Ads by Google X

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم مارينا عبود

الصفحة الرئيسية

  رواية حب تخطى كل الظروف كاملة بقلم مارينا عبود عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس و الثلاثون 36

| القاهرة 8 صباحًا ||
حبيبة قامت أخدت شاور وطلعت دورت على إلياس ملقتهوش حاولت تكلمه بس مردش استغربت لأنه الجمعة الشركة بتبقا أجازة والمفروض يكون فى البيت خافت يكون حصل حاجه لزينة والدة إلياس فقررت تدخل تغير هدومها وتروح تطمن عليه بس قبل ما تدخل سمعت باب الشقة بيتفتح طلعت لقت إلياس داخل وفى أيده بوكس كبير قربت منه وأردفت بخوف:
– إلياس أنتَ كُنت فين خوفتني عليك.
ابتسم وقفل باب الشقة ومسك إيدها ودخل، قعد وشدها قعدها جنبه وأردف بحب:
– مفيش بقالي اسبوع بجهزلكِ فى حاجه كده مُتاكد أنها هتعجبكِ.
ابتسمت ومسكت البوكس وبدأت تفتحه بحماس كبير وهو قاعد بيتابع ريكشنات وشها وحماسها، حبيبة فتحت البوكس واتفاجئت بألبوم صور متصمم بشكل جميل اووي.
بصت لإلياس بفرحة وفتحت الألبوم إللي كان عبارة عن، صورها وهي صغيرة، صور إلياس وهو طفل، صور لأهليهم، صورهم وصور فرحهم المميزة، الألبوم كان جميل بشكل لا يصدق،
حبيبة عنيها لمعت بفرحة واترمت فى حضنه وأردفت بحب:
– أنا حقيقي مش عارفه اعبرلك عن فرحتي أزاى؟ او أزاى أشكرك لكن كل اللي هقولهولك ربنا يديم وجودك فى حياتي وميحرمنيش منك أبدًا، أنا بحبك اووي بجد.
ابتسم وضمها لحضنه وباس رأسها:
– أى حاجه نفسكِ فيها، اتأكدي أني هعمل المستحيل علشان احققهالكِ، طول ما أنا فيا النفس هعمل كل حاجه علشان أسعدكِ وأشوف لمعة الفرحة ديه فى عنيكِ.
طلعت من حُضنه وعنيها كانت مدمعه بفرحة وده لأنها كان من ضمن أحلامها أنها تعمل البوم يجمع كل صور إللي بتحبهم علشان تخليهم ذكرىَ جميلة معاها…….حاوط وشها بين كفوفه ومسح دموعها وأردف بمرح :
– هو أنتِ تزعلي تعيطي تفرحي تعيطي إيه ده!
ضحكِت على شكله وأردفت:
– أنتَ نزلت من العربية امبارح علشان ده صح؟
– اه يا ستي بقالي أسبوع مُوصي حد يعملهولي وبصراحه كده لما كُنا فى بيت اهلكِ وبنتفرج فى الألبوم، خطفت صورة حلوه كده للقمر من الألبوم وروحت للمصور يضيفها، والنهاردة صحيت بدري علشان خاطر اروح اجيبه.
ابتسمت وقامت علشان تشيل الألبوم وأردفت بحب:
– طيب قوم يلاه غير هدومك أكيد مفطرتش هعمل الفطار.
قام وأردف بمرح:
– لا النهاردة هنقضي اليوم مع زينة هانم وسيف باشا وهنفطر هناك.
ابتسمت وأردفت بحماس:
– حلو اووي هروح اغير ونروحلهم.
– ماشي يلاه بسرعة وشيلي الألبوم ده.
حبيبة بصت للالبوم بحب وأردفت:
– ده فى عيني ده، ثواني مش هتأخر.
ابتسم وهي دخلت شألت الألبوم وغيرت هدومها وطلعت هي وإلياس وراحوا شقة زينة.
إلياس فتح الشقة من المُفتاح بتاعه وأردف بمرح:
– زوزاااا فييينكِ.
زينة كانت فى المطبخ بتجهز الفطار أول ما سمعت صوته طلعت وخدته فى حضنها:
– حبيبي وحشتني اووي.
ابتسم وبادلها الحضن وأردف بحب:
– يا عيوني أنتِ علطول وحشاني وفى بالي.
زينة ابتسمت وقربت حضنة حبيبة وإلياس أردف بتساءل:
– اومال سيف فين؟
– نايم هيكون فين! أنتَ عارف سيف لما بيبقا عنده اجازة مش بقدر اتكلم معاه او اقرب من أوضته.
إلياس ابتسم وأردف بخبث:
– حلو اووي جهزولنا بقاا الفطار وأنا هصحيه بطريقتي.
خلع جاكيته وقرب فتح أوضة سيف لقاه رايح فى نوم عميق.
ابتسم بخبث وهجم عليه:
– سيييييف
سيف قام مفزوع وأردف بدون وعي:
– إيه فى إيه! البيت ولع.
إلياس نام على السرير وهو بيضحِك بشدة على شكله.
 سيف بصله بغيظ ومسك المخده ضرب إلياس بيها:
– أنتَ مش المفروض تكون النهاردة فى حُضن مراتك إيه جايبك عندنا.
– لا ما أنا قولت بما أنك اجازة النهاردة ف لازم اصحيك بنفسي.
سيف غمض عنيه بغيظ وأردف:
– يابني احنا جوزناك ليه!!!! مش علشان تحل عن أمي أنا وتمشي من هناا.
– ولو ولو! لازم اعملك ازعاج، قوم يلاه علشان هقضي اليوم عندكم النهاردة، ولا عندك مانع.
سيف لم شعره إللي نازل على عنيه وضحِك وثواني وهجم على إلياس حضنه ووقعوا الاتنين على الأرض وأردف بحب:
– ياجدع وحشتني ولله، و وحشني ام ازعاجك ده.
إلياس ابتسم وحضنه وأردف بمرح:
– بالله وأنتَ كمان، بس ساهله زوزا قاعده مكاني وأكيد قايمه بالواجب.
سيف قام وشد إلياس قومه وأردف بسخرية:
– اُسكت من يوم ما أنتَ اتجوزت وهى مش رحماني خاالص، كل الدلع بِطلُعه على عيني.
إلياس قعد وفضل يضحك عليه:
– احسن احسن فرحان فيك.
– طبيعي تفرح فيا، ما أنتَ بتدعمها فى أى حاجه الست الوالدة بتعملها.
إلياس قام وأردف بفخر:
– زوزا هانم تعمل إللي هى عاوزه.
سيف ضحِك وأردف بمرح:
– بيبوا بره؟
– اه مع أمك بره بيحضروا الفطار ليه؟
– علشان محدش بيدافع عني قدام نبع الحنان غيرها.
– حلو بقالك ضهر دلوقتي! جهز نفسك وتعال ورايا علشان نفطر سواء.
– عيوني اطلع وأنا جاى وراك.
– حلو هستناك متتاخرش.
– ماشي
سيف بدأ يجهز نفسه وإلياس طلع وفضل يهزر مع والدته ومراته.
|| المعادي 9:30 صباحًا ||
قاسم كان واقف قدام المِرآيه وهو بيجهز نفسه بكُل نشاط و وأخد قرار يصلح كل إللي عمله ويأخد بكلام إلياس.
ظبط شعره ولبس الساعة المُفضة عنده ونزل وكان زكي ونبيلة قاعدين قلقانين عليه والحزن مغطي قلوبهم ومليان بالخوف على ابنهم الوحيد.
قاسم نزل باس إيد والده وأيد والدته وأردف بمرح:
– صباح الخير يا حلوين.
زكي ونبيلة بصوا لبعض بأستغراب ودهشه ظهرت على وجوهم وهما بيبصوا لقاسم إللي قعد ولا كأنه حاصل حاجه.
قاسم بصلهم وضيق حواجبه وأردف بضحِك:
– إيه يا جماعة بتبصولي كده ليه؟
نبيلة اتنهدت وأردفت بحزن:
– أنتَ كويس يابني؟
قاسم اتنهد وأردف بحب:
– أنا زى الفل يا ست الكل متقلقيش، معلش أنا تعبتكُم معايا آخر فترة وخصوصًا أنتِ بس وعد مني إللى حصل مش هيتكرر وأى حاجه بضايقكم مش هعملها.
زكي اتنهد وأردف بحنان:
– يابني أحنا مفيش حاجه تفرق معانا غيرك، احنا ملناش غيرك فى الدنيا وأى حاجه عملتها أنا و والدتك كانت علشان خاطر نشوفك مرتاح، وكل إللى عاوزينه من الدنيا أننا نشوفك مبسوط وناجح فى حياتك.
قاسم ابتسم وقام باس رأس والده وأردف بحزن :
– أنا عارف ده وعارف أنكم عملتوا كل حاجه علشان راحتي وعلشان تشوفوني مبسوط، بس يمكن أنا فهمت دلعكم غلط وبدل ما امشي على الطريق الصح مشيت على الطريق الغلط بس صدقني اللي حصل معايا آخر فترة علمني حاجات كتيرر اووي ومن النهاردة بوعدكُم هنشوفوا قاسم تاني خااالص غير إللي تعرفوه وأى غلط عملته فى حق حد هصلحه.
زكي بصله بفخر وقام أخده فى حضنه وأردف بحب:
– وأنا من قلبي بتمنى ده يابني واتمنى أشوفك احسن شخص فى الدنيا.
قاسم ابتسم وغمض عنيه وشدد على حضن والده وكأنه كان محروم منه سنين.
طلع من حُضنُه وقرب باس على رأس نبيلة وأردف بحب:
– تعبتكِ اووي عارف ده، حقكِ على رأسي و اوعدكِ هعوضكِ عن كُل التعب إللى تعبتيه معايا.
نبيلة عنيها دمعت بفرحة وأخدته فى حضنها وأردفت بحنان:
– بس يا مجنون! أنا عندي اغلى منك فى الدنيا ديه.
زكي هز رأسه وأردف بمرح:
– وأنا فين بقااا لما هو الغالي.
قاسم فضل يضحِك فى حضن والدته، طلع من حضنها وبص لوالده وأردف بمرح:
– هنبتدىَ غيره بقااا هنبتدى!
قرب وهمس فى إذن والدته:
– سيبكِ من شقاوته بس ولله ما بيحب حد قدكِ فى الدنيا.
نبيلة ضربت قاسم وابتسمت بخجل:
– بس يا ولد.
– بيقولك إيه قليل الأدب ده.
قاسم بص لوالده وغمزله:
– قليل الأدب طالع وهيخليلك الجو يا باشا.
زكي قرب علشان يضربه بس هو جري من قدامه وهو بيضحِك.
– استنى يا قاسم رايح فين؟
– مشوار كده مهم وهرجع بسرعة.
– طيب متتاخرش.
– عيوني يا جميل مش هتأخر.
قاسم ركب عربيته وخرج من الفيلا وهو ناوي على حاجه.
القاهرة 11 صباحًا ||
كان إلياس وزينة وحبيبة وسيف قاعدين بيهزروا ويضحكوا مع بعض فى أجواء عائليه جميلة قدام التلفزيون.
إلياس جاله فون وقام رد على المكالمة واستأذن وطلع.
حبيبة قامت وأردفت بتوتر:
– وأخيرا طلع قوموا يلاه اجهزوا علشان نطلع.
– ايوه بس لو جه وملقناش.
– لا مظنش إنه ده هيحصل يلاه بسرعة قوموا.
– ماشي أنا هقوم اجهز.
– حلو وأنتَ كمان يا سيف قوم أجهز واستنوني هروح أجهز نفسي وارجعلكم.
– ماشي يا بيبوا روحي.
حبيبة طلعت تجهز نفسها وبتدعى خطتها متفشلش وسيف وزينة بدأو يجهزوا نفسهم.
بعد رُبع ساعة كانوا كلهم جهزوا وسيف أخدهم ومشى.
|| بعد وقت قدام البحر الساعة 12:30 ظهرًا ||
كان قاسم واقف وحاطط رجله على صخرة كبيره وبيبص للبحر وشارد فى كُل حاجه حصلت الفترة الفاتت، فرد دراعته لنسمات الهواء والجاكيت بتاعه بيطير، قاطع شروده صوت:
– قولتلي أنك عاوزني فى حاجه مهمة؟
فتح عنيه والتفت وعلى وشه إبتسامة جميلة وو…..

google-playkhamsatmostaqltradent