Ads by Google X

رواية العوض الفصل الخامس عشر 15 - بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية العوض كاملة بقلم براءة محمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية العوض الفصل الخامس عشر 15

ثم سلم علي باقي المجموعة سريعا و ذهب نحوها غاضبا و عيونه تطلق شرارا
اما هي كانت تبتسم و عندنا رأت علي هذه الهيئة كانت تجري هناك و هناك و هو خلفها حتي امسكها من شعرها من تحت الحجاب و قال ( ممكن اعرف اية ده )
فاجابت و هي تنظر له بنظرة القطط ( اسفة )
فقال لها بانزعاج ( مش عايزة اسف عايز اعرف اية ده و لية تقولي عليا كده انا مش راجل بالنسبالك يعني كده تفضحيني من و لا شئ )
فنظرت له بأسف حقيقة ثم قالت بنظرة يغلب عليها الغيره ( اسفة تاني بس والله مكنتش عارفة اعمل الست دي كانت بتبصلك بصات مش مريحة دي كانت عينها منك اللي يندب في عينيها رصاصة و بتقلي بكل بجاحة هاخده منك حتي لما قوليلها انك جوزي برضه عايزة تخطفك مني مكنش قدامي حل تاني )
فضحك علي طريقتها في التبرير ثم قال باستنكار ( انا مش عيل صغير هتخطفه يا مريم انا راجل كبير مسؤل عن أسرة و بيت و مسؤل عن كل تصرفاتي يعني باختصار لو بحبك مش هشوفك غيرك قدام عينيا و لو مبحبكيش هشوفك زي كل الستات و ساعتها هبص لغيرك عادي بس انا والله بحبك )
فقالت باستنكار ( يا سلام يعني عين امي اللي كانت هتطلع عليها يا راجل د انت كنت مبحلق فيها كأنها كائن فضائي )
فنظر لها بدهشة و قال ( انا كنت مبحلق فيها انت حولة و لا اية انا كنت ببص عليكي انت انت اللي تهميني انت مش كنت جمبها و الله عينيا متشالت من عليكي انت لاني بحبك و مبشوفش غيرك مفيش ست في الدنيا تعرف تلفت نظري غيرك )
فقالت له ( بطل كدب يا علاء ده انا اللي اسمي ست لفتت نظري و بصراحة البت جامدة و عذراك و خوفي انك تميلها د طبيعي انا متقارنش بيها )
فنظر لها بصدمة محب و قال ( لا يا ستي ملفتتش نظري اطلاقا و بعدين اية اللي متتقارنيش بيها انت اجمل ست شافتها عنيا انت اللي مستقلة بنفسك )
فقالت ( ما هلك امرء عرف قدر نفسه و انا عارفة انك متجوزين بسبب الظروف و كده و علشان منسباك )

فقال له بنبرة معاتبة ( و علشان كده انت هالكلة صح مريم انت جميلة و أجمل ست في حياتي كلها و مش معني اني كل شوية مبتغزلش فيكي ده معناه انك وحشة او انا متجوزك سد خانة اطلاقا انا بحبك انا مكملتش في علاقتنا غير لما حسيت اني بحبك بكل ما فيك مريم الزوجة مش بس ست هتربي أطفال و السلام لا الزوجة لازم تكون شريكة كاملة لحياتي و انت النص التاني ليا و بحبك كلك علي بعضك و بصراحة مش عارفة عينيا لية مشافتكش قبل كده )
فقالت له بعتاب ( طالما عجباك لية مبتقوليش كلام حلو طيب يرفع من معنوياتي شوية بدل ما انا شاكة في نفسي علطول )
فقال لها ( هو انا لازم اقول ما كفاية نظراتي و معاملتي ليك )
فقالت ( لا يا سيدي مش كفاية نحن كسرات بيحب اللي يقول كلام حلو حتي لو كدب امال هعرف ازاي مشاعرك )
فقال بابتسامة ( طيب يا ستي انا كنت الفترة اللي فاتت كل ما بحب اقولك كلام حلو بكتبه في ورقه و اشيله في الصندوق ده خدي اقري يمكن انوثتك ترتاح شوية )
فقالت باندهاش ( يعني بتكبها و ترميها طيب ما تقولها بدل ما منشف ريقي هات ) ثم بدأت تقرأ {
‏”أحبّك‏ بقدر ما شعرت بالإطمئنان معك
‏بعد أعوامٍ من الخوف.”
‏أنتَ حتى السَواد اللي تلبسه ينَوّرلي أيامي 
انت تستحق ان يحبك شخص لا تهون على قلبه ابداً ، وكأن حزنك قضيته الاولى..
لماذا هو ؟
لأنني شعرت معُه ولأول مره ماذا تعني كلمة عوض .
أحببتك حُب الأستغناء عن الجميع 
وانت الذي جئت مختلفاً، لا صديقاً ولا حبيباً ولكنك حياه. 
‏الرغبة بأن أتوسد حضنك ِوأتلاشى هناك 
‏”تستحقين أن يُغيِّر أحدهم خططه من أجلك 
انتِ امرأة يصعُب التحَرر منها .
لم أرى سَعادة إلى بِكِ لَم أرى الأملَ وألصبرَ إلى بكِ أشكر قلبي الذي احبكِ  }
كانت تقرأ كل كلمة و عينيها تزرف دموعا ثم اقتربت منه و ضربته علي صدره بكف يدها و قالت ( يا اخي طالما بتعرف تقول كلام حلو ما تقول مش هاقعد احللك أفعالك انا انك بتحبني و لا لا انا اصلا مبفهمش الناس طبيعية هفهم الالغاز )
ضحك علي كلماتها ثم احتضنها و قال ( اسف يا ستي كل شوية هاقلك كلام حلو مرضية )
فضحكت من بين دموعها و قالت مرضية .
كان ينظر الي أسهمه التي نزلت بشكل فظيع و هو يسب ابنه بألفاظ بذ**يئة ثم قال له بغضب ( انت من يوم ما دخلت الشركة و انا بيتي اتخرب مفيش و لا طلبية واحدة اتطلبت مننا بسبب تعاملك مع العملاء و شركة الزفت علاء هو وصاحبة في الطالع في ظرف يومين بس انت اخرك معايا الصفقة قسما عظما لو ما تمتش يا هتبري منك تشحت مع كلاب السكك )
كان رامز يسب علاء في نفسه و هو يفكر كيف سيقنع هذا العميل أن يتعاقد معه ثم أتت له فكره جهنمية .

google-playkhamsatmostaqltradent