Ads by Google X

رواية أذلني ولكني أحببته الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم مريم علي

الصفحة الرئيسية

 رواية أذلني ولكني أحببته كاملة بقلم مريم علي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية أذلني ولكني أحببته الفصل السادس و العشرون 26

فى المشفى ما ان يدلف مؤمن الى غرفة ملك حتى يبتسم بشدة ..
مؤمن بحب :
حمد الله على سلامتك ياملك
ملك بفرحة لرؤيته :
الله يسلمك
شعرت هنا بما يدور بداخل كل منهم فنهضت من مكانها قائلة :
اهى يااخويا اللى كنت مرعوب عليها امبارح بقت زى الفل
انا هروح بقى اطمن على البنوتة
اااااه صحيح انت هتسموها ايه
نظر مؤمن لملك وقال :
ملك هتسميها
ملك بفرحة :
هسميها فرح
هنا باابتسامة :
الله فرح مؤمن
تحفة الاسم انا هروح اطمن على فروحتى
ما ان خرجت هنا من الغرفة حتى جلس مؤمن جانب ملك ..
مؤمن بااسف :
انا اسفة ياملك

وضعت ملك يدها على شفتيه وقالت وهى تنظر بقوة فى عينيه
:
ششششش متتأسفش كفاية انك جنبى ومعايا
مؤمن بصدمة نظر لها ولم ينطق ..
ملك :
هنا قالت لى انك كنت خايف عليا اوووى ومنمتش من امبارح
مؤمن بحب شديد :
كنت خايف عليكى اوووى ياملك خفت تضيعى منى
ملك بهمس :
ربنا يخليك ليا
مؤمن بصدمة :
نعم .. انتى قولتى ايه
ملك بحب :
ربنا يخليك ليا يامؤمن
مؤمن ومازال على صدمته :
هى انتى بعد ماولدتى اتحولتى ولا ايه فين ملك التانية
ملك بضحك :
لا مش اتحولت ولا حاجة انا ملك نفسها مراتك وحبيبتك
ملك يامؤمن اللى انت حبيتها
مؤمن وهو ينهض من مكانه :
لا انا هروح انادى الدكتور يكشف عليكى الظاهر انك لسه مش فى وعيك
ملك بزعل مصطنع :
وهتسبنى لوحدى اخس عليك يامينو
مؤمن بدهشة :
مينو .. يالهووووى هو فى ايه بالظبط مالك ياملك هى الولادة دى شربوكى فيها حاجة ولا اييييه
ملك بدلع :
انت مالك بارد كده ليه مش كل بنت اول مابتقوم من ولادتها جوزها بيحضنها وبيقولها كلام حلو
مؤمن بصدمة اكبر :
انا بجد دلوقتى خايف منك يابت انتى مش متعود عليكى كدا
انا هروح اشوف البت بنتى وارجع لك تانى تكون ملك جات وانتى روحتى
ما ان خرج مؤمن من الغرفة حتى ابتسمت ملك بحب وقالت :
بحبك اوووى يامؤمن

________________________________________________
فى احدى الاماكن على النيل
كان مكاوى يجلس فى انتظار نيفين ..
نيفين :
اتاخرت عليك
مكاوى باانتباه :
لا ابدا انا اللى جاى بدرى
نيفين :
ايه بقى الموضوع المهم اللى جايبنى عشانه
مكاوى :
طب اطلبى حاجة تشربيها الاول
نيفين :
مش مهم يامكاوى المهم ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه
مكاوى :
ملك بنت عمك
نيفين بتنهيدة قوية :
مالها .. وانت تعرفها منين
مكاوى :
مش مهم اعرفها منين المهم انها كانت بتولد امبارح
نيفين بلهفة :
بجد وهى عاملة ايه
مكاوى :
الحمد لله هى بخير بس مش دا الموضوع اللى عاوزك فيه بردو
صمتت نيفين فتحدث مكاوى :
انا عارف كل حكاية ملك ومؤمن عزام وعارف القصر والشركات اللى انتوا سرقتوها منهم والقرف اللى خططوه لها هى ومؤمن
نيفين بصدمة :
وانت عرفت دا كله منين
مكاوى :
مش مهم المهم ان انا حسيت انك انسانة صادقة يانفين لما وافقتى تساعدينى وتوصلينى باانور منير راس الحية عشان بس حسيتى انى محتاج مساعدتك

بنت عمك هى كمان محتاجة مساعدتك يانفين
نفين :
اساعدها ازاى معدش ينفع بقى
مكاوى :
لا ينفع ونص متستنيش عذاب ربنا عليكى انتى وخطيبك وامك
اعملى حاجة تكفر عن ذنبك فى الحياة ورجعى لليتيمة دى حقها
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :
قولى ازاى وانا هنفذ
مكاوى :
تمام .. بصى ياانسة نيفين انتى هتدخلى مكتب انور منير وهتجيبى لى كل الورق اللى ملك مضته من خزنة الشركة اللى موجودة فى مكتبه
انتى الوحيدة اللى تعرفى تعملى كدا الورق دا اللى هيرجع لملك حقها
نيفين بخوف :
ولو انور حس بحاجة وماما اللى لو عرفت حاجة زى كدا ممكن تروح فيها
مكاوى :
يستحيل هيحس لانى هشغلهولك فى الوقت اللى هتروحى فيه الشركة وهتدخلى مكتبه بصفتك بنت صاحب الشركة
وبالنسبة لوالدتك فملك بردو ملهاش ذنب انكوا تسرقوا حقها
نيفين بخوف تنهدت بشدة وبدات تسمع مايقوله مكاوى ولكنها لم تتردد ثانية عن تنفيذه وفجااااااااااة
نهضت من مكانها حينما رن هاتفها برقم والدتها فصرخت بشدة :
بابا ..
________________________________________________
كانت هنا امام غرفة فرح ( الحضانة ) تنظر على البيبى وفجاة انتبهت الى مؤمن الذى يقف جانبها ..
مؤمن بلهفة :
شاورى لى عليها ياهنا
هنا بحب اشارت عليها فادمعت عينى مؤمن فور رؤيتها ..
هنا بطريقة طفولية :
ياخلاثى يامؤمن مسكرة
دخلتلها دلوقتى وبوست ايديها الصغنونة وريحتها فظيعة
ليها ريحة حلوة اوووى
ماتدخل تبوسها وتشوفها يامؤمن
مؤمن بلهفة :

بلااااااش عشان لو دخلت هاخدها واخليها فى حضنى ومش هدخلها تانى خلينى ابص عليها من هنا وخلاص
هنا بتنهيدة :
مش هنقول لماما يامؤمن
مؤمن :
لا ياهنا خلى ملك ترتاح شوية كفاية اللى حصلها وان شااء الله هبقى اقولها بنفسى ربنا يهديها لينا بقى
صمتوا بعض الوقت وهم ينظروا على فرح ثم تحدث مؤمن بتردد
:
بقولك ياهنا هى البنات اللى بيبقوا لسه ولدين جديد بيبقوا متغيرين يعنى بينسوا اى حاجة حصلت قبل الولادة ولا ايه
هنا بضحك :
بسسسسسسسس
يبقى ملك قالت لك كلام حلو كدا وانها عاوزة تحضنك صح
مؤمن بصدمة :
نعم
هنا بدهشة :
هاااا نعم ايه هى مش قالت لك كدا يبقى انا خرفت
طب انا هروح لها بقى عشان هى لوحدها ماشى
سلام يامؤمن
ما ان ذهبت هنا حتى قال مؤمن بهمس :
لا الموضوع كبير بقى هى البت دى اتحولت بعد الولادة ولا ايه
___________________________________________________
فى القصر
تدلف نيفين بلهفة وخوف شديد على والدها
وفجاة تقف مكانها مصدومة حينما ترى والدتها المنهارة من البكاء
وانور الذى يقف صامت للغاية وبعض الناس الذين يرتدون اللون الاسود وعلى وجوههم الحزن الشديد ..
نيفين بصريخ :
فين بابا هو فين جرا له ايييييه
انور وهو يحاول تهدئتها :
اهدى يانيفين
نيفين ومازالت على حالتها :
بقولك بابا فين
انور بهدوء :
البقاء لله
فجاة نهض الجميع من اماكنهم حينما سقطت نيفين على الارض ..
حملها انور ودلف بها الى غرفتها مع والدتها التى كانت منهارة من البكاء ..
بعد وقت طويل
استيقظت نيفين فوجدت والدتها معها بالغرفة تتحسس شعرها برقة ..
نيفين ببكاء :
بابا راح خلاص
نظرت لها سعاد ولم تنطق ..
نيفين وهى تحاول ان تعتدل فى جلستها قالت بصوت ضعيف للغاية

:
طب دا هو الوحيد اللى كان طيب ياريتنى اخدت طيبته
دا مات وهو مفكر ان ملك فعلا عملت حاجة غلط
دا مشافش ابنها اللى خلفته
احنا مظهرناش الحقيقة قبل مايموت كدا هو ميت وزعلان عليها
ياريتنى قولت له الحقيقة ياريتنى
انا اسفة يابابا
ثم دخلت فى نوبة بكاء وانهيار شديد حتى ان والدتها لم تحتمل ان تراها بهذا الشكل فتركتها وخرجت من غرفتها ..
___________________________________________________
على الجانب الاخر
فى المشفى كان مؤمن يقف سارح فى ملك وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه وهو ينظر على فرح ..
فجاة انتبه مؤمن على يد احد الاشخاص على كتفه ..
مكاوى باابتسامة :
كنت متوقع انك هتبقى هنا
مؤمن باانتباه :
هاااا اه ببص على فرح
شايف حلوة اوووى ازاى يامكاوى
احساس غريب اوووى يااخى وجميل اوى
حاسس ان قلبى هيقف من جمالها البنوتة الصغنونة دى
مجرد انى ابص لها بحس ان مفيش حاجة فى الدنيا محتاجها خلاص
من حقه احمد ومراته يبقوا زعلانين وقلبهم واجعهم اوى كدا
فعلا دى نعمة ربنا يرزق كل مشتاق بيها يارب
مكاوى باابتسامة :
ياااااااه للدرجة دى
والعسل دى اللى خطفت قلبك انتوا سمتوها فرح
تتربى فى عزك يارب عقبالى انا كمان بقى
مؤمن بضحك :
ايه دا انت نويت تتجوز ولا ايه
مكاوى بثقة :
بصراحة اه نفسى اكمل نص دينى بقى
وفى بنت عاوز اتقدم لها واتمنى ان اهلها يوافقوا
مؤمن :
بجد .. الف مبروك مقدما
طب وهتتقدم امتى
مكاوى :
اول ماتخرجوا من المستشفى
مؤمن بااستغراب :
اشمعنة ؟ ااااه عشان تاخدنى معاك يعنى
مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :
لا عشان اطلبها منك ماهى البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك
نظرت لها سعاد ولم تنطق ..
نيفين وهى تحاول ان تعتدل فى جلستها قالت بصوت ضعيف للغاية
:
طب دا هو الوحيد اللى كان طيب ياريتنى اخدت طيبته
دا مات وهو مفكر ان ملك فعلا عملت حاجة غلط
دا مشافش ابنها اللى خلفته
احنا مظهرناش الحقيقة قبل مايموت كدا هو ميت وزعلان عليها
ياريتنى قولت له الحقيقة ياريتنى
انا اسفة يابابا
ثم دخلت فى نوبة بكاء وانهيار شديد حتى ان والدتها لم تحتمل ان تراها بهذا الشكل فتركتها وخرجت من غرفتها ..
___________________________________________________
على الجانب الاخر
فى المشفى كان مؤمن يقف سارح فى ملك وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه وهو ينظر على فرح ..
فجاة انتبه مؤمن على يد احد الاشخاص على كتفه ..
مكاوى باابتسامة :
كنت متوقع انك هتبقى هنا
مؤمن باانتباه :
هاااا اه ببص على فرح
شايف حلوة اوووى ازاى يامكاوى
احساس غريب اوووى يااخى وجميل اوى
حاسس ان قلبى هيقف من جمالها البنوتة الصغنونة دى
مجرد انى ابص لها بحس ان مفيش حاجة فى الدنيا محتاجها خلاص
من حقه احمد ومراته يبقوا زعلانين وقلبهم واجعهم اوى كدا
فعلا دى نعمة ربنا يرزق كل مشتاق بيها يارب
مكاوى باابتسامة :
ياااااااه للدرجة دى
والعسل دى اللى خطفت قلبك انتوا سمتوها فرح
تتربى فى عزك يارب عقبالى انا كمان بقى
مؤمن بضحك :
ايه دا انت نويت تتجوز ولا ايه
مكاوى بثقة :
مؤمن :
بجد .. الف مبروك مقدما
طب وهتتقدم امتى
مكاوى :
اول ماتخرجوا من المستشفى
مؤمن بااستغراب :
اشمعنة ؟ ااااه عشان تاخدنى معاك يعنى
مكاوى بقلق ولكنه تحدث بثقة :
لا عشان اطلبها منك ماهى البنت اللى عاوز ارتبط بيها تبقى هنا اختك
google-playkhamsatmostaqltradent