Ads by Google X

رواية من اجلها الفصل التاسع 9 - بقلم امل صالح

الصفحة الرئيسية

    رواية من اجلها كاملة بقلم امل صالح عبر مدونة دليل الروايات 


رواية من اجلها الفصل التاسع 9

– ميــــــن!! السلطانة هُيام بنفسها؟!
بصله علاء بإستغراب ورجع بص لكمال وقال وهو بيتنهد – كمال أنا عايز اتكلم معاك ومع رهف (قالها وعينه عليها) شوية لو سمحت.
عزيز عينه وسعت واتكلم وهو بيتصنع الصدمة – أنت عايز كمال .. زين الرجال، يقف مع جوز حريم؟! أنت فاكره اي؟!
اتعصب علاء فبصله تاني واتكلم بصوت عالي – أنت مين يا جدع أنت؟ ومالك ومالي أنا وجهتلك كلام أصلًا؟ مبلاش قلة أدب على المسا كدا!
عزيز ملامح اتغيرت تدريجيًا ١٨٠ درجة، لف جاب محفظته من على الترابيزة وطلع منها بطاقة خاصة بشغله ورجع وقف قدام علاء.
رفعها قصاد عينه وقال بنبرة فيها تهديد – شوف يا علاء أنا طول منا بهزر هتلاقيني شخص ولما حد يفكر بس يغلط فيا بنص كلمة بقلب واستغفر الله يعني شيطان.
حط البطاقة في جيبه وكمِل – اللي عملته من شوية دا اسمه سـ.ـب وقـ.ـذف لأ ومش لشخص عادي دا لضابط مالي مركزه أوي أوي، فيها حبس شهور دي يا معلم خُد بالَك.
علاء بلع ريقه بسكوت، بص لكمال – كمال لو سمحت ربع ساعة أنت ورهف.
اتنهد كمال وهو بيتصنع الأسف – للأسف يا علاء أنا مش فاضي أتكلم معاك دلوقتي، حاليًا أوراق الخُلع اللي بجهزها لرهف واخدة وقتي كله، sorry dear.
رد بخضة – خلع إي؟! كمال متقولش كدا.
رفع عزيز شفته لفوق بتريقة – ميقولش كدا.!! طب خُلع خُلع خُلع خُلع ها.
إبتسمت رهف على طريقته واتحركت من مكانها أخيرًا ووقفت جنب كمال وبالصدفة كان مكان وقوفها في النص ما بينه وبين عزيز اللي قال وهو بيدندن – طالعة من بيت لولي رايحة بيت العزيز.
كلهم بصوله بإستغراب فرد بسرعة وهو بيضحك – نكتة نكتة..
– مين دا؟
قال علاء وهو بيبص لرهف بعصبية فربعت إيدها ببرود وردت – وأنت مالك؟ جاي بكل بجاحة كدا عايز إي؟
اتنفس بصوت مسموع وهو بيحاول يهدي نفسه – رهف، لو سمحتي للمرة التالتة، نتكلم أقل من ١٠ دقايق.
إبتسمت بسماجة – للأسف .. مش فاضية قررت أسافر تركيا.
لف عزيز وبقى ضهره لعلاء ووشه لرهف – أو ماي قاد..! حفراوية ولا إي؟
مردتش عليه واكتفت بنظرك قرف رمتهاله، أما هو فقفل الباب في وش علاء برجليه ومن غير حتى ما يلف وقال – لأ دا الليلة ليلة لِب وفول وكوبايات حاجة ساقعة بتدور!
رزّع علاء على الباب وزعق بعد نفاذ صبره – أنتِ فاكرة إنك بكلامِك دا يبقى اتخطتيني يا رهف! لأ أنا كلامِك دا مدخلش عقلي، ويا أنا يا أنتِ .. عشان مش علاء الراجي اللي يتخلع.
محدش رد عليه ودا خلاه اتعصب أكتر وهو بيرمي الطوبة اللي على الأرض جنبه في الباب وبيكمل – تركيا! تركيا مين دانتِ أمِك مش لاقية تاكل يا حيلتها….
وهنا كانوا صبرهم نفد وعصبيتهم عدت إنهم يسكتوا، رهف اللي كانت على وشك إنها تقعد ثبتت مكانها مع كلمته وهي بتمد إيدها تاخد الكوباية اللي على الطرابيزة.
وفي لحظة عدم انتباه منهم فتحت الباب بسرعة ونزلت بالكوباية “الإزاز” على راسه وهي بتصرخ – دي أمك يالا..

google-playkhamsatmostaqltradent