Ads by Google X

رواية عشقها صدفه الفصل الرابع 4 - بقلم سماح الشيمي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها صدفه الفصل الرابع 4 - بقلم سماح الشيمي

رواية عشقها صدفه الفصل الرابع 4 

#بارت ٤

" اهلا سيد كريستوفر ..سررت بلقائك"

صافحها بابتسامة عذبه يتطلع اليها باعجاب صارخ..
" أنا اكثر سيدتى الجميله...تسمحى لى ان ابدى اعجابى بكى وبعملك ..فأنا لم اتوقع ابدا ان تكونى انتى من يتهاتفون الرجال باسمها، فأنت صغيره جدا يفتاه وجميله أيضا "

ابتسمت له "سلمى" بمجامله..
" شكرا لك سيد كريستوفر..هذا من ذوقك ، ولكن أنت تجاملنى كثيرا بالتأكيد "

هز "كريستوفر" راسه نافيا..
" لا ابدا..فانتى اجمل واصغر سيده اعمال رايتها في حياتى "

واخيرا خرج "ادم" عن صمته المخيف ونظراته المبهمه  وهو يرمق المدعو كريستوفر...ببراكين مشتعله من نيران غيرته المتاججه قائلاً بفج..
" إذا انتهينا من وصله الغزل هذا...فلنبدا بالاحتماع ، فلدينا اعمال اخرى اكثر اهميه "

طالع الجميع ذلك الغريب من وجهه نظرهم مستفسرين عن هوايته فهم لم يتعاملوا معه من قبل مشيره نحو ادم تعرف عنه قائله..
" اعرفكم جميعا انه السيد ادم الشافعى شريكى في المشروعات لهذه السنه "

اؤمى الجميع بتفهم ، ثم استكمل حديثهم عن ما يخص أمور العمل ما يقرب الساعتين تقريبا متحدثين بكل شي وكل البنود ، واعتراضاتهم وافكارهم ومقترحاتهم .

بعد عده ساعات... اتفقوا ع كل شي بينهم كما أنهم مضوا عقود الصفقه دون شئ يذكر ، ثم بعد ذلك جلس جميعهم يتناولون العشاء بهدوء وادم بجوارها يسب ويلعن تحت انفاسه بين الحين والاخر، 

رمقته "سلمى" بتعجب ناظره إليه تطالع حالته الغاضبه بغرابه وهى تراه يردف بصوت خافض لنفسه يلعن تحت أنفاسه الثائره..

" الصبر من عندك يارب ، أقوم اقتله دا يعنى ف ليلته السوده دى" 

قال جملته ينظر بغضب نحو كريستوفر الذي يرمق سلمى بين الحين والاخرى بنظرات لعوبه وقحه تنم عن غرضه الدنئ.. 
سالته "سلمى" باهتمام وقلق من هيئته ..
" مالك ي ادم في حاجه "

احابها بنفاذ صبر..ناظرا له بغضب يحذره بعينيه خفيه انها تخصه وملكه ولا يجب النظر لشئ يخصه..

" مفيش حاجه ...خلصى يالا ع نمشى ع أنا ع اخرى ، خلى الليله دى تعدى " 

اردف "مروان" بذوق يشكره ..
" شكرا لك سيد كريستوفر ، على ذلك العشا الراقي.."

اردف "كريستوفر" بنفي مبتسما لهم..
" لا داعى للشكر سيد مروان ، لقد اسعدنى لقاءكم اليوم جدا وخصوصا لقاء تلك الفتاه الجميله "

قال ذلك ناظرا لسلمى بنظرات اعجاب صارخ وماكره..

كور "ادم" قبضته بقوه واضعا يده الأخرى في خصلاته مراجعه للخلف بعصبيه..يجز على شفتيه بغضب متمتا...

"  ليله امك مش فايته النهارده، شكلك مستعجل ع موتك " 
هدا نفسه قليلا ممسكا بيدها بقوه استغربتها هى مردفا بضيق..يسحبها معه للذهاب.. 

" نشكرك سيد كريستوفر على ضيافتك ، سررنا بلقائك ولا نتمناه مجددا.."

ضغطت "سلمى" على يده بقوه ناظره له بتحذير فاردف مصححا بغبض...

" اوه اقصد نتمنى لقاءك مجددا، ولكن اعذرنا الآن سوف نرحل، كما قلت لك لدينا اعمال اخرى اكثر اهميه، كما أن الوقت تاخر كثيرا "

وقف امامهم هو الاخر مبتسما لهم قائلا..
" وانا أيضا سيد ادم ، اتمنى ان يكون بيننا اعمال اخرى، ولكن اى وقت تتحدث عنه انت، فالسهره لم تبدأ بعد عزيزى ، فلتجلس فلتجلسوا جميعا ودعونا نقضى وقت مميز معا "

جلسوا جميعا ثانيا وكذلك جلس ادم على مضض يلعنه في سره محتفظا بيدها داخل يده ...

اردفت "سلمى" له قائله..
" ادم ..ايدى "

اجابها بعصبيه يطالعها بغضب..
" مالها ايدك انتى كمان.."

اشارت له بعينيها قائله..
" سيب ايدى ي ادم أنت ماسكها "

نظر الى ماتنظر إليه فوجد نفسه محتفظا بيدها داخل يده دون ان يشعر لسيطره غضبه عليه..سحبت يدها من خاصته وكانها سحبت ذلك الشعور المتغلغل لها ، شعور الامان التى لم تشعر به الا في وجوده، وجوده وحده...

ثوانى وعلت اصوات الموسيقي حولهم ، والاجواء الهادئه وكل ثنائي انسحبوا الى ساحه الرقص كى يتسنى لهم رقصه هادئه في جو مريح وهادى هكذا مع حبيبته او صديقته او حتى شريكته..

نظر السيد "كريستوفر" الى سلمى قائلا وهو يبتسم له تلك الابتسامة البارده..

" تسمحيلى بتلك الرقصه سيدتى الجميلة.."

لم يتحدث "ادم" ابدا وانما نظراته كفيله بحرق الاثنين معا..ينظر لهم بين الحين والاخر ينتظر ع آحر من الجمر رد سلمى عليه باعصاب مشدوده وغيره مكبوته وغضب حارق له..

طالعت "سلمى" سكوته المريب بتردد وحيره ناظره بعينيه التى تدفقت منها شرارات الغضب وكذلك الترجى وكأنه يترجاه بأن ترفض..

اجابته "سلمى" متحدثه تبتسم له..
" اعتذر لك سيد كريستوفر لكنى لا افضل تلك الاشياء ولا اجيدها أيضا "

نهض "كريستوفر " من مقعده قائلا بتصميم وكانه مصر على موته في تلك الليله غير ابائيا بنظرات ادم المشتعله والتحذيريه له ..

" انهضي معى وسأعلمك أنا..من فضلك اعطينى هذا الشرف..واوعدك ان لاتندمى ابدا ، سوف يكون وقت مميز ولا تستطيعى نسيانه ابدا "

قالها غامزا لها بوقاحه 

اردفت "سلمى في نفسها ..

" أنا خايفه عليك أنت اللى تندم بعد الرقصه دا والله..ياللا أنا عملت اللى عليا وانت اللى مُصر "

نهضت "سلمى" من مجلسهم متقدمه منه بابتسامة مرتبكه عندما ابصرت نظرات ذلك الادم لها...متحركه من جوارها الى ذلك الرجل

لكن قبل ان تصل إليه صاحت بضيق عندما عرقل ادم قدميها عن قصد..فكسر كعب الحذاء طالعته سلمى بحسره ناظره له بغضب..

طالعها "ادم" بابتسامة مشاكسه غامزا لها بعينيه بمرح متحدثا ببراءه وهدوء..

" معلش يسلمى مخدش بالى "

اومأت له تجز على اسنانها بغيظ منه ومن تصرفاته تلك..محركه راسها للرجل متحدثه باعتذار قائله..

" اسفه سيد كريستوفر كما ترى عُرقلت قدماى كم ان كعب حذائي قد كسر..فلا أستطيع التحرك..اعتذر لك مره اخرى" 

طالعه الرجل بتفهم قائلا..

" ولا يهمك سيدتى الجميله..المهم أنك بخير "

اومأت له بصمت تعود مره اخرى للطاوله ولكن ادم كان اسرع منها ساحبا يدها بين يده الكبيره قائلا بسرعه مشيرا بعينيه لمروان علامه الرحيل..

" فلنعتذر لك ثانيا..ولكن لا يمكننا المكوث اكثر من ذلك..لقد تاخر الوقت كثيرا "

قال ذلك ساحبا "سلمى" معه الخارج غير عابئا برد الرجل عليه يجرها خلفه بسرعه مغادرا للمكان باكمله وهو يهدا من نوبه غضبه الذي اشعلها ذلك البغيض ولكنه لا يتركه هكذا متوعدا ف سره له بالاسوا ، فهذا البغيض اتلف اعصابه..

صاحت فيه بانفعال بسب الم قدميها..

" انتى ي بنادم مش سامعنى بقولك اقف، رجلى وجعتنى استنى بقا "

وقف "ادم" مكانه والاخرى جلست ع أقرب مقعد قابلها في طريقهم لخارج الفندق..

خلعت حذاءها ووضعته بجوارها ، تأوهات بخفوت من وجع قدميها..مغلقه لعينيها تتنفس بخفوت ، ثوانى وفتحتهم ع مصرعهم عندما ابصرت الجالس اسفل قدميها ع ركبتيه ممسكا لقدميها يدلكها بخفه وحنان مردفا بعتاب..
" بتلبسي كعب عالى ليه من الأول طالما بيوجعك.."

اجابته بحنق..
"لا يشيخ .. دى على أساس أنك مش أنت اللى كسرته جوا "

دلكها برفق يسالها مجددا..
" بتوجعك.."

اجابته بتردد وخجل تبعد قدمها عن موضع يده بحرج ..
" يعنى مش قوى سيبها بس "

لم يهتم لحديثها مستمرا في تدليكها بحنان يطالعها بعشق...
بعد مده سالها مجددا..
" لسه بتوجعك "

نفت قائله..
" لا خلاص كويسه "

اؤمى لها بصمت ناهضا معها متحركين للخارج لمغادره الفندق والعوده للفندق المقيمين به...


   •يتبع الفصل التالي "رواية عشقها صدفه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent