Ads by Google X

رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس عشر 16 - بقلم الاء محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس عشر  16 - بقلم الاء محمد



رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس عشر  16


‏"في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، لا أعود بعدها كما كنت."💔


فرح بقت مبسوطه ومش مصدقه نفسها أن عمر هو كمان بيبادلها نفس المشاعر راحت بقت تبتسم رغم ضيقتها من وجع راسها اللي بقا يزيد وسط نظرات عمر اللي رجع قاعد مكانه تاني وعيونه عليها بتركيز 


بعد وقت فرح بقت تفتح عيونها وهي بتفرك في راسها بوجع


فرح بالم .. اااه انا فين 


فرح قامت من مكانها مره واحده بصدمه و عيونها بقت تدور في المكان اللي هي فيه و تغطي نفسها 


فرح بقلق .. حصل ايه وانا فين 


عمر و هو قاعد علي الكرسي جنب الإضاءة الهاديه بعيد عن عيون فرح اللي بقت تبص علي مكانه لما سمعته وهو بيقول 


عمر بابتسامه خبيثه .. صباحيه مباركه يا عروسه


فرح بقت تبص علي مكان الصوت لقيت خيال مش واضح بس الصوت هي عارفه كويس بقت مش مصدقه نفسها ولا اللي حصل معاها 


فرح بدموع .. عمر 


عمر راح داس على الزرار بتاع الابچوره والنور راح نور و ظهر عمر راحت فرح بقت مصدومه من شكل عمر اللي كان قاعد بالبنطلون من غير القميص بتاعه رجعت بصت تاني لقيت في الارض قميص عمر واقع في الأرض و هدومها هي كمان واقعه بقت دموعها تنزل و تهز راسها بصدمه 


فرح بدموع .. قول أن محصلش حاجه يا عمر قول انك معملتش حاجه 


عمر راح قايم من مكانه و راح واقف قصاد السرير و عيونه علي ملامح فرح راح بقا يضحك 


عمر بابتسامه .. مع الاسف يا دكتوره فرح حصل ولا كل ده مش واضح 


فرح بصريخ .. لا لا لا يا عمر انت معملتش فيا كدا صح انت اكيد بتهزر صح 


عمر راح لف وشه الناحيه التانيه و ضهرو بقا في وش فرح اللي دموعها كانت بتنزل وبقا يتكلم 


عمر ببرود .. لا حصل بس شكلك مش فاكره ايه تحبي افكرك 


فرح مبقتش مصدقه ودانها راحت قامت بكل غضب من مكانها وراحت بقت تقرب من عمر و اول ما وقفت وراء عمر راحت بقت تتكلم بدموع 


فرح بدموع .. لي يا عمر تعمل فيا كدا حد يعمل في حبيبته كدا 


عمر بسخريه .. حبيبتي لا هو انتي صدقتي مش انا كنت بضحك عليكي 


عمر قال اخر كلمه بالقرب من ود فرح اللي دموعها بقت تنزل بوجع و كانت واقفه زي التايه 


فرح بدموع .. لي انا عملت ايه ليك 


عمر بغل .. اسئلي ابوكي وهو يقولك 


فرح بصدمه و دموع .. بابا هو انت تعرف بابا 


عمر بغل .. الا اعرفه دا انا عشت عمري كله عشان ارد ليه حاجه من ضمن الحاجات اللي انا عشتها بسببه 


فرح بدموع .. انت بتقول ايه و تعرف بابا منين 


عمر .. وقتك خلص يا دكتوره ولو حبه تعرفي الحكايه ابقي تعالي تاني اصلي انبسط اوي 


             الروايه بقلم الاء محمد  

             ‏

عمر خلص كلامه وراح سايب فرح في الاوضه بصدمه و دموعها بقت تنزل و من كتر الوجع اللي هي بقت حاسه بيه في قلبها مبقتش قادره تقف علي رجليها راحت واقعه في الأرض ودموعها بقت تنزل زي الشلال وبعد وقت كانت فرح طالعه من الاوضه و بقت تمشي لحد ما وصلت عند العربيه بتاعتها وبقت تركب العربيه وهي دموعها نزله علي خدها وراحت بقت تحاول أن هي تشغل العربيه و اول ما مسكت الدركسيون مقدرتش تسيطر علي نفسها وبقت تعيط من كل قلبها علي اللي حصل ليها علي ايد اول حب ليها وكل ده بسبب ابوها 

من واقت ما فرح ما طلعت من الاوضه كان واقف عمر في البلكونه من بعد ما لبس تيشرت و فضل متابع تحركات فرح لحد ما العربيه اتحركت من مكانها بعد وقت كانت فرح واقفه قدام بيتهم و قبل ما تنزل بقت تحاول تهدي نفسها و تظبط شكلها و شعرها راحت بقت تبص في المرايا و دموعها بقت تنزل كل ما تحاول أن هي تمسحها بعد شويا كانت نزلت من العربيه و بقت بتتحرك بضياع وسط نظرات منال و سلمي اللي كانو قاعدين في الصاله و شايفين فرح و هي بتطلع السلم و شكلها علي غير العاده 


سلمي .. مالها دي كمان ولا عشان صاحبتها غارة 


منال بتركيز .. سيبك منها دلوقتي انا هعرف هي مالها بعدين 


دخلت فرح اوضتها و اول ما دخلت قفلت الباب و راحت سانده ظهرها عليه و الشنطه وقعت في الأرض مع دموعها اللي بقت تنزل من غير ما تعرف تتحكم فيها وبقت تعيط بقهر و وجع قلبها بيزيد 


فرح بقهر .. لي يحصل فيا كدا انا زنبي ايه انا عملت ايه غير اني حبيته دي تبقا جزاتي يعمل فيا كدا 


فرح قالت اخر كلمها و بقت تعيط لحد ما مره واحده الباب فتح لحظه وقوعها علي الارض مغمي عليها


منال بصريخ .. فراااااح


              الروايه بقلم الاء محمد 


عند اسيل فريد راح ساحبها من أديها و راح قاعد علي الكرسي و قاعدها هي كمان قدامه و عيونه علي ملامحها وسط كسوف اسيل


فريد بشوق .. ارفعي راسك يا اسيل عيونك و حشوني اووي 


اسيل بكسوف .. فريد وبعدها معاك بقا انا كدا مش هعرف اقولك علي اللي حصل 


فريد .. اعمل ايه وحشتيني اووي اي انا كمان مش وحشتك ولا ايه 


اسيل .. فريد هقوم والله 


فريد بضحكه .. خلاص قولي حصل ايه 


اسيل بفرحه .. خالو وافق علي علاقتنا و معندوش مانع أن احنا يعني نـ نـ نتجوز


فريد بابتسامه .. مالك اتلخبطي كدا لي


اسيل بكسوف .. لا عادي بس مستغربه شويا بس 


فريد .. اسيل هسئلك تاني ومش عاوز توتر ولا قلق ولا خوف من حاجه انتي حبه تكملي حياتك معايا مش كا فريد اللي كنت خالك لا كا فريد جوزك و حبيبك 


اسيل بكسوف بقت تهز راسها بمعني ايوا وسط ضحكت فريد اللي بقا يقرب أيده من ادها وراح ماسكها بحب و قبل ما يبوسها الباب فتح مره واحده راحت اسيل سحبت ادها بسرعه و بعدت عن فريد بسرعه راح فريد بقا يبص علي اللي فتح الباب بغضب 


مروان بتوتر .. انا اسف اني دخلت بالشكل ده بس انتو كنتو بتعملوا ايه 

مروان قال اخر كلمه بفضول وعيونه علي شكل اسيل اللي وشها بقا احمر و عيون فريد اللي كلها غضب منه راحت اسيل بقت تتحرك بتوتر 


اسيل بتوتر .. انا ماشيه وراحت مختفيه من قدام فريد


مروان بستفسار .. هي مالها حصل حاجه 


فريد بضيقه .. مروان هو مش انا الدكتور بتاعك 


مروان بابتسامه .. ايوا يا دكتور 


فريد .. احب اقولك انك لو مختفتش من قدامي دلوقتي هتشيل المده بتاعتي 


مروان فضل واقف مكانه بصدمه لحد ما استوعب كلام فريد و شكله اللي بيدل علي الغضب وراح مره واحده بقا يجري من قدام فريد اللي بقا يهز رأسه من اللي حصل وراح قاعد علي الكرسي تاني و بقا يبتسم علي شكل اسيل و كسوفها 


               الروايه بقلم الاء محمد 


منال كانت طالعه عشان تشوف فرح لـ منصور اللي جيه و كان بيسئل عنها راحت هي طلعت عشان نشوفها و اول ما فتحت الباب و دخلت شافت فرح و اقفه و دموعها مغرقه وشها منال لسه هتقرب منها عشان تسئلها مالك لقيتها راحت واقعه في الأرض مره واحده وبقت في دنيا غير الدنيا راحت منال بقت تصوت بـ اسم فرح بصوت عالي طلع عليه كل اللي في البيت تحت 


منصور بخوف .. ايه يا منال مالها فرح 


منال بقلق .. معرفش يا خوي انا مره واحده لقتها واقعت من طولها 


عبدالرحمن بقلق .. خير يا بوي حصل ايه و فرح مالها 


منصور بخوف علي فرح .. اتصل علي الدكتور بسرعه يا عبدالرحمن 


عبدالرحمن راح طالع الفون و بقا يتصل علي الدكتور وبعد وقت كان الدكتور طالع برا الاوضه عند منصور و عبدالرحمن


منصور بقلق .. مالها فرح يا دكتور 


الدكتور .. عندها انهيار عصبي شكلها اتعرضت لحاجه ضيقتها اووي انا ادتها مهدي ياريت تبعدوها عن أي توتر و بلاش حد يضغط عليها


منصور .. طيب هي هتيقا كويسه يا دكتور 


الدكتور .. أن شاء الله خير المهم محدش يضغط عليها و الافضل لو تغير جوء هيكون احسن عشانها


الدكتور قال كلامه وراح عبدالرحمن عشان يوصله و منصور راح دخل عند فرح اللي كانت نايمه علي السرير و مش بتتكلم خالص بس عيونها كلها وجع و الدموع ملياها راح قرب منها و قاعد جنبها وبقا يملس بـ أيده علي شعرها 


منصور بحزن .. مالك يا فرح فيكي ايه يا بنتي 


فرح مبقتش تتكلم مفيش غير دموعها اللي بتنزل وكل اللي بيتردد في ودنها كلام عمر 


 ( عمر بغل .. اسئلي ابوكي وهو يقولك )


فرح بقت تسئل نفسها ايه علاقه ابوها بـ عمر وايه اللي يخلي عمر يعمل فيها كدا اكيد الموضوع كبير بس هي مش عارفه تعمل ايه ولا عارفه تتصرف ازاي تسئل ابوها علي عمر بس لو سئلته ايه هيكون رد فعله بقت مش عارفه تتصرف مفيش غير دموعها اللي بقت تنزل وسط نظرات منال و منصور ليها منصور بقلق و خوف علي بنته و منال اللي دماغها بقت تودي و تجيب 


منال في سرها .. شكل الموضوع كبير يا بنت منصور بس علي مين مسيري اعرف ايه اللي فيكي منا برضو منال مش اي حد برضو 


عند اسيل كانت قاعده في اوضتها في بيت خالها بتحاول تكلم فرح اللي بقالها كام يوم بتحاول توصل ليها بس مش عارفه القلق سيطر عليها راحت قررت أن هي تتصل علي عمها اقرب حد ليها

راحت بقت ترن و مفيش ثواني و الرد جه ليها 


اسيل .. اذيك يا عمي 


منصور .. بخير يا غاليه انتي كيف اخبارك 


اسيل بابتسامه .. بخير الحمدلله انت عامل ايه و فرح عامله ايه بقالي يومين برن عليها مش بترد


منصور اول ما سمع اسم فرح راح سكت و اتنهد


اسيل بقلق .. خير يا عمي فرح كويسه 


منصور بحزن .. فرح مش بخير يا اسيل من بعد ما انتي ما سفرتي و هي حاله بقا متغير و اخر حاجه حصلت ليها انهارت و جبنا ليها الدكتور قال إن عندها انهيار عصبي معرفش منين وايه اللي حصل حتي الكلام مش بتتكلم ولا راضيه تطلع من الاوضه بتاعتها


اسيل قامت واقفه بقلق .. طيب انا عوزه اكلمها يا عمي لو سمحت اديها الفون 


منصور .. مش بتتكلم من ساعتها يا اسيل مش هترد عليكي 


اسيل بإصرار .. معلش يا عمي مش هنخسر حاجه خلينا نجرب 


منصور راح قايم طالع علي السلم لحد ما وصل عند اوضه فرح وراح داخل من بعد ما خبط لقاها زي ما هي قاعده و الدموع في عيونها اول ما شافت ابوها راحت بقت تبص في الأرض 


منصور .. اسيل عاوزه تكلمك يا فرح 


فرح راحت بصت قدامها من غير كلام راح منصور كلم اسيل اللي قالت لي يفتح الاسكيبر 


اسيل بصوت وصل لـ فرح .. فرح انا اسيل مش بتردي عليا لي يا حبيبتي بحاول اكلمك وانتي مش بتردي انتي كويسه 


فرح بصوت متعب بقت تتكلم اول ما سمعت صوت اسيل 


فرح ببحه تعب .. اسيل 


اسيل بفرحه .. نعم يا فرح قولي يا حبيبتي عوزه اي 


فرح بدموع .. تعالي يا اسيل انا محتاجكي اوي 


اسيل بخوف عليها .. حاضر يا حبيبتي انا هاجي


بعد ما اسيل ما قفلت راح منصور قرب من فرح اللي اول ما ابوها قاعد جنبها راحت قامت مره واحده تجري علي الحمام وسط نظرات الخوف عليها من منصور و الصدمه من منال اللي كانت واقفه بعيد و شايفه كل حاجه من بعيد بسبب الباب اللي منصور كان فاتحه 


اسيل اول ما قفلت مع فرح راحت نزلت عند خالها وبلغته بالي حصل عشان تسافر الصعيد تاني عشان تطمن علي فرح 


امجد .. معنديش مانع بس مش هتروحي لوحدك 


اسيل .. طيب تعالي معايا يا خالو


امجد .. انا مش هقدر عندي الدكتور 


اسيل .. طيب و العمل هو يعني ممكن اقول لـ فريد أن هو يوصلني 


امجد بابتسامه .. معنديش مانع بس بشرط 


اسيل بفرحه .. ايه هو يا خالو


امجد .. مروان يروح معاكي 


اسيل قبل ما تتكلم لقيت اللي سباقها


مروان .. أنا معنديش مانع علي فكره


اسيل بابتسامه راحت حضنت امجد اللي بقا يضحك عليها و بقا يكلمها يصوت واطي 


امجد .. روحي قولي لـ فريد عشان يجهز 


اسيل بقت تضحك بكسوف لخالها اللي بقا يضحك


صباح يوم جديد كانت اسيل راكبه العربيه مع مروان اللي صمم أن هو يسوق و اسيل كانت قاعده جنبه 


اسيل .. روح العنوان ده 


مروان بستغراب .. لي هو مش احنا رايحين الصعيد برضو 


اسيل .. ايوا بس هنعدي علي فريد الاول 


مروان بصدمه .. فريد مين قصدك دكتور فريد مش كدا 


اسيل بابتسامه علي شكل مروان .. ايوا هو لي 


مروان .. لا ابدا ربنا يستر بس و ميولعش فيا 


اسيل بقت تضحك علي كلام مروان اللي بقا يبتسم بقلق بسبب وجود فريد وبعد كام ساعه من السفر كانت وصلت اسيل الصعيد و راحت علي بيت عمها و مروان و فريد راحو المزرعه بتاعة عمر اللي رحب بيهم


دخلت اسيل الاوضه بتاعة فرح لقيت الاوضه علي غير العاده الإضاءة مطفيا و الستاير مقفوله مفيش شعاع ضوء داخل فيها راحت قربت من البلكونه وبقت تفتح الشباك و الضوء بقا ينور الاوضه 


اسيل بصدمه .. فرح 


اسيل بقت تقرب من فرح اللي شكلها اتبدل و بقا شكلها حزين و وشها باهت و ملامحها مطفيا عكس ما كانت سيباها قبل ما تمشي فرح اول ما شافت اسيل راح رامت نفسها في حضنها وبقت تعيط بقهر وصوت عالي


اسيل بقلق .. مالك يا فرح حصل ايه 


فرح بشهقات و دموع .. عمر يا اسيل 


اسيل باستفسار .. ماله عمر عمل ايه 


فرح بدموع و حزن .. عمر ا اغـ اغتصابني يا اسيل 


اسيل بصعدت عن فرح بصدمه و عيون مبرقه و هي مش مستوعبه اللي فرح بتقوله عكس اللي كان واقف علي الباب و سمع كلام فرح و بقا مش مصدق ودانه 


تفتكرو اسيل هتعمل ايه 


و مين اللي كان واقف علي الباب 


وايه رئيكم في اللي عمله عمر 


وايه رد فعل منصور لو عرف باللي حصل لـ فرح 


  •يتبع الفصل التالي "رواية عشقت ابنت اختي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent