رواية قلب من حجر الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سارة بكر

الصفحة الرئيسية

 رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات 


رواية قلب من حجر الفصل الثاني عشر 12

في قنا خصوصاً في النجع
كانت تجلس فتاه في غايه الجمال في الجنينه تنظر الي السماء و دموعها تنغمر علي خديها و يشغل بالها هو ابن عمها المتيمه بحبه منذ الصغر و تدعي في كل صلاتها ان يكون هو من نصبها…. افاقت من شرودها علي صوته التعشقه
_ نغم مالك زعلانه لي
ابتسمت في وجه و مسحت دموعها و قالت: (أبداً مش زعلانه انت عامل ايه ) … اجابها بحزن ( مكسور يا نغم مكسور ) … سرحت بحزن في عيونه و قالت بكسره (يااا لدرجه دي بتحبها يا عبدالله ) … ابتسم عبدالله و هو يفكر في ملكته (بموت فيها يا نغم هي اول حب في حياتي حبي و فرحت عمري اتمنيت من كل قلبي انها تكون ليا في كل صلاتي ) … سرحت نغم في كلامه و قالت في عقلها بحزن (وانا كمان يا عبدالله اتمنيتك في كل لحظه و في كل صلاه و حبيتك بجد انت اول حب و اول فرحه )
_ انتي يا بنتي بتسرحي كل شويه لي
= مفيش يا عبدالله بس دماغي مصدعه شويه بس هطلع انام
_ ماشي يا نغم الف سلامه عليكي
قامت هي بكسرتها و حزنها و ظل هو بكسرته و حزنه
دي نغم بنت جميله عيونها خضراء و بيضاء بياض التلج شعرها اصفر عندها 19 مخلصه معهد
و داا عبدالله ابن عمها و حب عمرها شاب طويل بشرته حنطيه بدقن خفيفه بعيون عسلي عنده 22 سنه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند مراد
كان جالس علي سريره لم يستطع النوم كانت تسغل تفكيره و يدور في عقله بعض الاسئله زي (ازاي بنت قادره تعيش في حياه الراجل و لبس الراجل ازاي بنت قويه و خشنه اوي كده ازاي بنت يكون راجل قريب منها وهي متتهزش) خرج من اسئلته علي كلامه لنفسه بعد ان زفرر (اوووف غلبتيني معاكي يا حنه لي عوزه تعيشي دور مش دورك لي رسمه قدامي الوش الخشب دا بس ) ___ افاق علي صوت رسالة مسنجر من اكونت غريب
_ هاي يا دكتور
استغرب مراد جدا من الرساله و من الاكونت فتح و رد = مين
_ واحده
ضحك مراد و قال لها = تصدقي كنت فاكرك مجموعه.. واحده مين يعني
_ واحده بتحبك من اول يوم شافتك في برغم من اسلوبك معاها بس حبتك و تيمت بيك
سرح مراد قليلاً = واحده مين و شوفتيني فين و استني احنا اتكلمنا اصلا
_ استني عليا يا دكتور دي كلها اسئله انا اه شوفتك قبل كده و اتكلمنا و سحرتني
ابتسم مراد = هو انا بسحر اوي كده
_ اه والله يا مراد
=طيب اسمك اي بقي
_ ااااا انا هقفل و هكلمك بكره سلام
قفلت الفتاه و تركته خلفها يفكر في تلك المجهوله التي تحبه وهو لا يعرفها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في بيت الست أنعام
كانت حلم تجلس گ العاده علي هاتفها و ترتدي نظارتها الطبيه الكبيره و كانت ترتدي بيجامه قط قصيره و تضع بعض مساحيق التجميل
وعلي الجانب الأخر امامها علي السرير المقابل كانت تجلس حنه وتنظر الي سقف الغرفه و تقول لنفسها (لحد امتي هتفضلي حبسه نفسك يا حنه و منعه اي حد يقربلك لامتي هتفضلي كده بطرقتك و اسلوبك دا ___ ثم نظرة الي أختها و قامت وقفت أمام المرأه و اكملت، لي انا مش عيشا حياتي زي البنات لي حبسه نفسي في البجامات الرجالي و الجينز و الشميزات لي انا مش زي حلم او زي اي بنت طيب لي قصيت شعري اوي كده ممكن كلام حلم يطلع صح ومحدش فعلا يتجوزني) افاقت من تفكرها و نفضت هذه الافكار من دماغها و قالت وهي تبتسم و تنظر الي نفسها (انا دي طبعتي و دي شخصيتي البيحب بيحب القلب و الروح مش الشكل ) ثم اتجهت الي الباب و خرجت الي غرفتها لكي تنام
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع لقصر الألفيّ
نظر يوسف الي المسدس و قال لها (سيبي المسدس يا مليكه )__ وجهت مليكه المسدس عليه و قالت بتحزير (طلقني بقي طلقني ) و بدون قصد ضربت مليكه الرصاص و اغمضت عيونها فوراً وهي تقول (لا لا متقولش انك موت لا يا يوسف متجبليش نصيبه و النبي ) فتحت مليكه عيونها براحه وجدته يقف امامها و عيونه بها شر العالم كله…. زفر في وجهاا و قال (اي الانتي عملتي دااا ) __ وضعت مليكه يديها علي اعينها و قالت (انت عايش لي فكرتك موت ) __ حدق يوسف بها و قال بسخريه (بقي يوسف الألفيّ اللوسفير و العقرب و كتير منهم نفسهم انه يموت في الاخر يموت علي ايدك انتي ) ___ رفعت يديها من علي اعينها و قالت له (ولا موت ولا حاجه طلقني و خلاص بقي ) __ دفعها يوسف علي السرير بقوه وقال (انا قولتلك الف مره مش هطلقك انتي بتعتي )__ خلع يوسف سترته و بدأ يقرب منها وهي كانت تبعد لكن لا يوجد مفر وصل لها وهو يضحك و يقول (ههههه كنتي عوزه تموتيني يا ملاكي ) ____ وبدا يوسف في تمزيق ما كانت ترتدي وهو يقبل عنقها بعنف ثم خلع عنها سترتها و باتت عاريه تماماً و افترس جسدها ولم يهتم لدموعها ولا لتوسله له انه يتركها “يوسف كان يفعل ذالك لكي يتأكد ان قلبه ماذال حجر ولم يشعر ولا يدق و ينفي فكرة حبه لها من عقله ”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في صباح اليوم التالي
استيقظ سراج و گ العاده لم يجدها… دخل الحمام ليأخد حمامه و بعد قليل خرج وهو مرتدي ملابسه ثم خرج لها الصاله
خرج سراج و نظر لها وهو يقول (قومي البسي يلا عشان تيجي معايا النجع) __ حدقت فريده عيونها وهي تقول (What انا اروح المكان البيئة داا )__ قال سراج بعصبيه (فررييييده احترمي نفسك و اتكلمي حلو علي المكان الانا عشت و اتربيت في انتي فاهمه ) __ قالت فريده هي الاخري بعصبيه (انت بتزعقلي لي انا مقولتش حاجه الله و كمان مش هروح في حته) __ مسكها سراج من ذراعها بقوه (انا ازعق برحتي و اعلي صوتي برحتي لكن انتي لو صوتك داا ميعلاش.. ثم دفعها بقوه في إتجاه الغرفه و قال: ويلا اتفضلي البسي انا مش بأخد رأيك ) __ نظرة له فريده بستغراب من تصرفاته اول مره من تلات سنين جواز غيرهم سنتين حب يكلمها كده
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في بيت مراد
كان نايم في غرفته لكن صوت رسايل المنسجر كانت سبب في أيقظه… فتح مراد هاتفه وجد رسايل من نفس الأكونت و عندما فتحها قالت له
_ اي يا دكتور كل داا نوم
= وانا اصحي بدري اعمل اي ابيع لبن ولا واي
_ لا تصحي بدري و تفطر و تعمل الرياضه بتعتك و بعدين تنزل تشوف المستشفى و العياده بتعتك ولا اي
= لا انا مش بصحي بدري و كمان مش بفطر
_ لا مفيش الكلام دا لازم تصحي بدري و لازم تفطر
= ههه طيب انتي صحيه بدري لي
_ انا في شغلي
= انتي مين و عوزه اي بقي
_ قولتلك قبل كده انا واحده معجبه بيك من اول يوم شوفتك في و كان نفسي اكلمك و اتشجعت و كلمتك بس
= طيب و بتكلميني لي
_ اي يا دكتور معقول مش فاهمني بقولك معجبه بيك و ممكن اكون بحبك
= اممم طيب علي فكره انا بحب واحده
_ هههههه دي كدبه عشان لو بتحب واحده تانيه مكنتش قبلت الاد بعد ما كلمتك و مكنتش بتكلمني دلوقتي اصلا ولا اي
= انتي مين
_ قولتلك واحده معجبه بيك
= لا اقصد اسمك اي عاوز اتعرف عليكي يعني
_ لا خليها واحده واحده انا اسمي حنان بس هقفل بقي دلوقتي عشان بعمل حاجات سلام يا دكتور
= سلام يا حنان
قفل مراد الهاتف و كان يفكر في صحبه الأكونت المجهوله دي اول مره يحصل معاه كده.. جلس يفكر شويه ثم اتجه الي الحمام ليأخذ حمامه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في قصر الألفيّ
دخلت حور اوضه فارس زي كل يوم تصحي و تدخلوا الفطار لكن في المره دي كان فارس صاحي و بيعدل ملابسه امام المراه
دخلت حور (صباح الخير يا فارس الفطار اهو عاوز حاجه تاني) __ لف فارس لها و قال (صباح النور يا حور عامله ايه) __ نظره له حور و قالت بصرامه (الحمد الله بعد اذنك) لفت حور ظهرها وكانت هتمشي.. لكن هو مسك يديها (حور مالك انتي فيكي حاجه و بعدين كنتي عوزه تخدي اجازه لي مالك ) __ سحبت حور يديها بهدوء و قالت قبل متنصرف (مفيش حاجه يا فارس بيه بعد اذنك) … خرجت حور من الغرفه و تركته خلفها يقف و يكلم نفسه (فارس بيه هي اتغيرت كده لي مالها دي )
___________________________
اما بقي في الغرفه يوسف
كان هو ينام و لم يشعر بتلك البريئه التي تجلس علي الارض تبكي
مليكه كانت قاعده علي الارض و تذكرة ما حدث….
فلااااش بااك
من بعد الحصل أمس نام يوسف في سلام و أكن شئ لم يحدث لكن هي قامت وهي تحاول ان تغطي جسدها التي كان عاري تماماً و استطاعت ان تدخل الحمام و عندما اغلقت الباب خلفها انفجره في العياط علي حالها و كانت تنظر الي جسدها التي يملاءه الجروب و الي الدماء التي تنزل من شفتيها و بعض الكدمات و ملاءت البانيوا مياه و نزلت به ثم اتوضت و خرجت صلت كتير و دعت ربها كتير هو الذي سوف يخرجها من كربها هذا ثم خلعت الاسدال و ظلت بجوار السرير تبكي
بااااك
فاق يوسف من نومه وجدها تبكي نظر لها بسخريه و قال (انتي هتفضلي تعيطي كده لامتي ) __ نظرة له و قالت بحزن (لحد متفرج سراحي بقي او لحد ما اموت ) __ قام من مكانه وهو يقول لها بسخريه و برود (لي اي الحصل يعني ل داا كلوا ) __ قالت بزعيق (اي الحصل انت متعرفش اي الحصل الحصل يا استاذ انك اغتصبتني ) __ رد يوسف بزعيق (انتي مراتي وانا جوزك افهمي بقي ) __ ردت بدموع (يعني عشان جوزي تغتصبي فين المواده و الرحمه و المعمله الحسنه انا كنت مفكره اني مفيش اسواء من حسين عابد لكن لا طلع في الاسواء يا يوسف و الاسواء داا انت…… ) __ رفع يوسف يديه و اسكت مليكه بكف قوي جعل الدماء تنزل من فمها و قال لها وهو يمسكها من يديها بغل (مدام انا الاسواء هوريكي انا اسواء ازاي دلوقتي )

google-playkhamsatmostaqltradent