Ads by Google X

رواية هيام ارام الفصل الرابع 4 - بقلم حنين لاتندريس

الصفحة الرئيسية

  رواية هيام ارام كاملة بقلم حنين لاتندريس عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية هيام ارام الفصل الرابع 4

هتان : صوتك حلو اوي 

آرام بشر و غيرة  : بتعملي ايه هنا و بالوقت ده 

هتان : عادي خرجت اشم هوا 

آرام : بالهدوم دي 

هتان : فيها ايه هدومي عادي بيجامتي دي 

آرام : اففف غبية غبية غبية فوتي بسرع الحرس يشوفك

هتان : ايه ليه في حرس هنا ولا ايه 

آرام بصوت عالي : هتااااااان ادخللللللللي بسررررررعة 

دخلت هتان بسرعة و بخوف من ارم 

    بعد ما دخلت حط آرام أيده على رأسه هي هذي هي ورد هذي وردي 

فلاش باك في الزمن القديم كان آرام جالس برا و طلعت حبيبته من البيت بلبس مكشوف 

آرام : فوتي بسرعة في رجالة هنا 

ورده : ايه و المشكل فين عادي يعني

آرام : عادي ايه و ناس نايمين فوتييييييي جوا بسررررررعة

فاتت ورده من الخوف منه و بعدها بشوي لما هدي فات لها وجدها تبكي فهي كانت قوية الشخصية أما الكل لا تنزل الدمعة منها إلا لي آرام أو بسبب ارام فكانت تعشقه كان شغفها هيامها فحض..نها من ضه.رها وضع رأسه في رق.بتها  آرام : ام وردتي زعلانة ليه 

ورده : ..... 

آرام : في ايه احكي . بسببي صح اسف يا وردي انا بغييير اوي عليكي و انتي كنتي بتياب ملازم تطلعي فيهاو انا تعصبت 

ورده : جبتني بكلمتين حلوين هههههه 

آرام : شفتي كام بتحبين زي ما بحبك . زعلانة 

ورده : لا طبعا 

العودة للحاضر 

دخل آرام و راح ناحية غرفة هتان و كانت زعلانة 

آرام : هتان هتان 

هتان قامت : نعم في حاجة 

آرام : مفيش . و بعتذر اني زعقتلك 

هتان : مفيش داعي للإعتذار 

قرب ارام منها :و ليه

هتان : مش مستاهلة يعني 

آرام : بدك جبلك شوكولا مشان ترضي ولا ايه 

هتان : بجد بتجبلي شوكولا 

آرام : هجبلك بكرا يلا نامي الوقت تاخر 

هتان : فيني اطلب طلب 

آرام : ايه 

هتان بحرج : انت صوتك كتيييييير حلوة فيك تغنيلي حتى أنام بليييز 

آرام : تمام بغنيلك ايه 

هتان بفرحة : لحمزة نمرة فاضي شوي 

آرام بلش يغني بصوتوا الجميل 

عند أسر (اخو هتان ) كان نايم على ضهره و ينظر للسقف و يفكر في الجميلة التي أخذت قلبه 

اسر : اه لو تحسي فيني . أو اعرف انك بتحبيني . متل ما انا بحبك انا بعشق شعرك الاحمر و وجهك الابيض المنقط بالبني و عيونك الخضراء الغامقة و جسمك المتناسق .

اسر : اففففففف انا من وقعتي صرت شاعر انام احسن لي 

أما عند ياسر كان رح ينام فجأة دق الباب 

ياسر : ادخل 

خزامى : اهلا 

ياسر : انتي في ايه 

خزامى : بلع فمك جيت ندي في شرجور نسيت شارجور اعطيني شارجور عندي رادمي و انت تاني و في دار هذي مكاش لي عندو رادمي غير انت فخف جدك اعطيني  شارجور (اسكوت جيت اخد الشاحن شاحني تبع موبايل نسيته اعطيني شاحنك لأن انا و انت بس لي عندنا تليفون رادمي في البيت ده فأسرع اعطيني الشاحن ) 

ياسر راح و جاب الشاحن و أعطاه ياه : انتي متتغيريش 

خزامى : مار اتغير و ماتغيرتش في عندك مشكل 

قرب ياسر منها و قال : و مين قال بس ايه كبرتي و صرتي قمر و قرب أكثر و ح.ط أيده على وجه.ها و بعد خصلة شع.رها  

خزامى : بعد بتعمل ايه 

ياسر و هو يملس على خدها حتى أصبحت كالمغيبة : وحشتيني وحشتيني اوي ايه موحشتكيش يا خزامتي 

دخلت خزامى بدون وعي في حضنه و صارت تبكي 

خزامى: ليه تركتني ليه رجعت هنا و مقعدتش معي ليه جاوب هنت عليك انا اه احكي لي انت بتعرف كنت كل حياتي و لساتك كل حياتي 

ياسر : خلاص انا هنا يا قلبي اهدي اهدي ما رح اتركك مرة تانية انا كنت بحبك و لساتني بحبك اوكي انتي اهدي و بس نخلص من موضوع اخوكي رح نتجوز اوكي يا قلبي اهدي بس و يلا الوقت تاخر روحي تنامي 

خزامى خرجت من حضنه و مسحت دموعها بادها و كانت هتطلع أوقفها صوت ياسر 

ياسر : خزامتي تصبحين على خير بحبك 

خزامى : ههه و انت من أهله ياسو 

سحبها ياسر من أيدها و انتي من اهلي و قب.لها 

و راحت تنام و هي سعيدة و هو كذالك سعيد

عند ترانيم كانت فاتحة تليفونها على صورة شاب في العشرين من عمره و تبكي ليه عملت فيني هيك ليه يا ديميتري ليه رحت و تركتني و ليه .

في صباح اليوم التالي 

دخل أسر و ياسر لغرفة هتان و تفاجؤو بالمنظر فقد كانت هتان نايمة في حضن آرام 

اسر و ياسر : هاااااه 

فكن آرام على صوتهم و قال : في ايه فجأة شاف هتان و هي في حضن ثم استوعب ما حدث 

آرام : هو انتو متعرفوش انو في باب تخبطوا عليه قبل ما تدخلو 

اسر : بس غرفة اختي عادي يعني 

آرام : كانت غرفة اختك ببيتكم يا حبيبي و دلوقتي صارت غرفة اختك و جوز اختك لهو انا يعني يلا اطلعوا و سكروا الباب وراكم 

طلع أسر و ياسر و انفجروا في ضحك 

اسر : ههههههه الوحش وقع و ما حد سما عليه هههههه

ياسر : اه والله واقع وقعة زي الفل هههههههههه

...؟..................................

في مكان تاني بنت حلوة قاعدة تتذكر فلاش باك

كانت نازلة راجعة للبيت فجأة مسكها شابين سكرانين

الشاب الاول : ايه يا قمر يا صاروخ 

و بنت حاولت تهرب بس حاوطوها 

البنت بابتسامة شريرة : طبعا أنا حلوة 

و بعدين صار عيونها حمر و قدامها الشباب تحرقوا من الحر و بعدين كملت طريقها 

العودة للحاضر 

البنت : انا دماغي ثقييييل اوي معرفتش ايه لي عم يصير يا الله ساعدني 

و من ورا الباب كان شاب يبتسم 

الشاب : عدتي

google-playkhamsatmostaqltradent