رواية حبيبي القريب الفصل السادس 6 - بقلم شهد هاشم

الصفحة الرئيسية

  رواية حبيبي القريب كاملة بقلم شهد هاشم عبر مدونة دليل الروايات 


رواية حبيبي القريب الفصل السادس 6

جهاد خطيبة محمود .انا حامل من زياد

امل بصدمه .اي
جهاد. زي ما بقولك كده
امل. مستحيل اصدقك انتي بتقولي اي

جهاد. متعليش صوتك احسن ما محمود يسمعني
امل. لا ده لازم يسمعك لازم يعرف انك بتقولي تخاريف وخلاص
جهاد. هيا دي والله الحقيقه
امل. حتي لو حقيقه اشمعنا جايه تقولي دلوقتي
جهاد . لو كنت جيت وهو قاعد هنا مش هيفتكر حاجه
امل .انتي أكإنك بتتكلمي علي حد غريب ده مش زياد
جهاد. زياد عمل حادثه من شهرين خليته ينسي اي حاجه
امل .وبعدين
جهاد وهيا بتحكي اللي حصل من شهرين فاتوا
زياد كان بيحبني اوي يا امل وفي يوم من الايام قربنا مع بعض غصب عننا ولما صحي من النوم واكتشف انو انا وهو كنا مع بعض في الليله دي مشي متعصب وسمعت بعدها انو عمل حادثه ولما روحت ازوره اكتشفنا انو هو فاقد الذاكره ومش فاكر اي حاجه
امل وهيا بتعيط .لا مستحيل زياد يعمل كده فيكي انا متاكده انتي كدا*به اطلعي برا
جهاد.براحتك صدقي ولا متصدقيش ده يرجعلك
بعدها امل بتفضل في اوضتها تعيط وجهاد بتروح لمحمود اوضته
جهاد .شوفت اللي عملته مع امل
محمود بملل .عملتي اي
جهاد حكت ليه اللي حصل
محمود .انتي غبيه ازاي تعملي كده
جهاد .الله مش انت كنت عاوزها تكره زياد
محمود بعصبيه .ايوا بس متألفيش حوار زي ده انتي كان فين عقلك وانتي بتقولي كده
جهاد وهيا بتقرب من محمود .هدي نفسك بس كده دي متستاهلش
محمود .جهاد ابعدي عني خليني افكر في اللي انتي عملتيه
جهاد وهيا بتحضن محمود. انا عملت ده علشانك
محمود بيبعدها عن حضنه .تاني مره لما تعملي حاجه ابقي قوليلي الاول ؛ سيبيني بقي لوحدي افكر هقول اي لأمل بعد اللي قولتيهولها ده
جهاد بتمسك ايده وبتقرب منه أوي وبتحط ايدها علي رقبته .بحبك
محمود بيتوتر من كلامها وبيحاول يبعد عنها بس هيا بتقربه ليها اكتر وهو بيض*عف قدامها وبيقضوا الليله سوا مع بعض
بتصحي من النوم وهيا جمبه وبتعيط
محمود .في اي
جهاد .انت إزاي تقرب مني كده
محمود. انتي نسيتي ولا اي اذا كنتي انتي نفسك اللي خليتيني اقرب منك
جهاد. انا خايفه اوي ؛ انا كده هبقي حامل منك انت مش زي ما كدبت علي اكل وقولت انو حامل من زياد
محمود .ولا تنطقي ولا كلمة اللي في بطنك ده زي ما قولتي امبارح لأمل ابن زياد
جهاد .انت حق*ير و وا*طي
 محمود .حد قالك تقربي مِنِي ؛ إنتي بعتي نفسك ليا يا رخ*يصه
جهاد . هقول لامل
محمود بإست*هزاء بيها .هتف*ضحي نفسك بنفسك يا بنت اكتر راجل محترم في المنطقه
بيضحك ليها ضحكه كلها شر وبيدخل ياخد شاور وهيا بتلبس وبتطلع تجري علي برا قبل ما حد يشوفها ؛ لكن أمل بتشوفها خارجه من اوضة محمود
امل وهيا ما زالت بتعيط علي اللي قالته ليها علي زياد بس بتحاول تداري دموعها وبتقولها .ايه ده انتي ازاي كنتي عند محمود في أوضته
جهاد بتوتر .ها لا عن إذنك
بتمشي جهاد متوتره وبتفضل تع*يط طول ما هيا ماشيه لحد ما بتروح البيت
بعدها محمود بيطلع من الشاور وبيتكلم مع امل
محمود .اخيرا هعرف اكلمك واقولك كنت عاوز اي
امل بز*هق.قول
محمود .انتي كنتي عايشه هنا اربع سنين
امل. اه زياد قالي
محمود .يادي زياد ده زهق*تيني منه ؛ اسمعي كلامي للآخر
امل.قول
محمود .كان باباكي ومامتك متجوزين بس في السر محدش يعرف
امل. عند مأذون يعني ولا مجرد ورقتين
محمود .لا عند مأذون وبعدها زي اي اتنين بيتجوزوا لو ربنا كتب أنو يكون فيه طفل يبقي هيكون فيه طفل ؛ المهم وقت ما عرف أن مامتك حامل قرر يعرف الناس كلها وانو هو متجوز مامتك علشان الكل يعرف بس بعدها في خناقات بدات تحصل بين مامتك وباباكي وانفصلوا عن بعض وبعدها مامتك بسبع شهور وهيا في الشهر التامن اتجوزت الراجل اللي كان مربيكي ده وبعدها اكتشفتي انو هو مش ابوكي الحقيقي
امل وهيا منتبهه وعاوزه تعرف حكايتها .وبعدين
محمود وأول ما اتولدتي للاسف جوز مامتك سماكي علي اسمه مش علي اسم باباكي الحقيقي علشان ميحسسكيش بأي حاجه ؛ بعدها لما باباكي الحقيقي عرف انك اتولدتي قرر ياخدك ويعيشك معانا هنا وطبعا مكانش يعرف انو انتي مش متسميه علي اسمك؛ ومامتك قررت انو تعيشي مع الراجل التاني خصوصا انها لسه متجوزاه يعني يعتبر عروسه ؛ وقعدتي هنا اربع سنين وباباكي عرف انو انتي مش متسميه علي اسمه ولما راح علشان يسميكي علي اسمه للاسف ما*ت بس قبل ما يم*وت كتب وصيه وخلاني انا وجدك عزيز اللي يكون معانا حقك ونديهولك في ايدك لما تكبري
امل وهيا بتعيط .انا حبيته اوي كان نفسي يبقي معايا دلوقتي
محمود .هو كان بيحبك برده اوي ادعيله بالرحمه
امل .ربنا يرحمه
محمود وهو بيقرب منها .تعرفي انك جميله اوي
امل بتبعد عنه بسرعه .لو سمحت يا محمود انا مش بحب كده عن إذنك
بتمشي وبتسيبه وبتطلع فوق اوضتها تكلم زياد
زياد بفرحه .انا خليت المده شهر بس وهرجع ليكي يا امل
امل وهيا بتحاول تمثل انها فرحانه بعد اللي سمعته من جهاد خطيبة محمود .اه ترجع بالسلامه
امل.انا تعبانه يا زياد تصبح علي خير وبتقفل في وشه المكالمه
بتفضل تتكلم مع نفسها وتقنع انو هو اكيد لا مستحيل زياد يعمل كده ولما بتفتكر انو جهاد قالتها انو فقد الذاكره تقول لنفسها يمكن كلام جهاد صح
بتنام من كتر التعب وعلي الفجر كده وبتحس بفتحة الباب وبتلاقيه محمود دخل اوضتها و………….

google-playkhamsatmostaqltradent