Ads by Google X

رواية انت قدري الفصل الرابع 4 - بقلم نور الخولي

الصفحة الرئيسية

   رواية انت قدري كاملة بقلم نور الخولي عبر مدونة دليل الروايات

رواية انت قدري

 رواية انت قدري الفصل الرابع 4

ليفكر قليلآ فى كلام ياسين نعم هو على حق الوضع الأن أصبح أسوأ لما لا يستغله لتلمع عينيه بفكره و يخرج من الغرفه تاركآ ياسين وراءه بحيره من أمره و يتجه إلى خارج القصر ليفعل ما ينويه .....
عند ملاك  كانت تضب أغراضها بحزن ها قد فقدوا الشيئ الوحيد الذى كانوا يمتلكوه و لكن ماذا ستفعل هذه أرادة الله
عند كوثر كانت تترجى صاحب المنزل أن يتركهم و لو لأيام قليه أن يدبروا أنفسهم
رجب : طب أعمل ايه يا أنسه كوثر بقالكوا كذا شهر مش بتدفعوا الأيجار و فى ناس جت عايزة تشترى منى الشقه أعمل ايه يعنى
كوثر بترجى : ممكن تسيبنا و لو كام يوم بس لحد ما نشوف حنعمل أيه يعنى يرضيك نبات أنا و أختى فى الشارع
رجب : أنا أسف يا أنسه كوثر
كوثر بحزن : يعنى مفيش فايده
رجب بخبث : فى حل واحد
كوثر و هى تمسح دموعها قائله بأستغراب : ايه هو الحل
رجب و قد ألتمعت عينيه : تتجوزينى
كوثر بصدمه : ايه
رجب : تتجوزينى انا متجوز تلاته بس و الشرع محللى أربعه وبعدين ولادى الرجاله حيتجوزوا قريب يعنى مش حيبقى فى أى رجاله فى البيت غيرى و أذا كنتى مضايقه من القعاد مع مراتتى أنا مستعد أجبلك أحسن شقه و أصرف أختك الصغيره كمان
هى الأن فهمت لماذا كان يلاحقها فى كل مكان و الهدايا الذى يرسلها و صبره عليهم كل هذه الشهور و لكنه فى الخمسين من عمره ستتزوجه و لكن هذه فرصه لنجاتهم لا تفكر فى نفسها أبدآ كل تفكيرها يصب على أختها هل ستجعلها تنام فى الشارع هل ستحرمها من تعليمها لتقرر أمرها و تخرج كلامه بالغصب
كوثر بكسره : و أنا موافقه يامعلم
رجب بفرحه : طيب تقدرى تلمى حاجتك و تيجى تقعدى فى بيتى و انا حتغيب عن البيت اليومين دول لحد ما نكتب الكتاب
لتؤمئ له كوثر و يخرج من المنزل بسعاده و أخيرآ ستتزوجه ، كل هذا تحت أنظار ملاك التى تقف مصدومه هل أختها ستتزوج هذا الخمسينى حقآ ، تستدير كوثر لتجد ملاك تنظر لها بصدمه
ملاك : ليه يا كوثر ليه حتعملى كده
كوثر ببرود مصتنع : فى ايه يا ملاك هو أنا مش من حقى أفرح و لا أنتى مستخسره فيا الفرحه
ملاك ببكاء : متكدبيش يا كوثر أنا عارفه أنتى وافقتى ليه أنتى وافقتى علشانى صح
كوثر بألم : لا علشانا أنتى حتكملى تعليمك و أنا حتجوز و حيجبلى شقه و بعدين أنا موافقه ملكيش دعوه أنا مجبرتكيش أنك تتجوزى سيف سبينى بقى أعمل اللى عايزاه
لتظهر صور  سيف أمامها و للحظه فكرت فى شيئ و ثم تنظر لها و تتجه لباب المنزل لتمكها كوثر من يدها
كوثر : رايحه فين يا ملا مخنوقه عايزه أشم هوا لمى أنتى الشنط و أنا ححصلك
فور خروجها تجد شخصآ يقف أمام المنزل و كأنه يتصنت فا باب المنزل كان مفتوحآ
ملاك بأستغراب : نعم حضرتك عاوز حد
الرجل بأرتباك : ها لا أظاهر أنى دخلت عماره غلط
و يركض بسرعه و تتجاهله الأخرى فهى ليست فى وضع يسمح لها بالتفكير فى هوية غريب الأطوار ذلك
_____________________________________________________________________
عند سيف كان يقود سيارته متجه لمنزل ملاك ليصله مكالمه و يفتحها
سيف : فى ايه
الرجل : ألحق يا باشا فى واحده منهم حتتجوز واحد عنده خمسين سنه و بيقول متجوز تلاته
سيف و شعر بغضب داخله : حيجوز مين فيهم
الرجل : مش عارف بس سمعت اللى بيكلمها كان بيقولها أنسه كوثر
ليتنهد سيف : خلاص خلى عينك عليهم و خبرنى أول بأول
الرجل : حاضر يا باشا
و يغلق سيف و هو يبتسم فما حدث سيساعده كثيرآ على الوصول لهدفه
_________________________________________________________________
عند ملاك عند نزولها  إلى الشارع نظر لها الكثير من الناس و ظلوا يتمتمون و ينظرون لها منهم من نظر لها نظرات شافقه و منهم من نظر نظرات شامته و نظرات مشمئزه هذا هو مجتمعنا يلوم الشخص حتى و أن كان بريئ و يبرئوا المذنب حتى أذا حدث لها هذا الحادث حقآ ما ذنبها و لكن من سيصدق أذا أخبرتهم الحقيقه لن يحدث شيئ سوى أنهم سينظرون على أنها كاذبه فوق نظراتهم تلك ، لتشيح بوجهها عنهم و تكمل طريقها و هى ترفع نفسها نعم فهى بريئه فى الحالتين و شخصآ واحدآ يعلم و هو أهم منهم جميعآ الله .
و فى أثناء مشيها تتفاجئ بسياره تقف أمامها لتنظر من سائقها لتتوسع عينها ، ينزل سيف من السياره و يتجه نحوها بخطوات ثابته و هادئه
سيف بهدوء : أنسه ملاك ممكن نتكلم شويه
بقلمى نورا الخولى 
ملاك بغضب : لا و بعدين عاوزين مننا أيه مش كفايه اللى حصلى بسببكوا
سيف : ملاك أنا مليش أى دخل باللى حصلك أنا بحاول أساعدك
ملاك ببرود : و أنا مش محتاجه مساعده من حد و خصوصآ منك أتفضل بقى غورر من وشى
شعر سيف بغضب فلم يسبق له و أهانه أحد و عندما يهينه أحد تكون تلك الصغيره و لكن حاول أن يسيطر على غضبه حتى لا يفعل ما سيندم عليه
سيف بغضب مكبوت : أنسه ملاك أرجوكى مفيش داعى للغلط قولتلك مش حطول معاكى أسمحلى نتكلم شويه مع بعض ضرورى
ملاك بغضب : قولتلك لا و أتفضل بقى غور من وشى
و تدفعه بقوه من صدره العضلى ليمسك فجأه بعضدها و يشتعل الغضب فى عينيه لتخاف ملاك من مظهره المرعب فهى فى النهايه ليست سوى فتاه فى سن 19 عامآ فسيف عندما يغضب يتحول لوحش كاسر
ليردف سيف متحدثآ بصوت غاضب  : أنا قولتلك ايه مبحبش الغلط و أناى غلطتى أكتر من مره
ليقل كلمته الأخيره و هو يضغط على معصمها بقوه لترتجف ملاك من صوته
ملاك بخوف و بكاء : سيب أيدى
يبعتد عنها سيف بسرعه عندما يرى دموعها تنساب على وجينتها ليبتعد عن مسافة متر يولى لها ظهره يتنفس بشهيق و زفير عله يهدأ فتخف موجة غضبه قليلآ ليستيدر  يجدها تركض بعيدآ عنه ليزفر بغضب و يركب سيارته يتجه نحوها ، كانت ملاك تركض و هى تبكى لتلتوى قدمها و تقع على الأرض لتمسك كاحلها و هى تبكى كالأطفال ليصل سيف بسيارته و ينزل منها بسرعه و يركض نحوها
سيف بقلق : ملاك أنتى كويسه
ملاك ببكاء : أبعد عنى
سيف : مينفعش تعالى أوديكى الدكتور
ملاك : لا مش عايز......
و قبل أن تكمل جملتها حملها سيف و ظلت تصرخ و تطيح بقدمها فى الهواء ليدخلها سيارته بالغصب و يركب السياره هو أيضآ لتظل تبكى و تصرخ بالنجده
سيف بصوت عالى : أهدى بقى شويه
لتصمت ملاك فجأه و تظل تبكى بقوه كالأطفال ، لينظر لها سيف بأستغراب مذا فعل لها لتبكى هكذا
تتحدث ملاك وسط بكائها : أنة عايزه أروح ودينى عند أختى
و تكمل بكاء لم يستطع سيف التحمل لينفجر فى الضحك بقوه
ملاك ببكاء و صريخ : متضحكش عليا
ليضحك سيف مجددآ ضحكه رجوليه جذابه
ملاك و هى تضع يدها على وججها و تبكى بصوتآ عالى قائله فجأه بحزن و بكاء : أنا تعبت
ليتوقف سيف عن الضحك و يسمعها
ملاك و هى تمسح دموعها و تتحدث بحزن : ليه بيحصل معايا كده أنا عملت ايه فى حياتى عمرى مى أذيت حد ليه كده
سيف و هو يربت على ظهرها بحنيه : متزعليش يا ملاك أنا جاى عشان أساعدك و أخلصك من مشاكلك
و قبل أن تتحدث ملاك يقطعها سيف قائلآ بحزم : متقوليش مش عايزه مساعده منك أنا مش حسيبك فى الأزمه دى
ملاك بأستغراب : بتساعدنى ليه
سيف و هو يحاول التهرب من سؤالها : حبقى أقولك بعدين المهم الحل دلوقتى أننا نتجوز
ملاك بتوهان : ايه
سيف : زى مابقولك هو ده الحل الوحيد أنتى عايزه أختك تتجوز الراجل ده بجد أنتى معتقده انها عايزه تتجوزه عشانها دى وافقت عشانك و لو أتجوزته مش حتعرف تخلص منه أنما أحنا لو أتجوزنا لحد ما أمرك تتحسن أنتى و أختك حنطلق ، لينتظر جوابها و لكنها كانت صامته
سيف : ها قولتى ايه يا ملاك
ملاك بسرعه : موافقه
لم تترد لحظه طالما ستنجد أختها لا تنكر أنها خائفه و لكن لا يهم
ملاك بقلق : بس ليا شروط
سيف بتهرب : مش وقته دلوقتى لما نروح القصر نبقى نتفق
ملاك بخوف : قصر
سيف بسرعه : ايوه أمال أنتى فاكره أيه يلا نروح لكوثر بسرعه
عند كوثر تتفاجئ عندما يدخل ملاك و سيف معآ لتقترب منهم كوثر بأستغراب
كوثر : فى أيه يا ملاك أنتى جايباه معاكى ليه
ليقصوا عليهم كل شيئ
لتقف كوثر بسرعه: لا مش حسمحلك تعملى كده مش حسمحلك تضيعى مستقبلك
سيف ببرود : مين اللى حيضيع مستقبله أنتى و هى
كوثر بغضب : ملكش دعوه أنت متدخلش بينى و بين أختى أنت أصلآ اللى لعبت فى دماغها
ملاك : لعب فى دماغى ايه يا كوثر ده عرض عليا المساعده و أنا قبلت و يكون فى علمك حتى لو أتجوزتى رجب ده انا حتجوز سيف مش حقعد فى بيت الهجمى ده فوفرى على نفسك التعب ده و تعالى معنا
ليقترب سيف من كوثر محاولآ أقناعها : أنسه كوثر أنتى لو أتجوزتى الراجل ده مش حتعرفى تخلصى منه انما أنا و ملاك متفقين على الطلاق بعد ما أموركوا تتحسن و مصاريف جامعة ملاك على حسابى لأنها مراتى و ده حقها عليا أرجوكى فكرى فى مستقبل أختك
تحدث عن هذا الجانب لكى توافق فهو يعلم أنها تحب ملاك كثيرآ
لتتحدث بتوتر : طيب و المعلم رجب
سيف بهدوء ملكيش دعوه بيه أنا حتصرف معاه
ملاك بحذر :ها يا كوثر وافقتى
لتهز كوثر رأسها بحيله فليس فى يدها شيئآ نعم ملاك ستعانى أذا تزوجت ذلك الرجل المدعو رجب ، ليضبوا أغراضهم و يركبوا فى سيارة سيف و كل شخصآ يشغل تفكيره شيئآ ، ملاك تفكر فى حياتها و مستقبلها مع ذلك الثرى الوسيم و كوثر تفكر فى مستقبلها هى و أختها و متى ستنتهى مشاكلهم أما سيف فكان تفكيره يصب فى شيئآ أخر تمامآ و عتمان الشرقاوى كيف سيقبل بهذه الفتاه زوجة له و هو يعرف تفكيره التقليدى لن يقبل بالطبع كونها ليست من الطبقه الراقيه ليذهبوا بالسياره متجهين نحو القصر لتبدأ رحلتهم داخل قصر الشرقاوى .......

google-playkhamsatmostaqltradent