Ads by Google X

رواية شد عصب الفصل التاسع 9 - بقلم سعاد محمد سلامة

الصفحة الرئيسية

  رواية شد عصب البارت التاسع 9 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية شد عصب كاملة

رواية شد عصب الفصل التاسع 9

 دخلت إيلاف الى داخل المكتب وهى تشعر ببعض من الخزي، نظرت الى جواد قائله بإعتذار: 
أنا متآسفه يا دكتور  جواد مكنتش أعرف أساس اللى حصل وإتسرعت. 
رفع جواد يده من فوق جبهته ونظر لها، قبل أن يتحدث دخلت تلك العامله ووضعت صنيه صغيره عليها كوب قهوه وآخر مياه، للحظه إرتجفت يد العامله وهى تضع الصنيه على المكتب وكادت تقع من يدها لكن تمسك بها جواد، نظرت العامله لـ جواد قائله  بلجلجه: 
آسفه يا دكتور. 
أومأ جاويد لها برأسه أن لاشئ، إنصرفت العامله وأغلقت باب الغرفه خلفها،للحظه تعجبت إيلاف من إغلاق العامله لباب الغرفه لكن لم تهتم فهي لن تبقى كثيرًا،وستعتذر وتغادر فورًا.
بينما جاويد حاول تجاهل إعتذار إيلاف وجذب كوب القهوه وإرتشف منه قليلًا، ثم وضعه، ذمت إبلاف شفاها بعد أن تحول الخزي الى ضيق من تجاهل جواد الرد عليها، زفرت نفسها وعاودت الحديث: 
أنا.... 
تعصب جواد  قائلًا: 
إنت أيه يا دكتوره، مفكره بإعتذارك خلاص كده تبقى غلطانه إنت متعرفيش النوايا المخفيه وراء اللى حصل، وإتسرعتي فى الرد. 
إزدردت إيلاف ريقها تحاول تبرير خطأها، بنفس الوقت عاود جواد إرتشاف القهوه الى أن فجأه شعر بسخونه خاصه تزداد بجسدهُ، ظن فى البدايه إنها ربما بسبب إرتشافه للقهوه وهى ساخنه أكثر من الازم لكن هنالك سخونه آخرى أصبحت تسري بجسده رغبه جامحه تُثيره  تُحركه بلا إراده وهو ينظر الى إيلاف الواقفه قرب باب الغرفه، نهض فجأه وتوجه نحوها بلا مقدمات جذبها عليه من عضدي يديها يضمها له بقوه ينظر لشفاها بإثاره. 
...... ــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقف بالمطبخ تنظر أمامها لتلك الأطعمه التى حضرتها  بإشتهاء كى تتناولها بمزاج تتذوق منها القليل بإستطعام خاص،مدحت نفسها قائله:
والله يا بت يا حسنى نفسك فى الوكل زين،هو ده الوكل مش وكل مرت أبوي الماسخ...تسلم يدك يا بت يا حسنا،أما أجعد بجى أكل قبل ما زاهر يعاود من بره.
جلست حسنى على أحد المقاعد وجذبت ملعقه وضعتها بطبق الطعام ،لكن فجأه قبل أن تضع المعلقه بفمها سمعت صوت سُعال تعرفت على صاحبه سريعًا ، إنتفضت واقفه ترجف تحيرت ماذا تفعل بالمعلقه التى بيدها، سريعًا دست محتواها بفمها، لكن شعرت ليس فقط بسخونه  الطعام كذالك حشر بحلقها كادت تسكب مياه كى تشربها، لكن إقترب صوت السُعال من المطبخ جدًا، خشيت من أن يوبخها زاهر إذا رأها ، إتجهت خلف باب المطبح وتوارت خلفه تضع يدها فوق فمها تحاول بلع ذالك الطعام  لكن فجأه شعرت  
بحازوقه، وضعت يدها الإثنين فوق فمها خشيه ان يخرج من فمها صوت وبخت نفسها: 
يعنى الزُغطه مش لاقيه غير دلوك، زاهر لو شافني هيوبخنى كيف العاده، يارب ما يدخل للمطبخ.
لكن خاب دعائها ودخل زاهر الى المطبخ،إستغرب من  ذالك الطعام الموضوع على المائده،التى لمعت عينيه بإشتهاء،إقترب منها وجلس على أحد المقاعد، يُعطي ظهره للباب وبدأ بتناول الطعام مُستلذًا طعمه 
الى أن شعر بالشبع نهض واقفًا يُربط على بطنه قائلًا: 
من زمان مأكلتش وكل طعمه لذيذ إكده لو فضلت جاعد كمان طعامة الوكل هتغرينى وهاكل وبطني هتتملى ومش هعرف أنام.
بينما حسنى الواقفه خلف باب المطبخ تضع يديها الإثنين فوق شفاها تكتم تلك الحازوقه حتى لا تكشف وجودها، تشعر كآن حلقها يكاد ينفجر لكن شعرت براحه حين نهض زاهر لم تدوم تلك الفرحه 
حين عاود زاهر النظر للطعام وقام بمد يده وإلتقم قطعه منه ودسها بفمه مازال يُشير عليه عقله العوده للجلوس والإستمتاع بباقى الطعام،لكن سيطر على تلك الرغبه قائلًا:
لو فضلت واجف إكده هعاود للوكل،لاه انا تعبان وعاوز أنام،والوكل مش هيطير.
إرتشف بعض المياه وخرج من المطبخ.
ظلت للحظات تكتم فمها الى أن أيقنت بأن زاهر قد إبتعد،رفعت يديها من فوق فمها تستنشق الهواء وسريعًا ذهبت الى طاوله الطعام وجذبت دورق المياه وشربت منه مباشرةً تقول:
ثانيه كمان وكنت هفطس من الزغطه،أما أشرب تلات مرات عشان تروح.
شربت مره والثانيه ولكن الثالثه ملأت فمها بالمياه أكثر،لكن قبل أن تبتلع المياه سمعت صوت جوهري منها يقول بتعسُف:
أنا مش قايل......
لم يُكمل حديثه حين إنخضت حسنى وفتحت فمها لتضخ تلك المياه التى كانت بفمها بوجهه.
....... ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع وجهه عن تلك القطعه الفُخاريه التى يُشكلها ونظر يرى من فتح باب الغرفه، إستعجب قائلًا:. 
سلوان! 
أيه اللى صحاكِ دلوقتي. 
ردت سلوان وهى تقترب منه: 
معرفش فجأه النوم طار من عيني وملقتكش جانبي عالسرير، فكرت وتوقعت إنك ممكن تكون هنا، زي ما قولت لى قبل كده إن ده المكان اللى لما بتكون مضايق من حاجه بتقعد فيه. 
زفر جاويد نفسهُ يشعر بتلميح سلوان لكن قال: 
بس أنا مش مضايق من حاجه. 
تسألت سلوان وهى مازالت تقترب من مكان جلوسه: 
متأكد. 
رد جاويد بتأكيد: 
أيوه متأكد كل الحكايه إني... 
قاطعته سلوان حين أصبحت تقف أمامه مباشرةً: 
متأكد إنك أيه، بس يا ترى القطعه اللى بتشكلها دى بقى،قُله ولا إبريق ميه.
قالت سلوان هذا وقبل أن يُجيب جاويد وضعت يدها فوق قطعة الفخار أفسدتها عن قصد منها لكن إدعت عدم الإنتباه.
شعر جاويد بالضيق منها حين عاودت إفساد القطعه أكثر تدعى أنها تحاول إصلاح ما فعلته قائله بكذب:
آسفه مكنتش أقصد،أيدي بوظتها بالغلط.
رفع جاويد يده وأمسك يد سلوان كى يُبعدها قبل ان تضعها بالطمي وكاد يتحدث لكن لعدم إنتباه سلوان إختل توازنها حين طبق يده فوق يدها بقوه يبعدها عن الطمي سقطت بجسدها على ساقيه سُرعان ما عانقت يديها ببعضهما حول عُنقه بخضه. 
طوق جاويد جسدها بيديه ونظر لوجهها وقع بصره على شفاها التى إرتجفت للحظه ثم عينيها اللتان فتحتهما تنظر لعيناه ثم تركت النظر لهن ونظرت الى شفاه شعرت بحياء وضمت شفاها لكن تفاجئت 
بشفاه جاويد التي تضم شفاها فى البدايه شعرت بخشونه فى قُبلاته لكن مع الوقت تحولت القُبلات الى مُتلهفه... ترك شفاها ليتنفسان ضمها جاويد بين يديه بينما عانقته سلوان بحميميه أكثر هامسه بإسمه بنبره ناعمه: 
جاويد. 
  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية شد عصب) اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent