رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الثامن و العشرون 28
تاوهت بألم وهي تضع يده ع ضهرها الذي جرح
ليل بغضب : اي خلاكي تجيبي سيرتها
كاميليا بدموع : اي ال انت عملته دا
ليل شد ايدها لقي خدش وقطرات دم بسيطه ضغط بايده عليه شويه عشان النزف يقف
كاميليا بوجع : اه اه شيل ايدك بسرعه
ليل شال ايده بعد ما النزيف وقف
كاميليا شافت الدم ع ايده ف بصتله بقهر وحزن وعتاب ليل كان لسه بيقرب بس صرخت فيه : متقربليش ابعد عني
وقعدت ع الارض بفستانها الأبيض وهي بتعيط جامد وحاسه بوجع في ضهرها
ليل حس بغصه في قلبه ومتحملش يشوفها كدا هي متستاهلش ال عمله فيها دا للمره الالف غضبه بيعميه ويخلي يعمل حاجات بيندم عليها بعدين…
ليل ساعدها انها تقوم بس هي كانت رافضه ومش بتبص ليه وبتعيط حاسه انها هتفضل في المعاناه دي طول عمرها
ليل مكنش عارف يتكلم او يقول ايه لأول مره حس ان الحروف كلها هربت منه لدرجه انه مش عارف يجمع كلمه واحده
كاميليا : ليه بتعمل معايا كل دا انا اذيتك في ايه
انا عمري ما أذيت اي حد ليه يحصل فيا كل دا واتاذي منك كدا
قووولي انا عملتك ايه عشان تعمل فيا كدا
كاميليا فضلت تعيط جامد وهي بتضربه ع صدره ليل متاثرش خالص بضرباتها بس كان مركز في عيونها ودموعها ال نازله بسببه
كاميليا : انا بقيت بتمنى الموت بسببك…. يارب اموت وارتاح من الجحيم ال انا عايشه فيه دا يااارب
ليل مسك ايدها بغضب : انتي مجنونه إياك تدعي ع نفسك بالموت فاهمه
كاميليا بألم وصراخ : وانت مالك انشاء الله اروح في ستين داهيه
ليل كان شادد ع ايدها قوي وصوت كاميليا مره واحده اختفى ونفسها بقى سريع
ونفسها بتاخده بصعوبه ودي حاله بتحصلها دايما لما تعيط كتير او تزعل اوي
ليل ساب ايدها وحضن وشها بسرعه وبخضه : ك كاميليا
كااميليااا
كاميليا وهي ترتجف صوت نفسها مسموع : ط طلقني وسبني في حالي بقا
ليل حضنها : مش هطلقك يا كاميليا سامعه ولو اخر يوم في عمري مش هسيبك…
اهدي اهدي ي حبييتي وخدي نفسك وكل ال انتي عاوزاه هعمله والله بس مش هسيبك
كاميليا ارتجاف جسدها قل شويه
ليل تفحصها بقلق : ردي عليا لو انتي سمعاني
كاميليا هزت راسها بضعف
ليل مسح دموعها بحنان واقترب منها بعشق تجلى بوضوح ع ملامحه وفي نبرته الرجوليه : انا اسف ع ال حصل وحقك عليا بس انتي عارفه اني مش بعرف اتحكم في اعصابي يا كاميليا
كاميليا : انا معملتش حاجه تخليك تعمل كدا اانت ع عملت كل دا عشان سألتك عن
ليل قاطعها : دي حاجه ملكيش دخل بيها عشان كدا بتاسفلك تاني
دا غلطتي وهمسك اعصابي بعد كدا ومش هعمل ال عملته دا تاني
انا اسف
قبلها ع جبهتها بعمق
لمست في قبلته الحنان والاعتذار لأول مره
لتشعر بكهرباء تسري في جسدها
ابتلعت ريقها وجت تقوم بس ضهرها وجعها
ليل حط ايده ع ضهرها تسندها عشان تقوم
كاميليا بخوف : ش شيل ايدك
حست انه زعلت لما قالت كدا بس مهتمتش
ليل : غيري الفستان بسرعه عشان احنا طولنا هنا
كاميليا مشت من غير ما ترد عليه
***
فيفان كانت خايفه تدخل الوقت ليطردها تاني فضلت واقفه برا مع مراد
لحد ما يبقى بينده عليها
مراد استغرب توترها : ما يلا بينا
فيفان : لا لا مش هروح الوقتي بعدين روح انت انا هوريها الكولكيشكن الجديد
مراد : نعم
فيفان : جوزها معاه ومش وافق راجل يدخل
مراد : راجل يدخل؟؟ ودا مين انشاء الله
فيفان بحده من سخريته : ليل الهوارى
***
ليل حس انه بقى زي الطفل معاه ومشاعره هي ال بقت تحركه رجع شعره لورا بضيق ومسح ع وجهه عشان يهدي
حاسس ان مش هو وبقي واحد تاني خالص
من امتا وهو اصلا بيتاسف لحد…. مش مصدق نفسه انه عمل كدا مع كاميليا وقعد يفتكر لما كانت في المستشفى وبرده حصل معاه كدا… لاحظ ان في كل مره بيبقى قريب منها قلبه بيدق جامد اوي ومشاعره واحساسه كلها بتتغير مره واحده
بتخليه شخص تاني… شخص بيتعامل بقلب مع روح… مش شخص يتعامل بعقل مع ناس ع انهم شويه ورق صفقات وخلاص
…..
فاق من شروده دا وهو بيتسم لأول مره والعشق باين ع ملامح وشه لتملع عينه ببريق جذاب…. دلوقتي عرف ان كاميليا خطر علي قلبه تلك الفتاه التي فعلت مالم يستطيع المئات من الفتيات الأخرى فعله فقد أوقعت به اسيرا في عشقها … واتأكد انه مش حبيب لا دا عاشق ♥️
***
سما كانت مرعوبه وقاعده بتعيط ومش فاهمه هي فين ومين دول وعاوزين منها إيه
دخل زياد الأول لوحده ليه
انا هشيل الزق بس وديني لو سمعت صوتك أو صرختي لهكون مخرسك بس بطريقتي سامعه
اومات اليه بخوف
زياد شال اللزق بس ايديها مربوطه زي ماهي
زياد : اي علاقاتك ب كريم؟؟
سما عيطت : كريم مين والله… والله ما اعرفه
زياد بحده : انتي كدابه
انتي هتنطقي بالزوق ولا لا
سما : اا انت مين
زياد قبض ع فكها بعنف فتاوهت بألم : مالكيش دعوه ي روح امك انا ابقى مين انتي تردي ع قد السؤال بس
سما بصراخ : معرفش معرفش والله ما ما اعرف انت بتتكلم عن مين
زياد كان لسه هيقرب منها بس زين دخله وبعده عنها : خلاص شكلها فعلا متعرفش حاجه
سما اتنفضت بخوف وحاولت انها تستنجد بزين : ارجوك مشيني من هنا وانا مش عاوزه اعرف انتوا مين ولا هجيب سيرتكوا لحد والله
زين : عايزه تمشي
سما : ارجوك
زياد بحده : يبقى تنطقي وتقولي كل حاجه من غير كذب.
سما بعياط : حاجه اي دي قولتلك والله العظيم ما اعرف انت بتتكلم عن ايه
رامي دخل عليهم
وطلع فون سما قدام عينها ع صور ليل
دا دليل كافي اوي ع انك بتكذبي علينا بعد كدا تعاملنا َمعاكي مش هيكون لطيف خالص مع بنت زيك.
وأعتقد أنه مش هيعجبك
سما بصت لفونها بخوف وهي بتبلع ريقها : اي علاقه صور رجل أعمال بال انتوا بتدورا عليه دا
والله صدقني انا معرفش اي حاجه اكيد في سوء تفاهم ولو ع الصور ف فيه زي كتير بيعملوا كدا
رامي شد شعرها : يعني مصممه برده طب حلو
سما صرخت رامي كان هيضربها بس الغريب ان زياد هو ال أتقدم منها ومنعه : خلاص يا باشا هتصرف معاها انا
زيييييين
انت تخليك هنا وعينك عليها
وانت…. رمق زياد بحده وغضب : ورااااياااا
*****
رامي بغضب : احنا كشفنا نفسنا والبنت دي معدتش ينفع انها تمشي من هنا
زياد : ولا هتقدر تعمل اي حاجه يا باشا
رامي مردش عليه وخد بعضه وراح الشركه عند ليل او عدنان
***
فيفان : ايه مالك ما تدخل
مراد : ادخل فين يا ملكه لا انا اصلا كنت مروح
فيفان : اوك انا هوريها بدالك يارب حاجه تعجبها
مراد : اكيد هيعجبها…
هي حلوه
فيفان : افندم
مراد : اممم سؤال برئ
فيفان : اه برئ انت هتلعب ع مرات الهواري ولا ايه
مراد : يستي كل الحكايه عاوز اشوف او اعرف زوقه بس مش اكتر
فيفان بضحك وغمز : ليل الهوارى طول عمره يوقع واقف عيب عليك يا مستر مراد
مراد بضحك : تبقى مزه ( دا لو ليل سمعك هيكسحك )
***
ليل اتأكدت انها غيرت وخرج وحاول يلطف الدنيا مع فيفان وشافها واقفه مع مراد
سلموا ع بعض واتكلموا شويه
بعدين مراد مشي
وفيفان دخلت جوا عند كاميليا
ليل قال ل فيفان تعرف كاميليا انه هيخلص مكالمه شغل وراجع تاني
ليل خرج برا الاتيليه خالص
… كان يهاتف شخص مااا
ليل : كل حاجه تجهز انهارده…. اه اه معاك كام ساعه بس والأخبار تفضل لحد بكرا…
اوك
في حاجه كمان
……..
ليل : لا مش صعب قولهم انه تبعي ومش هيتاخر لانه هو جاهز معايا…
اوك هبعته
الليله كل دا يخلص الليله
… اوك سلام
ليل فضل يخلص في مكالمات كتيره يجي ربع ساعه
***
رامي راح الشركه
روان بفرحه : رامي اااحم رامي باشا اتفضل
رامي : ازيك يا روان…. ليل باشا هنا
روان : لا
رامي : هو مشي بدري انهارده دايما بيروح متأخر
روان : اه ماشي بدري جدا عن معاده
رامي : ماشي انا داخل ل عدنان
روان : ااا عدنان بيه برده مش موجود
رامي بضيق : يادي النيله اي الحظ دا
ولا واحد منهم…. راحوا فين
روان بضحك : معنديش فكره…. اقدر اساعدك في حاجه
رامي بصلها
روان اتوترت من نظراته
رامي : انت وراكي حاجه
روان بتوتر : الملف دا بس هخلصه ليه
رامي : طيب انا مستنيكي في مكتبي خلصيه بسرعه
روان بتوتر وفرحه : حاضر
****
فيفان : لا بجد اميره في كل انا محتاره كلهم تحفه عليكي
كاميليا ابتسمت غصب : شكرا
فيفان : هما مش عجبينك ولا ايه
كاميليا : لا…. حلوين انا بس تعبت شويه لأنهم تقال جدا
فيفان بضحك : معلش… ليله العمر مع ليل باشا تستاهل تتحملي اكيد
كاميليا ابتسمت بحزن
حتى بعد كلامها معاه هو نزل يخلص يشغله ومهتمش بيها
يأست خالص انه فيه حاجه ممكن تتغير من ناحيته وانه هيفضل كدا علطول
وهي عليها انها تتحمل كل دا
فيفان : انا شايفه انت دا مخليكي ملكه بجد ها اي رايك
كاميليا : اه حلو
فيفان: لو عاوزه تاخدي رأي ليل باشا ممكن
كاميليا : لا لا خلاص انا هاخد دا
فيفان جت تساعدها تخلع الفستان من غير ما تقصد خبطت منطقه جرحها فتاوهت : انا اسفه جدا مخدتش بالي
كاميليا بألم : ااه لا ولا يهمك
فيفان : تحبي اساعدك تلبسي البادي
كاميليا : تسلمي ممكن بس تكلمي ليل لان تعبت مش قادره أقف
فيفان : حاضر
****
روان خبطت ودخلت عند رامي
كانت متوتره بس حاولت متبينش دا
رامي : روان بصي انا عاوزك تركزي معايا كويس لأن موضوع مهم
روان : فيه اي قلقتني
رامي قالها ع اليوم دا وحاول يخليها تفتكر وقعد يحكيلها تفاصيل اليوم كله
ممكن انها تفتكر حاجه تفيده
روان بضيق : اه افتكرتها…. مالها السنيوره
روان في نفسها : انت جايباني هنا وخلتني اسيب ال ورايا عشان تسألني عن ست زفته
روان افتكرت انه مهتم ومعجب بيها من آخر مره طلب فيها رقم تليفونها…
رامي : الخناقه ال خلصت يومها كان معاها بنت تانيه
روان : تقريبا اه مش فاكره بالظبط
رامي : لا عشان خاطري حاولي
روان حاولت تفتكر بس : بص هو انا كل ال فاكراه من ساعه ما العقربه دي خلت قعدت عشان تستنى ليل باشا قدام المكتب
طلعت بنت كدا مش عارفه بس دي ال اتخانقت معاها
مش عارفه هو دا كل ال فكراه
روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير
رامي : والرقم ال انتي عطتهوني دا كان بتاع مين فيهم
روان بضيق َوغيره : بتاع ست زفته ال كانت قاعده وانا معرفش اسمها انا ادتيك الورقه ال كان فيه كل حاجه ومعرفش اي حاجه تاني
عن اذنك يا رامي باشا عندي شغل
وسابته ومشت
رامي استغرب ضيقتها المبالغ فيها دي بس مهتمش واتأكد ظنونه انه احتمال كبير فعلا متكونش هي نفس البنت بس اكيد تعرفها وع علاقه بيها
رامي بنفسه : البنت دي خيط مهم هتوصلني للاتنين دول ومش هسيب الخيط دا يروح بالساهل كدا…
****
كانت قاعده مستنيه ليل لقت كابل جايين يختاروا فستان الفرح وباين عليهم السعاده والفرحه
وخطيبها معاها ومشاركها في كل حاجه بيعاملها كأنها ملكه
ابتسمت بحزن لما شالها ولف بيها قدام الناس
وال جاي مع أهله ومع عيلته حست بحزن اكبر ومسحت دموعها بالعافيه لأنها حست ان عمرها ما هتحس الاحساس دا
كانت محرجه لأنها الوحيده ال جايه لوحدها حتى جوزها خرج وسابها
شافت ليل طالع ع السلم قصداها فقامت من مكانها
ليل شكر فيفان واتكلم معاها ع جنب وبص ع كاميليا لاقاها مش باصه ليها
مد ايده ليها عشان تمسك فيه يساعدها تنزل
كاميليا مسكت ايده وحس برجفه ايدها لحد ما نزلت
ليل : انتي تعبانه
كاميليا : لا
ليل : اومال بتترعشي كدا ليه
كاميليا بصت ليه بصه غريب اكتر حاجه واضحه فيها العتاب
ليل : اه والمفروض اني افهم كدا صح
كاميليا :
ليل : …. اركبي
ركبوا العربيه
وليل حاسس انها متغيره أفتكر انها لسه زعلانه عشان اتعصب عليها حاول يقرب منها بس لاقاها سانده راسها ع الازاز ونايمه
حطت عليه جاكيته من البرد
كاميليا كانت صاحيه بس مش عاوز تتكلم معاه لأنها حاسه انها كدا بتتعب نفسها اكتر وهو مش هيهتم…
افتكرت الكابل ال شافتهم في الاتيليه وغزل الاتيليه في جمالها خصوصا لما لبست الفستان
مكنتش مبسوطه بالمدح والغزل دا ومتعرفش حست ان فيه حاجه ناقصاها وانها كانت هتحس بيه اكتر لو كانت سمعته من ليل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اجبرني علي الانجذاب ) اسم الرواية