Ads by Google X

رواية غرام مع الايام الفصل السابع والاخير 7 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية غرام مع الايام الفصل السابع والاخير 7 - بقلم اسراء ابراهيم 

رواية غرام مع الايام الفصل السابع والاخير 7 

الجزء السابع والاخييير 

غرام مع الايام 

بقلمي اسراء ابراهيم 


اتفاجأت داليا باسلام وهو بيقوم وبيقؤلها بلهفة : 

استني يا داليا ،، احم هو ممكن يعني نقعد مع بعض شوية اعتبريها اخر مرة هنشوف بعض فيها 


داليا عيونها دمعت وقلبها و*جعها اول ما اسلام قال الكلام ده وللحظة سرحت فيه وهي بصاله وعيونها في عيونه ،، استغربت حالهم من كام اسبوع كانو مجرد اغراب وارتبطو ببعض ودلوقتي لما بقو احباب هيفترقو عن بعض ،، حاجة جوا داليا قالتلها توافق وتقعد معاه شوية ،، تشبع منه لانها مش هينفع تشوفه او تقابله تاني فابتسمت داليا ابتسامة باهتة وقالت لاسلام :

موافقة ،، بس تعالي نتمشي سوا 


ابتسم اسلام بفرحة وقالها : 

ماشي ،، يلا بينا 

ومشيو هما الاتنين سوا وكل واحد بيفكر في التاني وجواه ميت سؤال وجواب 


............................


بعد اسبوع كانت قاعدة غرام في عيادتها بعد ما خلصت شغل وهي مخنوقة وعقلها مشغول بادهم اللي اتغير من يوم المقابلة في الشركة ودايما بيتهرب منها وحتي وقت النوم بينام في اوضة لوچي بنته وكتير حاولت غرام تتكلم معاه بس هو بيعاملها يجفاء وده خلاها تحزن اكتر لان ثقته فيها ضعيفه رغم انه عارفها كويس ،، اتنهدت غرام بحزن وفي نفس الوقت دخلت الممرضة وبلغتها ان في واحد طالب يقابلها ضروري 

فاستغربت غرام وردت بحيرة :


ده مين ده اللي رايد يجابلني ،، خليه يدخل اما اشوف مين ده وراديد ايه 


وفعلا خرجت الممرضة ودخل علطول مراد اللي اتفأجات غرام بيه فوقفت بسرعة ومن الصدمة منطقتش بحرف بس هو ابتسم بخبث وهو بيقرب منها وبيمد ايده يسلم عليها وهو بيقؤل بنبرة غريبة :

ازيك يا غرام ،، انا كنت معدي قريب من المستشفي فقولت اسلم عليكي واشوفك 


غرام كانت باصة لايد مراد وحاولت تفوق من صدمتها وبصتله من غير ما تسلم وقالتله بجمود :

متشكرين يا مراد بيه ،، بس مكنش ليه لزوم تتعب نفسك وتيچي لحد اهنه 


سحب مراد ايده باحراج وهو بيقؤل بخبث :

انا حاسس انك مضايقة من زيارتي رغم اني يعني نيتي خير ،، انتي مرات صاحبي يعني واجب عليا اني اشوفك لو محتاجة حاجة 


غرام بصت لمراد بقر*ف وقعدت علي مكتبها وهي بترد عليه ببرود:

والله اللي اعرفه ان طالما انت خابر زين اني مرت صاحبك يعني المفروض تراعي حرمة بيته وتراعي الصحوبية اللي بتجول عليها دي ومترفعش حتي عينك في مرت صاحبك مش تمد يدك وتسلم عليها ،، اما بجي بخصوص اني مضايجة من وچودك فانت طالما عنديك نظر وخدت بالك اني مضايجة يبجي ياريت تكمل چميلك وتخلي عنديك د*م ومتچيش اهنه تاني 


مراد بص لغرام بحد*ة وفهم انها مش من النوع اللي هو يعرفهم فلف لغرام ناحية الكرسي بتاعها فقامت بسرعة وبعدت وهي بتشاور لمراد وبتقؤله بتحذير :

اوعاك تجرب اكتر من اكده والا يمين بالله هصرخ واطلبلك الامن يرموك برة 


ابتسم مراد بخبث وهو بيقرب من غرام وبيقؤلها بسخرية:

هتصرخي هقول انك عشيقتي وانك انتي اللي طلبتي مني اني اجيلك هنا و


قبل ما يكمل مراد كلامه كانت ضر*بته غرام بالقلم علي وشه وشاورت علي الباب وهي بتقؤل بغضب وصوت عالي :

اطلع برررة يا حيوا*ن 


مراد بص لغرام بتوعد وسابها وخرج فاتنهدت غرام براحة وهي حاطة ايدها علي قلبها وملحقتش تاخد نفسها لما لقت ادهم داخل عليها وعيونه بتطلع شر*ار وقرب منها ومسكها من دراعها بع*نف وهو بيقؤل بغضب : 

مراد كان بيعمل ايه هنا دلوقتي ،، انطقييي ،، كان بيغريكي بعرض حلو مش كدة ،، ويا تري وافقتي ؟ ،، ما ليه حق مش شايفك سكتيله قبل كدة ووقفتي تضحكي وتتساهري معاه ،، انتو كلكم شبه بعض بس انا لحد اخر لحظة كنت فاكرك غيرها ،، كنت بقول انك حاجة تانية ،، بس طلعتي نسخة منها و


غرام كانت مصدومة من اللي ادهم بيقؤله ومكنتش مستوعبة فكرة انه بيشك فيها وانه بيقارنها

بمراته الاولانية ومعاملته ليها دلوقتي علي انها خا*ينة فرفعت ايديها وضر*بته هو كمان بال*قلم عشان تفوقه من الوهم اللي معيش نفسه فيه وتعرفه هي مين وانها غرام مش نيرة فقالتله بهدوء غريب :


انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم يا ادهم ،، اني لايمكن هسمحلك تتهمني في شر*في ،، اني عمري ما اتخيلت انك ممكن تشك فيا ،، ده انا وثجت فيك ،، ده انا عشت علي زكراك سنين كتير ومحبتش غيرك رغم انك چرحتني وهنتني بس جلبي كان لسة عاشجك وفضلت صاينة حبك في قلبي،، تلات سنين يا ادهم واني عمري ما فتحت جلبي لحد ولا سمحت لحد انه يطاول بس معايا في الحديت ،، اجوم بعد ما بجيت مرتك وشايلة اسمك افرط في شر*في ،، لا يا ادهم ،، انت مريض ولازمن تتعالج واني چر*حي منك بجي مش هيداويه علاچ يا واد عمي 


قالت غرام كلامها ونهته بجملة واحدة قالتها وهي عيونها متثبته في عيونه :

طلجني يا ادهم 


قالت كدة غرام ومشيت وسابت كلامها بيرن في دماغ ادهم وهو محتار ومخنوق ومش عارف يصدق مين يصدق قلبه وان غرام مظلومة وانها بتحبه ولا يمكن هتخو*نه في يوم من الايام ولا يصدق شكوكه وغيرته العامية ورسالة مراد ليه ،،قعد ادهم وحط وشه بين ايديه بحيرة بس رفع وشه بلهفة اول ما سمع صوت غرام قدامه وبتمد ايدها ليه بشريط وبتقؤله :

ده الشريط اللي متسچل فيه اللي حصل مع مراد لما چالي من شوية ،، شوفه عشان تتوكد اني بريئة ومظلومة وعلي فكرة لما جالي جدام الشركة وانا مستنياك كان بيجولي انه بيحبك وبيخاف عليك وانه رايد علاقتك ترچع زي الاول معاه وانكم علي خلافات في الشغل بس انتو صحاب وطلب مني اساعده عشان انت تسامحه وعنديك الكمرات اللي جدام الشركة تجدر تتوكد زين من حديتي ،، وبعد كل ده برضك هطلجني يا ادهم 


سابته غرام ومشيت وغمض ادهم عيونه بندم لانه بشكه وغبا*ءه ضيع غرام من ايديه 


................................


بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كان حال ابطالنا مش كويس ،،كل واحد فيهم في قلبه وج*ع وجر*ح ،،صعب ان حد يداويه ،، غرام رجعت الصعيد وسابت شغلها وكانت مصممة علي الطلاق بس ادهم رافض ولحد الان هي بتعاند ومش راضية ترجعله وهو الندم واكل قلبه خالص ونفسه لو غرام تسامحه تديه فرصة لانه اكتشف انه بيحبها اوووي وانه مش قادر يعيش من غيرها وان بعدها عنه بالنسبالة يعني الموت ،، 


اما داليا فهي مكنتش بتخرج من بيتها خالص وكل تفكيرها في اسلام وانه اكيد دلوقتي عايش حياته وسعيد مع خطيبته وفي يوم كان ماشي اسلام في الشارع وقصد يعدي من قدام بيت داليا يمكن يلمحها صدفة لانها واحشاه بس قابل شادي بالصدفة اللي ابتسم وسلم عليه وهو بيقؤله بحزن :

ازيك يا اسلام وازي داليا 


استغرب اسلام وهو بيسمع كلام شادي وقال باستفهام :

داليا ،، هو انت مش بتشوفها ولا ايه؟ 


افتكر شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة :

لا والله يا اسلام من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها وهي قالتلي انها خارجة معاك وانكم مسبتوش بعض وفهمت انها حبتك انت وانا بعدت خالص وحتي كمان شوفت سفرية وهسافر اخر الشهر 


اتصدم اسلام وفهم ان داليا مرجعتش لشادي زي ما قالتله واستغرب ليه كدبت عليه وقالتله انهم رجعو لبعض وهنا افتكر الدبلة وانها عملت كدة لما عرفت انه خطب وابتسم بفرحة وساب شادي وجري علي بيت داليا وطلع وخب*ط علي الشقة بتاعتها واتفاجأ بيها بتفتحله وشهقت داليا بصدمة وهي شايفة اسلام قدامها واسلام كمان كان بيبصلها بشوق كانها كانت غايبة عنه سنة واخيرا اتكلمت داليا وهيا بتقؤل بتهتهة :

اسلام ،، انت جيت هنا ازاي 


اسلام دخل وهو بيقؤل لداليا وهو باصص في عيونها :

ليه خبيتي عليا انك مرجعتيش لشادي 


اتوترت داليا وبصت بعيد عن عيون اسلام اللي محاوطاها وهي بتقؤل بدموع :

عشان تعرف تعيش حياتك وتنساني ،،انا عرفت حقيقة مشاعري ناحيتك متأخر يا اسلام ،، ومش بعد ما وقفت جمبي وخلتني احس لاول مرة اني طبيعية ومش معقدة واني اتحب من القلب بجد ،، اجي انا واد*مر حياتك واخليك تسيب خطيبتك بسببي و


ق*طع اسلام كلام داليا وهو بيقرب منها وبيسمك ايديها وبيقؤل بعشق : 

بحبك ،،وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا،،


داليا ابتسمت بدموع وقلبها دق جامد اوي وقالت لاسلام بفرحة وخوف :

طب وخطيبتك يا اسلام 


اسلام ابتسم بعشق وقرب من داليا وقالها وهو بيهمس قدام وشها :

كدبة ،، كدبة انا اخترعتها عشان اخليكي تبعدي عني وتبطلي تكلميني لاني كنت بتعذ*ب وانا بسمع صوتك وعارف انك خلاص بقيتي لراجل تاني غيري 


ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسها بتحضن اسلام وهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها :

بحبك اوي يا اسلام ،، انا عمري ما كنت متأكدة من حاجة قد حبي ليك ،، اوعدني تفضل جمبي ومتسبنيش ابدا يا اسلام


اسلام اتنهد براحة وهو مغمض عيونه وضامم داليا ليه و بيقؤل 

بعشق:

اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام


............................


كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بتعيط فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه وحضنتها جامد وبقت تبوس فيها لانها كانت واحشاها اوي وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ،، ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت بادهم بيقفل الباب عليهم من جوة فقالتله بحد*ة:

افتح الباب يا ادهم خليني اخرچ لو سمحت 


ادهم كان بيبص لغرام بتركيز وهو بيقرب عليها وبيقؤل بهدوء: 

مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة 


غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل :

اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا ،، واني بجي عنيدة وجوية 


رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار :

اممم متأكدة،، يعني اهون عليكي يا غرامي 


غرام اتوترت وبصت لادهم وقالتله بتحذير :

ادهم بلاش حركاتك دي وهملني لحالي ،، اني بجد مش طايجاك وهطلجني غصب عنك


ادهم بص لغرام بخبث وقرب منها ولسة هيحضنها فغرام زقته فو*قع عالارض ودماغه اتخبطت في الترابيزة فاتو*جع ادهم وغرام اول ما شافته كدة قربت منه بخوف ونسيت كل حاجة وقالتله بلهفة :

ادهم حبيبي ،، انت زين ،، اتعور*ت ولا حاچة 


ادهم ابتسم علي خوف غرام عليه بالطريقة دي ومسك ايديها فجأة وقربها من شفاي*ف وهو بيقؤل بندم :

حقك عليا يا غرامي ،، صدقيني غصب عني ،، واوعدك عمري مااشك فيكي تاني ابدا ،، انا اسف يا غرام بس متسيبينيش 


غرام عيونها دمعت وهي بتسمع كلام ادهم وقالتله بحزن :

شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم ،، انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ،، ده اني معشجتش غيرك يا واد عمي 


ادهم حاوط وش غرام بايديه وقرب منها اكتر وهمس قدام وشها وهو بيقؤل بندم :

حقك علي قلبي يا روح قلبي ،، انا اللي كنت ضعيف خفت مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام ،، سيبت وج*عي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا ،، انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني 


غرام صعب عليها ادهم وعذرته من ناحية خوفه من مراد بسبب اللي حصل وقررت تسامحه وتديله فرصة وتدي لنفسها فرصة انها تعيش مع الانسان اللي قلبها اختاره فابتسمت غرام وهي بتقؤل لادهم بخجل وهي بتغير الموضوع :

وه انت هتفضل جاعد في الارض اكده 


ابتسم ادهم وفهم انها سامحته فباس ايديها تاني وقالها بغمزة :

مش جبل ما تثبتيلي انك سامحتيني يا غرامي 


ابتسمت غرام بخجل وقلبها كان بيرقص من الفرحة وهي بتقرب منه وبتهمس بخجل :

عاشجاك يا واد عمي 


ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس :

وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي 

تمت 

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل " رواية غرام مع الايام  دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا

google-playkhamsatmostaqltradent