Ads by Google X

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم مارينا عبود

الصفحة الرئيسية

  رواية حب تخطى كل الظروف كاملة بقلم مارينا عبود عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الخامس و الثلاثون 35

| المعادي 12:30 ظهرًا ||
قاسم كان نايم فى سريره وحوليه اهله وأهل آدم.
آدم اتنهد وأردف بهدوء:
– طيب يا جماعه أنا بقول اننا نطلع ونسيبه يرتاح شوية.
رامي قام من جنبه وأردف:
– آدم عنده حق هو لازم يرتاح اكيد منامش إمبارح.
كلهم سمعوا الكلام وطلعوا بس قاسم مسك إيد آدم وأردف بتعب:
– آدم منة عامله إيه؟ هى كويسه؟
آدم نزل رأسه وأردف بحزن:
– امبارح طول الليل كانت بتعيط ولما معرفناش نوصلك تعبت واغمى عليها وبصراحه لسه هروح اطمن عليها.
قاسم بصله بصدمة وحاول يقوم بس آدم منعه وأردف بغضب:
– أنتَ عاوز تروح على فين وأنتَ بالحالة ديه.
– خدني معاك يا آدم أنا لازم اروح اطمن عليها بنفسي لو سمحت.
آدم ابتسم وحط المخده وراه وأردف:
– لا خليك مرتاح دلوقتي وأنا هروح البيت وابقا اطمنك عليها ولو قدرت هخليها تكلمك بس خليك مرتاح دلوقتي.
– بس….
قاطعه آدم بغضب:
– مش عاوز كلام كتيررر ولو سمحت اسمع الكلام.
– ماشي، بس متنساش تطمني عليها مش هنام غير لما تطمني.
– حاضر هرن عليك أول ما أوصل.
– تمام.
آدم طلع وقاسم رجع رأسه لوراء، وفضل يفكر فى كلام إلياس وكُل إللي حصل معاه أخر فترة وأكتر حاجه كانت مسببلُه خوف هي منة، كان خايف عليها، عاوز يطمن عليها بأى طريقة اتنهد وغمض عنيه وفضل قاعد مستني مُكالمة من آدم يطمنه عليها ولأنه بيوتهم قريبه اووي من بعض ف اكيد مش هيتاخر.
ربع ساعة وآدم وصل البيت وأول حاجه عملها طلع أوضة منة لقاها قاعدة على السرير وضامه نفسها وبتعيط، قفل باب الأوضة وقرب قعد جنبها وأردف بحزن:
– مُمكن تبطلي عياط طيب.
رفعت رأسها وبصتله بخوف ولهفه:
– طمني لقيتوه؟ ط طيب هو كويس.
ابتسم وأخدها فى حضنه وأردف بحب:
– متخفيش هو كويس ولقيناه عند إلياس.
بعدت عن حضنه وأردفت بدهشه:
– عند إلياس أزاى يعني؟
ضحِك وأردف:
– ولله يا بنتي زى ما بقولكِ بعد ما تعبنا من اللف عليه طول الليل طلع عند إلياس! بس بصراحه زين ما اختار، لأني واثق أنه كلام إلياس هيفوقه.
– ثواني بس هو إلياس أزاى استقبله بعد كل إللى عمله فيه!
آدم ابتسم وفرد جسمه جنبها وأردف بتعب:
– إلياس مفيش حد فى طيبة قلبه، وعمره ما كره او شال من حد ويمكن ديه أكتر حاجه بتميزه، وطبعنا قاسم لأنه عارف ده فقرر يروحله وبعدين روحت أنا وأهله ورجعناه البيت بس بصراحه باين عليه التعب والندم والحقيقة ديه اول مره اشوف قاسم صاحبي فى الحالة ديه بس اتمنى يفوق ويعقل، المهم بابا وماما وأهله قرروا يلغوا جوازكم بعد اللي عملتيه واونكل زكي قال إنه مش هيجبركِ على حاجه ف فكروا كويس وبعدين خدوا قراركم.
– تمام المهم أنه كويس وبخير.
آدم ضحك وأردف بمشاكسه:
– بخير ياختي بخير ومش عاوز ينام غير لما يطمن عليكِ.
– يطمن عليا!
– اه لما عرف أنك تعبتي أمبارح كان هيموت من خوفه عليكِ وكان هيجيلكِ بس أنا منعته لأنه حالته متسمحش ف الأفضل أنكِ ترني عليه وتطمنوا على بعض.
منة بصتله وأردفت بتوتر:
– لا لا كلمه أنتَ وطمنه أنا مش عاوزه اكلمه.
آدم قام وقعد قدامها وأردف بحب:
– لا لازم تكلميه ولازم تديله فرصة لأنه هو يستاهل فرصة تانيه، وحبكِ ليه مينفعش يضيع، اعتبروا أنه ديه فرصة علشان تفكروا كويس وتراجعوا حساباتكم، ويا ستي لو متغيرش أنا بنفسي هقولكِ انسيه وطلعيه خاللص من حياتكِ.
– حاضر يا آدم هحاول.
– تمام يا حبيبتي ربنا يسعدكم يارب ويفرحلي قلبكِ، كلميه دلوقتي وبعد كده ارتاحي بس لو سمحتِ متنسيش تكلميه علشان هو مستني مكالمة منكِ.
منة هزت رأسها بالموافقة، وآدم ابتسم وسابها وراح أوضته غير هدومه ونام علطول من كتر التعب والسهر وآللف طول الليل علشان يدور على قاسم.
منة مسكت فونها وفضلت قاعده متردده ترن ولا مترنش أخدت نفس عميق وقررت ترن وتطمن عليه فتحت الفون وجابت رقمه ورنت عليه وهى قلبها بيدق بعنف وخوف من سماع صوته.
قاسم اول ما شاف رقمها على شاشة الموبيل ابتسم وفتح المكالمة وأردف بحب ولهفه:
– منة…. أنتِ أنتِ كويسه؟ طمنيني عليكِ
اتوترت ومقدرتش ترد عليه، بس لمجرد سماع صوته قلبها بقااا ينبض بعنف لدرجة حست أنه هيخرج من صدرها، كانت بتحاول تاخد نفسها ومعندهاش القدرة تتكلم بس ارتاحت لما سمعت صوته.
كان سامع صوت تنهيداتها وحاسس بنبضات قلبها السريعة ومستني بس يسمع صوتها اتنهد وأردف بتعب:
– ممكن لو سمحتِ تتكلمي؟ قولي أى حاجه المُهم أطمن عليكِ، آدم قالي إللي حصل وأنا حقيقي آسف على كل حاجه حصلتلكِ بسببي لو سمحتِ سامحيني،
منة أنا مش عاوز أى حاجه غير بس اسمع صوتكِ وتطمنيني إنكِ كويسه لو سمحتِ.
غمضت عنيها، وأخدت نفس عميق وأردفت بهدوء:
– أنا بخير يا قاسم بخير.
كان هيرد بس لقاها قفلت اتنهد وأردف بحزن:
– لازم من بكره اصلح كُل حاجه لازم أرجع احسن من الأول لازم.
حط المُوبيل على التربيزة ونام من كتر التعب وهي قفلت الموبيل وفضلت تعيط كالعادة.
|| القاهرة 2 ظهرًا ||
إلياس وحبيبة وصلوا بيت أهلها واستقبلوهم بحب كبير واشتياق.
– إيه يا حماتي مفيش حُضن ليا زى بنتكِ ولا إيه!
شيرين ابتسمت وقربت حضنته:
– أنا اقدر؟
ابتسم وضمها لحضنه.
ودقايق وكانوا الكل قاعدين حولين السفره وبيضحكوا ويهزروا مع بعض.
– النهاردة شيرين هانم بنفسها اللي جهزت الأكل اول ما عرفت أنكم جايين.
– لا بصراحه أكل حماتي طعمه جمييل اووي.
شيرين ابتسمِت وأردفت بحب:
– يعني أكلي ولا أكل زينة يا إلياس.
إلياس ضحك وأردف بمرح:
– لا بصراحه مقدرش أقارن بينكم، هي أُمي وأنتِ أُمي وأى حاجه من تحت أيديكم لازم تبقى جميلة
حبيبة خبطته فى كتفه وأردفت بمرح:
– وأنا إيه بقااا؟
غمزلها:
– لا أنتِ إللي فى القلب يا قمر أنتِ.
حبيبة بصتله بخجل ووشها أحمر وغانم وشيرين ابتسموا بفرحة وبصوا لبعض.
حبيبة اتنهدت وأردفت بحماس:
– بابا مُمكن أخد إلياس أوضتي عاوزه افرجه على شوية حاجات.
غانم ابتسم وأردف بحب:
– أكيد يا حبيبتي اتفضلوا، البيت بيتكم.
حبيبة ابتسمت ومسكت إيد إلياس وطلعت فوق تحت أنظار غانم وشيرين إللي فرحانين لفرحتهم.
شيرين ابتسمت وأردفت بحب:
– الظاهر أنُه كان معاك حق، الولد فعلًا جدع وشهم وبيحبها.
غانم بصلها وأردفت بغرور:
– حبيبتي عيب عليكِ هو جوزكِ عُمره اختار غلط؟
ضحكِت وأردفت بحب:
– بصراحه لا بدليل أنكَ اخترتني شريكة حياتك.
– ده أيه التواضع ده!
– طبعنا أنا مُتواضعه جدًا على فكره.
ابتسم وباس إيدها:
– بالله مهما كبرتِ هتفضلي طفلة زى ما أنتِ وبنتكِ طلعالكِ بالظبط.
شيرين ابتسمت وفضلت تبصلُه بحب،
أما فوق ف حبيبة كانت بتفرج إلياس على العابها وحاجات طفولتها والبوم صورها وهي صغيرة.
– بُص ديه لما كان عندي عشر سنين، كنا وقتها فى ألمانيا،
 وديه بقاا صورة بابا وماما.
كان بيبصلها وعلى وشه إبتسامة جميلة وفى عنيه حُب كبيرر وهو بيتابع ريكشنات وشها وحماسها وهي بتتكلم معاه وبتحكي عن طفولتها، كانت كل حاجه فيها بتسحره، بتخليه فى عالم تاني وقلبه بيرفرف من الفرحة وهى جنبه، احساس العوض جميل اووي وهو ربنا عوضه بحبيبة.
– تعرفي إنكِ كنت جميلة اووي وأنتِ صغيره ولسه لحد دلوقتي جميلة وكل ما بتكبري بتحلوي أكتر وأكتر.
ابتسمت وعنيها لمعت بفرحة، رفعت رأسها وبصتله بحب:
– تعرف أنه قلبي داب فى هواك.
– وأنا قلبي فى حُبكِ ميال.
ابتسمت وحضنته وهو بالدلها الحضن.
طلعت من حُضنه وجابت كرسي علشان تجيب باقي حجاتها من فوق الدولاب، وهو استغل انشغالها وطلع صورة ليها وهي طفلة صغيره خطفت قلبه وقرر ياخدها بما أنه فيه اكتر من نسخة منها فى الألبوم.
ساب الألبوم وقام وقف جنبها وأردف بهدوء:
– انزلي وأنا هطلع اجبهالكِ.
– لا ثواني أنا خلاص هنزلها.
– يا بنتي بلاش عناد انزلي وأنا هطلع اجبهالكِ.
بصتله وأردفت بعند:
– لا أنا هعرف اجبها بنفسي ووو……..عااااااا
مكلمتش كلام أول ما حست بحركة الكرسي وثواني ووقعت على إلياس اللي ضمها ووقع بيها على السرير وهو بيضحِك.
كان شعرها نازل على وشه ومغطيه والاتنين بيضحكوا من قلبهم……وفى اللحظة ديه كانِت شيرين واقفه وبتبصلهم بفرحة قفلت باب الأوضة ونزلت وهى مبسوطه.
اما إلياس حاوط ضهر حبيبة بدراعه وقام بيها وهو بيقلدها:
– لا انا هعرف اجيبها لنفسي نيههه.
زقته وقلدت حركات وشه وهو ضحِك وطلع على الكرسي جاب الكرتونه وحطها على السرير وأردف:
– اتفضلي يا ستي وريني فيها إيه البتاعه ديه!
ابتسمت وفتحتها وطلعت كل الالعاب بتعتها وأردفت بحنين:
– ديه كُل حاجاتي المُفضلة وحقيقي غالين اووي على قلبي.
ابتسم وقعد يتفرج فيهم وأى حاجه يمسكها تحكيلُه ذكره متعلقه بيها.
خلصوا ورتبوا الحاجات مره تانيه ونزلوا قعدوا مع غانم وشيرين لحد ما حل الليل ومشيوا.
|| شوارع القاهرة 9:30 مساءً ||
إلياس وقف العربية وأردف بتحذير:
– بيبوا خليكِ هناا اوعي تنزلي عشر دقايق وهرجعلكِ.
– رايح على فين؟
– متخفيش مش هتأخر عشر دقايق بالظبط وهرجعلكِ بس اوعي تنزلي.
– ماشي متتاخرش عليا.
– عيوني مش هتأخر.
إلياس قفل شبابيك العربية ونزل، وحبيبة شغلت الكاست وفضلت تسمع أغاني وتغني معاها وبعد شوية إلياس رجع وعطاها الايس كريم ورجع يسوق.
حبيبة بصتله وأردفت بدهشه:
– لا متقنعنيش أنك كُل ده بتجيب ايس كريم!
ضحِك وبصلها:
– لا بجهزلكِ فى حاجه حلوه هتعجبكِ وبكره تعرفيها.
– ما تقولي دلوقتي.
– لو قولتلكِ دلوقتي هتبقاا مفاجأة أزاى!
كشرت وأردفت بزعل:
– خلاص ماشي براحتك.
ضحك عليها وبعد وقت وصلوا شقتهم.
حبيبة دخلت غيرت هدومها وطلعت لقته واقف فى البلكونة وشارد.
قربت وحطت إيدها على كتفه وأردفت:
– بتفكر فى إيه؟
بصلها وأردف بحب واشتياق:
– وحشتيني.
ابتسمت ولفت ايديها حولين رقبته واردفت:
– ما أنا طول الوقت معاك.
حاوط خصرها وشدها لحضنة:
– لا ما أنتِ بتوحشيني وأنتِ معايا، وبتوحشيني وأنتِ بعيده عني.
ابتسمت بخجل واتخبت فى حُضنه ووشها احمر ، ابتسم على خجلها وكسوفها المحبب لقلبه بشكل كبير وشالها ودخل وو
|| القاهرة 8 صباحًا ||
حبيبة قامت أخدت شاور وطلعت دورت على إلياس ملقتهوش حاولت تكلمه بس مردش استغربت لأنه الجمعة الشركة بتبقا أجازة والمفروض يكون فى البيت خافت يكون حصل حاجه لزينة والدة إلياس فقررت تدخل تغير هدومها وتروح تطمن عليها بس قبل ما تدخل سمعت باب الشقة بيتفتح طلعت لقت إلياس داخل وفى أيده بوكس كبير قربت منه وأردفت بخوف:
– إلياس أنتَ كُنت فين خوفتني عليك.
ابتسم وقفل باب الشقة ومسك إيدها ودخل، قعد وشدها قعدها جنبه وأردف بحب:
– مفيش بقالي اسبوع بجهزلكِ فى حاجه كده مُتاكد أنها هتعجبكِ.
ابتسمت ومسكت البوكس وبدأت تفتحه بحماس كبير وهو قاعد بيتابع ريكشنات وشها وحماسها،حبيبة فتحت البوكس واتفاجئت ب……..


google-playkhamsatmostaqltradent