رواية عشق الصعيدي الفصل الرابع 4 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

  رواية عشق الصعيدي كاملة بقلم نورهان اشرف عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية عشق الصعيدي الفصل الرابع 4

موافق يا جدى اتجوزها بس انا ليا شروط زاى ما حضرتك هتنفذ اللى انت عاوزه انا كمان لازم أنفذ اللى انا عاوزه

نظر له جابر بجدية وهو يقول: اى طلباتك 

نظر له عمر بهدوء و وضع قدام على الاخر وتحدث بقوه : كل حاجه تتكتب باسمى انا كل الفلوس اللى انت اخدتها منى ترجع تانى اخرج من هنا دلوقتي ملكش علاقه ب اى  حاجه تخصنى انا و هى حته لو قتالتها ادامك ملكش انت تدخل

نظر له جابر بغضب وهو يقول :انت بتقول اى عاوزنى اسكت على اى بظبط 

غمغم عمر بهدوء :ده اللى عندى اى حاجه غير كدا لا وكل اللى قالته لازم يتنفذ غير كدا لا 

نظر له جابر بغضب وهو يقول  :ماشي يا عمر اللى انت عاوزه كله هيحصل

عمر بجدية :يبقا قبل ماخرج من هنا امضي الورق التنزل عن كل حاجه

غمغم جابر بسخريه وهو يقول :لا يوم كتب الكتاب هتمضي على الورق غير كده انا ما عنديش اي حديت ثاني 

عمر بجدية : اوكى

 وقع جسد محسن على الارض يحوطه الد*ماء من كل اتجاه 

نظرات له عشق بدموع :انت السبب فى كل حاجه حصلت فى حياتى انت بسببك حياتى بادمر انا عاوزه افهم انا عملت اى معاك وحش عشان كدا انت بتعقبنى بس شوفت انا هو خدت حقي منك انا اه دمرت حياتي بس مش مهم اهم حاجه انى خدت حقي منك 

كنت تقول ذلك وهى تبكى بقوه ولكن حاولت أن تستجمع قوتها واخذت تمسح دموعها بكل قوه وبدأت تتحدث مع نفسها :لا متعيطش مفيش حاجه تستاهل هو اللى عمل كدا فيكى وفى نفسه انتى كويسه هو اللى وأحش

 كنت تقول ذلك لعل وعسى تبث الطمانينه داخل قلبها مسحت دموعه التي كانت تنهمر على خديها بكل قوه واخذت حجابها وخرجت خارج المنزل حتى انها لم تكلف نفسها ان ترتدي هدوم غير تلك المقطعه على جسدها كانت تمشي بين الشوارع وهي تبكي بكل قوه تبكي كانها لم تبكي من قبل لاول مره تشعر انها تحررت من كل تلك القيود التي كانت تربطها لاول مره تشعر انها انسانه لديها روح وجسد لاول مره تشعر انها قد تخلصت من جزء كبير من تلك الاعباء التي كانت تحاوطها لم تجد ملجا سوى بيت ذلك الرجل الطيب ابن عم والدها دخلت من الباب الخلفي حتى لا يراها احد حتى اذا انكشفا سرها وعلم احد انها هي من قتلت محسن لا يقبضوا عليها بكل تلك السرعه صعدت الى احد الغرف جلست على تلك الارضيه البارده واخذت تبكي بكل قوه تبكي بحزن غريب لم تكن تشعر ببروده الشتاء ولم تكن تشعر باي شيء سوى ان روحها ترفرف في السماء العاليه وذلك الشيء قد جعلها تشعر بسعاده كبيره وغريب لم تشعر بها من قبل

 كان يجلس عمر بجانب جده في السياره وهو يتحدث بسخريه ويقول :خلاص لازم تنفذ اللى قلت عليه في الوقت والحال حد يسافر الساعه 3:00 الفجر يا جدي وبعدين انت خايف على المحروسه لحسن تتخطف ولا اى

 غمغم جابر بجديه وهو يقول: اباي عليك هو مش انا وافقا على كل طلباتك في ايه بقى عايز تاخر ميعاد الجواز ليه وبعدين اه يا سيدي خائف عليها لاحسن تتخطف عندك مانع 

تنفس عمر بغضبه هو يقول: لا يا جدي معنديش مانع اهم حاجه تكون انت مرتاح بس انا مش هامضي على القسيمه غير لما انت تمضي على التنازل وعلى فكره انا كلمت المحامي بتاعي عشان يحضر التنازل 

نظر له جده بسخريه وهو يقول :تمام يا عمر انا مش فارق معي ان انا اتنازل لك عن الفلوس لان كده كده هي في الاخر بتاعتك وانت عارف كده كويس

 نظر عمر الى  جده بسخرية ثم غير تجاه بصره ناحيه تلك الاراضي الزراعيه واخذ يفكر في ما يحدث معه فهو لن يقبل ان يتزوج تلك الفتاه فجده قد صعب الموضوع اكثر من قبل بسبب عنده

 دخلت فتحيه الى المنزل وجدت المنزل مظلم بطريقه غريبه فتحت النور وجدت جثه محسن مرميه على الارض و قالت:....

google-playkhamsatmostaqltradent