رواية اقدار الفصل الرابع عشر 14 - بقلم علياء ناصر

الصفحة الرئيسية

 رواية اقدار الفصل الرابع عشر 14 - بقلم علياء ناصر



رواية اقدار الفصل الرابع عشر 14 

الفصل الرابع عشر 

ليتنا لم نكبر أبداً أنهكتنا الحياة بما يكفي وضاعت منا البراءة أصبحنا غرباء حتى عن أنفسنا اشتقنا لأيام كانت كلها راحة بلا هموم..


يعود فارس إلي البيت ويرى الحراسة المشددة فيشعر بالراحة ويدخل ليقابل صقر


فارس: في أي جديد 


صقر: عدي جمع المعلومات وجاي كمان ساعة 


فارس: جاي غريبة ابن عمك مجاش الصعيد من فترة طويلة 


صقر: شكل المعلومات الى جابها فيها حاجة 


فارس: تمام تعالى ندخل المكتب على ما هنية تجهز العشا 


ليذهبوا إلى المكتب لمناقضة بعض أمور العمل وفي الأعلى بغرفة سيلا 


روتيلا: يلا قومي خدي شور واجهزي هننزل نتعشا تحت ومتقوليش لا عشان المفروض تقنعي ابن عمك إنك هتجيبي راجل غريب يقعد في بيته ومش هيقتنع بسهولة 


سيلا: عندك حق بس معنديش طاقة اتناقش معاه أصلا 


روتيلا : حاولي بس عشان خاطر إيمي و دومي يلا يا حبيبتي 


لتنهض سيلا وتذهب لتأخذ شور وتستعد للنزول للعشا وتتجهز روتيلا أيضا في الأسفل 


هنية: عدي بيه وصل 


فارس: خليه يدخل وجهزي العشا وقولي للبنات ينزلوا ومش عايز اعتراض


هنية: حاضر 


ويدخل عدي لهم المكتب و يقف يحيه فارس و صقر 


فارس: عدى والله ليك واحشة إيه الغيبة الطويلة دي


صقر: اخبارك ايه 


عدي: الحمد لله أنا تمام ولو كنت واحشك يا فارس كنت جيت زورتني على العموم أنا أحسن منكم أنتوا الاتنين وجيت بنفسي أجيب لك المعلومات الى طلبتها 


فارس: معلش عطلتك كنت باعتها مع أي حد 


عدي: مكنش ينفع 


صقر: المعلومات فيها إيه قلقتنا


تطرق هنيا على باب المكتب وتدخل: العشا جاهز والبنات نزلوا يا فارس بيه 


فارس: تمام يا هنية روحي انتي


هنكمل كلامنا بعد العشا يلا 


ليتقابل الجميع في الصالة الكبيرة 


فارس: سيلا عاملة ايه الوقتي 


سيلا: الحمد لله 


فارس: دي سيلا بنت عمي وصاحبتها وده عدي صديقي ويبقى ابن عم صقر


سيلا : اهلا 


روتيلا: اهلا و سهلا 


عدي: اهلا بيكم الصعيد نور 


ليميل على صقر: دي يتعمل فيها الي ابن .... ده عمله شكلها بسكوته


ليغمز صقر : اتلم إنت عارف فارس لو سمعك هيعمل فيك ايه؟


صقر: أنا صعبانة عليا 


ويتوجهوا إلى طاولة الطعام 


سيلا: فارس لو سمحت كنت عايزة منك طلب 


فارس: خلصي أكلك كله وبعدها نتكلم في الي انتي عايزاه 


ليبدؤا في تناول الطعام وعند الانتهاء يذهبوا إلى الصالة الكبيرة وتحضر هنية القهوة 


فارس: كنتي عايزة ايه يا سيلا 


سيلا: في الحقيقة أنا يعني 


فارس: قولي إنتي عايزه ايه 


لتأخذ سيلا نفسا طويل: في ناس أصحابي جاين هنا وكنت عايزاهم يقعدوا معايا هنا في البيت


فارس: وايه المشكلة ما أنا قايلك البيت بيتك 


سيلا: الحقيقة وتنظر إلى روتيلا 


روتيلا: الدكتور يوسف وده صديق لينا حابب يجي هو ومراته وأولاده وسيلا كانت حابه يقعدوا هنا معانا 


فارس: سيلا الدكتور يوسف ده إنتي بتثقي فيه 


سيلا: اها جدا هو وقف جانبي وهو السبب إني هنا الوقتي 


فارس يبتسم لسيلا: تمام يا سيلا موافق 


سيلا تبتسم له دليل على سعادتها : شكرا يا فارس شكرا أنا هطلع بقى يلا يا روتيلا و تذهب الفتيات للأعلى 


عدي: يلا احنا على المكتب


فارس : اتفضل 


ليدخلوا إلى المكتب فارس: أتكلم يا عدي


ليأخذعدي نفس عميق: المعلومات الي جات لي إنه اسمه حازم مكملش تعليمه وهاجر هجرة غير شرعية سافر وطبعا مفيش شغل بدأ ينصب على الناس و عنده أكتر من قضية نصب و احتيال و الي حصل مع بنت عمك لما حاول يستولي على الشركة بتاعتهم مكنتش أول محاولة ليه بيعمل أي حاجة عشان الفلوس أي حاجة مخدرات دعارة تجارة أعضاء غير إنه بيتعرف على البنات في الأول بيعمل نفسه رومانسي و بعد كده لما بيكمل معاهم شوية بتظهر طباعه الحقيقية شخص سادي و مريض نفسي ماشي بمبدأ فرق تسد يصطاد البنت يبعدها عن الي حاوليها و يستفرد بيها


صقر: فارس لازم الواد ده يجي هنا 


عدي:أنا مكملتش كلامي لما جيت أدور عليه في السجلات هنا عن عايلته أو أي حاجة أقدرأعرفها بس للأسف ملوش وجود في الملفات هنا لا شهادة ميلاد و لا اسمه في قيد عائليو لا حتى شهادة جيش 


صقر: يعني ايه


فارس: هجيبه لازم أجيبه 


عدي: مش عايز تعرف عمل فيها ايه 


فارس: أتكلم 


عدي: عمك لما مات ادفن هناك ومقلهاش أدفن فين وأخدها في مكان وعزلها عن الناس كان حبيسها وبيسيبها من غير أكل وشرب بالأيام ولما يرجع يضربها و يمارس ساديته عليها


وبعدها يسيبها ويروح يشرب ماهو مدمن خمور ويعمل علاقات مع ستات تانية و يرجع يعيد تاني و فضل على الوضع ده شهور و في الأخر شاف دكتور معرفة دخلها المصحة بحجة إنها مريضة نفسية عشان يسبت إنها غير قادرة على إدارة الشركة فهو يأخذ الشركة و بعد كده في دكتور و صاحبتها هربوها و فضلت عند الدكتور في البيت و الباقي اكيد إنت عارفه


فارس صامت تماما و صقر لا يعرف ماذا يقول 


عدي: إنت إزاي سبت بنت عمك ليه يعمل فيها كل ده 


صقر: فارس مكنش يعرف حاجة حتى معرفش بوفاة عمه


عدي: عذر أقبح من ذنب 


على العموم أخر حاجة مش سيلا بس الي في خطر صاحبتها الي اسمها روتيلا كمان 


صقر: و هو ماله و مال روتيلا 


عدي : للأسف عاجباه و حاول معاها و هي وقفته عند حده


ليقف فارس: لسه في حاجة تانية يا عدي


عدي: للأسف هو موجود هنا دخل مصر من 10 أيام بالضبط 


صقر: هتتصرف إزاي أنا معاك في أي حاجة 


عدي: مش لوحدكم أنا معاكم 


فارس: تمام أول حاجة أجيبه بس وأنا أخلص منه القديم والجديد كله ولازم الدكتور يجي بسرعة مفيش واحدة من البنات تخرج اليومين دول نهائي بره البيت وحتى الجنينة لو طلعوا لازم تشدد الحرسة 


صقر: تمام 


عدي: أنا لازم أرجع القاهرة عندي شغل بكرة الصبح بدري 


فارس: شكرا يا عدي


عدي: احنا أخوات سلام 


ويغادر عدي ويصعد فارس وصقر ليناموا وينتهي اليوم ليطلع من بعد الظلام نور الشمس ينشر الأمل في غدا مشرق 


لتنزل روتيلا قبل ذهاب صقر وفارس للعمل 


روتيلا: صقر


صقر: روتيلا في حاجة سيلا كويسة


روتيلا: اها الحمد لله بس كنت عايزاه أطلع أنا و هي الجنينة و أوديها اسطبل الخيل و بصرحة عايزاك تقوله 


ليضحك صقر: طب ما تقولي لي إنتي 


لينزل فارس: في ايه 


صقر: روتيلا عايزه تأخد سيلا و يروحوا الاسطبل فكانت بتقولي اقولك


فارس: يروحوا مفيش مشكلة و ابقى زود الحرس هناك ثم يتركهم و يذهب 


روتيلا: أعوذ بالله الحمد لله مشى بني آدم لا يطاق 


صقر: ليه كل ده إنتي كده ظلماه 


روتيلا : أنا من ساعة ما جيت موجهليش كلام و لا حتى بينطق اسمع زي ما يكون مش طايقني انا كل الي مصبرني على كده سيلا و أول مطمن عليها هسافر أصلا 


و تتركه لتصعد لأعلى تحاول إقناع سيلا بالذهاب للإسطبل 


وفي الأسفل يقول صقر: عندها حق بس هو بيعاملها كده ليه هو صعب بس هو مزودها معاهايترى إيه حكايتك يا صاحبي


و في الأعلى بعد محاولات كثيرة من روتيلا توافق سيلا على الذهاب إلى الإسطبل و تستعد الفتيات لتطلب روتيلا من هنية أن تحضر الفطور في الحديقة و أن يفطروا سويا ( سيلا و روتيلا و هنية و هبه و نور) ليحاولوا إخراج سيلا من حالة الاكتئاب التي تسيطر عليها 


سيلا: هنية هو إنتي قولت لفارس على موافقة نور


هنية : و الله البيه مشغول الفترة دي مش لحقت أقوله حاجة 


روتيلا: قولي له يا هنية خلين نفرح 


لتستحي نور و تضع وجهها في الأرض و بعد الإنتهاء من الطعام تذهب سيلا و روتيلا للإسطبل 


روتيلا: عبد الله عامل ايه


عبد الله : الحمد لله يا هانم 


روتيلا : فين ليل أصله واحشني و في الفرس الدهبي 


عبد الله: المهرة الدهبي فارس بيه سماها شمس


روتيلا: شمس 


سيلا : عايزه أشوف رماح 


عبد الله: اتفضلوا معايا 


روتيلا : أنا عايزه أركب فرس جهز لي واحد عشان أركبه 


عبد الله : أسف جدا بس مقدرش غير لما فارس بيه يقولي 


روتيلا : مفيش مشكلة هبقى اخلي صقر يقوله 


سيلا: متزعليش 


روتيلا: مش زعلانة خليكي إنتي هنا 


وتذهب للداخل وتقول: أنا بقى هوريه لتذهب إلى ليل: شايف صاحبك مش طايقني إزاي إيه رأيك نعمل لفه سوا يلا اجهزك انا 


وتجهز ليل وتصعد على ظهره وتخرج بيه من الإسطبل لتراها سيلا 


سيلا: روتيلا بطلي جناني وإنزلي


روتيلا: هلف لفة صغيرة قبل ما يجي باااااى 


وتتركها وتتحرك بهدوء في أول الأمر ثم تبدأ أن تسرع ليصهل ليل بصوت عالي و تتحرك بيه بمهارة علية و يطير شعرها الأصفر خلفها لتكون لوحة فنية رائعة لينظر لها الحرس كأنها ملاك يسير أمامهم و في هذا الوقت يدخل فارس بسيارته ليقف فجأة عندما يرها تركب ليل و الحرس يقف ينظر لها 


لتشتغل عينيه 


•تابع الفصل التالي "رواية اقدار "اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent