Ads by Google X

رواية غرام مع الايام الفصل الثالث 3 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية غرام مع الايام كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية غرام مع الايام الفصل الثالث 3

اتفاجئ اسلام بداليا وهيا بتحط ايدها في ايديه وبتضحك بصوت عالي وهيا باصة ناحية شادي وكأن غيرتها اللي بتتحكم فيها وكأنها واحدة تانية خالص ورغم ان اسلام كان مصدوم لكنه كان مبسوط لان داليا وفرت عليه كتير اوي وسابت باب بينهم مفتوح او سبب يعرف يقابلها ويتكلم معاها بسببه وبص اسلام علي ايد داليا اللي في ايده وتبت فيها اكتر فبصتله داليا بتوتر وبلعت ريقها وهي بتبصله بخجل وفي نفس الوقت سمعو هما الاتنين صوت شادي اللي كان باين عليه الغضب وهو بيقرب منهم هو والبنت اللي معاه ووجه كلامه لداليا بحدة :

ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا ده يا استاذة داليا ؟ ،، ومين اللي ماسك ايدك ده كدة في الشارع وازاي تسمحيله اصلا يعمل كدة

علي قد ما داليا كانت فرحانة انه شادي غيران عليها لكنها كانت حزينة وخصوصا انه لسة برضه البنت دي اللي مع شادي حاطة ايديها في ايديه وهنا داليا اتشجعت اكتر وبصت لشادي بسخرية وقالتله وهيا بتشاور علي ايديه:

اعتقد انت اللي المفروض ترد علي السؤال ده يا دكتور شادي ،، وبعدين مش انت نهيت كل اللي بينا وسبتني وحتي مبصتش وراك وفكرت تتكلم معايا ،، يبقي اعتقد ميخصكش بقي اعمل ايه ولا مين ده

شادي اتوتر وبص لملك بنت خالته وساب ايديها وهو بيقول :

دي ملك بنت خالتي وزي اختي يعني وبص لشادي وكمل بحد*ة ،، لكن انتي الشخص ده يقربلك ايه عشان تسيبيه يمسك ايديكي كدة

داليا اتوترت وكانت هتتكلم وهيا بتسحب ايديها من ايد اسلام بس سبقها اسلام واتكلم وهو بيتبت في ايد داليا اكتر وبيرد علي شادي ببرود:


انا ابقي اسلام اخو طالب عندها وخطيبها

داليا تنحت ومعرفتش ترد من الصدمة واتصدمت اكتر لما لقت اسلام بيقؤل لشادي :

وياريت بقي لو سمحت لو شفت داليا في اي مكان متتكلمش معاها ابدا وانسي انك كان في يوم من الايام في بينك وبينها حاجة ،، يلا يا داليا

واخد اسلام داليا من ايديها ومشي وهيا عيونها متعلقة بعيون شادي اللي واقف مصدوم وحاسس بنا*ر في قلبه وهو شايفها بتبعد مع راجل تاني غيره فقبض علي ايده بغضب وساب ملك وطلع البيت وهو مش شايف قدامه

………………………….

بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

قال كدة المأذون واعلن بكلامه ان غرام بقت مرات ادهم اخيرا واول ما قال كدة قلب غرام كان بيدق جامد ،،كأنه كان مستني اللحظة دي من سنين وحاولت غرام تتجاهل فرحتها وبصت لادهم اللي لاحظت انه كان مركز معاها وقام من مكانه وقرب منها وقعد جمبها فاتوترت بخجل وقامت بسرعة قبل ما ادهم يتكلم معاها واخدت لوچي من البيبي سيتر وباستها في خدها بحب وبقت تلاعبها وهيا من جواها فرحانة انها هتبقي امها وقررت بينها وبين نفسها انها تعوضها عن امها اللي ماتت وانتبهت غرام لصوت عمها سليمان وهو بيقؤل بابتسامة :

يلا يا ادهم خد مراتك واطلعو فوق

بصت غرام لعمها بصدمة وكانت لسة هتتكلم بس ادهم سبقها وهو بيقرب منها وبيشدها من ايديها وهو بيهمس في ودنها:

اسمعي كلام بابا عشان الناس متتكلمش علينا ،، فاتصرفي طبيعي وكأن مفيش حاجة

بلعت غرام ريقها بخجل من همس ادهم ليها اللي خلي قلبها يدق وج*سمها يقشعر ولعن*ت نفسها علي اللي بيحصلها من قربه وبصت للناس وحست فعلا انهم مركزين معاهم فطاوعت ادهم وادت البنت للدادة بتاعته وطلعت مع ادهم فوق تحت نظرات كل الموجودين

………………………

كانت ماشيه داليا مع اسلام لحد ما فاقت من صدمتها فشدت ايديها من ايد اسلام بعن*ف وهيا بتقؤله بغضب :

انت ازاي تعمل كدة ،، ازاي تقول اني خطيبتك بأي حق تعمل كدة فهمني حالا

اسلام ربع ايده قدام صدره وهو باصص لداليا ببرود وبعد ما خلصت كلامها قالها بسخرية :

نفس الحق اللي خلاكي تمسكي ايدي عشان تغيظي بيا خطيبك ده ولا ايه يا استاذة

داليا زاغت بعنيها بعيد واتحرجت من اسلام لانها عارفة ان كلامه صح وانها هي اللي دخلته في موضوعها مع شادي بسبب غيرتها العامية وفي نفس الوقت اتنهد اسلام لما حس بحيرتها وقالها بهدوء:

اسمعي يا داليا انا عن نفسي مستعد اروح لشادي واعرفه اني مش خطيبك وافهمه كل حاجة بس تفتكري ده هيصلح كل حاجة بينك وبينه ؟


داليا حركت راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بحزن:

للاسف لا ،، هو عمره ما هيفهم اني محتاجة اطمن منه ،، دايما بيفهم غيرتي غلط ،، انا حاولت كذا مرة وحكيتله اني عندي عقدة وانا بعترف بده واني محتجاه يطمني بس ويعرفني انه عمره ما هيعمل كدة فيا بس للاسف دايما بيفتكر اني مش بثق فيه

اسلام كان متابع كلام داليا باهتمام ورغم ان كلامها مكنش واضح اوي بالنسباله بس اللي وصله انها عندها عقدة من حاجة معينة وده بسبب حاجة عاشتها ومرت بيها وان للاسف خطيبها مش فاهم او متقبل الموضوع ده

ورغم ان اسلام مكنش فاهم داليا تقصد ايه ومين بكلامها الا انه حب يطمنها فقالها بابتسامة:

كل حاجة وليها حل يا داليا ،، وانا لو تحبي ممكن اكمل في الكدبة دي لحد ما ندي لشادي ده درس يخليه يفهم بالظبط انتي تقصدي ايه ووقتها نشرحله كل حاجة وترجعيله تاني

داليا سرحت في كلام اسلام وكانت تفكيره مشغول بحاجة واحدة هل شادي فعلا بيحبها ولا لا ولو بيحبها ليه كان ماشي مع البنت دي اللي اسمها ملك وهو ماسك ايديها ،، اتنهدت بحيرة وبصت لاسلام وقالتله بهدوء:

موافقة اهو عالاقل اعرف حقيقة مشاعره ناحيتي وهل فعلا عنده استعداد انه يحار*ب عشان ترجعله ولا لا

بصلها اسلام بابتسامة لانه كان بيتمني انها توافق عالاقل هيفضل جمبها وهيا قدام عنيه

…………………………..

دخلت غرام اوضة ادهم بتردد وكانت بتبص لكل ركن في الاوضة بحزن وخصوصا صورة نيرة مرات ادهم اللي ماتت وللحظة تخيلت لو كانت هي مكانها وان ده بيتها وانها اتجوزت ادهم من الاول وطلع كان بيحبها زي ماهيا بتحبه اكيد كانت هتبقي حياتهم هما الاتنين غير دلوقتي وانتبهت غرام علي صوت ادهم وهو بيقولها بهدوء:

غرام انا كنت عاوز اقؤلك علي حاجة


غرام لفت لادهم وقالتله بنفس الهدوء:

اتفضل قول انا سامعاك

ادهم قرب من غرام وبصلها ولسة هيتكلم لمح صورة مراته اللي محطوطة علي التسريحة فملامحه اتبدلت وساب غرام وقرب من الصورة ومسكها بغضب

وفتح الدرج ورماها فيه وبعدين قفله تاني وهو بيتنهد بغضب مكتوم وكانت متابعة تصرفه غرام باستغراب بس فضلت السكوت لانها شافته متعصب جدا وشوية ولف ادهم وبص لغرام اللي اتوترت اول ما عيونهم اتقابلت وقرب منها ادهم وفاجأها لما سألها باندفاع :

غرام انتي كان في اي حد في حياتك قبل كدة ؟

غرام اتصدمت من سؤال ادهم المفاجئ ومعرفتش تنطق من الصدمة فاتوتر ادهم وغمض عيونه بضيق من اندفاعه وحاول يصلح كلامه وقال :

اقصد يعني انك من بعد اللي حصل من تلات سنين معرفتيش حد او حبيتي حد ؟ اتمني تصارحيني من اولها عشان انا مبحبش الكدب فياريت تخليكي صريحة معايا

غرام بصت لادهم بغضب وحست باهانة كبيرة لما سألها السؤال ده وكلامه ملوش معني غير حاجة واحدة انها بنت مش كويسة فرفعت ايديها وضر*بته بالقلم وهيا بتقؤله بغضب وكأن جر*ح قلبها هو اللي خلاها تتصرف كدة :

انت اح*قر انسان شفته في حياتي عشان تفكر فيا كدة ،، وثم انت ملكش انك تعرف عني حاچة من جبل ما تتچوزني ،، وقصدت غرام تو*جع ادهم زي ما وج*عها لما قال كلامه الجار*ح ليها فكملت كلامها وقالتله بغضب ،، بس اني هريحك يا ادهم،، ايوة انا كنت عشجانة راچل جبلك وهو كمان كان بيعشجني ولولا اللي حوصل واني جابلتك وانك دخلت حياتي تاني ولغبطها كان زمانا متچوزين انا وهو ،، بس اني هملته ووافجت اتچوزك عشان عمي سليمان مش اكتر ،، ارتحت يا واد عمي ولا في اسأله تاني عاد


كان ادهم بيسمع غرام وحاسس ببراكين قايدة في صدره وكان بيبص لغرام بصدمة وهو بيسمع كل كلمة منها ومش متخيل ان كان في راجل في حياتها وانه ازاي غب*ي وافتكر انها هتفضل مستنياه وخصوصا انه حس من كلام ابوه ان غرام كانت عايزاه من الاول ،، وادهم محسش بنفسه غير وهو بيرفع ايده وبينزل علي وش غرام بالقل*م

……………………………..

كان شادي رايح جاي في البيت بغضب ومش متخيل ان داليا تتخطب بالسرعة دي وكان عقله مش قادر يستوعب اللي حصل من شوية تحت وكان هاين عليه يروح لداليا ويفهم منها الحقيقة ويتأكد من اللي قاله اسلام ليه وانتبه شادي علي صوت ملك وهيا بتقؤله بضيق:

هو في ايه يا شادي ،، مالك مضايق كدة ليه ومش طايق نفسك من ساعت ما شوفت داليا تحت هيا وخطيبها ؟

قعد شادي وحط دماغه بين ايديه وهو بيقؤل بتوهان لنفسه:

مش عارف ازاي بالسرعة دي ،، معقؤلة ما صدقت،، ده انا كنت بغيظها بس عشان تتعلم بعد كدة تثق فيا وتبطل شك

كشرت ملك وهيا باصة لشادي بعد ما سمعت كلامه وقالته بحد*ة:

تقصد ايه يا شادي بانك كنت بتغيظها ؟،، هو مش انت عرفتني انك سبتها عشان زهقت من شكها فيك وانك هتكلم ماما وتخطبني منها ،، ازاي تقول كدة دلوقتي

شادي مكنش مركز مع ملك وكل تفكيره في داليا ومقدرش يستحمل فكرة انها تكون لحد غيره فقام فجأة وساب ملك بتتكلم ونزل جري وهو مقرر يروح لداليا يفهم منها بس اتفاچأ اول ما خرج من باب البيت ب…

google-playkhamsatmostaqltradent