Ads by Google X

رواية زينة القلب الفصل التاسع 9 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

  رواية زينة القلب كاملة بقلم يارا عبد العزيز عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زينة القلب الفصل التاسع 9

 الجدة بصدمة شديدة: انتى !!
فاطمة: كويسة انك لسه فاكره صوتى يحماتى ما علينا اوعى تكونى مفكرة انى رنيت عشان اسأل عليكى وعلى المحروسة بتاعتك انتى قطعتى علاقتك بينا من زمان
الجدة : اوماال عايزة ايه يا فاطمة
فاطمة: عايزة اقولك ابعدى انتى وحفيدتك عن ابنى ملكوش دعوة بيه ولا تكلموه تانى
الجدة: حتى حفيدى عايزاه يبعد عنى دا هو الوحيد اللى بيسأل علينا فيكو وبعدين ايه بحرضه عليكى دى انتى عارفه كويس اوى انى استحالة اعمل حاجه زى كدا
فاطمة: ايوا بتحرضيه مش انتى اللى رحتى وقولتيله الحقيقة وخلتيه يرفض الشغل مع بابه
الجدة: انتى عارفه كويس اوى انى مقولتوش حاجه وانو سمعك انتى وعلى وانتوا بتتكلموا فى الموضوع
فاطمة: ايوا ما انتى قاعدة بتسخنيه علينا اكتر
الجدة: حافظى على كلامك وانتى بتتكلمى معايا
فاطمة: بقولك ايه شويتين الاحترام بتوعك دول متعمليهمش عليا وابعدوا عن ابنى احسنلكوا والا صدقينى انا هحكى لى زينة حبيبتك كل حاجه انتى مخبياها عنها
الجدة بخوف: انتى اكيد مش هتعملى كدا 
فاطمة: لا هعمل لو مبعدتوش عن ابنى سلام يا حماتى
عند حمزة
حمزة : الو
زياد: هو انت رمتنى فى شرم ومش عايز حتى تسأل عليا 
حمزة بعصبية : اسأل عليك هو انت صغير يا زياد
زياد: خلاص يا عم بهزر معاك هو انت مبتعرفش تضحك خالص كدا المهم منة قالتلى انك تعبان مالك
حمزة: هى منة اختك دى مبتعرفش تخبى حاجه كدا خالص
زياد: متغيرش الموضوع ايه اللى حصلك
حمزة : حادثة بسيطة يا زياد متقلقش
زياد: ايوا ايه اللى حصل
حمزة : خليك فى اللى انت فيه واما تيجى هبقى احكيلك يلا سلام
زياد: سلام
عند حمزة
حمزة وهو بيفتكر كلام زينة: مش عايزة تطلعى من دماغى ليه يا زينة من ساعة ما شوفتك بس لا لازم اطردك من افكارى تماماً عشان مينفعش افكر فيكى فوق لنفسك كدا يا حمزة وشوف انت بتعمل ايه فى نفسك 
عند محمود 
الحوار مترجم
محمود : وبكدا نكون خلصنا المحاضرة تقدروا تتفضلوا
هنا مش مترجم مصرى عادى 
اسيل: شذى مش هتيجى
شذى: لا هسأل على حاجه فى المحاضرة استنينى انتى فى الكافتريا 
اسيل: ماش بس متتأخريش
شذى : تمام
شذى : لو سمحت يا دكتور كنت عايزة اسأل حضرتك على جزئية مش فاهمها
محمود : اتفضلى يبشمهندسة بس انتى بتتكلمى مصرى اهو
شذى: ايوا انا اصلا مصريه بس جيت ادرس هنا
محمود : تمام اتفضلى اسألى اللى انت عايزاه
وبدأ محمود يشرحلها كل حاجه هى مش فاهمها
شذى : تمام شكرا جدا لحضرتك
محمود : الشكر لله دا شغلى
شذى : احم 
محمود : عايزة اى حاجه تانية
شذى : الصراحة انا دكتور ماركل طالب مننا تصاميم وانا حاسة انى مش هقدر انفذها لوحدى فكنت محتاجه مساعده حضرتك
محمود : عادى مفيش مشكلة شفى انتى محتاجه ايه وانا موجود فى اى وقت وانا اصلا قايلكوا من اول محاضره انى مش المعيد بتاعكوا انا اخوكوا الكبير اى حد محتاج اى مساعده يسألنى من غير تردد 
شذى : ما هو دا اللى شجعنى اطلب من حضرتك تساعدينى وحقيقى شكرا جدا
محمود : الشكر لله 
شذى : عن اذنك
محمود : اتفضلى
عند زينة فى الشركة كان عليها ضغط شغل جامد جدا فى الشغل وفضلت تشتغل لحد واحدة بعد نص الليل اللى هو تقريبا مكنش فيه غيرها فى الشركة وكانت قاعدة بترجم ملفات مهمة وطبعاً كانت مبلغة جددتها انها هتتأخر 
فى غرفة المدير
طارق (المدير) بصوت عالى : انا كشفت كل اللى انت كنت عايز تعمله وشحنة المخدرات اللى كنت عايز تخرجها المينا مع بضاعة الشركة 
أكرم: تاخد كام وتسكت
طارق: انت كمان عايز ترشينى انا هتصل بالبوليس فوراً اللى زيك لازم يع**فن فى السجن
أكرم بصوت عالى: ايه اللى انت بتقوله دا انت استحالة تعمل كدا 
طارق: لا هعملها وكان لسه هيرن على الشرطة
بس فجاءة اكرم طلع مسد**سه و ضر**به
زينة جت وشافته وهو بيضر**به وفجأة لقيت نفسها بتجرى برا الشركة من كتر خوفها 
عند أكرم
مجهول : ايه اللى انت هببته دا 
أكرم: بقولك عرف كل حاجه وكان عايز يبلغ عنى
مجهول: تقوم تقتله
أكرم بعصبية: ايوا وانت لازم تأمنى وانا بقولك أهو لو البوليس قدر يجبنى انا هكشف كل حاجه وهجيبك معايا
مجهول : لا فوق كدا انا مبتهددش المهم مسحت اى دليل ليك فى الشركة
أكرم: ايوا حتى فرغت الكاميرات كلها ومحدش شافنى وانا داخل او وانا خارج 
مجهول : تمام 
عند زينة 
زينة فى نفسها وكانت ميتة من الخوف : ياربى ايه اللى انا شفته دا انا المفروض اتصرف ازاى دلوقتي اروح ابلغ الشرطة ؟ بس كدا هم ممكن يقتلونى بس انا لازم ابلغ على كل اللى شفته ايوا سكوتى دا انا هتحاسب عليه عند ربنا يوم القيامة
عند حمزة كان فى المديرية وقاعد على مكتبه
خالد : الحق يا حمزة 
حمزة : فيه ايه 
خالد: طارق النويرى اتقتل
حمزة : بتقول ايه 
خالد: سيادة اللوا سلمك انت القضية وبيقولك روح مكان الجريمة دلوقتي
حمزة : تمام
فى مكان الجريمة
حمزة : هاتلى فرد الأمن المسؤل عن المكان
العسكرى: تمام يا فندم
فرد الأمن: حضرتك انا مكنتش موجود وقتها
حمزة بعصبية: اومال كنت فين 
فرد الأمن بخوف شديد: كنت نايم 
حمزة : نايم ازاى مين كان موجود فى الشركة فى الوقت دا غيرك
فرد الأمن كان لسه هيتكلم بس حمزة جاتله مكالمة
سيادة اللوا: حمزة تعال المديرية على مكتبى فوراً
حمزة : تمام يا فندم
حمزة : خالد
خالد: نعم
 حمزة :كمل انت انا رايح المديرية
خالد: تمام
فى مكتب اللوا
حمزة : تحت امر حضرتك يا فندم
حمزة بصدمة: زينة!!
سيادة اللوا: انت تعرفها يا حمزة 
حمزة : ايوا 
سيادة اللوا: زينة عندها معلومات مهمة جدا للقضية
زينة: انا شفت اللى قتل طارق بيه
حمزة : مين 
زينة بخوف شديد : معرفهوش انا شفت شكله بس ودى اول مرة اشفه فيها
حمزة : طب اهدى ومتخافيش وقولى شفتى ايه بالظبط
وحكت زينة كل اللى شفته
سيادة اللوا: تمام يا زينة احنا متشكرين جدا ليكى واكيد هنحتاجك فى التحقيقات
زينة بخوف: هو انا كدا حياتى فى خطر
حمزة وهو بيحاول يطمنها: ادام القاتل مشفكيش يبقى مش فى خطر متخافيش يا زينة
سيادة اللوا: تقدرى تتفضلى دلوقتي وسيبى رقم تليفونك لى المقدم حمزة 
زينة : ماش
وخرجت زينة 
حمزة : حضرتك عايز منى اى حاجه
سيادة اللوا: لا انا عندي ثقة فيك يا حمزة عشان كدا سلمتك انت القاضية دى 
حمزة : باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك 
حمزة : عن اذنك
اللوا: اتفضل 
حمزة : زينة 
زينة : نعم 
حمزة : استنى انا هقول لى السواق يروحك وارجوكى متعترضيش انتى مينفعش تروحى لوحدك وانتى فى الحالة دى وانا والله لولا انى مشغول كنت وصلتك أنا
زينة : تمام
فى الصباح
كان حمزة لسه فى المديرية 
خالد: للأسف الكاميرات لاقينها متفرغة
حمزة : تقرير الطب الشرعى هيطلع امتى 
خالد: بكرة بالكتير
الباب خبط
حمزة: ادخل
الظابط: حمزة بيه الحق واديله الجرايد 
خالد: ازاى الصحافة تنشر حاجه زى دى وبعدين عرفوا المعلومات دى كلها منين
حمزة : زينة زينة حياتها فى خطر
وبعد كدا جرى ع طول
عند زينة 
زينة : انا رايحة الكلية يا تيتة عايزة حاجه
الجدة: لا يحبيبتى سلامتك
وأول ما فتحت الباب انصدمت
زينة بصدمة: أنت !!
الجدة: مين يا زينة
حمزة : اقدر ادخل
الجدة: اتفضل
حمزة اعرفك بنفسي انا حمزة الاسيوطى وكنت جاى وطالب ايد الانسة زينة 

google-playkhamsatmostaqltradent