش اي بس انت مختش بالك انكوا كنتوا رفيعين عليا السلاح انهاردا ) … فارس وهو يزفر (برحتك يا وليد بس انا كده نبهتك عشان مضمنش المره الجايه يوسف هيعمل اي ) … نظر له وليد و تركه و مشي

________________________

بعد عنها وقام لكي يلبس قميصه مجدداً و تركها خلفه تجمع بلوزتها و تبكي نظر لها بطرف عينه و ذهب ركز علي ركبتيه امامها (مش لو كنتي سمعتي كلامي من الاول مكنش دا كلوا حصل ) … نظرة له بدموعها (انت مفكر اني الموضوع خلص علي كده انا مش هسكت و اخويا هيموتك ) … وضع يديه علي خديها و مسح دموعها وهو يقول بستفزاز (انتي مش واخده بالك ولا اي يا نجمه مش شايفه نفسك يا حبيبتي الموضوع خلص خلاص و لو فكرتي بس انك تقولي لحد هفضحك في كل حته و هتشوفي نفسك علي اليوتيوب يا قمر اصل نسيت اقولك اني الحصل دا كله متسجل ) … نظره له وهي تبكي و بثقت في وجه … مسح بيديه اثر البثقه و جذبها من شعرها و التهم شفتيها بعنف تحت ضربتها له ظل يلتهمها حتي شعر بالدماء و لم يتركها لحين شعر انه بحاجه للتنفس (دا كان عقاب صغير ليكي لكن العقاب الاكبر يا نجمه كل ما اطلبك تجيلي فاهمه ) … تفوه بهذه الكلمات و كان هيخرج لكن نظر لها و ترك الجاكت بتاعه (خدي ابقي البسي دا و تعالي في تاكسي بره تبعي عشان يوصلك لبيتك ) … نظرة له بستغراب و هو تركها و خرج

________________________

نرجع لقصر الألفيّ

نظر يوسف الي مليكه التي كانت تقف خلفه و تذكر غزل وليد لها و ذهب قفل باب المكتب و رجع لها (انتي اي النزلك من فوق ) … قالت مليكه بتوتر (سمعت صوت الرصاص قلقت نزلت اشوفك ) … ضحك يوسف (قلقت نزلت اشوفك اصدق انا بقي طيب هصدق انتي ازاي تنزلي هنا و وليد موجود و فارس كمان ) … نظره الي البيجامه القطنيه التي كانت ترتديها و قالت له (بقولك قلقت نزلت علطول لسه هستنا اشوف انا لابسه اي ) … قال له بزعيق (اي النزلك من الاوضه من الاول اصلا وانتي لبسه كده ) … ردت مليكه بخوف (انا مكنتش اعرف اني في حد جايه اصلا و انا متعوده اكون برحتي ) … قال بصرامه (لا منتي لو كنتي متعوده اني جوزك القديم مخليكي سلعه للرايح و الجاي يبص عليها انا لا ) … رفعت مليكه لكي تضربه بالقلم لكنه مسك يديها و لفها خلف ظهرها (انتي اتجننتي يا بت انتي فاكره نفسك هتمدي ايدك عليا ) … قالت له وهي تتألم (ااه ابعد عني سبني اااه ) … قال لها بتحذير (اتصرفي تصرف تاني ميعجبنيش وانتي هتندمي يا مليكه ) ثم تركها وقعت علي الارض و خرج من اوضه المكتب و طلع غرفته وهي ظلت مسكه يديها و تبكي

________________________

في عياده مراد

كانت في مكتبه مسكه هاتفها وهو كان ينظر لها (انتي متأكده يا حنه اني مقبلتكيش قبل كده ) … عقده حاجبيها و نظره له وهي تقول بحدي (دكتور مراد مش واخد بالك انك سألتني السؤال دا عشرين مره ) … ضحك مراد (اصل انا متأكد اني شوفتك و كلمتك ) … قالت بنفاذ صبر (دكتور مراد بيقولك يخلق من الشبه اربعين ) … قال لها بحدي (انتي بتتكلمي كده لي اي اسلوبك و طرقتك دول ) … قالت له بصرامه (حاجه متخصكش.. ثم نظرة الي ساعه يديها..، انا كده خلصت ساعات عملي انا مشيه ) … قال لها بهدوء (استني اوصلك طيب ) … نظره له من تحت نظارتها وقالت(استني خليك مكانك هو انا اعرفك اي دا ) … جلس مكانه وهو يقول اموت واعرف انتي بنت ازاي

________________________

في المطبخ كانت ميسون تقف مع حور و قالت لها (هو انتو في البيت كده علطول ) … قالت حور بعدم فهم (علطول ازاي ) … اجابتها ميسون (يعني رصاص زعيق خناق ضرب ) … ردت حور بتفهم (في حاجات ممكن نعرفها وفي حاجات يستحسن منعرفهاش خالص و كل حاجه بتبان مع الوقت ) … ردت ميسون وهي تضيق عيناها (انتي عندك كام سنه ) … اجابت حور بابتسامه (تمنتاشر سنه ) … اتفاجات ميسون و قالت ف دهشه (لا بتهزري كلامك بيقول انك اكبر من كده بكتير ) … ضحكت حور (لا لا هما تمنتاشر سنه بس ) ضحكت ميسون هي الاخري (طيب انا همشي بقي اتشرفت بيكي يا حور احنا هنبقي صحاب ) … قالت حور بأبتسامه (شئ يشرفني جداً )

سلمت ميسون عليها و خرجت من المطبخ لكنها اتصدمت بيوسف (اااا انا اسفه ) … ابتسم يوسف (ولا يهمك انتي اخت مليكه ) … قالت ميسون بحدي (ايوا انا بعد اذنك ) … كانت هتمشي لكن اوقفها صوته (استني اقعدي معانا لو عوزه هترجعي تقعدي لوحدك ) … قالت له وهي لم تنظر له (لا معلش عوزه اكون علي رحتي بعد اذنك ممكن اسلم علي مليكه قبل ما امشي ) … قال لها بأحترام (اتفضلي من غير استأذن البيت بيت اختك يعني بيتك ) … دخلت ميسون اوضه المكتب وهو خلفها.. كانت مليكه كما هي علي الارض تبكي و عندما سمعت صوت الباب يفتح مسحت دموعها ذهبت اليها ميسون و احتضنتها (انا ماشيه و هبقي اجيلك تاني ماشي ) … خرجت مليكه من حضنها وقالت لها (لي لا خليكي معايا ) … قالت لها ميسون (لا مش هعرف اعيش هنا بس هبقي اجيلك )

خرجت ميسون و مليكه كانت هتخرج لكن يوسف مسك يديها وهي ضرخت بألم (اااااااه) … ترك يوسف يديها بفزع (اي في اي ) … نظرة له مليكه و مسكت يديها وقالت (مفيش حاجه انا هطلع انام )

________________________

خرجت حلم من الصيدليه و اغلقتها وكانت تمشي وقفت امامها سياره (اي يا حيوان انت مش تفتح كنت هتدسني الله ) … نزل من السياره بغضب (انتي اتجننتي ازاي تشتميتي ) … ردت بجمود (انا الاتجننت ولا انت ماشي بسرعه و تدوس علي خلق الله بلا قرف ) … كانت هتمشي لكن هو مسك يديها و طبق عليها (انتي مين و ازاي تتكلمي معايا كده ) … سحبت يديها بقوه و رفعتها لكي تضربه لكنه لفها وراه ظهرها و قال لها (لا انتي اتجننتي بجد ) … قالت له وهي تتالم (ااه اي يسطا الهزار التقيل دا انت كنت مفكرني هضربك والله انا أتفه من كده بكتير ااه بلاش زعلاك يبقي وحش كده ) … ضحك وليد عليها و تركها و طلع العماره

بعد ما طلع العماره نظره عليه وهو يمشي و يضحك (مين العبيط دااا )

________________________

نرجع قصر الألفيّ

طلع يوسف الاوضه وجدها تنام وهي تحضن جسدها.. دخل الحمام و غير ملابسه وخرج نظر لها لم تتحرك من مكانها ذهب جلس بجورها ونظر الي وجهها الملائكي (غصب عني لازم تدخلي اللعبه بتعتي ) ثم احتضنها و نام وهو يضع رأسه علي صدرها و كانت هذه اول مره ينام نوم عميق

وفي صباح اليوم التاني حدث شئ تفاجا منه يوسف

google-playkhamsatmostaqltradent