رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم بتول عبد الرحمن

الصفحة الرئيسية

   رواية سأحبك بالتاكيد كاملة بقلم بتول عبد الرحمن عبر مدونة دليل الروايات


 رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الرابع و الاربعون 44

وقعت بين أيديه وعمر كان ماسكها وكانت ميرنا داخله وقالت
ميرنا : عمر وسلمى … وده الجزء الكام إن شاء الله
عمر اول م شافها ساب سلمى وقعت على الأرض
عمر : انتي … انتي فهمتي ايه
ميرنا : فهمت انك كنت ماسك واحده بين ايديك
عمر : أنا كنت بساعدها لانها كانت هتقع
ميرنا : من غير م ترجعلي … مش ده كان اتفاقنا برضو … أنا كده مبقتش اثق فيك
عمر : انتي .. انتي بتقولي ايه … ارجعلك في ايه ده أمر طبيعي
ميرنا : انك تمسك واحده بين ايديك أمر طبيعي … انت متعرفش انت نزلت من نظري ازاي دلوقتي
عمر : انتي بتردهالي
ميرنا : والله افهمها زي م تفهمها … بس يا تري بقا انت شايف أن الأمر مستاهل
عمر : قولتلك بساعدها لانها كانت هتقع
ميرنا : وطبعا عايزني اقدر ده … بس انت متقدرش اني دخلت بيت راجل غريب علشان اساعد اختك
سلمى كانت على الأرض بتبصلهم بغضب وقالت : بدل م انتوا بتتخانقوا كده حد يقومني علشان ضهري واجعني
ميرنا : من اعمالكم ترزقون … ساعدي نفسك بنفسك … ومش قادره اقولك أن حركتك دي ساعدتني قد ايه … محرقتنيش زي م كنتي فاكره
قالت ميرنا كلامها وسابتها ودخلت وعمر دخل وراها وسلمى قامت وهيا بتفكر ازاي تقدر تحرق دمها
سلمى لنفسها : بقا أنا اللي عملت كده عشان اكيدها … تقوم هيا اللي تكيدني
دخلت ميرنا سلمت على كل الموجودين
منال : اخيرا رجعتي
ميرنا : أنا مرجعتش … أنا نسيت اللاب بتاعي بس وكنت محتاجاه فجيت اخده وهمشي علطول … مهو مينفعش اعيش مع حد لا أنا بثق فيه .. ولا هو بيثق فيا
طلعت ميرنا اوضتها ودخلت تجيب اللاب ولقت عمر دخل وراها
عمر : انتي بجد مبتثقيش فيا … وقولتي الكلام ده قدامهم كلهم تحت
مردتش ميرنا عليه
عمر مسكها من دراعها : أنا مش بكلمك … تسيبي كل اللي في ايدك وتردي عليا
ردت ميرنا : لو سمحت .. أنا عايزه امشي
عمر : بلاش الشغل اللي يخسرنا بعض ده
ميرنا : اممم … يعني انت عارف ان الحركات دي ممكن تخسرنا بعض … وروحت عملتها فيا
عمر : عملت ايه
ميرنا : نفس اللي أنا بعمله دلوقتي ومش عاجبك … جربته بقا … عرفت قد ايه انت بتكبر المواضيع
عمر : أنا راجل اي حاجه اعملها مش هتمسك … لكن انتي اي حاجه هتعمليها لازم تفكري قبلها لانها ممكن تمسني
ميرنا : اولا مقولة أن أنا راجل وانتي ست دي بطلت من ايام احمد عرابي … احنا في زمن الست فيه زي الراجل … ودي حاجه ياريت تفهمها … ثانيا أنا معملتش حاجه تمسك علشان تعمل اللي عملته ده
عمر : أنا بالنسبالي دي حاجه كبيره … وانا اتربيت على المبدأ ده … لو انتي متربيه بره مصر هعذرك لكن تدوقيني من نفس الكاس فانتي اللي بتخلقي مشكله
ميرنا : سلمى لما عملت نفسها هتقع علشان تمسكها كانت مفكراني هعمل مشكله كبيره … كانت فاهمه أن احنا في مسلسل هندي واني مش هاخد بالي منها ومن حركاتها … لو كانت شغلت دماغها كانت هتعرف أن الحركه دي أنا شوفتها ١٠٠ مره في اكتر من ١٠ مسلسلات وافلام … بس الحمد لله أن هيا مشغلتش دماغها … عارف ليه
عمر : ليه
ميرنا : علشان بالحركه اللي هيا عملتها دي حطتك مكاني اللي انت شايفه لحد دلوقتي غلط … انت شوفتني دخلت بيت راجل غريب وحللتها بدماغك … وانا شفتك ماسك واحده بين ايديك وبرضو حللتها بدماغي
عمر : بس انتي فاهمه غلط
ميرنا : وانت برضو فاهم غلط … اسمع يا عمر وحط الكلام ده في دماغك … لو انت هيكون ده حلك للمشاكل يبقى الحياه بينا مستحيله
عمر : يعني ايه
ميرنا : لو هتحل الأمور والمشاكل بالطريقه دي هطلب منك أن احنا نتطلق
عمر بصدمه : نتطلق ؟؟!
ميرنا : لو هتحل مشاكلنا بالطريقه دي يبقى اه نتطلق
عمر : وانتي عايزه ايه دلوقتي
ميرنا : الثقه بينا تكون أكبر من كده … تعتبرني بنتك مش مراتك … لو غلطت في حاجه وجهني ليها وقولي انك متضايق متتجاهلنيش … التجاهل عمره م كان حل لأي مشكله … لو اي مشكله قابلتنا نحلها مع بعض … مش كل واحد يحط افتراضاته ويقتنع بيها
عمر : وانا موافق … بس بشرط
ميرنا : معاك
عمر : منخبيش على بعض اي حاجه حتى لو كانت ايه … ولو اتعرضتي لأمر مضطره تخبيه عليا متتدخليش فيه
ميرنا : موافقه
عمر : مبروك علينا
عند سلمى
سلمى : مشوفتيش برودها بجدد
ساره : م تلفي على حد تاني احسن
سلمى : لا البت دي غيظاني
ساره : سبحانه المفروض انتي اللي تغظيها تقوم هيا اللي تغيظك بس ما باليد حيله … ماما قالت هنمشي بكره
سلمى : بكره ؟؟
ساره : شوفتي
كانت لين في اوضتها سرحانه وباب اوضتها خبط ودخلت ميرنا
لين : ايه ده جيتي امتااا
ميرنا : من شويه
لين : بجدد … اتصالحتوا
ميرنا : تقدري تقولي كده
لين : طب دي حاجه حلوه جداا
ميرنا : عايزاكي تصالحيه انتي كمان وتفهميه انك متقصديش
لين : منا حاولت اتكلم معاه ومكانش بيرد عليا
ميرنا : حاولي المره دي
لين : أنا عايزه انزل جامعتي
ميرنا : صدقيني الأمور هتتحل بس الصبر
راحت لين لعمر وكان هو بيتكلم في الفون وكان بيقول
عمر : تصوره بقميص نوم زي م عمل وتحطها في كل مكان في الجامعه وده ابسط حل
لين : هو مين ده
عمر قفل الفون وبصلها : جايه ليه روحي اوضتك
لين : عمر أنا بجد اسفه مكنش قصدي
عمر : اعمل بيه ايه اسفك ده … الثقه بتيجي مره واحده بس … والثقه مبنيه من ازاز لو اتكسرت مش هترجع زي الاول
لين : بس انا كنت لوحدي دايما … مكنش في حد معايا يفهمني أن ده غلط … ماما مش مهتمه إذا كنت كويسه أو لاء … لو قولتلها كويسه يبقى أنا كويسه لو قولتلها مش كويسه تقولي ليه واقولها اللي مضايقني وبتطلعني غلطانه دايما فبطلت اقولها اني مش كويسه … وانت فين في كل ده … مشغول … كل أما احتاجك مبتكونش موجود
عمر : شايله في قلبك كل ده
لين : وبالرغم من كل ده بسكت … أنا مكانش حد معايا علشان اعرف الصح من الغلط
راح عمر وحضنها : يمكن اكون غلطان علشان مش قريب منك … بس علشان أنا سايبلك كل الثقه … يمكن لو كنت متشدد عليكي كان زمانك واقفه دلوقتي بتقوليلي المفروض تثق فيا شويه
لين : كل واحد بيطالب بالحاجه اللي نقصاه
عمر : خلاص اوعدك اني هكون جنبك دايما مع اني دايما جنبك بس انتي مش حاسه بده
لين : وانا مش عايزه حاجه اكتر من كده … عايزه احس بالامان
عمر : اي حاجه تعمليها بعد كده ياريت اكون عارفها … وانا كده كده هعرف بس منك مش من بره
تاني يوم راحت لين كليتها وهيا داخله كانت مصدومه م اللي شايفاه لما لقت احمد فعلا متصور بقميص نوم وصوره كلها متعلقه
كوثر بضحك : شوفتي المسخره دي
لين : مين اللي عمل كده
كوثر : جينا لاقينا المنظر ده … بجد يخربيت الضحك
لين : طب هو مجاش
لين : كان عندي برد وقولت اقعد اليومين دول في البيت
كوثر : لا الف سلامه
لين : متنسيش تبعتي المحاضرات
كوثر : اشطا
دخلوا المحاضره وكان نفس الدكتور موجود لسه
لين : هو لسه ممشيش
كوثر : لا لسه … بس والله سو كيوت
لين : بصراحه اه … المره اللي فاتت اتكلمت عليه وسمعني وخد الأمور ببساطه مش زي عبسميع البطيخه
كوثر بضحك : لسانك ده عايز قصه
لين : يا ستي الجامعه كلها عارفه أنه بطيخه .. مجاتش عليا يعني
كوثر : طب اقعدي ياللي هتشيلينا الماده
لين : اخص عليك يا ببلاوي … حد يقول لحد كده
الأمور بقت تمام وعدا شهر من غير جديد لحد م جه اليوم اللي قلب الدنيا فوق على تحت أو تحت على فوق ايهما أقرب ( متركزوش عشان متهيسوش )
بالليل الساعه ٩ كان عمر قاعد مع ميرنا ومنال ولين كالعاده وجرس البيت رن
قام عمر يفتح الباب وقال بصدمه : بابا !!!!!
google-playkhamsatmostaqltradent