Ads by Google X

رواية تزوجني صعيدي الفصل الخامس 5 - بقلم منة محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية تزوجني صعيدي كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية تزوجني صعيدي الفصل الخامس 5

في القاهرة عند حسين

حسين بحزن: اول جلسة كيماوي ليا يا سوسن انا مش زعلان انا راضي بقضاء ربنا انا خايف على منة لما تعرف
سوسن ببكاء: ان شاءلله مش هطول الحكاية
حسين: ربنا يستر

(نعم عزيزي القارئ فقد اصيب والدها بالكانسر ولم يود أخبارها فهي تخاف عليه من أصغر الأمور فما بالك بشئ مثل ذلك.. وهي ابنته الوحيده لا يود احزانها)
 …………. . . . . . .. . . . …..
نزل كل من وليد ومنة للأسفل
تفاجأ الجميع بها فهي جميله للغايه وايضاً يوجد من يرى لها بحب ومن يرى لها بحزن
الجد: تعالو يا عرسان اتفضلوا
وليد بإبتسامه: كيف صحتك يا جدي
الجد: انا زين يا حبيبي ،كيف عروستنا دلوق
منة بإبتسامه: بخير يا جدو الحمد لله
مودة (والدة وليد):لولوولولولولولولي حبيبي العريس الف الف مبروك يا ولدي
وليد: الله يبارك فيكِ يا أمي
احتضنته مودة وبعد ذلك ذهبت ل منة واحتضنتها وشعرت منة براحه غريبه لم تشعر بها سوى وهي في حضن والدتها
مودة: الف مبروك يا بتي ربنا يخليكو ل بعض
منة: الله يبارك في حضرتك
مودة: لع حضرتك اي وبتاع اي انا مرت عمك وزي امك بالظبط تجوليلي أمي
منة بإبتسامه: حاضر
وليد: طب يلا اتعرفي على باجي العيله
منة بطفوله: خليني انا اخمنهم
لم يتفهم البعض ماذا تقصد
وليد بإبتسامه: اه عايزه انتِ تتوقعيهم طب يلا
منة وهي تشير ل سعاد (زوجة عمها الثالث): انتِ طنط سعاد مرات عمو كامل
سعاد بضحك: بالظبط كه تعالي في حضني يا حبيبتي
بدلتها منة أيضا الحضن
واشارت منة على كامل: وحضرتك عمو كامل أصغر واحد صح
كامل بضحك: آيوه م انتِ طلعتي شاطره اهه
واحتضنها ايضاً عمها
أشارت على فاطمه
منة بتفكير: اممم وانتِ فاطمه بنت عمو كامل صح؟
فاطمه بإبتسامه مقهورة: ايوه يا بت عمي
واحتضنتها ايضاً منة
توفيق بضحك: يعني سلمتي على الكل واتعرفتي عليهم كلهم وانا لع
منة بضحك: عمو توفيق حمايا
ضحك الجميع عليها وشعرت منة بسعادة غامرة لأول مرة تجلس مع عائلتها
منة بتساؤل: في حد تاني انا لسه ما اعرفهوش
وليد : اه في اخويا الصغير بس لسه ما هيجي من بره مصر وبنت عمي كامل الصغيرة اسمها….
قاطعه صوتها وهي تنزل من على السلم
اسمي فريدة
نظرت منة خلفها وجدت بنت جميله ذات عيون خضراء فهي اي نعم قصيرة ولكنها جذابه وتبتسم لها بحب
ذهبت فريدة لها
فريدة بإبتسامه: انا فريدة بت عمك
منة بإبتسامة: تعالي في حضني بق
احتضنتها منة وبذلك قد تكون تعرفت على عائلتها..
الجد بضحك: يلا يا ولاد خلصوا الوكل هيبرد
وجلس الجميع لتناول الإفطار مع بعضهم ولأول مرة تشعر منة بجو من السعادة والبهجة وسط أهلها
اما عن فاطمة فكانت جالسه والدموع في عينيها فهي ترى حبيبها الآن مع غيرها…
فاطمه بإستأذان: بعد اذانكو انا شبعت الحمد الله
منة :اي با بطوط مش عايزه تاكلي معايا والا اي
فاطمه: لع يا بت عمي انا شبعت الحمد لله بعد اذنكم
نظرت لها سعاد بحزن فهي تعلم أن ابنتها الان كُسر قلبها ولكن على غير عمد
ذهبت سعاد خلف ابنتها وجدتها جالسه تبكِ …
سعاد بحزن: ما توجعين جلبي عليكِ يا بتي
فاطمه ببكاء: عايزاني اعمل اي يا أمي وانا شايفه حب عمري متجوز غيري وقاعد مبسوط وانا جلبي بيتجطع
اخذتها سعاد في حضنها: النصيب يا بتي
مسحت فاطمه دموعها
فاطمه: لبسها ما يصحش في الصعيد يا أمي عارفه انها بنت بندر بس لازم تفهم ان نا ينفعش تلبس الخلجات دِ هنه والا سيريتنا هتبجى على كل لسان
سعاد : ما تجلجيش يا بتي مرت عمك هتفهمها كل حاجه
……. . . . .. . . . . . .. . . . . .. .. . ……… . .. . . .
كان وليد جالسا بجوار جده
الجد بهمس: طمني يا ولدي اي الأخبار انت عارف ان احنا لازم نطمن على العريس والا اي
وليد بهمس: كله تمام يا جدي ما تجلجش
الجد: طب الحمد لله يا ولدي
فكر وليد كيف سيخبر منة ان ترد على العائلة حين يسألوها فخاف أن يسألها احد وهي لا تعلم ماذا تقول
  …….. . . . ………. . . . . . .. . ……. ..
في القاهره
عاد سليم من امريكا واول ما فعله ظل يهاتف منة ولكن هاتفه غير متاح
هاتف مروة صديقتهم
مروة: ألوو
سليم: اي عامله اي
…:سلييييم
_:اه يا ستي عامله اي
….: بخير الحمد لله ،انت عامل اي
_:الحمد لله
…:جيت مصر والا اي
_:اه لسه جاي النهارده، بقولك اي عمال ارن على منة تليفونها مقفول فينها؟
مروة بتلعثم: هو يعني هي..
سليم: في اي يا مروووة منة كويسه؟؟
مروة بخوف: اه اه كويسه بس هو يعني منة اتجوزت يا سليم
سليم بضحك: اي المقلب البايخ دَ
مروة بحزن: مش مقلب يا سليم منة فعلا اتجوزت
سليم بعصبيه: ازاااااااااي
مروة:………. سردت له ما حدث معها ……
أغلق الهاتف في وجهها ف ماذا سيفعل يا ترى؟!
………… . . . . . . .. . . …………… . . . ..
في الصعيد
كانت مودة جالسه بجوار منة أيضا
مودة بهمس: طمنيني يا بتي اي الأخبار
منة بإستغراب: اخبار اي يا طنط قصدي يا ماما
مودة بضحك: ووه في اي يا بتي بجولك طمنيني
لاحظ وليد ذلك فأسرع لإنقاذ الموقف
وليد: منة تعالي عايزك ثواني ،بعد اذنك يا جدي عشر دقايق وجاي
ذهب وليد إلى الخارج واخذ منة معه فكان في الخارج ما يشبه البستان
اشجار وزرع و ورود وهذا المنظر الخلاب اخذ قلب تلك الغبيه التي لا تفهم شئ 
وليد بإحراج: احم بصي هو
منة بإستغراب ولا تبالي لذلك الواقف بجوارها: الله المكان دَ حلو اوي
وليد: عجبك؟
منة:جداااااااا
وليد: طب اسمعيني عايز اتكلم معاكِ في حاجه
منة : انت هتتكلم معايا انا؟
وليد بنفاذ صبر: اسمعيني للآخر
منة : اي
وليد بإحراج: بصي اي حد يقولك اي الأخبار تقوليله تمام الحمد لله
منة بغباء: اخبار اي
وليد : مش مهم اخبار اي المهم اي حد يقولك كدَ قوليله زي م قولتلك
منة بإصرار: لا م انا لازم اعرف
اقترب وليد ليهمس في اذنيها:….
منة بإحراج: اا اه طيب تمام طيب فهمت
ظل يقترب منها وهمس في اذنيها مرة أخرى: فهمتي والا تحبي افهمك عملي
احمر وجهها بشدة وكأن هربت الدماء جميعا إلى وجهها
منة بعصبييه: وليييييد
وليد بضحك: خلاص خلاص بهزر …يلا
ذهبوا للداخل وبدأوا بإستكمال وجبتهم وفجأة؟….
مفاجأه………
ماذا حدث يا ترى؟!
فهل سيظل وليد يعامل منة بهدوء واحترام ام سيحدث شئ يقلب الدنيا رأس على عقب….

google-playkhamsatmostaqltradent