رواية الجاني الفصل الرابع 4 - بقلم منة عصام

الصفحة الرئيسية

 رواية الجاني الفصل الرابع 4 - بقلم منة عصام



رواية الجاني الفصل الرابع 4 

البارت الرابع

الجاني …


أول ماخرجت من باب الأوضة عيني وقعت علىٰ الشيخ ياسين، وهو ڪمان رفع راسه وبصلي وابتسم وقال…

الشيخ ياسين: تعالي يافرحة، طمنيني يابنتي عاملة اية دلوقتي؟ 

فرحة: رديت عليه وأنا مش خايفة منه؛ الحمدلله ياشيخ ياسين. 

الشيخ ياسين: تعرفي يافرحة يابنتي العالم ڪله لو اجتمع علىٰ أذيت إنسان مستحيل يقدر يأذيه إلا لو ربڪ أراد أن البلاء دا يصيبه. 

فرحة: ممڪن توضح ياشيخي. 

الشيخ ياسين: بصي يابنتي السحر دا مذڪور في القرآن، والجن والشياطين عالم ڪامل زي العالم بتعنا ربڪ عطاهم شوية قوة زيادة عن بني الأنسان، العالم دا محدش فيه يقدر يأذينا غير بتلت طرق؛ الأول لو حد أذاهم لأنهم موجودين حولينا واحنا نقدر نأذيهم زي ما هم يقدرو

والطريقة التانية أننا نڪون بُعاد عن ربنا فسهل جدًا لأذيتهم، وثالثًا إن حد فينا هو اليستدعيهم، وفي ڪل الحالات مايقدروش يأذونا إلا لو بعدنا عن ربنا عشان طول ما احنا في حفظ الله مافيش حاجة هتصبنا، وڪل البيصبنا بيڪون ابتلاء وڪل ابتلاء وعلىٰ قدر محبة ربنا لعبده ودرجة قرب العبد من ربه. 

فرحة: فهمتڪ ياشيخي فهمتڪ. 

الشيخ ياسين: ودلوقتي أنا عايز أعرف بتشوفي أي بالظبط

فرحة: بشوف واحد بشع أوي شڪله يخوف مرعب، أسود أوي وضخم عيونه حمرا، صوته غريب،لڪن شوفته مره بشڪل شاب حلو صوته عادي لما خدني لمڪان نصه جنة ونصه نار. 

الشيخ ياسين: طيب ڪان بيقولڪ أي ولا لسه بتشوفي طيفه بس وماحصلش لقاء. 

فرحة: لا ڪلمني، قالي أنه مأمُور يدمرني ويخرب حياتي يبعدني عن البحبهم، لڪن قالي أنه ممڪن مايعملش ڪل دا لو ملڪته روحي ووافقت يڪون الخادم بتاعي. 

الشيخ ياسين: اوعي بافرحة توفقي أوعي تروحي معاه لمڪان. 

فرحة: أنا خايفة 

الشيخ ياسين: اطمني يافرحة المعاه ربنا مابيخفش يابنتي، بس خدي بالڪ أنتي بعيده عن ربنا عشان ڪدا قدر عليڪي، لڪن احڪيلي مين اليعرف الحوار دا أو مين ممڪن يأذيڪي بالصورة دي؟؟ 

فرحة: مش عارفة مافيش حد بيڪرهني ولا أعرف حد ممڪن يڪون مؤذي ڪدا.

الشيخ ياسين: يابنتي البيفڪر يأذي مابيقولش، والبيحقد ويڪره مش شرط يوريڪي دا اخطر عدو هو البيضحڪ في وشڪ، أنا بس دلوقتي محتاج أعرف أي نوع الأذي المعملول عشان نعرف نعالجڪ، استعيني بالله معايا وقوي قلبڪ وايمانڪ. 

بدء يقرء آيات من القرآن وخصوصًا آيات السحر أخر حاجة فڪراها من ڪلامه قبل ما أغيب عن الوعي ڪان قوله"إنما ذٰلڪم الشيطٰن يُخوف أوليآءه فلا تخافوهم وخافون إن ڪنتم مؤمنين" بعدها صوتي اتغير وبدأت ازعق اسڪت ماتڪملش أنا جاي ادمرها هفضل وراها لحد ما ڪل الناس تڪرهها وهي ڪمان تڪرهه نفسها أنا جاي مأمور بأذيتها، قدمها حل من اتنين ياتموت ياتوهبلي روحها

الشيخ ياسين ڪان قوي وفضل يحاربه بڪتاب الله وقتها ڪنت معاه في عالم موازي جالي بشڪل حلو وبيتعامل معايا ڪويس حاسه أني سمعه صوت الشيخ ياسين بس ضعيف أوي، في نفس اللحظة ڪان بيحاول يقنعني اسلمه روحي ويوريني العمري ما شفته، قال: يافرحة أوهبي روحڪ لمارد وهتڪسبي. 

فرحه: دا اسمڪ؟ 

مارد: اه اسمي، اسمعي ڪلامي وأنا هعرفڪ ڪل حاجة عن العالم بتاعي هعرفڪ سر ڪل القوى هعلمڪ طلاسم وطرق تخليڪي تتحڪمي بالعالم بتاعڪ. 

فرحة: ڪنت خلاص هستسلم لحد ماسمعت صوت الشيخ ياسين بيقولي: فرحة اجمدي أوعي تستسلمي يابنتي دي حربڪ وأنتي لوحدڪ الهتهزميه أنتي أقوى منه مليون مره استعيذي واستعيني بالله يافرحة وبدء يتلو ڪلام الله "إن اللذين اتقوا إذا مسهم طٰئفٌ من الشيطٰن تذڪروا إذا هم مُبصرون" "وإما ينزغنڪ من الشيطٰن نزغ فستعذ بالله إنه سميع عليم" 

ڪان ڪلامه بيقويني وبدأت اردد آية الڪرسي واستعيذ بالله ودا خلاه غضب وبدأت الأرض تترج من تحتنا والشيخ ياسين ظهر فجأة من بعيد لابس ابيض في ابيض وقرب مننا ساب وقتها أيدي ورڪز مع الشيخ وقال: فرحة بتعتي ياسمن مش هسبها. 

الشيخ ياسين: أنت بتحلم يامارد إيمنها هينصرها مهما هتغريها وتضعفها هتفضل تحاربڪ " ومن الشيٰطين من يغوصون له ويعملون عملًا دون ذٰلڪ وڪنا لهم حٰفظين"

بدء الشيخ ياسين يسلسله ڪان متڪتف وبيصرخ بيزعق بيتوعد يقتلني فضل الشبخ ياسين يعزم عليه لحد ما قدر يتحڪم فيه الشيخ ڪان إيمانه قوي ڪان واضح أنه متأڪد من أنه هيقدر عليه وأن مارد فعلًا ضعيف بصلي في عيني أوي والڪان باين عيونه هو وطلب منه مين جلبڪ تأذيها يامارد؟ 

مارد: لم أُامر بالأعتراف. 

الشيخ ياسين: انطق وإلا حرقتڪ. 

مارد: لم أامر، لن أسلم منهم إن افصحت. 

الشيخ ياسين: اضمن لڪ الأمان بس انطق. 

مارد: أُمرت من اسمه…



   •تابع فصول الرواية "رواية الجاني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent