رواية دعينا نعود كما كنا كاملة بقلم شروق خليل عبر مدونة دليل الروايات
رواية دعينا نعود كما كنا الفصل التاسع 9
ندا دخلت اوضتها من غير ما تسمع اى كلمه من معتز و ملك بصيت لمعتز بقلة حيله : انا عكيت الدنيا صح
معتز بصلها من غير ما يتكلم و قام دخل لندا : ندا افهمينى انا بس اديتهولها علشان لما تخرج و تدخل و كدا
ندا بتعب : معتز انا تعبت بجد من تصرفاتك انت بتعمل معايا كدا ليه
معتز حزن عليها و حس بالذنب مسك ايديها : حبيبتى افهمينى انا عارف انك مش عاوزه تشوفيها ولا تتعاملى معاها علشان كدا ادتلها نسخه علشان متتعاملش معاكى متزعليش منى انا بحاول اظبط الوضع بينا بجد
ندا : لو عاوز كل حاجه تتصلح بينا مش قدامك غير انك تختار بينا أنا أو هي
معتز بصدمه : انت اتجننتى
ندا مسحت دموعها و اتكلمت بجمود : انا قلتلك اللى عندى يا معتز انتم كلكم خذلتونى حتى امى محاولتش تقف جنبي
ندا بعدت و رمت نفسها على السرير و حاولت تكتم دموعها
معتز بص عليها بحزن على الحال اللى وصل ليه مبقاش عارف يعمل ايه و لا يتصرف ازاى و لا هو مبسوط و هم كدا و لا هي ذاكرتها بترجع ، خرج من الاوضه و ندا بصيت علي طيفه بحزن و سمحت لدموعها تنزل
…….. ……. ……….
عند عادل و عليا كانوا عند دكتوره ندا بيحكولها الوضع
الدكتوره : هو دا الحل الوحيد و اللى فاضل قدامنا
عادل : شكرا هقول لمعتز
عادل و نبيله خرجوا بخيبه امل من عند الدكتور و عادل اتصل علي ملك بعد لما لقي معتز موبايله مقفول
ملك : الو يا عمو
عادل : ازيك يا بنتى
ملك : في ايه صوتك مش مريحنى
عادل : ادينى معتز
ملك : حاضر
ملك خرجت و ناديت على معتز : عمو عاوزك
معتز خد الموبايل : ازيك يا عمى نعم
عادل : الدكتوره قالت مفيش حل غير اللى قالت عليه اخر مره
معتز قفل مع عادل و ملك بصتله باستفهام ؟!
……… …….. ………..
عند عماد و نبيله
عماد دخل عليها كانت نايمه على الأرض زى ما قالها و ضربها برجله : قومى
نبيله بقرف : عاوز ايه
عماد شدها من شعرها : قومى يختى انت لسه هتسألى عاوز اكل
نبيله بصويت : ابعد عنى يا حق*ير
عماد شدها من شعرها لحد المطبخ و هى فضلت تصوت لحد ما الناس سمعوا و فضلوا يخبطوا على الباب بقلق
نبيله : الحقونى هيم*وتنى الحقوووونى انا هوريك لولا ابنى و ندا كنت رميتك برا بيتى
عماد : دا انا اللى هرميكى برا الدنيا كلها
عماد مسك الس*كينه
الناس خبطت الباب لحد ما اتفتح و دخلوا ووقفوا كلهم متنحين …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دعينا نعود كما كنا ) اسم الرواية