رواية عالجتها ثم احببتها كاملة بقلم ندا الشرقاوي عبر مدونة دليل الروايات
رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السابع 7
مي.... حد بياذي امه
.... مش لو كانت امه أصلا
مي.... أنت بتقول اي
عز.... اي بقول الحقيقه، هو أنتِ فاكره أن الحقيقه بتستخبى ولا اي، مسيرهُ يعرف الحقيقه، وساعتها بقا منعرفش رده فعل قاسم هتكون اي
مي.... أنت اللي شكلك ناسي أن أنت كمان مش ابوه، نسيت ولا اي، احنا عاملنا كل دا علشان ثروه قاسم.
عز..... ايوه بس أنتِ
مي...... أنتِ اي احنا كنا سوا في كل حاجه، زي ما أنا خنقت امه بعد الولاده، أنت قتلت أخوك اللي كان تعبان واستامنك على حياه ابنه يعني وحده بوحده واحنا بنعمل كل دا علشان ننهي حياه قاسم
عز..... قاسم عمل بدل الثروه اتنين
مي بطمع..... علشان كده لازم يمو*ت قاسم دماغه شغاله اوي يعرف يجيب الفلوس لو فين بيكسب اي حاجه اي مجال بيدخله بيعرف يجيب منه فلوس وشهره ومركز كمان
عز..... ومراته
مي بخبث..... مراته دي عيله لو حصل معاها زي قبل كده يبقا انتهت حياتها مش بعيد هي تموت نفسها بنفسها من القهر والحزن اللي فيها
عز بصدمه..... أنتِ بتقولي اي
مي..... اي صعبت عليك أوي كده أنت قاتل اخوك فا بلاش جو الصعبنيات دا
عز..... أنتِ بتكلمي جوزك اتكلمي كويس
مي ساخره.... لا جوزي اي، احنا مركب وحده لو أنا غرقت أنت كمان تغرق محدش هينجى من غير التاني، جوزي بس المصله أحسن وبعدين دي ثروه قااااسم
عز.... احنا خدنا كل حاجه
مي... صح بس سبنا دماغ قاسم ودماغ قاسم تعمل فلوس زي اللي معانا الف مره، يبقا قاسم لازم ينتهي للأبد والفلوس لينا
في الناحيه التانيه في اشهر مكتبه للادوات المدرسيه وادوات الرسم
قاسم..... يالا
رزان.... يالا اي
قاسم..... هاتي كل الاقلام اللي بترسمي بيها
رزان.... مش حابه.
قاسم..... أنا حابب هاتي كل حاجه عاوزك ترسميني انهارده
رزان... بحب ارسم رصاص مش اللوان
قاسم..... أنا بحب الرصاص هاتي القلام
رزان.... حاضر
بدأت رزان تتجول في المكان وتتحرك مثل الفراسه الخفيفه التي تتنقل على الازهار لتاخذ الرحيق
كانت تمسك كل قلم وتنظر إليه بعشق نعم يوجد ناس تعشق ماركات الملابس لكن هى تعشق ماركات الأقلام
رزان.... بص دا في ماركه FABER_CASTELL
وSTAEDTLER
وضع يداه أسفل لحيته ليقول..... هاتي كل حاجه
رزان..... كل حاجه كل حاجه
قاسم وضع يداه في جيب بنطاله ثم هتف بثقه......كل حاجه لو حكمت اشتري المكتبه هشتريها
بدات تأخذ كل قلم كانت ترد شرائه ووالدها يرفض، كانت تشتري الأقلام دون ان أحد يعرف وترسم بعد اذان الفجر حتى يكون الجميع قد نام، مع انها في كليه فنون جميله لكن والدها كان يسخر منها ولا يعطي لها المال.
حتى أنه اخبرها أن قريبًا سوف تترك الجامعه نهائي
بعد مرور 15 دقيقه كانت تقف أمامه والسعاده تغمرها وفي يداها الأدوات
قاسم..... خلصتي
رزان..... ايوه
قاسم.... طب في أدوات من غير كراسه
رزان.... نسيت
قاسم..... اجبها أنا
رزان..... 150 جرام
قاسم بغرابه....اشمعنا
رزان..... علشان مسام الورقه تكون كويسه مش واسعه
قاسم.... حاضر
خلص قاسم ورزان ورجعوا على القصر
في المستشفي
مريم..... أنا كويسه.
مالك..... اسندي عليا
مريم..... ياجدع انا بقولك اقدر امشي اتهد بقا، اي المحن دا
مالك..... متأكده أنك بنت
مريم بشهقه.... أنت بتشك
مالك.... لا لسمح الله يالا بينا
مريم.... بقول كده برده
بعد فتره وصلا إلى المنزل وصعدا إلى الطابق الذي يوجد فيه شقتها
مريم.....ايوه وبعدين
مالك.... مش فاهم
مريم.... ناوي تدخل ولا اي، كان نفسي اقولك اتفضل بس لوحدي
مالك..... لا لا فاهم والله انا بس قولت اطمن عليكي ادخلي واقفلي الباب
مريم..... حاضر
في القصر
كانت تجلس على المقعد وهي ترتدي منامه جميله وترفع خصلاتها إلى الاعلى وتصع في شعرها قلم كي يمسك شعرها جيدا، كانت هيئتها رائعه
وفي يدها القلم وترسم الاوت لاين وهو الشكل الخارجي
قاسم..... وبعدين
رزان بتركيز.... دا الاوت لاين للرسمه بيكون بقلم خفيف علشان لو غلط وحبيت امسح وبيتعمل بقلم HB
قاسم ..... اممم فهمت
رزان..... قوم نام وأنا هكمل
قاسم.... أسهر معاكي شويه
رزان.... ملوش لزوم صاحي من بدري نام وأنا هرسم شويه وأنام
قاسم.... ماشي، اعملي حسابك بكره هنروح للدكتور
رزان بخوف.... بسرعه كده
قاسم بغمزه.... لازم استغل ال3شهور كويس
رزان..... ماشي
اؤما لها واتجه ناحيه الفراش ليتسطح عليه بتعب وإرهاق،ورزان مستمره في الرسم ببراعه عاليه، وابتسامه على ثغرها لا تختفي منذ أن اناملها أمسكت القلم.
شعرت بالجوع بعد مرور الوقت، ووقعت القلم من يداها لأنها شعرت بالتعب لأنها لم ترسم منذ فتره وهذا اثر على حركه يداها وخفتها
نظرت إلى قاسم وجدته نائم، شعرت بالحرج أن توقظه وتقول له أنها تشعر بالجوع
رزان في نفسها.... مفهاش حاجه لو نزلت أنا
عقلها..... افرض قابلتي امه
رزان بخوف..... لا إن شاء الله
عقلها..... وافرض، صحي قاسم
رزان..... حرام دا تعبان
عقلها..... صعبان عليكي
رزان.... قاسم حنين اوي، يابخت اللي هتتجوزه بجد
عقلها.... وليه متقوليش هتكملي معاه
رزان..... لا قاسم هيطلقني لازم ياخد وحده من مستواه وكمان على الأقل تكون.....
رزان.... بس بقا كفايه كلام أنا هنزل أكل
بالفعل فتحت الباب دون أن تصدر صوتًا، هبطت على الدرج وهى تكتشف القصر لأول مره، وجدت المطبخ بعد صعوبه
وجدت في الثلاجه عُلبة من النوتيلا، والتوست
رزان بفرحه.... الله على الجمال لا لا وكمان في نسكويك دا الليله عيد
بدات تصنع بعض السندوتشات بهدوء وفرحه وكوبًا من المشروب الساخن
وصعدت إلى الجناح، فتحت الباب ودلفت وجدتت من يمسكها من تلابيب ثيابها
قاسم...... كنتي فين
رزان..... جعانه يرضيك أنام من غير اكل
قاسم..... جعانه 2 بليل
رزان ببعض من الغيظ..... هو الجوع ليه وقت اقول لباطني متجوعيش
قاسم..... بطلي لماضه
رزان..... اي اللي صحاك لحقت
قاسم.... عادي ساعات بقلق بليل فا بصحى وبعدين قولت بلاش انزل واسيبك تطلعي براحتك
رزان..... تمام تاكل
قاسم بضحك...... نوتيلا ونسكويك بليل ابداااااا
رزان..... أنت اللي خسران على فكره
وشرعت في الطعام، وأكمل قاسم نومه
في صباح يوم جديد، تظهر الشمس وتنور جناح ابطالنا فتزعجهُم بنورِها العالٍ، فيضع قاسم يداه على وجهه كي يخفف النور، وقف عن الفراش وأغلق الستائر وهو يقول.... معتمدش عليها ابدا في اي حاجه قولتلها متنسيش الستاير قالت حاضر.
نظر إليها على الفراش وجد فاها بجانبه شوكولاته يبدوا انها لم تقدر على غسل فمها وتسطحت على الفور
قاسم..... كمان مغسلتيش سنانك أنتِ عاوزه برنامج بقا
ابجا في ايقاظها بصعوبه حتى افاقت
رزان.....في اي، الساعه كام
قاسم..... يادوب النهار لسه طالع
رزان..... حرام في دكتوره بتفتح دلوقتي
قاسم.... قومي اغسلي سنانك وبعدين تعالي نامي.
رزان......حرام والله مصحيني علشان كده
قاسم.....ما أنا صحين بسببك علشان جنابك سبتي الستاير
رزان..... ايوه وحده بوحده يعني
وبعد مشاجره بينهم كبيره
رزان.... غسلت عاوزه انام
قاسم.... نامي
في شركه قاسم.
السكرتير.....قاسم بيه اعتذر عن اجتماع اليوم لظروف طارئه
العميل..... يعني اي اعتذر هو لعب عيال
السكرتير.....بقول لحضرتك عنده ظرف طارئ
العميل..... كلامي مع اللي مشغلك
السكرتير.....ياريت توطي صوت حضرتك ولو في اي حاجه مهمه قولها غير كده احنا عندنا شغل
العميل..... أنت بتكلمني كده ليه انت عارف انا مين
السكرتير...... اكيد عارف مين حضرتك االي نسيت ان انا السكرتير الخاص لقاسم بيه عن اذنك
في المساء الساعه الخامسه مساء
كان قاسم يقف أمام المراه يرتدي تيشرت أبيض على بنطال اسود
وهي ترتدي جيب سوداء وكنزه مناسبة، لكن يظهر على وجهها علامات التوتر والخوف
قاسم..... بلاش خوف وتوتر ذيادة لو مش عاوزه بلاش نروح
رزان بتردد..... لا.... نروح
قاسم.... طب يالا بينا
رزان..... يالا
تسارعت الأحداث والآن هم في العياده
الطبيبه.... اهلا قاسم بيه اهلا يا مدام
اكتفت رزان بابتسامه هادئه وهي تمسك بزراع قاسم
قاسم..... اهلا بيكي.
الطبيبه... اتفصلوا
جلسا ثم قالت الطبيبه.... اهلا بيكي أنا اسمي نور طبيبه نفسيه وممكن الكلمه تدايقك يبقا نمشيها صديقه أحسن وأنا اتشرف أن يكون عندي صديقه زيك
رزان بهدوء.... شكرا
نور.... ممكن تحكيلي اللي حصل، وللعلم لو حكيتي خمس كلمات بس وحسيتي أن خلاص مش قادره يبقا تبطلي عادي تمام
قاسم..... طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه..... متسبنيش
قاسم..........
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عالجتها ثم احببتها ) اسم الرواية