رواية انه القدر الفصل السادس 6 - بقلم منة عصام

الصفحة الرئيسية

  رواية انه القدر كاملة بقلم منة عصام عبر مدونة دليل الروايات 


رواية انه القدر الفصل السادس 6

ذهبت مُسرعة لمڪتب مُدثر لأجده يتحدث إلىٰ نفسه…
مالڪ يامُدثر أي الحصل؟ 
مش لاقيه مستحيل يڪون ضاع أنا مش بسيبه. 
براحه عشان أفهم هو أي الضاع؟! 
دفتر لونه اسود حجمه صغير مش بستغنه عنه ما شفتيهوش؟ 
لا هشوفه فين، بس هو مهم أوي ڪدا؟ 
أغلى ما في حياتي. 
ياعم اجبلڪ غيره بسيطة. 
زمُرد أنتي مش مقدرة الموقف ف روحي لو سمحت لمڪتبڪ. 
ترڪته وغادرت، وأنا عازمة أن أعرف سبب أهميت ذاڪ الدفتر.
وصلت عند المڪتب وتأڪدت أنه  أغلڪ تلڪ الستار المُعلقة علىٰ الحائط الزوجاجي الذي يفصل مڪتبنا، ومن ثم فتحت حقيبتي وأخرجت الدفتر بدأت في قرائة أولىٰ صفحاته وڪانت الصدمة…
هي مُميزة للغاية حتىٰ في اسمها لم استطع منع نفسي من الوقوع في عشقها علڪي يازمُرد تلتفتي لي يومًا ما، وفي ورقة أخرىٰ أعشق ضحڪتڪ يازمُرد فلم أقع أسيرًا من قبل ولڪن أمام تلڪ الضحڪة يضيع صمُودي،وأخرىٰ خط فيها حسناء صديقتها الوحيدة، بجانب ذالڪ تعشق القمر وتميل ڪل الميل للتغزل في السماء حظيتي يانجوم بعشقها ،وفي الصفحة المُقابلة ليت القدر ينصفني ونلتقي، وفي نفس الصفحة اليوم التقينا هي الآن سڪرتيرتي الخاصة ،وبعد عدد من الصفحات ڪتب غريب ما سبب وقفتها الآن الوقت باڪر للغاية، ولما ترتدي ملابس رسمية ما الأمر لا تقولي لن اقبل أن تترڪي المنزل إلىٰ أين، وخط أسفلها بعدت أسطر إنها ذاهبه للعمل يبدو عليها الحماس والسعادة أنا سعيد لحماسها ولڪني لم أڪن أريد أن تتعامل مع الرجال رقيقة ولا يليق بها سوى التقبيل، ولفت انتباهي صفحة ملونة بالافندر ومڪتوب أمامها إنه لونها المُفضل، رأيتها تتحدث مع طفل في الصباح ڪانت حنونة ڪ قبلة العين لا تحمل سوى السڪينة، توقفت عن القرائة لأقفز من مڪاني واقفة بيدي الدفتر، وقدمي تعرف الطريق إلىٰ مڪتبه…
دخلت دون استأذان ونطقت: لماذا لم تُخبرني، لما الصمت، تعشق زمُرد وزمُرد تڪره الضعاف ستظل صامت إلىٰ أن أُسرق منڪ، ولن يُفيدڪ الدفتر بشيء، ،تُحبُني منذ ثلاثة أعوام ولم تنطق تظن أنني سأضرب الودع لأعرف عن مشاعرڪ، هذا ضعف. 
انتظري يازمُرد واسمعيني أنا والله ما حبيت غيرڪ بس أقول إزاي وأنا مش عارف هتوفقي ولا لا وڪمان ڪنتي وقتها بتدرس ولما جيتي هنا الشرڪة ڪان لازم ما خسرش وجودڪ جمبي خوفت أعترف ف ترفضي وتمشي، ڪان خوفي ديمًا مانعني ڪان حاجز بيني وبينڪ وما ڪنتش عارف اهده. 
ڪل دا ڪان حاصل عشان مافڪرتش تعز مقامي، ڪان مخوفڪ تعترفلي ف أرفض ودي حقيقة ڪنت هرفض. 
ودا الڪان مخوفني واهو بترفضي. 
برفض عشان لو فعلًا بتحبني هتيجي بالمؤذون يامُدثر، دفترڪ اهو بعد أذنڪ. 
يعني لو جيت لولدڪ النهاردة هتوفقي؟؟ 
أنت لسه بتسأل يامُدثر أنا وخدة باقي اليوم أجازة ولو الساعة وصلت سبعه وما جتش بالمأذون هتزعل. 
زمُردتي.. 
هيضيف ياء الملڪية وأنا بضعف قول بسرعة عاوز أي. 
بحبڪ. 
وهنا تم الحمدلله "أصله اعترف وهيروح يخطبها خلاص مش هنڪمل معاهم لما يخلفوا يعني" 

google-playkhamsatmostaqltradent