Ads by Google X

رواية خادمة الفهد الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

 رواية خادمة الفهد كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خادمة الفهد الفصل السابع و العشرون 27

وفجاة كانت ملك فى حضن فهد وهو ينظر لها وهى تنظر له
ثم صرخ فيها فجأة انتى هنا بتعملى ايه
نهضت من بين يديه وقالت:
هاسيبهالك مخضرة وجايه تمشي مسك ايديها ورفض تمشي وقالها
لا يحلوه دخول الحمام مش زى خروجه وفهد المليجي ماحدش يقدر يضحك عليه مفهوم ادخلي على البيت
انصدمت ملك وقالت:
ادخل فين وحمام ايه ومين فهد المليجي ده ومين ضحك على مين هو انت مسطول يا باشا
قبض يده بعنف شديد وهو يسحبها وقال
انتى بتقولى مين مسطول انتى ليلتك سوده
سحبت ملك يديها منه وهو يسحبها وصرخت
هو انت بتطبق المثل واللا ايه يا باشا واللا اضرب المربوط يخاف السايب أصحى كداوفوق اتفاقنا انك تنقذنى مش تحبسنى وتخلينى اسير عندك عشان تحرق حبيبتك بيا أنا مش عبده تشتريها انت والا والدتك
وقف فهد وقال
الله ينور عليكى عرفتى اهوه انك أخليتى ببنود الاتفاق لما مشيتى وراء امى واتفقتى معها عليا ومثلتى انك فاقده الذاكره ومرة ،واحد بيتحرش بيا ومرة زوجى وحبيبي ودلوقتي فجاه افتكرتى كله حاجه
انصدمت ملك أنه بيتهمها أنها كذابة وصرخت فيه وقالت
فهد باشا أنا عذراك انك مدبوح وانك بتفتكر كل ذكرياتك مرة واحدة والدفاتر القديمة انفتحت قدامك لكن مش فى المقابل انك تظلمنى لأن ربنا يعلم أن مليش دخل في حاجه واكيد واحد زيك فى مكان حساس واضع كاميرات بيده ويعرف يكشف الحقيقة من الكذب وأقسم بالله العظيم أن اتفاجئت بوالدتك قدام عيونى في الغرفة وهى تذكرني بكل شئ بعد أن طلبت اتناول علاج يجعلنى اتذكر كل شئ وكل اللى عملته نفذت تعليمات زى من يوم ما عرفت حضرتك وانا على الحال دا وانا مليش علاقة بحربك مع والدتك سهير هانم أو مع حبيبتك اسماء ف بالله عليك سيبنى ارجع عند عمى وبنت عمى وأشوف حياتى الجايه هاتمشي ازاى
كان مصدوم فهد من هجومها وجرئتها فى كلمة الحق وعدم خوفها وقال
خلصتى رغي يلا بقا على الاوضه كدة من غير نقاش
صفقت يد على يد وقالت
هو نقول تور يقول احلبوه ،واللا انت مش عايز تسمع غير نفسك وبس أنا مليش مكان في بيتك ف ارجوك ارحمنى وحررنى
لم يستمع لها فهد واقترب منها وحملها وقال
لما اقولك تعالى على الاوضة تيجى من غير كلام احنا لينا غرفة نتناقش فيها
كانت ترفس برجلها وتحاول أن تفك نفسها من بين يديه لكن لم تستطيع هو طول بعرض وهى جسمها قليل بالنسبة له
كان يريد فارس يدخل ولكن شعر أنه ليس له الحق فتركهم وعاد الى هبه ووالدها الذي تركهم فى بيته لوحدهم وهو يعلم أن ملك تستطيع أن تتصرف
كان فهد يحمل ملك أمام الكل اسماء وامه ،وايضا ليلي كانت اسماء فى داخلها نار لأنها لم تستطيع أن ترجع حبه مرة أخرى
عندى هدير كانت تهتم ب السيدة ومعها فى كل خطوة حتى انتهى وليد من عمله وكان المفروض عايز يجهز باسبور ل للبنات عشان يسافروا بيه
فدق الباب يسألهم لكن الباب كان شبه مفتوح ولم يسمع صوت وبعد ذلك سمع صوت انين .
كانت هدير تسجد على المصلي وتصلي وهى .##،. ةر. #، . ،# ########## وتطلب #من ربنا السماح كانت تتوسل ل ربنا أن يساةةة٥ي،##٩رى،ءى. #.ح #ح.ءةة###حةء.محها ويغفر لها ###وأنها مترجعش ل الطريق ده تانى عشان وقتها مش عارفه هتكون م#ىح٠. ء رر#صيره ازى كانت تبكى بوجع حتى استمعت صوت السيدة وهى قريبة منها وضمتها وقالت
بتبكى ليه يا بنتى اترمت هدير فى حضنها وأصبحت تبكى بقهرة وقالت
عشان محدش بيحبنى يا امى أولهم ربنا و ابي و امى انا كنت ضائعة يا امى لحد ما انتى مسكت فى ايد فى المستشفى ووقتها حسيت أن ربنا بعتك لي
انتى الفرصة الا تطهرنا من كل غلط عملته
كانت السيدة لا تفهم هدير ولكن كانت تلمس شعرها وتربط عليها بكل حنان
وقتها قلب وليد دق وقرار أن ده الا هتكون شريكة حياتى لكن فى الاول عايز اعرف ايه سرها
…..
وليلي كانت تشعر بالغضب الشديد من اتجه ملك الذي دائما منتصر ولكن ووعدت نفسها هذه المرة لا ووعدت أن سوف تساعد ابنتها أن ترجع حبها وان ترجع ثقتها بيها وتعيش معها في هذا العز
وصل فهد إلى الغرفة وهو حامل ملك وهى ترفس وتطلب النزول حتى وصل وفتح الغرفة ثم دخل ونزلها واغلق الباب
كانت ملك مصدومة وسألتها
انت عايز منى ايه انا مش هقدر اكمل اتفاقي معاك
ف ارجوك اتركنى ارحل
لم يرد عليها وعم الصمت لبعض الوقت ثم جلس على الأرض بجوار مثل الطفل الصغير الذي يشعر بالضياع وحزين وكانت عيونه حمراء ويوجد فيها دموع ترفض أن تنزل وقال
ممكن نتكلم وبعد كده اعمل الا انتى عايزاه
اتنهدت ملك واستغربت حاله وهذا الهدوء الذي اول مرة تراه في وقالت
اتفضل لكن صدقني انا مكذبتش عليك والا مثلت دور زى ما انت متصورة
تتنهد فهد وهو يبلع ريقه وقال
عارف يا ملك مصدقك وانا هقولك انا ليه اختارت انتى الوحيدة من عند اعتماد ليه وبكل صراحة وهقولك مهمتك ايه لكن اسمعنى بدون ما تقطعنى وبعد اذنك تعالى جانبى عشان انا عارف اسماء وامى سوف ياتوا لكى يستمعوا حديثنا وفتح لها لاب توب
ف انصدمت بالفعل عندما وجدت اسماء تقف أمام باب الغرفة وأمه فى الفراند وتقترب لكى تسمع الحديث
اقتربت بالفعل منه وجلست بجواره وطلبت منه يتكلم
اغلق فهد الكاميرا وقال
انا عارف انك عندك حق فى كل كلمة قولتلها انا فعلا وقع ما بين نارين امى واسماء ومن زمان الاثنين تحسي نسخة من بعض ووممكن ده الا شدني ل اسماء لأنها وهى طفلة واحنا بنلعب كانت دائما تقلد امى وابتسم مثل ما فعلت اليوم كن اطفال ومشاعرا صداقة وكانت اسماء مختلفة عن دلوقتي اه منكرش كان فيها عيوب لكن للاسف مكنتش بشوفها اقصد اهتمها ليا وقت ما كنت بذكر كانت بتسهر جانبى وتحضر لي القهوة و سندوتشات رغم سنها الصغير الفرق بين وبينها هو فى ثلاث سنوات كانت هى فى ثانية اعدادى وانا فى الثانوية في الوقت الا امى فيه نايمة أو ليس موجود هى من كانت بجوارى انا وفارس وتحضر كل شي كان فارس ل يحب تتطفله وجلوسها في وسطنا وكان ينسحب إلى غرفته وكنت بشفوها بتعيط لم يزعلها كنت اقترب منها وامسح دموعها واطلب منها أن تساعدنى كانت بتكون فى قمة السعادة مع الوقت اتعلقت بيه اصعب احساس هو التعلق أشد من الحب الحب حالة تاتى في لحظة تشعر أن قلبك يدق لكن حب التعلق هو اصعب انواعه وبالفعل بعد ما اتعوض على وجود اسماء ولحظة امى وجوده دايما معايا وتخادمنى شعرت بالخوف عليا منكرش من حقها ابنها فى سن مراهقه وأمامه فتاة صغيرة فى أول نضوجها صعب تترك البنزين بجوار النار وبالفعل بعد أن انتهيت من امتحانات الثانويه وربنا رزقني بتقدير جيد جدا وكان لي من امكن اقدم فى كلية الشرطة طلبت من عمى ابراهيم يرسل اسماء عند أهله لأنهم كبروا تكون مع بنات عمها افضل أن تكون بجوار شباب وفى اليوم ده جات اسماء وعيطت وطلبت منى أنها تفضل جانبي وأنها بالفعل بتحبنا
كنت اول مره اسمع كلمة حب من اسماء ممكن كانت وقتها طفلة وقالتها بعفوى لكن غرست جوى قلبي ووقتها قولت ليه أنه تقريبا مش يكون في البيت وان الا يكون موجود فارس بس لان مجموعه كان أعلى منى وسوف يدخل طب وكانت متصورة امى أن سبب المجموع القليل وجود اسماء وابتسم وقال
منكرش إنها عندها حق فى ده المهم سفرت اسماء ووقتها حسيت روحي بتنسحب منى حرفين وقتها سمعت اغنيه بتعبر عن كل الا حسه وبدأ يتندنى الاغنية بصوته وقال حافظ كل كلمة فيها
وكأن روحي بتتسحب مني والدنيا ليه وقفت خلاص بيا
ضاعت خلاص اللي عشانها بغني سابتني ليه ودموعي في عنيا
راحت وسابت قلبي خايف موت وسابتني عايش كل ثانيه بموت
تمثال ملامح فاضي من جواه مجروح وبصرخ بس من غير صوت
وكأن شئ جوايا مات فيا مابقاش فيه طعم لحاجه حوليا
انا بس عايز اعرف انا هعيش ازاي دنا كنت عايش ليها مش ليا
قلبي عليها تعب وجاب اخره من كتر ما تملا شوق علي اخره
لقتني تايه جوه بحر عذاب يوماتي فيه بغرق ميتين مره
جوايا نار متبنش من بره وبداري فيها لحد ما قلبي داب
راحت وسابت قلبي خايف موت وسابتني عايش كل ثانيه بموت
تمثال ملامح فاضي من جواه مجروح وبصرح بس من غير صوت
وكأن شئ جوايا مات فيا مابقاش فيه طعم لحاجه حوليا
انا مش عايز اعرف انا هعيش ازاي دنا كنت عايش ليها مش ليا
انتهاء فهد من تندنتى الاغنية وقال
وقتها حسيت بكل كلمه فى الاغنية ومقطعتش علاقتي بيها وبدنا نتوصل مع بعض صوت ورسائل كنت بشحن ليها عشان نعرف نبعت رسايل لبعض وانا فى الكلية كانت كل كبيرة وصغيرة تقولها لي حياتها هناك ازى ولم كنت باخد إجازة كنت بتصل بيها عشان كان بيوحشنى صوتها اربع سنين اتحول حب مراهقة إلى ادمن فعلا ادمنتها لدرجة مكنتش بشوف حد غيرها وخصوصا اول ما سافرت عشان ازورها وقتها كان عودها فرد وبقيت تجنني مقدرتش استحمل أن ابعد عنها وبالفعل قرارت اتجوزها خصوصا وقتها كان ابوى جالها أزمة قلبية وامى كانت حزينه وبعد كده مات مكنش ينفع اطلب منها الطلب ده وكمان عرفت من عم ابراهيم أن جيه عريس ل اسماء من طرف امها وهى رفضه ومنهارة ولم كلامتها كانت صوته حزين موتنى فقرات اتجوزها وبعد كده ابلغ امى ، وانا خلصت واتعينت فى قسم قريب من بلدها وده سهل عليا وجودى جانب وهى خلصت معهد سنتين ووقتها لم عرفت أن جيه ليه عريس كان عقلي راح منى وبالفعل اخدتها وروحت عند مأذون وبالفلوس جاب الشهود واتجوزنى حد من غير ولى أمرها وهى خلقت مشكلة مع بنت عمها وأبوها أنطر يجيبها لم شفوتها في الحفلة كنت مشتاق ليه وهى كمان ورغم كنت وعدها أن مجرد عقد زواج لحد ما اطلب ايديها لكن غصب عني اليوم ده دخلت عليها وبعد كده امى عرفت واتحاولت حياتى ل جحيم فعلا ملحقتيش اشبع من حبيبتي ولقيت الطفلة الا ربيتها على أيدى إلا كانت ادمن لي بتقولى أن مش رجل انكسرت حرفيا ونزلت دمعة خدعته وقتها دبحتنى بسكينة وزى ما انتى سمعتى كانت حجيتها أن كانت فاكرة امى امها امى بالفعل كانت عندها بنت قبل ما تتجوز ابوى عشان وقعت في حب واحد لكن غدر بيها وسأبها في هى كرهت مشاعر الحب وسفرت عاشت لوحدها بحجة الدراسة وبالفعل أكملت دراستها فى إيطاليا واشتغلت وخلفت بنتها وبعد ما كملت سته دخلتها مدرسه داخلى عشان تعرف توافق ما بين شغلها ووقتها قابلت بابا عشان كان شريك فى الشركة من الباطن لأن عمل ظابط الشرطة لا يسمح ليه أن يعمل عمل آخر خصوصا في نفس بلدنا اشترك مع صديقها وقابل ماما وحصل تفاهم ما بينهم وكان يعرف بموضوع بنتها لكن هى فضلت أنها تكمل دراستها فى إيطاليا عشان اختى تمتلك الجنسية هناك وبالفعل اتجوزت أبى وجيت على الحياة كانت كل فترة اسافر معها واشوف اختى الكبيرة لكن محدش كان يعرف بموضوع
اختى خالص حتى اسماء وامى استغلت ده أنها كانت تتكلم عن بنتها الا سبيتها وكل ده شكك اسماء ،وبدون عقل دبحتنى بسكينة طلمى وبالفعل نجحت تسوي سمعت امى ب الاتفاق مع واحد كان بيكره أبى جدا وسافرت امى عندى اختى وانا مقدرتش ابعد عن أسماء مجرد وجوده في البيت وان اسمع صوتها واشوفها وهى بتضحك كان بيسعدنى وبعد كده هى انخطبت ل محمود السواق الخاص بي وقتها اتجننت ده كانت ملكى انا ازى غير ياخدها منى كنت مكسور وكنت كل ما أضعف اشتاق ليها اجيب بنت تقضي لليلة تنسينى
احتياجى ليه
انصدمت ملك وقالت
يعنى انا كنت مجرد كنت عايزين لليل تقضيها وتتخيل انك عايش مع حبك
تتنهد فهد وقال
لا طبعا انتى مختلفة من اول يوم شفوتك فيه فى البداية صعبت عليا ولم سالت عنك عرفت انك صادقه في كل كلمة
قامت ملك من جواره وهى بتساله
انت اتجوزتنى ليه أو كتبت عقد مدنى ليه عشان تكسر من فيهم والا عشان تزلينى انا

google-playkhamsatmostaqltradent