رواية عبد الرحمن و شمس الفصل الثاني 2 - بقلم منار همام

الصفحة الرئيسية

  رواية عبد الرحمن و شمس كاملة بقلم منار همام عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية عبد الرحمن و شمس الفصل الثاني 2

عبدالرحمن اتصدم لما شافها بشكل دا… مكنش متوقع انها كبرت وبقيت ب الأنو*ثه دي حاول يسيطر علي نفسه وقعد علي اول مقعد قابله ورجع راسه لورا بضيق.. شويه وحس بحاجه تحت رجليه فتح بخضه وكانت هي بتقلعه الكوتش

عبدالرحمن بسرعه: شمس بتعملي اي


شمس: بقلعك الجزمه اكيد جاي تعبان

عبدالرحمن غمض عنيه ومسكها من كتفها تقعد جنبه

: حتا لو جاي تعبان يعنى انا مش هعرف اقلع الكوتش لنفسي

شمس بتوتر: دا واجب اي ست اتجها جوزها

عبدالرحمن: لا مش واجبك والحاجات الي اتعلمتيها بلاش تتعملي معايا بيها…

شمس هزت راسها بهدوء

عبدالرحمن بصلها ولي هي لابسه وهنا فهم قصد جده ليه قله مستنيك…

عبدالرحمن: شمس مش دلوقتي انا جاي تعبان

شمس بلهفه: بجد يا ولد عمي

هنا عبدالرحمن فهم ان كله دا مجرد اوامر من جده مش بأرادتها

بهدوء: بجد يا شمس

شمس اتوترت بعد ما قالت كلامها وخافت ليقول لجدها

: ا.. انا.. مش قصدي امنعك عن حاجه يا ولد عمي دا حقك

عبدالرحمن ابتسم بسخريه

: لا يا شمس مش بتمنعيني عن حاجه

شمس رفعت عنيها ليه ودي كان اول مره ترفع راسها من لما دخل الشقه

: احضرلك الحمام

عبدالرحمن تاه في جمال عنيها ورموشها الطويله شف*يفها خدودها كل حاجه فيها اتغيرات

شمس بتوتر: ولد عمي

عبدالرحمن غمض عنيه

: حضري

……..

عبدالرحمن نازل السلم وشمس نازله وراه

الجد: فين يا عبدالرحمن

عبدالرحمن بضيق: معلش يا جدي وقت تاني انا جاي من سفر وتعبان

الجد ضرب العكاز في الارض بوقو

: قدامك يومين فاهم

عبدالرحمن: ماشي يا جدي

….

الرجل قعدين علي السفره ياكلو وشمس واقفه جنب عبد الرحمن

عبدالرحمن: اقعدي يا شمس كلي هتفضلي واقفه كدا كتير

الجد: شكله عيشت برا نستك ان عندنا الحريم تفضل واقفه تخدم علي جوزها لحد ما يخلص وكل وبعدين تاكل

عبدالرحمن قام بضيق ومسك ايد شمس

: فتحيه… هتيلي صنيه الاكل علي فوق…وطلع….

google-playkhamsatmostaqltradent